مقاطع فيديو تاريخية 1976 و 2006

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
لائحة الصحراويين الذين ماتوا تحت التعذيب في سجون البوليساريو
i_icon_minitime.gif
الأحد 28 يناير 2007, 08:28
بونا ولد العالم ( قبيلة أولاد دليم )
عبدالعزيز ولد هيدالة ( قبيلة العروسين )
محمد مولود ولد الدردري ( قبيلة التوابر )
تاغرة ولد باباه ( قبيلة لكدادرة )
الأكحل ولد الحيدك ( قبيلة بارك الله )
محمد ولد الأزغم ( قبيلة أولاد بوسباع )
أحمد فال ولد باهاها ( قبيلة أولاد بوسباع )
الشيخ ولد يرعاه الله ( قبيلة اولاد بوسباع )
بابا ولد البرص ( قبيلة ايزركيين )
ابراهيم ولد الميلس ( قبسلة اركيبات العياشة )
محمد ولد الكاكي ( فقبيلة أولاد غيلان )
مولاي لحسن ولد براهيم عبداللاهي ( قبيلة ايزركيين )
المهدي ولد عثمان ولد السوييح ( قبيلة ايزركيين )
محمد ولد الفاطر الملقب بمعروف ( قبيلة يكوت )
محمدنا ولد احمد يامور ( قبيلة اهل باريك الله )
محمد المختار محمد موسى المعروف بطفايل ( قبيلة ايدقب )
حمداتي ولد عبد الفتاح ( قبيلة اولاد بوسباع )
محمد ولد الحسن ( قبيلة اولاد بوسباع )
حمودي ولد احمد فال ( قبيلة اولاد بوسباع )
احمد فال ولد امبيريك ( قبيلة اولاد بوسباع )
محمد وبد داداه ( قبيلة اولاد بوسباع )
سيدي محمد ولد تومي ( قبيلة اولاد بوسباع )
امان ولد الكوري ( قبيلة لكرع )
محمد ولد الشيخ ولد عبد اللاهي ( قبيلة ايزركيين )
ندير موساوي ( قبيلة اركيبات اولاد موسى )
الحنفي ولد علال ( قبيلة اركيبات أولاد الشيخ )
الهادي محمد ولد محمد سالم ( قبيلة أولاد تيدرارين )
المحجوب ولد عبداللاهي ولد احمد مسك ( قبيلة اولاد تيدرارين)
الخليل ولد احمين ( قبيلة اولاد دليم )
سلامتو ولد البو ( قبيلة اولا دليم )
البورحيمي سلامة المعروف باللابا ( قبيلة اركيبات اولاد بورحيم )
السعد ولد بيغيدن ( قبيلة ايت باعمران )
سويلم سبايو ( قبيلة ايت باعمران)
حمدي علي سالم ولد محمد يهديه ( قبيلة ايزركيين )
سالم بركة محمود للله ( قبيلة ياكوت )
ونوني محمد ولد مدرج ( قبيلة لفويكات)
محمد لمين ولد الطالب احمد سيدي يحيى ( قبيلة ايزركيين )
بشير سالك الحسين ( قبيلة ايت حسن )
الحسين ولد محمد المعروف بالتوري ( قبيلة اولاد بوكرفة )
ابا ولد با علي القاسمي ( قبيلة لكواسم )
عبدالسلام البوكرفاوي ( قبيلة أولاد بوكرفة )
محمد لمباركي ( قبيلة لعروسيين )
محمد فاضل ولد دليل ( قبيلة لعروسيين )
محمد فاضل ولد الخطاط ( قبيلة العروسين )
محمد علي ولد ابراهيم ولد احمد ( قبيلة الكرع )
احمد ولد الحيرش ولد الحسن ( قبيلة ايت اوسا )
المحجوب ولد سالم ولد المحجوب ( قبيلة ايت اوسا )
عبداللاهي محمد سالم احمدناه ( قبيلة اوسا )
سالم ولد محمد ولد ابراهيم ( قبيلة ايت اوسا )
البشير ولد امبيرك ( قبيلة ايت اوسا )
الراحل ولد العزيز ( قبيلة يكوت )
الساهل ولد الجاكاني ( قبيلة يكوت )
زيدف ولد البيش ( قبيلة يكوت )
ماء العينين ولد مامين ( قبيلة يكوت )
احبيبي ولد برهاه ولد ابراهيم الخليل ( قبيلة اركيبات أولاد الشيخ )
علي ولد خطري ( قبيلة اولاد غيلان )
اسويدي محمد ولد جوزيف ( قبيلة اولاد غيلان )
محمد لمين ولد اعمارة ( قبيلة ايت لحسن )
اكبيري ولد لعلية ( قبيلة أولاد عامني )
وداد البشير ( قبيلة امكاريج )
محمد ولد سيدي ولد عمر ( قبيلة اركيبات السواعد )
سيدي ولد حيدوك ولد باراك ( قبيلة ايرزكيين )
لحبيب ولد باعيى ( قبيلة اركيبات لبويهات )
الخليل ولد دريوش ( قبيلة اركيبات أولاد موسى )
ابراهيم ولد حسنة ولد سيد أحمد ( قبيلة اركيبات اولاد عبد الواحد )​
 
اخي تونغا الاخ جاء بفيديو ليثبت وجهة نظره مهما كانت واظن انه لتثبت وجهة نظرك لابد من شيئ مماثل لان كلامك بكل بساطة يجعلك في موقف الضعيف من حيث الحجة لذى لا داعي رجاءا لمثل هذه الردود والامر ينطبق على الطرفين
أفادت مصادر موثوقة أن مخيمات تندوف لا تزال تشهد انتفاضة عارمة تعبيرا من المحتجزين بتلك المخيمات عن سخطهم ورفضهم القاطع للممارسات اللاانسانية لمسؤولي البوليساريو ضد المحتجزين بالمخيمات والتي كانت الاعتداءات الشنيعة والاعتقالات التي تعرض لها أفراد قبيلة الركيبات العيايشة بما يسمى بمخيم 27 فبراير إحدى تجلياتها.وأفادت هذه المصادر في شهادات صوتية من عين المكان بثتها المحطة الجهوية للتلفزة المغربية بالعيون بأن عددا كبيرا من الاشخاص تم اعتقالهم اثر اندلاع المظاهرات العارمة التي عرفها المخيم المذكور والتي تم قمعها بوحشية من قبل جلادي البوليساريو مما أدى إلى اصابات عديدة في صفوف المتظاهرين بعضهم في وضعية خطيرة.

ومن بين المعتقلين صالح ولد الفقرا وسالم ولد اعليوة وعبد الرحمان ولد محمد حمودي ولد داف وعلوات ولد محمد سالم ولد باعلي ومحمد البشير ولد المختار ولد البلال وحمودي ولد المصطفى ولد الوالي وبدر ولد حمودي ولد سيدي عبد الله ولحبيب ولد سلمى ولد عبد الله والبشير ولد الحسن وزكريا ولد محمد عبد الله والمصطفى ولد محمد الحبيب واحمتو ولد البلال ولد بيبي وحضية ولد سلامة ولد النفاع ومحمد لمين ولد سلامة ولد النفاع وحبدي ولد احميميد واحمتو ولد محمد علي ولد محمد الشيخ ولد البلال واحمتو ولد سيد احمد محمد لمين والطفل عبد الله ولد حضية ولد سلامة ولد النفاع ولعباد ولد سيدي محمد ولد النفاع.
أما الاشخاص المحتجزون الذين لا يزال البحث جاريا في حقهم من قبل جلادي البوليساريو فيوجد من ضمنهم السادة الصالح ولد احميدة والصالح ولد محمد فاضل ولد بوخريس ومحمد ولد سيدي ولد المهدي والمين ولد محمد يسلم ولد الميلس وسلمى ولد حمودي وبشرايا ولد محمد لمين ولد البشري.وقد أصيب العديد من المتظاهرين بجروح متفاوتة الخطورة خلال الانتفاضة ضد القمع والتسلط الممارسين من قبل مسؤولي ما يسمى بالبوليساريو.ويوجد عدد من الأشخاص في وضعية خطيرة جراء الاصابات التي لحقتهم ومن ضمنهم علوات محمد باعلي ولحبيب سلمى عبد الله واحمدا ولد محمد الشيخ.ونقلت المحطة الجهوية للتلفزة المغربية بالعيون مساء أمس ضمن نشرة خاصة عن هذه الانتفاضة شهادات صوتية بالهاتف من عين المكان قدم فيها أحد المحتجزين ,فضل عدم ذكر اسمه , صورة عما جرى ويجري هذه الايام في مخيمات تندوف من مظاهرات وما شهدته من أحداث اليمة ضد المحتجزين بتلك المخيمات.
وأبرزت هذه الشهادة أنه تمت عملية التنكيل وعمليات إجرامية في حق أهالينا …عندما تدخلت الشرطة والدرك بوحشية مدججة بكل ما لديها حيث تم أسر العديد من أبناء قبيلة الركيبات العيايشة وتم اقتيادهم إلى سجن الذهيبية وهو أحد السجون المعروفة لدى البوليساريو.ووصف هذا المواطن المحتجز بمخيمات تندوف في شهادته ما أقدم عليه جلادو البوليساريو بأنه رد فعل عنيف تجاه ظلم عنيف تعرض له أفراد القبيلة كما أنه عمل اجرامي وعمل استفزازي يوحي بنوع من الأحقاد التي يكنها قادة البوليساريو وعلى رأسهم احمتو عبد العزيز لابناء هذه القبيلة.
وأضاف أن قمع المظاهرات التي حدثت اتسم بالكثير من التعسف والاجرام بحيث تم أسر مجموعة كبيرة من أفراد هذه القبيلة ذكر أسماء عدد منها وقائمة باسم المطلوبين ومن ضمنهم امرأة تسمى محمودة منت احميدة مما يوحي بفظاعة القمع الذي تعرض له أفراد القبيلة.
وأعلن أن أحد أفراد القبيلة كان قد ذهب إلى تندوف لأخذ ترخيص للذهاب إلى وهران حيث تجري والدته عملية جراحية غير أنه منع بسبب اقدام المخابرات الجزائرية بتنسيق مع عصابة البوليساريو على منع كل أفراد القبيلة من الخروج من المخيمات.وأكد أن هناك حالة احتقان شديدة في مخيمات لحمادة وقال إننا ننتهز هذه الفرصة لنناشد كل الضمائر الحية وجميع الحقوقيين والمنظمات الدولية لرفع الغبن والظلم ووضع حد للاضطهاد الذي يمارس على أهالينا في مخيمات تندوف.
وأبرز أنه آن الأوان بعد ثلاثين سنة من المعاناة وثلاثين سنة من التشرد والحرمان لحل مشكل نزاع الصحراء ليس لمصلحة طرف على طرف وإنما لإنهاء المأساة والمعاناة والتوتر.ومضى قائلا “كفانا مأساة وتشردا وكفانا ويلات … ولابد من ايجاد حل ينسجم مع خصوصية المنطقة. حل يرضي الأطراف ويضمن لكل ذي حق حقه.
ووصف مواطن آخر من المحتجزين في مخيمات تندوف في شهادة صوتية بثتها المحطة عن الاحداث الاليمة التي تعرفها تلك المخيمات ما جرى من أحداث في تلك المخيمات بأنه شيء لا يتصور ولا يقبله العقل وقال ان ما حدث خطير جدا.
وأكد أن كرامة الرجال أهينت وانتهكت الحرمات مشيرا إلى أن العديد من الأشخاص تعرضوا للضرب والقمع والتنكيل وأهينوا وأصيبوا إصابات بليغة.وقال السيد عبدي ولد النفاع أحد شيوخ قبيلة العيايشة في شهادة عبر الهاتف من مدينة سلامانكا الاسبانية بثتها محطة التلفزة الجهوية بالعيون انه تم اختطاف الشاب العباد ولد سيدي محمد ولد النفاع من أمام منزله في مخيم الرابوني. وأضاف أن الاعتقالات والتعسفات لازالت تطال أفراد قبيلة الركيبات العيايشة في مخيمات لحمادة.وأضاف ان سجن الذهيبية بالرابوني أصبح يغص عن اخره بأفراد هذه القبيلة تحت وطأة الذل والمهانة وتحطيم الكرامة الانسانية وحقوق الإنسان دون ذنب الا لكونهم رفضوا التهميش والمعاناة والذل والتعسف وقالوا انهم مغاربة مؤيدين للحكم الذاتي تحت الراية المغربية والملكية الدستورية.
وأشار إلى ان قياديي البوليساريو فرضوا حصارا على أفراد القبيلة في كافة مخيمات تندوف وقاموا بغلق منافذ العبور من الرابوني في اتجاه تندوف والاراضي الموريتانية وكذا التربص بكل أفراد القبيلة العابرين وايداعهم بالسجن والتحقيق معهم.وأعلن ان75 امرأة من القبيلة لا زلن معتصمات أمام ما يسمى بمقر الكتابة العامة للمدعو محمد عبد العزيز منذ ثلاثة أيام ويطالبن باطلاق سراح أبنائهم ورجالهم وذويهم.وناشد السيد عيدي ولد النافع كشيخ للقبيلة الامين العام للامم المتحدة ومجلس الأمن وجميع منظمات حقوق الإنسان ورئيس المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية وكل الضمائر الحية التحقيق في هذه الأحداث التي أهينت فيها كرامة الإنسان وتعرض فيها أفراد القبيلة للقمع والتنكيل.ومن جهته ندد السيد رمضان مسعود عضو المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية ورئيس الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان في اتصال هاتفي بالمحطة من لاس بالماس بالقمع الذي ووجهت به المظاهرات العارمة التي شهدتها مخيمات تندوف.وقال ان الجمعية بصدد جمع معلومات عن تلك الاحداث وانها في اتصال مباشر مع عدة منظمات دولية من أجل التنديد بالقمع الشرس الذي تعرض له المتظاهرون.

المصدر: الأندلس للأخبار
 
السيناتور الأمريكي جورج بيكارت:

في تقريره الذي يحمل عنوان / الدمقرطة وحقوق الانسان والاسلام السياسي في شمال افريقيا والشرق الاوسط/ الذي قدمه في فبراير 1993 الى لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ الامريكي في ختام رحلة حملته الى تيندوف يؤشر جورج بيكارت ما يلي:
"يصرح اعضاء سابقون في البوليساريو ان هذا الاخير مذنب باقتراف انتهاكات خطيرة لحقوق الانسان في المخيمات، من بينها الاغتيالات السياسية والتعذيب والحرمان من حرية التعبير والتنقل. الظروف والاكراهات لم تسمح بامكانية التاكد من صحة الاتهامات المتعلقة بالتعدي على حقوق الانسان. لكن ردا على سؤال بخصوص ما اذا كان اللاجئون احرارا في حركتهم صرح عضو في حكومة البوليساريو بان الاذن بالتنقل ضروري".

إعتراف محمد عبد العزيز بانتهاك حقوق الإنسان بمخيمات تندوف.

أقر زعيم البوليساريو المدعو محمد عبد العزيز بوجود انتهاكات لحقوق الانسان في مخيمات تيندوف.
جاء ذلك في خطابه بالرابوني يوم 10/05/1991 الذي حاول من خلاله تقديم مزاعم وذرائع وأسباب انتهاك حقوق الإنسان بالمخيمات الذي ذهب ضحيتها الآلاف من سكان مخيمات تيندوف.
يتضح من خطاب زعيم البوليساريو الإقرار بانتهاكات صارخة وخطرة لحقوق الإنسان وتضحية إخواننا المحتجزين.


بابا مصطفى السيد ، الممثل السابق للبوليساريو بكندا وشقيق الوالي مصطفى السيد، مؤسس البوليساريو.

نشرت مجلة جون افريك في عددها رقم 1955 الصادر في 30يونيو 1998 مقالا بعنوان لماذا تركت البوليساريو. يتعلق باستقالة بابا السيد. الممثل السابق للبوليساريو في كندا من هذه المنظمة.
في هذا المقال يذكر بابا السيد بالخصوص مايلي:
ان الجبهة في حالة متقدمة من التفسخ. فادارتها رديئة. وبلا مشروع سياسي جماعي. وفاسدة بممارسة سلطة قمعية. ولم تعد تعتبر الكفاح المشروع للشعب الصحراوي من اجل حقوقه غير القابلة للتقادم في تقريرالمصير الا كاصل تجاري تستقي منه منافع وامتيازات شخصية.
لكي يمتلك الصحراويون مصيرهم. عليهم قبل كل شئ ضد البوليساريو والتخلص من ادارتها القبلية والمتخلفة التي تحرمهم من ابسط حقوقهم.
قبل ان اتخد قراري هذا. اجريت عدة مناقشات مع رفاقي. بما فيهم محمد عبد العزيز. استمعو الي بادب. الا انهم دعوني الى المجيئ الى تندوف لحل مشكلتي في عين المكان
داخل المخيمات بعبارة اخرى في السجن بل اسوا من ذلك.
مند ان هيج احتمال اجراء استفتاء تقرير المصير الصراع من اجل السلطة داخل البولساريو. اخدت عودة الصحراويين نحو المغرب بعدا يشبه النزيف.
محمد عبد العزيز محاط بطغمة من المتملقين. الدين ينتقلون بسيارات تيوتا جديدة لماعة ولديهم سواق وطباخون. بينما يسود البؤس. كل شئ يقوم على الانتماء القبلي حتى أدنى تعيين. واقل مكافأة.
هناك مئات عديدة من السجناء في مخيمات تندوف. كنت اعلم ذلك مند مدة طويلة لكنني التزمت الصمت بالامس كان بطل السيد احمد. الذي كان يدير الامن العسكري. هو المكلف بمطاردت المشتبه بهم. اما اليوم فان الذي يتكلف بدلك هو محمد عبد العزيز نفسه.

باهي محمد احمد كاتب وصحافي مغربي صحراوي .محتجز لعشر سنوات في السجون الجزائري وسجون البوليساريو.

من اعضاء قبيلة الركيبات .كان باهي محمد احمد معتقلا من طرف الامن العسكري الجزائري وامن البولساريو من عام 1987 الى عام 1996. وقع في فخ نصبه له الامن العسكري الجزائري الذي يواخد عليه تشبته بمغربية الصحراء ودفاعه عن هدا الموقف من خلال كتاباته في الصحافة .فقد دفعته البولساريو حينما كان مقيما في فرنسا لحضور الاحتفالات التي اقيمة في مخيمات تندوف الجزائر لاحياء الذكرى الحادية عشر لخلق مايسمى بالجمهورية العربية الصحراوية الديمفراطية.
لدى وصوله الى رابوني مقر قيادة البوليساريو تم اعتقاله في 1987من طرف الامن العسكري الجزائري الذي اتهمته زورا بمحاولة اغتيال محمد عبد العزيز. الاممين العام للبولساريو ورئيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية المزعزمة. وتعرض لسلسلة من التحقيقات وعمليات التعديب في مراكز الاعتقال الجرائرية وتلك التابعة للبوليساريو.
وبعد هروبه وعودته الى الوطن الام المملكة المغربية. نشر باهي محمد احمد في شهر سبتمبر 1996 مؤلفا نشر في جزائن. عنوانه10سنوات في المراكز الاعتقال السرية دار بوكيلي للنشر بالقنيطرة الذي يشكل شهادة دامغة على الانتهاكات المستمرة لحقوق الانسان من طرف البولساريوفي مخيمات تيندوف في جنوب الجزائر.

شهادة جلاد سابق تائب. وشهادة ضحية

الجلاد التائب:

يتعلق الامر بالنائب السابق لرئيس جهاز الامن بالبولساريو السيد احمد الشريف. وفمايلي تصريحه. انا احمد مولاي امحمد المعروف باسم ولدت عام 1954 في حكونية اقليم العيون بالصحراء الغربية المغربية. عدت الى الوطن الام. المملكة المغربية في نهاية عام 1975 التحقت بالبوليساريو حيت عملت فترة طويلة إطارا في جهاز الأمن والقمع. ثم معاونا مباشرا لرئيس هذا الجهاز. كنت كذلك مكلفا بمراقبة لوفود الأجنبية التي كانت تزور مخيمات تيندوف جنوب الجزائر لمنع كل احتمال لاقتراب الصحراويين من الاجانب قصد الشكوى لهم من تعسف قيادة الوليساريو ضد السكان الخاضعين لها. كنت كدالك قد ارسلت عدة مرات في مهمة لدى ممثليات البولساريو من صفوف المنضمة الى تيندوف في جنوب الجزائر.
في الواقع مات عدة اشخاص تحت التعذيب. واختف اخرون في التخوم الصحراوية لحمادة تندوف حيث تمت تصفيتهم بكل برودة. بينما قتل اخرون مشتبه في معارضتهم للنهج الدكتاتوري الدي تدعو اليه البوليساريو على يد المفوضين السياسين العسكريين اثناء المعارك في الصحراء وتسلم جثثهم الى دويهم كشهداء للكفاح المساح من اجل الاسقلال.
انني اقدم كدالك شهادة دقيقة عن التاطير والتجنيد الجماهيري الذين تمارسهما البولساريو في مخيمات تندوف .في الواقه ان جميع العائلات والعشائر والافخاذ والقبائل ملغومة بوكلاء الامن العسكري للبولساريو الذين يعمدون بصورة منتضمة عن طريق نظام للوشاية المشجع عليها الى التبليغ عن كل تصوف مما لايتفق مع النهج العام المفروض من طرف ادارة البولساريو.
الشخص المبلغ عنه يتم اعتقاله مباشرة. ويكبل ويساق معصوب العينين. الى معتقالات سرية في الصحراء حيث يتم تعديبه.
الفت الانتباه كدالك الى الاعمال المشينة التي يمارسها اعضاء ادارة البولساريو ضد النساء داخل المخيمات. فالشابات منهن يخضعن صراحة لنزوات اعضاء الفئة المسيطرة. وفي حالة الرفض يتعرضن وعائلاتهن الى الانتقال.
انني على استعداد للشهادة مع جميع التفاصيل. امام المنظمات الدولية لحقوق الانسان لاعطاء التوضيحات المطلوبة.
نظرا لهذه الوضعية ادن اوجه نداء الى المنظمات الدولية لحقوق الانسان طلبا منها القيام بتحقيقات جدية في مخيمات تندوف مع تجنب الوقوف قدر الامكان فريسة لخداع المرافقين من عناصر البوليساريو.

شهادة الضحية :

يتعلق الامر بالسيد سعدي الوالي سالك المعروف باسم مانديلا هدا المعارض السابق للبولساريو اضلا 14 عاما في المعتقل السري الكائن في اقليم تيندوف جنوب الجزائر والمعروف ب (معتقل الرشيد) الذي يديره الامن العسكري للبولساريو.
فيما يلي شهادته:
قصتي ماساوية الفريد هيتشكوك وحده يمنكنه لو كان حيا ولو اراد سماعي ان يجعل منها رواية لشريط سينمائي.
امضيت 14عاما سجينا داخل مغارات في اقليم تيندوف تسميها البولساريو معتقل الرشيد.
في يوليوز 1976 ليلا وانا في نوم غير هادئ لأني كنت معارضا للنهج السياسي للبولساريو أوقضت فجاة من طرف أربعة من جلاوزة جهاز الامن الدين اقتحموا خيمتي بمخيم تيندوف اوتقوني وكمموني وعصبوا عيني والقوا بي بخشونة داخل سيارة لاندروفير سأرتعب الصحراء لمدة تزيد على ساعة.
لدى وصولينا الى موضع مهيا داخل المغارات ارضه عارية ومحاط بسور عرفت دالك فيما بعد خضعت لمدة تزيد على عشرة أيام الاستجواب مكثف استعمل السجانون ضدي جميع أساليب التعذيب. من الجلد الى التيار الكهربائي على جهاز التناسلي (كانوا يستخدمون البطاريات للحصول على التيار الكهرباء). كانو يواخذونني على انتقادي للادارة البولساريو وبأنني معاد لثورة.
طوال 14 عاما كنت مربوط اليدين ومعصوب العينين ولم يكن مسموحا لي باستخدام يدي إلا لقضاء حاجتي ومرة واحدة في اليوم أتناول قدح بائس من العدس. لم يكن لي أي حق في العلاج الطبي. ولم أبقى على الحياة إلا بفضل الله تعالى وبفضل شبابي (كنت ذا بنية جسمانية جيدة وبفضل إرادتي على البقاء حيا لأتحدى جلاوزة جلادي البولساريو). ولأثبت الإدارة هده المنضمة ان العدل والإنصاف ينتصران دوما على الهمجية والظلم.
طوال 14 عاما كنت خلالها ميتا –حيا عرفت كم كان قيادة البوليساريو أشخاصا عديمي الإنسانية والرحمة. أنهم يخدعون الرائ العام العالمي بخطابات معسولة وإنسانية لكنها تخفي في الحقيقة الشر والحقد اللذين يحفران قلوبهم.

المصدر: موقع إذاعة العيون الجهوية
 
قدمت الآنسة السعداني ماء العينين، عضو المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية، التي جرى ترحيلها سابقا إلى كوبا، يوم السبت المنصرم بباريس، شهادة مؤثرة ومروعة حول الظروف القاسية واللاإنسانية، التي يعيش في ظلها الصحراويون المغاربة المحتجزون في مخيمات العار بتندوف، فوق التراب الجزائري.

Pixel.gif

20070326_B_SAHARA.jpg

عناق حار بعد 30 سنة من الاحتجاز في مخيمات تندوف


فخلال لقاء حول موضوع "نساء مواطنات، نساء ملتزمات" منظم من قبل جمعية المنبر الصحراوي بشراكة مع الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان، اللتين تتخذان على التوالي مقرا لهما بكل من باريس وبرشلونة، استعرضت السعداني معاناة محتجزي مخيمات تندوف، حيث الاغتيالات والمحاكمات غير القانونية، والتعذيب والحرمان، وخروقات حقوق الإنسان، تمثل ممارسات يومية لمرتزقة (بوليساريو).

ولدى تطرقها إلى ترحيلها إلى كوبا، ذكرت الآنسة السعداني، والدموع تكسو محياها، أنه جرى انتزاعها بالقوة من بين أفراد أسرتها في الثمانينات، بينما كان عمرها لا يتجاوز 5 سنوات، ليزج بها في أتون أحد المخيمات، حيث أمضت 17 سنة مقطوعة عن العالم، وبدون أي اتصال مع ذويها طيلة الفترة، التي أمضتها بمنفاها اللاإرادي.

وذكرت في هذا السياق، أن أعمال الدعاية والتجنيد والتنظير التي خضع لها آلاف الأطفال المرحلين إلى كوبا، من قبل مرتزقة البوليساريو، ساهمت في جعلهم لايتكلمون اللغة العربية، وفي تجريدهم من عاداتهم وتقاليدهم، وأنه جرى سحب شهاداتهم التي حصلواعليها بكوبا منهم بمجرد عودتهم إلى مخيمات تندوف.

وبعد فضحها للأهداف المتوخاة من عمليات الترحيل، ذكرت السعداني أن هذه التقنية تسمح لقادة »البوليساريو« بممارسة ضغوطاتهم على الآباء لكي لا يقوموا بما من شأنه أن ينعكس سلبا على أبنائهم، وحتى يبقوا عناصر طيعة تحت رحمة الانفصاليين.

وأوضحت في شهادتها، أنه جرى تلقينها في كوبا صورة مغلوطة عن المغرب، بعيدة ما يكون البعد عن الواقع .

وأكدت في هذا السياق قائلة "لم أدرك حقيقة الأمور إلا بعد عودتي إلى المغرب، إذ جرى استقبالي بالأحضان وإطلاعي على المراحل المهمة التي قطعتها المملكة على درب الديمقراطية، وتكريس حقوق الإنسان"، مبرزة أن الدعاية المغرضة التي يمررها مرتزقة البوليسارية لم تستطع أن تنال من قناعتها بعدالة القضية المغربية.

ومن جهة أخرى، ذكرت السعداني، أنها شاهدت والدها لآخر مرة قبل ترحيلها إلى كوبا، وأنها أصيبت بصدمة كبيرة عندما علمت بوفاة والدها في سجون »البوليساريو«، بعد عودتها إلى مخيمات تندوف.

وقالت في هذا الصدد إن "جلادي بوليساريو، من ضمنهم سيد أحمد البطل، المدير السابق لأمن بوليساريو، (الوزير) في الجمهورية الصحراوية الوهمية، عذبوا والدي أمامي، في وقت كنت ما زلت طفلة صغيرة، وأرغموني على التنكر له لمجرد أنه عارض أطروحاتهم، التي لن تقود المنطقة إلا إلى الكارثة".

وأكدت الآنسة السعداني، في هذا السياق، أن مخططا واسعا للحكم الذاتي في الأقاليم الجنوبية للمملكة، في إطار السيادة المغربية، يعد الخيار الوحيد الكفيل بضمان الاستقرار في المنطقة، وتشييد المغرب العربي الكبير على أسس صلبة.

ومن جهة أخرى، نددت الآنسة السعداني بتحويل قادة »البوليساريو« للمساعدات الإنسانية المخصصة للمحتجزين في مخيمات تندوف، مشيرة إلى أن البضائع التي يجري إرسالها من قبل المنظمات الدولية، يجري بيعها في أسواق الدول المجاورة.

وشارك في هذا اللقاء، الذي نظم بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، العديد من النساء اللائي قدمن مسارهن وتجاربهن في الميدان السياسي والاقتصادي والاجتماعي.

وأبرزت العزة لكليلي، نائبة رئيس لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية، دينامية المرأة الصحراوية ومساهمتها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد، مشيرة إلى أنه بفضل نضالها اليومي، وكدها، استطاعت أن تحتل مكانة متميزة باعتبارها فاعلا رئيسيا في الحياة السياسية.

من جهة أخرى، ذكرت لكليلي، بالمراحل التي قطعها المغرب في مجال ترسيخ الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان والنهوض بوضعية المرأة، مشيرة إلى الإصلاحات الجريئة التي قام بها المغرب بقيادة صاحب الجلالة محمد السادس خصوصا تأسيس هيئة الإنصاف والمصالحة وتعديل مدونة الأسرة.

ومن جهتها أشارت حجبوها زبير، رئيسة الجمعية المغربية للنساء المقاولات من أجل التنمية، إلى أن المقاولة النسائية مفهوم جديد بالأقاليم الجنوبية، مبرزة أيضا بأن النساء الصحراويات اللواتي يمارسن التجارة بدأن في تنظيم أنفسهن لخلق وحداتهن الإنتاجية الخاصة .

وذكرت زبير، وهي أيضا عضو المجلس الملكي الاسشاري للشؤون الصحراوية، بأن النساء الصحراويات المقاولات يتجهن أساسا نحو مصالح »التعليم الخاص، والسياحة والصناعة التقليدية والاتصالات«، ولكنهن شبه غائبات في القطاع الصناعي.

ومن جهة أخرى أكدت زبير، وهي عضو المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية، أيضا على أهمية تشجيع تدفق الاستثمارات سواء الوطنية أو الدولية لضمان النهوض الاقتصادي بالأقاليم الجنوبية للمملكة .

وخلصت إلى أن حل قضية الصحراء في إطار مشروع الحكم الذاتي الموسع المقترح من طرف المغرب سيؤدي لتحقيق تكامل الاقتصاد المغاربي وجعله في خدمة شعوب المنطقة
وكان رئيس جمعية المنبر الصحراوي »ابراهيم أرفلة ذكر بأن معاناة المغاربة الصحراويين المحتجزين بمخيمات تندوف يجب أن تصل إلى علم المجتمع الدولي، داعيا كل الجمعيات بفرنسا إلى التحرك لهذه الغاية.

كما نوه بترحيب المجتمع الدولي بمشروع الحكم الذاتي بالأقاليم الجنوبية، مشيرا إلى أن هذا الاقتراح يظهر "الانخراط الشجاع والجريء لجلالة الملك محمد السادس لإيجاد حل لقضية الصحراء يكون مقبولا من كل الأطراف".
 
مضاهرات الصحراويين في الاراضي المحتلة
[youtube]YTk8C0ABKcQ&feature=related[/youtube]
القمع الوحشي من طرف الشرطة المغربية
[youtube]OfCWiKrvr-8&NR=1[/youtube]
مطالبة بالاستقلال في العيون المحتلة
[youtube]XpOpKANOUVI&feature=related[/youtube]
 
مضاهرات الصحراويين في الاراضي المحتلة
[youtube]YTk8C0ABKcQ&feature=related[/youtube]
القمع الوحشي من طرف الشرطة المغربية
[youtube]OfCWiKrvr-8&NR=1[/youtube]
مطالبة بالاستقلال في العيون المحتلة
[youtube]XpOpKANOUVI&feature=related[/youtube]
يا صاح تأكد من المعلومات *المقطع الاول و التاني كان في الجامعة بالرباط العاصمة وليس في الصحراء كفى من التضليل
 
التعديل الأخير:
كثرمن 2000 طفل من اصل صحراوي يعيشون الآن في كوبا
يتم تهريب الاطفال الصحراويين بين مخيمات تيندوف في جنوب الجزائر وكوبا تحت ستار تمدرسهم حسب الخط التالي:
نقطة انطلاق خط السير المتبع هي تيندوف مرورا بمدن – محطات هي الجزائر العاصمة ومدريد قبل الوصول الى كوبا.
عند وصول الاطفال يتم تقسيمهم الى ثلاث جماعات يوزعون على ثلاث مراكز:
¯ جزيرة الشباب La Liste De La Juventud
¯ مدينة كاماغوي Camaguey
¯ مدينة سانتا كلارا Santa Clara

ما إن يبدأ التمدرس المزعوم لهؤلاء الأطفال حتى يتوقف ليتحول الى استغلالهم في حقول قصب السكر وفي معامل انتاج السيكار ، العديد من جرائم الاغتصاب تم ارتكابها في ه>ه الأماكن ، من بينها اغتصاب الأطفال واستغلالهم...
العديد من الفتيات الصحراويات وقع اغتصابهن في الحقول من طرف كوبيين وحملن منهم واجهضن.
أطفال آخرون صحراويون يتم إرسالهم الى منازل للخواص ليقوموا بأعمال الخدمة ، بينما يوجه آخرون الى الدعارة.
آخرون أيضا يرسلون إلى الثكنات العسكرية لتلقي تكوين خاص ووجيز ليدعموا المجهود العسكري للبوليساريو.
كيف يستطيع المرء ألا يدين هذه الممارسات الهمجية كاستغلال الأطفال الضحايا الأبرياء؟
 
لائحة الصحراويين الذين يعانون من أمراض عقلية جراء التعذيب الذي تعرضوا له في سجون البوليساريو :

محمد بويا ولد حرمة عبد الحي ( قبيلة اركيبات اهل عبد الحي )
البربوشي معروف ولد محمد سالم ( قبيلة اركيبات اهل عبد الحي )
سيد أحمد واد محمد عبد اللاهي ( قبيلة ارميبات أولاد موسى )
اعولي ولد الشيخ ولد عينا ( قبيلة اركيبات اولاد موسى )
معروف ولد الجولي ( قبيلة الركيبات السواعد )
غاليتو مينت اباه ولد اجمد بابا ( قبيلة اولاد دليم )
محمد ولد عبدي ولد جعيدة ( قبيلة اركيبات السواعدة )
افريت ولد الحسناوي ( قبيلة اولاد بوعيطة )
خطري ولد عبدالله ولد سيد ( قبيلة فيلاية )
فاطمة مينت لطرش ( قبيلة لعروسين )
عايشاني مينت الشركي ( قبيلة لعروسين )
حضرمي ولد الرويجل ( قبيلة أولاد دليم )
حما ولد باهيا ( قبيلة اولاد دليم )
كازيزة لحبيب ولد شريف ( قبيلة ايزركيين )
بلالي ولد خطري ولد سيدي برا ( قبيلة اركيبات لبويهات )
احمد المعروف بكرنكو ( قبيلة ايت لحسن )
ماء العيننين محمد لغظف المعروف بأخيار الرجالة ( أهل الشيخ ماء العيينين )
القاضي محمد ولد فضلي ولد الوالي ( قبيلة اركيبات لبويهات )​

المصدر : جريدة منبر الشعب
 
الحكم على ربان طائرة صحراوي سابق معارض ل"البوليساريو" بأربع سنوات سجنا في الجزائر

تم الحكم على مسعود ولد افيضل بوصولة, وهو ربان طائرة صحراوي سابق معارض للبوليساريو اعتقلته السلطات الجزائرية مؤخرا, بأربع سنوات سجنا, حسب ما علمت وكالة المغرب العربي للانباء بمدريد لدى أسرته .
فقد أكد أخوه حسنة بوصولة ,أن افيضل "المعروف بنضاله لفائدة حقوق الانسان في مخيمات تندوف (جنوب -غرب الجزائر), وبمواقفه المناهضة لقيادة البوليساريو أجبر على التزام الصمت خلال محاكمة صورية في قضية تتعلق بالحق العام ".
يعتزم حسَنة بوصولة اللجوء إلى منظمات حقوق الإنسان الاسبانية للضغط على النظام الجزائري وعلى قيادة البوليساريو، من أجل إطلاق سراح هذا المدافع عن حقوق الإنسان.
وبدوره كان حسنة بوصولة, وهو أحد مؤسسي البوليساريو, قد اعتقل سنة 1974 في سجون الانفصاليين، بسبب معارضته للاستبداد الممارس من طرف قيادة البوليساريو، قبل أن يطلق سراحه ليلتحق بالوطن الأم المغرب.
وكانت جمعية الدفاع عن محتجزي تندوف قد دقت ناقوس الخطر في متم دجنبر 2006، بخصوص الحالة الصحية لمسعود ولد افيضل بوصولة، التي تدهورت بشكل كبير بالنظر إلى ظروف الاعتقال اللا إنسانية والتحقيقات المكثفة التي يخضع لها.
وقد تم اعتقال مسعود ولد افيضل بوصولة, الذي تلقى تكوينه كربان طائرة بالأكاديمية العسكرية الاسبانية، في دجنبر الماضي من قبل قوات الأمن الجزائرية لدى عودته إلى مخيمات تندوف، من رحلة عمل قام بها إلى كل من إسبانيا وموريتانيا.
ويعتقد بعض أفراد أسرة بصولة، الذي يحظى بمكانة متميزة في صفوف حركات الشباب داخل مخيمات تندوف، أن هذا الأخير اعتقل بطلب من قيادة البوليساريو التي تشن منذ أشهر حملة مضايقات واسعة ضد جميع المعارضين.
وتمنع عناصر الأمن العسكري الجزائري ,أصدقاء بوصولة من زيارته، كما تم إخضاع المناضل الصحراوي إلى تحقيقات مكثفة حول معلوماته في مجال الطيران وخلافاته مع قيادة البوليساريو .​
 
بدأت أولى ممارسات البوليساريو في موضوع الاعتداء على حقوق الإنسان في نهاية عام 1975.
فابتداء من هذا التاريخ، وجدت مجموعة العناصر، التي تشكل إدارة الحركة نفسها في مواجهة انعدام قاعدة اجتماعية ولأجل تلافي هذا النقص اختار البوليساريو سياسة اختطاف عائلات بكاملها أو عناصر منها يترددون على المراعي في البيداء أو المتواجدين في المراكز الحضرية بالصحراء.
كان البوليساريو بتبع عملية تقوم على مرحلتين:
المجموعة المكلفة بالاختطاف يقودها أيوب لحبيب (الرئيس السابق للمنطقة العسكرية الثالثة) يعاونه بشاري صالح (المسؤول السابق لسجون البوليساريو) و بشير مصطفى السيد المفوض السياسي وقتذاك المسؤول عن المنطقة الجنوبية المحصورة بين الداخلة ونواديبو وبعدما تمسك بعائلة ما أو بأفراد منها تقوم بتجميعهم في موضع سري لتشرع بعد ذلك في تنقيلهم إلى تندوف.

يتم استلام الأشخاص المختطفين في موضع يدعى "السبطي" على مسافة 5 كلم جنوبي تندوف، من طرف محمد عبد العزيز المسؤول عن مكتب تندوف آنذاك يعاونه نور الدين بلالي (الممثل السابق للبوليساريو في سوريا العائد إلى المغرب عام 1989) ومحمد تقي الله ماء العينين (الرئيس السابق لشرطة المعسكرات العائد للمغرب سنة 1992).
بعد إقامة قصيرة في السبطي توجه كل عائلة أو فرد نحو أحد المعسكرات التي تم نصبها لذلك.
تمتد الرقعة الجغرافية لهذه الحملة من داخل الصحراء إلى شمال موريتانيا ومالي وحتى إلى جنوب الجزائر في بعض الأحيان.
آلاف العائلات من ضحايا هذا العمل لازالت تكابد ألمها في جنوب تندوف حيث تجبرهم البوليساريو على البقاء بعيدين عن باقي أفراد عائلاتهم محرومين من حق التنقل والانتفاع بممتلكاتهم.

التجنيد والتكوين الإيديلوجي

ظروف التهجير والقطيعة القسرية مع نمط حياة تقليدي سوف لن تسلب الضحايا إرادة الرفض لظروفهم المعيشية الجديدة.
ولمواجهة هذا الوضع تبنت البوليساريو سياستها المعروفة لدى الجميع، سياسة التجنيد والتكوين الإيديولوجي تجاه كل شخص يعيش داخل معسكرات تندوف.
لهذا الغرض تم وضع هيكلة مستوحاة من النموذج الشيوعي الألباني للتكفل بجميع الساكنة المحتجزة رغما عنها في منطقة تندوف.
الهدف من هذ الهيكلة هو تقطيع الروابط داخل العائلة االواحدة بعزل كل فرد منها داخل خلية سياسية عسكرية يخضع فيها على الدوام لتكوين إيديولوجي ولعملية غسل دماغ مستمرة يتولاها المفوضون السياسيون.
يشكلل الأطفال والنساء الفئة الأكثر استهدافا في هذا العمل.
الغاية من دروس التكوين الإيديولوجي هي إعطاء تكوين يجعل الشخص الطفل مثلا يفقد كل ارتباط مع عائلته وهكذا فالقيم الدينية والأخلاقية للمجتمع يتم تدميرها.
بذلك يتحول الشخص وقد جرد من قيمه الأخلاقية وأبعد عن التربية الأسرية إلى أداة تطيع منظمة البوليساريو طاعة عمياء.
في هذا الإطار تم إرسال آلاف الأطفال منذ سنة 1976 إلى ليبيا وكوبا من أجل متابعة دراستهم وتلقيهم تكوينا إيديولوجيا معينا.
المئات من بين هؤلاء الآخرين تركوا عائلاتهم في سن الثامنة ولم يعودوا إلا وهم في سن العشرين وفي أغلب الحالات لم يعودوا يعترفون بآبائهم نابذين إياهم بذريعة أنهم ينتمون لحضارة أخرى.
المئات من العائلات التي عارضت إرسال أطفالها للتكوين الإيديولوجي في الخارج تعرضت للعقاب (نقد ذاتي أمام المفوض السياسي مع الإقرار بارتكاب خطيئة تجاه التنظيم أو معاقبة النساء بصنع عدة مئات من الآجر، أو عقوبة السجن بالنسبة للرجال وكذلك للنساء).
نوع آخر من الابتزاز تجاه هذه العائلات يتمثل في تهديدها بالحرمان من الاستفادة من توزيع المواد الغذائية لفترة معينة.
وفي حال إصرار العائلة على الإبقاء على طفلها في كفالتها فإنهم يجيبونها بأن لها الخيار يين إرسال طفلها إلى كوبا مثلا أو تجنيده في الجيش اعتبارا من سن الثانية عشرة.
الأطفال الذين لا يتم إرسالهم للتكوين الإيديولوجي في الخارج تفرض عليهم تربية أساسها البغضاء وروح الانتقام على سبيل المثال في دروس مادة الحساب في الأقسام الدنيا (يوجه إلى الطفل السؤال التالي لديك في مخزن العتاد ببندقيتك 20 رصاصة قتلت 10 مغاربة باستعمال 10 رصاصات فكم رصاصة بقيت في مخزن بندقيتك).

المصدر : موقع الإذاعة الجهوية للعيون
 
قيادة (البوليساريو) رحلت سجناء الرأي لديها إلى الجنوب وعوضتهم بأفراد


من الدرك خلال زيارة بعثة المفوضية السامية لحقوق الإنسان لمخيمات تندوف

تندوف16 - 6 - 2006 - أكدت مصادر موثوقة أن قيادة " البوليساريو " عمدت أثناء الزيارة التي قام بها أفراد بعثة المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للامم المتحدة لمخيمات تندوف جنوب الجزائر الشهر الماضي إلى ترحيل كل سجناء الرأي المعتقلين لديها وشحنتهم نحو الجنوب قبل أن تعوضهم بأفراد من الدرك وذلك لتحاشي كل ما من شأنه أن يثير حفيظة أفراد البعثة.


وأوضحت المصادر أن هذه العملية التمويهية التي استهدفت الالتفاف على بعثة المفوضية السامية لحقوق الإنسان وتقديم حقائق مغلوطة لأفرادها سبقتها تحضيرات مكثفة شارك فيها العديد من مسؤولي " قيادة البوليساريو" بإيعاز وتوجيه من الجيش الجزائري.

وأضافت أن رجال الدرك الذين حلوا محل السجناء، الذين تم تهريبهم إلى الجنوب تلقوا تدريبات مكثفة ركزت على تلقينهم طرق الإجابة عن الأسئلة التي قد يطرحها أفراد بعثة المفوضية السامية كما تم تزويدهم بمعلومات مفبركة ليقدموها للبعثة تتمحور حول ظروف الاعتقال وتعامل السلطات ونمط العيش بالمعتقلات وغيرها.

وقالت المصادر إن السجناء الذين تم شحنهم في ظروف غير إنسانية داخل مجموعة من الشاحنات والسيارات رباعية الدفع اقتيدوا إلى مراكز اعتقال جديدة قابلة للتفكيك تم إحداثها لهذا الغرض بنقط محددة في عمق الصحراء الجزائرية.

وأشارت إلى أن "قيادة البوليساريو" ومن خلفها الجزائر كانت تخشى أن يكتشف أفراد البعثة حين لقائهم بالسجناء الحقيقيين الممارسات الوحشية التي يتعرضون لها على ايدي جلادي (البوليساريو) أو يقفوا على الحقائق الرهيبة التي يعيشها المعتقلون بمختلف السجون المتواجدة بمخيمات تندوف ولذلك تفتقت عبقريتهم على ابتداع هذه الحيلة التي لا تتغيى سوى الاستهتار بالمفوضية السامية لحقوق الإنسان وبمسؤوليها.

يشار إلى أن مخيمات تندوف شهدت بعد أيام قليلة من مغادرة أفراد بعثة المفوضية السامية لحقوق الإنسان انتفاضة عارمة قادها السكان تنديدا بالانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها المحتجزون على أيدي جلادي (البوليساريو) .

وأدت هذه المظاهرات والاحتجاجات التي شارك فيها سكان كل المخيمات إلى مواجهات عنيفة بين المحتجين وقوات الأمن والدرك أسفرت عن إصابة العديد من الأشخاص بإصابات بليغة كما تم اعتقال عدد كبير من المشاركين في هذه الاحتجاجات.


وطالب المتظاهرون الذين قاموا بإحراق بعض المقار التي تتخذها مليشيات (البوليساريو) كإدارات عمومية برفع الجور والظلم عن السكان المحتجزين مشددين على ضرورة وضع حد نهائي وعاجل لمعاناتهم ومعاناة أهاليهم
وتمكينهم من العودة إلى وطنهم المغرب



 
يا فهيم هم طلبة صحراويون بجامعة الرباط طالبو بالاستقلال داخل الجامعة
 
يا فهيم هم طلبة صحراويون بجامعة الرباط طالبو بالاستقلال داخل الجامعة
يا عليم لقد أحرقو راية المغرب و صور الملك وخربو الاقسام وأحرقو بعضها وضمرو الحواسب وهاجمو الاساتذة وضربو الشرطة بالاسلحة البيضاء والحجارة وكل هذا في العاصمة هه كيف تريد أن تعاملهم الشرطة بلقبل و الورود لا و ألف لا يستاهلون أكثر
 
انا اتحداك و اتحدى المغرب كله بان ياتي بصورة واحدة للمسيرة فيها شخص يحمل المصحف....
كذبتم على الناس المسيرة حمل المغاربة فيها كتب عنوانها **
المسيرة الخضراء من أجل استرجاع الصحراء**

7408583_m.jpg


 
شهادات صحراويين ضحايا الاحتلال المغربي
[youtube]aZN_A28LZLQ[/youtube]
 
السيدة المامية السالك تروي جحيم 16 سنة بالمخابئ السرية المغرب


hermanas1ok.jpeg

المامية السالك عبد الصمد و أختها فاطمة

قبل كل شي أتوجه بالشكر للمنظمين لهذه الندوة الذين استدعوني من اجل الادلاء بشهادتي اختطافي الذي دام حوالي 16 سنة في المخابئ السرية المغربية.

انا انتمي لعائلة صحراوية كانت عرضة لهمجية النظام المغربي، لقد بدأت ماساتنا في بداية غزو الجيش المغربي للأراضي الصحراوية سنة 1975 عندما اصبحنا هدفا للاجهزة البوليسية لأننا ننتمي لعائلة معروفة بمواجهة الاحتلال ولان إخوتنا يوجد بقيادة الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب (البوليساريو).

ان وضعنا التراجيدي ابتداء يوم 1 مارس 1976 عندما تم اختطاف والدنا السالك عبد الصمد من طرف مجموعة من الدرك الملكي ونحن نتواجد في منزلنا بمنطقة الطرفاية.
لقد مر علينا أسبوعين في وضع من اليأس والإحباط لأننا لم نعرف مآل والدنا السالك الشخصية الوطنية والشيخ الذي يتمتع بشهرة كبيرة واحترام وتقدير على مستوى كل المنطقة. الا اننا وبعد مرور اسبوعين من اختطافه تمت مفاجئتنا من طرف مجموعة متكونة من الشرطة القضائية والشرطة السرية الذين اقتحموا منزلنا وانهالوا علينا واعتقلونا أنا وأختي فاطم ووالدتي البتول سيدي وقد قاموا بتفتيش منزلنا والعبث وتحطيم كل أمتعتنا وقاموا بتعصيب اعيننا في جو من الرعب ثم تم نقلنا الى المحافظة المركزية للشرطة بآكادير اين تعرضنا للاستنطاق والتعذيب بشكل مستمر وبدون لباس وتغذية.
وفي تلك الاثناء استطعنا التعرف على صوت والدنا السالك من بين عدد من الرجال والنساء عندما كان يصلي او يطلب الذهاب الى بيت الاستحمام وسط الكثير من الانين. وذات مرة كانت مفاجأتنا عندما كنا انا واختي فاطم نتكلم (الكلام ممنوع) بحيث تعرضنا للضرب المبرح وقاموا حينها بوضعي في العزلة تحت سلم داخل عمارة الشرطة ننام على كرتون لمدة شهر كامل وكان عمري انذاك 14 سنة فقط.
وفي يوم 15 ابريل 1976 تم نقلنا في ظروف غير انسانية رفقة عدد آخر من المعتقلين الصحراويين الى سجن اكدز المتواجد بمنطقة ورزازات جنوب شرق مدينة مراكش، وهناك مكثنا في الاعتقال 5 سنوات تحت حراسة عسكرية من القوات المساعدة اين عشنا كل انواع الاهانة بحيث نتعرض للضرب بالهراوات والركل خاصة خلال أوقات الوجبات الغذائية او في الممر المؤدي للمراحض.
وفي ذلك المعتقل كنا اكثر من 130 صحراوي ما بين الرجال والنساء موزعين على زنازن جماعية وفي واحدة منها كنا 12 امرأة، ونتيجة للتعذيب وانعدام النظافة وقلة التغذية التي هي شيء قليل من دقيق القمح وحباة من الحمص العائم فوق ماء وفي صحون متآكلة من الصدأ تفشت الامراض الخطيرة في صفوفنا، بحيث لم نكن نتوفر على لباس او اغطية ولم نتلقى المساعدات الصحية. انهم كانوا يمنعوننا من الذهاب الى المراحض ونحن على الدوام في زنازن موصودة بالاقفال وفي ظلام حالك وبدون أضواء كهربائية.
لقد بقينا العديد من السنوات في نفس اللباس الذي نرتدي إبان اختطافنا. ان كل هذه المعاناة نتج عنها سقوط العديد من المعتقلين بأمراض خطيرة كالسل وفقر الدم وأمراض البطن والروماتيزم والبواسير وفقدان الوزن الى درجة ان العديد من المعتقلين لم يعد يقدر على الحركة.
ان ودالدتي البتول لم تستطع الصمود وتوفيت يوم 17 يونيو 1977 نتيجة التعذيب والمعاناة وظروف الاعتقال القاسية التي لم تتلقى اية اسعافات او ادوية، لقد تركوها ميتة معنا ليلة كاملة في نفس الزنزانة، ونفس المصير عرفه 27 معتقل صحراوي الذين ماتوا في نفس الظروف والذين تم دفنهم في مقبرة جماعية مجهولة.
بعد ذلك وعلى اثر الهجمات التي قام بها جيش التحرير الشعبي الصحراوي في الجنوب الشرقي المغربي ونتيجة للمخاوف من اقتحام الموقع تم ترحيلنا في لية من ليالي شهر اكتوبر 1980 وبشكل مفاجئ الى معتقل سري آخر معروف بقلعة مكونة المتواجدة شمالا في نفس منطقة ورزازات، وهناك من جديد خضعنا للمعاملة المشينة، بحيث اصبحت وضعية المعتقلين الذين كانوا اكثر من 300 في منتهى الخطورة.
ونتيجة للتعذيب والامراض توفئ والدي السالك عبد الصمد يوم 27 ماي 1983 وقبل وفاته بعدة ساعات تم اشعارنا من قبل السجانين انه في وضعية خطيرة وانه بإمكاننا النظر اليه شريطة ان نكف عن البكاء والكلام عن حالته لأي كان وقبلنا الشرط بهدف القاء النظرة الاخيرة عليه، وقد تم نقله من طرف شخصين على بطانية ومكثنا معه حوالي 10 دقائق وقد وافته المنية في نفس ذلك اليوم.
وخلال العشر سنوات ونصف التي قضيناها في مخبئ قلعة مكونة توفي 14 معتقل آخرين بينهم والدي السالك عبد الصمد. وانا تعرضت لعدة عمليات جراحية، الاولى على البواسير في سنة 1989 والاخرى على المرارة في السنة الموالية في ظروف سيئة لانه بعد العملية تم ربط رجلي مع السرير مغطاة ببطانية وعند باب الغرفة يوجد عسكري من السجانين بلباس ممرض في احدى المستشفيات وحينها لم اتلقى اية ادوية مهما كان نوعها كالمهدئات او البينيسيلين.

السيدات والسادة الأعزاء:
لا نستطيع تلخيص قضيتنا في عدة ساعات لانها تتعلق ب16 سنة كاملة من الخضوع لوضع جهنمي، لقد عانيت من استشهاد والدي ونهاية مرحلة من الحياة وبداية مرحلة أخرى مملؤة بالمعاناة والالآم الدائمة، لقد تأثرت نفسيا وتمزقت معنويات.
ان اختطافنا واعتقالنا كان بشكل تعسفي وغير قانوني فقط لأننا ننتمي لعائلة مناهضة للغزو المغربي للصحراء الغربية.
انه وخلال كل فترات الاعتقال سواء كان في اكادير او آكدز او قلعة مكونة كنت اتعرض يوميا للتعذيب النفسي والجسدي على غرار اختي فاطم وبقية كل الصحراويين، ان كل الفرص كانت مواتية لضربي وسبي وتعرضي للتنكيل بكل همجية.
ان وجود تلك المخابئ السرية "لمتامير" كان محجوبا عن العالم الخارجي الى درجة ان جنود الوحدة التي تحرسها كانوا يتعرضون للاستنطاقات والتهديد بالاختفاء في حالة إعطاء أية معلومات عن تواجد المعتقلين السياسيين الصحراويين.
ان عائلاتنا في الارض المحتلة وفي المخيمات لم تعرف عن مصيرنا أي شيء حتى تم الافراج عنا يوم 26 يونيو 1991 نتيجة للضغط الذي مارسته جبهة البوليساريو ومنظمة العفو الدولية والصليب الأحمر الدولي على النظام المغربي.
عندما خرجنا من الاعتقال تعرضت أنا وأختي للكثير من الملاحقات والمراقبة البوليسية، كانت زياراتنا دائمة واستدعائنا من اجل سبنا وتهديدنا بالرجوع الى نفس المخابئ السرية. عشنا المتابعة والتهديد لسلامتنا الجسدية والنفسية ونتيجة لذلك قررنا مغادرة الوطن وارتمأنا في أمواج المحيط بعد تسديد بعض النقود لربان زورق مغربي ينتمي لمافيات الهجرة السرية. وبالرغم من المخاطرة في ذلك السفر الشاق الذي رافقنا خلاله التفكير في احتمال الغرق فقد كانت النجاة حظنا ووصلنا الى جزر الكاناري يوم 25 اكتوبر 1999 اين طلبنا حق اللجوء السياسي لدى السلطات الاسبانية وقد تمتعنا به يوم 21 ديسمبر 2000. ومنذ ذلك الحين فإننا نفضح ونندد بالاعمال البربرية التي عشناها بالإضافة الى حرب الابادة التي عانى منها الشعب الصحراوي بشكل عام ولكن بالخصوص المواطنين المتواجدين تحت احتلال النظام المغربي.

انه والى غاية اليوم يوجد اكثر من 500 مفقود صحراوي مجهول المصير ومازالت الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان من الأساليب اليومية المتبعة ضد الشبان الصحراويين ونشطاء انتفاضة الاستقلال. فمنذ شهر ماي 2005 آلاف المواطنين الصحراويين جلهم من الشباب والنساء في المدن المحتلة وجنوب المغرب والمواقع الجامعية يتعرضون للنعذيب. ومئات من النشطاء الحقوقيين كانوا عرضة للمحاكمات الصورية في ملفات بوليسية مزورة وملفقة.
لقد خلف ذلك شهيدين والعديد من الأفراد الذين يعانون من إعاقة جسدية مستديمة، كسور فقدان للعينين وحتى الشكلل الكلي.

ان الاراضي الصحراوية تحت الاحتلال المغربي تعاني من الحصار الممنهج امام الوفود السياسية والمنظمات والهيئات الحقوقية والإنسانية والمراقبين الدوليين. كما ان انتشار الاجهزة الامنية المغربية يوجد بشكل دائم والقمع اليومي هو الاسلوب المنتهج من طرف النظام المغربي ضد الصحراويين الذين يتظاهرون بشكل سلمي للمطالبة بتقرير المصير والاستقلال طبقا للشرعية الدولية.
وهنا انهئ تدخلي بالقول ان الذي عانيت انا وعائلتي ما هو الا مثالا للعدوان والخرق السافر للحقوق الاساسية التي يقوم بها النظام المغربي الغازي والذي يعاني منه الشعب الصحراوي برمته.

ان الدعوة المقدمة امام العدالة الأسبانية بمدريد ضد القياداة العليا والضباط المغاربة في ملف الابادة الممارسة ضد الشعب الصحراوي هي دليل يؤكد مدى فظاعة وحجم الممارسات الابادية خلال 33 سنة من الاحتلال، وفي هذا الإطار فإنني أنا وأختي فاطم مدعوات قريبا لتقديم شهادتنا امام القاض بلطاسار كارثون.

أشكركم جميعا على الحضور وحسن الإصغاء.
المامية السالك عبد الصمد
 
شهادة المعتقل السياسي الصحراوي : ” إبراهيم الغرابي “ الكاتب/ AFAPREDESA1 30/09/2007
الاسم الكامل : إبراهيم ولد أباي ولد علال ولد أبهية الغرابي .
تاريخ ومكان الازدياد : 1986 /03/25 العيون المحتلة من الصحراء الغربية
المستوى الدراسي : أتابع دراستي بالسنة الثالثة ثانوي آداب عصرية بالعاصمة المغربية الرباط
مكان الاعتقال : السجن المدني بمدينة سلا المغربية

ظروف الاعتقال : اعتقلت يوم الخميس 17 ماي 2007 من أمام الحي الجامعي السويسي الأول على خلفية مشاركتي مع إخواني الطلبة الصحراويين في الاعتصام التضامني مع باقي الطلبة الصحراويين بأكادير ومراكش و الدار البيضاء ضحايا القمع الهمجي والوحشي المرتكب من طرف النظام المغربي الجبان، ومطالبتنا بحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره واستقلاله.

على تمام الساعة الرابعة بعد صلاة الفجر باغتتنا مجموعة من الشرطة المغربية دفعة واحدة على حين غرة وبشكل مفاجأ بعد أن ترصدونا من قبل واستقدموا بزي مدني مكدسين في سيارات مدنية مخصصة للتموين، لينهالوا علينا بالعصي الخشبية و الهراوات في كافة أنحاء الجسم دون تمييز بشكل هستيري، و بعد تعذيبنا وضربنا ضربا مبرحا بشكل عنيف، قاموا بتكبيل أيدينا وتعصيب عينينا و نقلنا على شكل مجموعات على متن سيارات مدنية كبيرة الحجم مخصصة لنقل الخضر، حيث استكملوا تنكيلهم بنا داخل هذه السيارات النتنة، و ركزوا في ذلك على الرأس و الركبتين، وكانوا مستقصدين الرأس بالأساس، حيث كان حظي من ذلك ضربات متتالية تركت جروح خطيرة ظلت لوقت طويل تنزف بغزارة حتى أضحت ثيابي تقطر دما من غزارة النزيف، وحين وصولنا المخفر تم تفريقنا إلى مجموعتين، كانت الزنزانة جد ضيقة على شكل مربع صغير، تحتوي على مرحاض نتن الرائحة التي تزكم الأنوف, ومعنا خمسة سجناء الحق العام مغاربة في نفس الزنزانة و كانت الأرض متسخة وجد متعفنة, و لدى استنطاقي على انفراد من طرف المحققين كانوا يقومون بتعذيبي رغم سوء حالتي وغزارة نزيف دمائي وعجزي عن الحركة و الوقوف, و كانوا يطرحون علي أسئلة متعددة و كثيرة منها من قبيل : ماهي علاقتك بباقي الطلبة الصحراويين ؟ و ما هي علاقتك مع السفارات العربية و الأجنبية بالرباط ؟ و ماهو رأيك في المجلس الاستشاري (الكوركاس ) و ما هو رأيك في الملكية ( الملك ، الأسرة الحاكمة ، الحكومة..) وكان الاستنطاق كل خمس دقائق مع الرفس و السب والشتم وأقبح الكلام, و بعد مرور 56 ساعة من الحراسة النظرية نقلنا إلى المحكمة الابتدائية بالرباط في يوم 19 ماي حيث حقق معنا وكيل الملك و لم يقم هو أيضا بمعاينة الجروح و آثار التعذيب, و بعد مرور 6 ساعات في إحدى الغرف القذرة بهذه المحكمة تم نقلنا إلى السجن المحلي بسلا, حيث كان استقبالنا بطريقة همجية وفيها الكثير من التحامل والحقد البادي على الجميع، وقاموا بتفريقنا على أربعة أحياء يحتوي عليهم هذا السجن السئ الذكر, كان كل واحد منا في زنزانة مملوءة بالمجرمين وسجناء الحق العام المغاربة (تجار المخدرات و القتلة واللصوص ) كنا في حالة يرثى لها, لم نتلقى التطبيب ولا حتى الإصعافات الأولى لجروحنا النازفة, و كذلك كانت وضعية الزنازن لأصعب, أرضية متسخة, روائح البول والتغوط تفوح في كل مكان بدون غطاء ولا فراش رغم البرد والعراء, ناهيك عن روائح التبغ والحشيش التي يعج بها المكان, كما قام مدير السجن المذكور بتسريب معلومات إلى السجناء المغاربة مفادها أننا قمنا بأعمال شغب ومسينا بالمقدسات أي سب الملك و الأسرة الملكية وأننا من أنصار البوليساريو و قمنا بحرق العلم المغربي كل ذلك من أجل شحن السجناء ضدنا وضمهم إلى حملة التضييق علينا, كما حرمونا من التواصل في ما بيننا, بعد ذلك قام الرفيقين محمد عالي أندور و لخليفة الجنحاوي بتسليم الموظفين إشعار الاضراب عن الطعام ضدا على تلك الوضعية اللا إنسانية التي نعيشها، فكان الرد وابل من السب والضرب والاقتياد إلى العزلة (الكاشو) ولم نعلم بذلك إلا بعد التقاءنا, و كانت الفرصة الوحيدة للالتقاء في المحكمة الابتدائية حيث دارت أطوار الجلسة الأولى بتاريخ 22 ماي 2007 والتي تم تأجيلها بطلب من المحامين لإعداد الدفاع و كانت المحاكمة الثانية وهي الفرصة الثانية للالتقاء مع الرفقاء بتاريخ 29 ماي 2007 و التي تم تأجيلها بدورها من أجل إحضار ما سماه القاضي الضحايا, وكنا بين الجلستين لا زلنا نعيش نفس الوضعية المهينة مما حذى بنا إلى رفع رسالة ثانية إلى مدير السجن ضمناها المطالب المشروعة لنا كسجناء رأي و التي لم تجابه سوى بمزيد من التماطل و اللامبالاة من طرف الإدارة وموظفيها, بعدها خضنا إضراب ثان عن الطعام إنذاري لمدة 24 ساعة يتاريخ 1 يونيو 2007 نظرا لعدم الاستجابة لمطالبنا وسد كل الأبواب في وجوهنا, صادف يومه الثاني الجلسة الثالثة من المحاكمة بتاريخ 02 يونيو 2007.

وبعد اللامبالاة و عدم الاستجابة للمطالب وبعد أن استنفذما كل السبل, اضطرينا من جديد إلى تصعيد نضالتنا وخوض معركة الأمعاء الخاوية حيث خضنا إضراب مفتوح عن الطعام بتاريخ 11 يونيو 207 دام لأزيد من أربعين يوما والذي كانت له تداعيات ومضاعفات خطيرة على الحالة الصحية للمضربين، أشدها خطرا حالة المعتقل السياسي الدية عبداتي الذي نقل إلى المستشفى في حالة غيبوبة بعد أزيد من ثمانية ساعات من تماطل الموظفين في التعجيل بنقله و إسعافه حيث لم يتم نقله إلا صبيحة الخميس 2 غشت 2007, بعد أن ساءت حالته وضغطنا من الداخل والعائلات من الخارج حيث لا زال يرقد هناك طريح الفراش تحت رحمة الإهمال واللا مبالاة, وبعد أن تم تجميعنا في إحدى الغرف بجناح ” أ ” و الاستجابة لمطا قررنا مجددا خوض إضراب تضامني لمدة 48 ساعة مع المعتقل السياسي الصحراوي عبداتي الدية من أجل تحسين وضعيته الصحية وتوفير العناية له, بعد التدهور الملحوظ في صحته.

وبتاريخ 10يوليوز 2007 كان موعدنا مجددا مع جلسة أخرى بمحكمة الإستئناف الجائرة بعد أن تم تأجيل الأولى بتاريخ 03 يونيو 2007 لعدم اخبارالمحامين, هذه الجلسة والمحاكمة الصورية قضت بتخفيض مدة العقوبة إلى أربعة أشهر بدل ثمانية أشهر لكافة المعتقلين باستثناء المعتقل السياسي الصحراوي لخليفة الجنحاوي حيث أبقت المحكمة على الحكم الابتدائي و القاضي بالسجن لمدة ثمانية أشهر سجنا نافذة .

المحاكمة مرت في ظروف كئيبة نظرا للتدهور الصحي لكافة المعتقلين نتيجة تقدم أيام الإضراب عن الطعام و نحن في اليوم الثلاثين منه حيث يصعب على المعتقلين الحركة و حتى الكلام بصوت مرتفع و لكن معنويات كافة المعتقلين كانت عالية ومما زاد من معنوياتنا الحضور الكثيف للعائلات و للطلبة الصحراويين بالرباط, وما يدل على ذلك أيضا شارات النصر التي ظل يرفعها كافة الرفاق داخل قاعة المحكمة ذلك دليل آخر على المواصلة التحدي و الصمود إلى آخر جولة في المعركة ضد الظلم و الحيف الذي يمارس ضدنا كمعتقلين سياسيين صحراويين و إلى كتابة هذه الشهادة و بعد الاستجابة للمطالب التي رفعناها للإدارة فلا زال يؤرقنا الوضع الصحي للمعتقل السياسي الدية عبداتي مع متمنياتنا له بالشفاء العاجل و طول العمر .

كما أريد في ختام هذه الشهادة أن أحي الشعب الصحراوي عامة و جبهة تحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب و القيادة الوطنية ومقاتلي الجيش الشعبي الأشاوش، وبالخصوص كل المعتقلين رفاقي في الزنزانة : محمد عالي أندور, لخليفة الجنحاوي, محمد الناجم أصغير, عبداتي الدية, الحسين الضالع, سيدي مولاي أحمد عيلال, العلوي سيدي محمد و الوالي الزاز, كما أحي العائلات والرفاق الرفقاء الذين وقفوا إلأى جانبنا وساندوا هذه المجموعة ماديا و معنويا, كما أحيهم على صبرهم و نكرانهم لذواتهم لتحقيق

و أرجو من الله عز و جل أن ينصرنا على عدونا والمعركة إلى الأمام حتى الاستقلال التامصامدون صامدون رغم القمع والسجونوكل الوطن أو الشهادة

المعتقل السياسي الصحراويابراهيم الغرابيرقم الاعتقال : 28197السجن المدني بمدينة سلا المغربية
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى