Follow along with the video below to see how to install our site as a web app on your home screen.
ملاحظة: This feature may not be available in some browsers.
الأنفاق تفتح الأبواب لتنمــــــــــــــــــــــــية أرض الفيروز
14-5-2019 | 17:19 114
أشرف على الملف - عبد الناصر منصور :
7مصانعللرخام والأسمنت والزجاج وتنفـــــــــــــــــــــــــــــــــيذ عددمن المشروعات الصناعيةقريبا خبراءإستراتيجيون:
الأنفاق تقضى على مشــكـــــــــــــــــــــــــــلات الاستثمار وتأمين سيناءبالتنميةوالتعمير خبراءإستراتيجيون:
جاء افتتاح الرئيس السيسى للانفاق الاربعة التى تربط شرق سيناء بغربها بمنزلة العبور الثانى لقناة السويس بأنفاق تفتح أبواب التنمية الحقيقية لسيناء العزيزة على مصراعيها.
الأنفاق الأربعة ستفتح آفاقا جديدة للتنمية السريعة، ونقل الاستثمارات وتنفيذ مشروعات كبرى فى سيناء، بعد ان كانت العقبة الرئيسية أمامها هى صعوبة الانتقال إلى سيناء، فى ظل وجود نفق وحيد أسفل قناة السويس، وهو نفق الشهيد أحمد حمدى، رغم أن مساحة سيناء تبلغ نحو خمس مساحة مصر ولديها إمكانات اقتصادية هائلة، خاصة فى قطاع السياحة والتعدين والمحاجر والزراعة وغيرها، وهو ما ستسهله الأنفاق الجديدة.
ولم تقتصر احتفالات مصر بأعياد تحرير سيناء على افتتاح الأنفاق الأربعة بل شملت مشروعات عدة سواء سكنية وطرق وكبارى ومطارات ومزارع سمكية وقرى بدوية وآبار مياه ومحطات تحلية، بعد المشكلات التى خلقتها، على مدار أكثر من 7 سنوات، الهجمة الشرسة من الإرهاب التى وراح ضحية هذه الهجمة المئات من الشهداء الأبرار، سواء من العسكريين أو من المدنيين.
والمؤكد ان عملية تنظيف سيناء من هذا الإرهاب الأسود، لن تنتهى إلا بالسير فى اتجاهين متوازيين، وهما المقاومة العسكرية، بالتوازى مع مشروعات تنمية كثيفة فى كل مكان فى سيناء، والعمل على نقل عدد لا يقل عن 4 ملايين نسمة للحياة فى سيناء بشكل دائم.
وبالفعل قامت القوات المسلحة مؤخرا بإشراف مباشر من الرئيس السيسى، بالعملية الشاملة «سيناء 2018» للقضاء على البقية الباقية من هؤلاء الخوارج، تمهيدا للبدء فى عملية تنمية شاملة فى شبه جزيرة سيناء.
وفى إطار احتفالات مصر بعيد تحرير سيناء افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسى الاسبوع الماضى عددا من المشروعات التنموية الكبرى بوسط سيناء والإسماعيلية، وشملت المشروعات، نادى الإسماعيلى بمدينة الإسماعيلية، وكوبرى وطريق تحيا مصر طريق الإسماعيلة/ بورسعيد، وكوبرى الجيش، وكوبرى مزلقان نفيشة، وضمت المشروعات 4 كبارى دوران للخلف بالإسماعيلية، ومحطة ترشيح مياه مدينة الإسماعيلية الجديدة بطاقة 70 ألف متر مكعب فى اليوم، وكوبرى الشهيد طه زكى عبد الله بسرابيوم، وكوبرى الشهيد أحمد عمر الشبراوى بمنطقة الشط.
وقال المهندس مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، إن الحكومة تستثمر 800 مليار جنيه فى ألف مشروع بمحافظات إقليم قناة السويس منذ منتصف 2014 حتى يوليو 2020.
وأضاف أنه حتى مارس الماضى تم الانتهاء من 751 مشروعا حتى الآن فى 21 قطاعا بالمحافظات، بتكلفة 360 مليار جنيه.
وأوضح رئيس الوزراء أنه من المقرر الانتهاء من 243 مشروعا بتكلفة 437 مليار جنيه فى يوليو 2022 المقبل، ويشمل إقليم قناة السويس (شمال سيناء، جنوب سيناء، السويس، الإسماعيلية، وبورسعيد).
وتعد أنفاق الإسماعيلية وبورسعيد التى افتتحها الرئيس السيسى، من أضخم مشروعات الأنفاق فى العالم، حيث تم تنفيذها فى وقت قياسى، لم يتجاوز 3 سنوات، رغم أن المتعارف عليه عالميا أن تنفيذ الأنفاق يستغرق من 5 إلى 7 سنوات.
وقال الرئيس السيسى خلال افتتاحها «إن سيناء بذل فيها جهد وينفق عليها إنفاقا غير مسبوق»، ليعلن الرئيس بذلك تدشين تنمية سيناء الحبيبة.
باحث: الأنفاق أكبر مشروع فى تاريخ مصر المعاصر بعد السد العالى
أكد الدكتور عادل عامر دكتور القانون العام، أن مشروع الأنفاق يعد أكبر مشروع فى تاريخ مصر الحديث بعد السد العالى، لأن هذه الأنفاق يجرى العمل بها بأسلوب علمى متقدم جدا، حيث يحتوى كل نفق على آخر أسفل منه وممرات للطوارئ، وأنظمة لمكافحة الحرائق، وأنه تم الوصول إلى أعلى معدل حفر فى العالم بلغ 36 مترا طوليا خلال 24 ساعة فقط.
وقال عامر: إن المشروع جاء فى الوقت المناسب، لأنه أعاد اللحمة بين المصريين لكونه مشروعا قوميا يمثل أهمية كبيرة لدى الشعب المصرى على مدار التاريخ، وتزامن معه مشروع المنطقة الاقتصادية لإقامة حياة جديدة فى هذه المنطقة، وإقامة مجتمعات عمرانية متكاملة على ضفاف قناة السويس، وإن أنفاق قناة السويس أولى الخطوات لتنفيذ مشروع عملاق وعظيم فى منطقة قناة السويس.
وأكد أن بهذه الأنفاق تؤمن الدولة المصرية أراضيها، وستحمل الأنفاق طفرة فى حركة السكان من وإلى سيناء، فضلا عن المستقبل المنتظر فى الزراعة والصناعة ومضاعفة حركة السياحة بشتى أنواعها.
وقال: إن الهدف بناء وليس تهديدا، ويجب أن نربط الـ100 مليون بهذه المنطقة، وهذا ليس تهديدا، فهذا ردع لأى طمع.
ولفت عامر إلى أن أنفاق قناة السويس ستحمل شكلا جديدا من الاقتصاد الذى سيكون حجمه بالمليارات ويأتى بالتنمية فى سيناء، موضحا أن أهمية هذه الأنفاق، توضح من خلال المقارنة بالأنفاق غير الشرعية من قطاع غزة فى الماضى، كان يحدث من خلالها تجارة بالمليارات، لدرجة أنه كانت هناك وزارة خاصة بها فى غزة، فكيف سيكون حجم التجارة والصناعة المتسبب فيها، ومن خلال أنفاق ضخمة شرعية ممنهجة.
وأضاف أن الأنفاق ستكون محورا يفتح شرايين، تصل بين سيناء و100 مليون مواطن، فالعبور عن طريق المعديات ونفق الشهيد الصعب وكوبرى السلام ليس بالمجدى، وبالنسبة للأمن القومى يجب عدم الاعتماد على محاور محددة، ما يأتى بسهولة فى الوصول والترابط، والتنمية أهميتها فى وضع حد للأطماع فى سيناء.
وكان مثار استغراب الشركات المصنعة للماكينات، والذين طلبوا استمرار التعاون بعد هذه المعدلات الهائلة فى التنفيذ.
ويمثل هذا المشروع الاستراتيجى حلما كبيرا للمصريين، حيث يهدف لإنشاء 7 أنفاق تحت قناة السويس تتضمن 3 أنفاق ببورسعيد، منها نفقان للسيارات ونفق للسكك الحديدية، و4 أنفاق بالإسماعيلية منها نفقان للسيارات ونفق للسكك الحديدية ونفق مرافق، بكلفة تصل إلى 4.2 مليار دولار.
وأشار عادل عامر إلى أن الأنفاق التى تم افتتاحها بالإسماعيلية وبورسعيد تعد ثانى أكبر مشروع فى تاريخ مصر الحديث بعد السد العالى.
وأكد عادل عامر أن إقامة ممرات بين النفقين الشمالى والجنوبى عملية صعبة للغاية وذلك لوجود مياه جوفية بين النفقين قوتها رهيبة للغاية، ولكى نعمل فتحات بين النفقين كان لابد من تجميد هذه المياه عن طريق حقنها بسائل يحول المياه إلى ملح صخرى، وقد بدأت عملية التجميد فى شهر فبراير الماضى ووصلت درجة الحرارة بين النفقين إلى 35 درجة تحت الصفر، حيث تحولت المياه إلى ثلج وتم التخلص منه لفتح الممرات بين النفقين.
وكانت إحدى الشركات الألمانية مسئولة عن عملية الحقن والتجميد بالاستعانة بمواد مصنعة فى ألمانيا، ولكن باستخدام عمالة مصرية، حيث كانت عملية صعبة أن تعمل فى درجة حرارة 35 تحت الصفر ثم الخروج إلى درجة الحرارة العادية.
تقع مدينة الإسماعيلية فى منتصف الطريق بين بورسعيد شمالا وقناة السويس جنوبا، ويبلغ طول النفق الواحد فى هذا المشروع نحو 6 كيلومترات من غرب القناة إلى الاتجاه الشرقى إلى سيناء داخل نفقين للسيارات أحدهما متجه إلى شرق القناة، والآخر سيكون للعودة من سيناء إلى غرب القناة. ويوجد داخل الموقع مصنع تم إنشاؤه خصيصا لتصنيع الجدران مسبقة التجهيز المكونة للنفق.
وقال: كان لابد من اتخاذ قرارات جريئة وحوافز استثمارية تنافسية لتحقيق هذا الهدف، من بينها إنشاء نقطة اتصال واحدة لتسهيل إنجاز الإجراءات والتراخيص، وإنشاء نقطة خدمات لوجستية بأسعار تنافسية، كما تم تخفيض رسوم الخدمات البحرية لموانئ المنطقة بنسبة تصل إلى 50%، ما زاد من حركة المرور بنسبة عالية، بالإضافة إلى توفير العمالة المؤهلة القادرة على المنافسة فى السوق الدولى.
وقال عامر: إن هدف هذه الأنفاق تنمية سيناء، التى أصبحت هدفا قوميا منذ اللحظة الأولى التى تولى فيها الرئيس السيسى الحكم، وتصدر ملف تنمية سيناء أولوية قصوى فى الأجندة الاقتصادية للقيادة السياسية المصرية، على اعتبار ما تمثله سيناء من أهمية استراتيجية مهمة من الناحية الأمنية والسياسية والاقتصادية لمصر.
وأشار إلى أن الدولة المصرية أدركت أن تنمية سيناء اقتصاديا بمثابة الحل الأسرع والعاجل للقضاء على كل مشاكل الأمن ومواجهة الإرهاب بالبناء والتعمير، وليس فقط بالمواجهة العسكرية، ومن هنا كانت نقطة الانطلاق الحقيقية فى مسيرة ربط سيناء بقلب مصر والوادى والدلتا بشبكة طرق وأنفاق تسهل من عملية التنمية.
وأكد أن إنشاء أنفاق أسفل قناة السويس سيسهم فى تسريع وتيرة التنمية فى سيناء من خلال ربطها بكل أنحاء مصر، وما تمثله أيضا تلك الأنفاق من عامل جذب رئيسى للاستثمار الأجنبى والمحلى على اعتبار أن وجود بنية تحتية قوية وكذلك انخفاض تكلفة النقل يمثلان بعدا مهما فى تفكير أى مستثمر قبل الوجود داخل أى منطقة للاستثمار.
وقال: تلك الأنفاق تأخرت كثيرا فى طرحها وظهورها، حيث كان من المفترض أن يتم إنشاؤها منذ أكثر من 3 عقود مضت، ولا شك فى أن ما تمثله سيناء الآن من منطقة جذب لكل أنواع الاستثمارات الأجنبية، بسبب موقعها المتميز فى منطقة الشرق الأوسط، أعطاها ميزة تنافسية كى تتحول إلى منطقة اقتصادية عالمية أخرى داخل مصر، وتكون مسارا كبيرا لتحرك التجارة والاستثمار منها أن أنفاق قناة السويس لها جدوى اقتصادية كبيرة، وتنفيذها كان ضروريا، كما أن الأنفاق لها جدوى أمنية حيث إنها تربط سيناء بالوطن الأم مصر.
وأشار إلى أن أنفاق بورسعيد تربط الطريق الدولى الساحلى القادم من مطروح عبورا بالسلوم والإسكندرية ودمياط وبورسعيد بشرق القناة وطريق القنطرة العريش رفح.
وأكد عامر أن عملية إعادة الاستقرار الاقتصادى والسياسى والاجتماعى والأمنى بمصر تساعد على جذب الاستثمارات والإسراع نحو إصدار قوانين للاستثمار تسهل عمل المستثمرين والتركيز على الاستثمارات والمشروعات التنموية التى تساعد على تنمية القطاعات المختلفة للدولة وعلى رأسها تنمية محور قناة السويس.
كما أن هناك الكثير من التحديات التى يتعين على الحكومة المصرية التعامل معها سريعا حتى لا تعرقل سير المشروع المنتظر منه أن يدر عائدا أكبر بكثير من المحقق سنويا ومنها التهديدات الإقليمية والمحلية والأمنية، وتأتى أهمية المشروع فى إطار استراتيجية عامة متشابكة لتكملة باقى قطاعات الاقتصاد الوطنى مثل قطاع الصناعة والزراعة والتجارة وقطاع الخدمات، وذلك لتعظيم الفوائد الاقتصادية التى سيكون للأجيال القادمة نصيب منها وليس كل ما يتم تصديره لهم هى الديون وأعباؤها.
بالتوازى مع الأنفاق
الحكـــــــومة تنفذ أكبر خطـــــــــــــة لتنمية أرض الفيروز
تشهد شبة جزيرة سيناء انطلاق واستكمال العديد من المشروعات، انطلاقا من اختيار مبدأ التنمية لتلبية طموحات وتطلعات الشعب المصرى وكانت القوات المسلحة هى الذراع القوية التى حملت التنمية على عاتقها للخروج بسيناء من الظلام إلى النور.
لم تقتصر الأعمال التى تقوم بها الدولة على إنشاء أنفاق قناة السويس «بالإسماعيلية وبورسعيد» والكبارى التى تربط سيناء بالدلتا وكذلك مدينتا الإسماعيلية الجديدة وشرق بورسعيد بل امتدت لتنفيذ مشروعات تنموية بمحافظتى شمال وجنوب سيناء.
ففى مجال الإسكان بشمال سيناء بلغ عدد إجمالى الوحدات السكنية التى تم الانتهاء منها 78135 وحدة إسكان اجتماعى و400 بيت بدوى، موزعة على مدينة العريش حيث تم الانتهاء من تنفيذ عدد 1200 وحدة سكنية بالمساعيد كمرحلة أولى، وجار إنشاء عدد 936 وحدة سكنية بالمساعيد كمرحلة ثانية، وفى مدينة رفح تم تنفيذ 10016 وحدة سكنية و400 منزل بدوى وفى مدينة بورسعيد جار إنشاء 4340 وحدة سكنية بشرق بورسعيد، وجار إنشاء 11 تجمعا تنمويا بدويا بإجمالى 585 بيتا بدويا بنسبة تنفيذ 67% موزعة كالآتى تجمع بقرية النثيلة 1/ نخل 105 بيوت، تجمع بقرية النثيلة 2/ نخل (15 بيتا)، تجمع خشم الجاد / الحسنة (105 بيوت)، تجمع بدوى النوافعة / الحسنة (55 بيتا)، تجمع بقرية أبو رصاصة / نخل (55 بيتا)، تجمع بدوى بطيبة التمد/ النخل (55 بيتا)، الدفيدف / الحسنة (55 بيتا)، تجمع بالخفجة / النخل 75 بيتا، تجمع بدوى بطويل الحامض / النخل 15 بيتا، تجمع بدوى كم61 بغداد/ الحسنة 15 بيتا، تجمع أم مفروث 35 بيتا.
وفى مجال الطرق بشمال سيناء تم الانتهاء من طريق الإسماعيلية/ العوجة بطول 211 كم بعرض 25 مترا ومن طريق عرضى 1 بطول 144 كم من بورسعيد إلى النفق، وطريق العريش/ رفح بطول 42 كم بعرض 27,2 متر والطريق العرضى 4 بطول 160 كم بعرض 49 مترا.
فضلا عن تنفيذ طريق الجدى بطول 75 كم بعرض 10 أمتار، كم تم رفع كفاءة الطريق الساحلى من العريش حتى الميدان بطول 30 كم بعرض 24 مترا وطريق بغداد/ بئر لحفن/ العريش بطول 60 كم وبعرض 24 مترا.
ورفع كفاءة الطرق المؤدية إلى المدارس والمستشفيات بمدن (العريش – الشيخ زويد – رفح) بإجمالى 11 طريقا بالإضافة إلى الانتهاء من رفع كفاءة الطرق الداخلية لمدن العريش، بئر العبد، الحسنة، نخل، رفح، الشيخ زويد، وفى ميناء العريش تم إنشاء طريق داخل الميناء بطول 1,2 كم بعرض 40 مترا وتنفيذ أعمال تطوير الميناء بالكامل.
وفى مجال الإمداد بالكهرباء تم رفع كفاءة خطوط الكهرباء المتضررة بمدن (العريش – الشيخ زويد – رفح) وكذلك رفع كفاءة خطوط الكهرباء لتغذية شبكات الصرف الصحى المتضررة بالمدن السابقة.
وفى مجال الإمداد بالمياه تم رفع كفاءة وتشغيل 27 بئرا بمدن (رفح – الشيخ زويد) كما تم تصميم وتنفيذ 4 محطة تحلية مياه آبار، طاقة 200 م3/ى لمحطات (أبو طويلة – الخروبة – الشلاق – العكور).
وكان من أهم إنجازات مشاريع المياه الاقتراب من الانتهاء من محطة تحلية مياه البحر بشرق بورسعيد بطاقة 150 ألف م3/ى، وكذلك تطوير محطة مياه البحر بالعريش بطاقة 10 آلاف م3/ى، فضلا عن إنشاء شبكة مياه الشرب بالعريش أوشك العمل بها على الانتهاء.
وفى مجال الرعاية الصحية تم إنشاء مستشفى بئر العبد بطاقة (84) سريرا، ومستشفى نخل بطاقة 52 سريرا فضلا عن قرب الانتهاء من إنشاء مستشفى رفح المركزى بطاقة 84 سريرا، وإنشاء مخزن أدوية مركزى بالعريش ورفع كفاءة المستشفى المركزى بالعريش ومستشفى الشيخ زويد.
وفى مجال المشروعات القومية تم تجهيز مطار المليز (البردويل) للاستخدام العسكرى والمدنى وإنشاء 2 نفق سيارات بالإسماعيلية أسفل قناة السويس كل نفق بطول 6,1 كم وعرض 11,4 م، كذلك إنشاء 2 نفق سيارات ببورسعيد أسفل قناة السويس كل بطول 4,050 كم بعرض 11,4 م.
وفى منطقة شرق بورسعيد تم إنشاء أرصفة بحرية بطول 5 كم فضلا عن الاقتراب من الانتهاء من ساحات تداول ومنطقة صناعية وأحواض استزراع سمكية وبحيرة للصيد الحر، وكذلك الإنشاء من المناطق الأمنية والمنشآت الإدارية بمداخل أنفاق قناة السويس الإسماعيلية وبورسعيد وأيضا المناطق الترفيهية لأنفاق السويس.
وتم استكمال وتجهيز البنية الأساسية للكهرباء والمياه والصرف الصحى والحريق للربع الشمالى الغربى ومنطقة الخدمات بالمنطقة الصناعية ببئر العبد.
وكذلك إنشاء مجمع رخام الجفجافة بطاقة إنتاجية 3 ملايين م2 سنويا وزيادة طاقة إنتاج مصنع أسمنت العريش بإنشاء الخطين أرقام (3-4) لتحقيق زيادة فى إنتاج المصنع من 3,7 مليون طن إلى (6,9) مليون طن سنويا.
وفى مجال الزراعة واستصلاح الأراضى تم إنشاء سحارة سرابيوم أسفل قناة السويس بطاقة 1,2 مليون م3/ى، وكذلك استصلاح وتنمية واستكمال أعمال البنية الأساسية لمساحة (13680) فدانا ببئر العبد.
وكذلك الاقتراب من الانتهاء من سحارة المحسمة ومحطة معالجة مياه ثلاثية بطاقة (مليون) م3/ى والعمل على تعديل مسار مصرف المحسمة من بحيرة التمساح حتى موقع السحارة بسرابيوم والاقتراب من الانتهاء من عدد (2) محطة رفع على مسار مصرف المحسمة (غرب القناة) فضلا عن العمل على تنفيذ الأعمال الصناعية اللازمة لتطوير المصارف ونقل مياه مصرف بحر البقر لمحطة المعالجة وإنشاء محطة معالجة وإعادة تأهيل ورفع كفاءة الصوب الزراعية بقرية الأمل.
وفى مجال المنشآت التعليمية تم رفع كفاءة 9 مدارس ومعاهد أزهرية بمدن (العريش – الشيخ زويد – رفح) وكذلك إنشاء عدد 12 مدرسة و5 مقرات إدارات تعليمية بمدن (العريش – نخل – بئر العبد – الحسنة – رفح).
وتم افتتاح 6 مدارس (الجدى – الرجاوين – الخربة – جعل – نخل – البدع) وكذلك إنشاء المرحلة الأولى من كلية الطب جامعة السويس وجار استكمال المرحلة الثانية وتنفيذ 6 مدارس بقرى ومدن محافظة شمال سيناء (وادى الحاج – أبو صوان – آل جرير – الكرامة – الروضة – الحسنة).
وفى محافظة جنوب سيناء بمجال الإسكان بلغ إجمالى الوحدات السكنية المنتهية عدد 6972 وحدة إسكان اجتماعى موزعة على المرحلة الأولى بعدد 3972 وحدة سكنية «إسكان الطور» 2480 وحدة سكنية – إسكان شرم الشيخ 156 وحدة سكنية – إسكان دهب 276 وحدة سكنية – إسكان نويبع 252 وحدة سكنية – إسكان أبو زنيمة 160 وحدة سكنية – إسكان رأس سدر 480 وحدة سكنية – إسكان طابا 32 وحدة سكنية – إسكان سانت كاترين 40 وحدة سكنية – أبو رديس 96 وحدة سكنية.وبالمرحلة الثانية 3000 وحدة سكنية موزعة على إسكان أبو رديس 320 وحدة سكنية وإسكان رأس سدر 256 وحدة سكنية وإسكان دهب (180) وحدة سكنية وإسكان الطور 1696 وحدة سكنية، وفى نويبع بلغ عدد الوحدات 228 وحدة سكنية وأبو زنيمة 320 وحدة سكنية.
كذلك الاقتراب من الانتهاء من 7 تجمعات تنموية بدوية بإجمالى 595 بيتا بدويا موزعة على سهل القاع/ الطور «210» بيوت وتجمع أسلا وعريق / الطور «55 بيتا» وتجمع السحيمى/ رأس سدر «15 بيتا» وتجمع الحملة/ رأس سدر (25 بيتا) وتجمع النهايات/ رأس سدر «210 بيوت» ووادى أبو جعدة/ رأس سدر «25 بيتا» وتجمع وادى سعال/ سانت كاترين (55 بيتا).
وفى مجال الطرق بمحافظة جنوب سيناء تم الانتهاء من طريق طابا/ النقب بطول (28) كم بعرض 11 مترا وطريق رأس النقب/ نويبع (وادى وتير) بطول 103 كم بعرض 11 مترا وكذلك الطريق الأوسط بشرم الشيخ بطول 12 كم بعرض 60 مترا والاقتراب من الانتهاء من طريق النفق/ رأس النقب بطول 250 كم بعرض 49 مترا، ورفع كفاءة ورصف طرق لمدن (الطور – أبو ريدس – رأس سدر – نويبع – طابا) بطول 21 كم، فضلا عن إنشاء 2 محور عرضى يصل من طريق السلام والطريق الدائرى بطول 11,8.
وفى مجال الإمداد بالمياه بجنوب سيناء تم إنشاء محطة تحلية مياه البحر طاقة 1500 م3/ى برأس ملعب وكذلك محطة تحلية مياه البحر طاقة 1500 م3/ى بمدينة طابا، فضلا عن إنشاء محطة تحلية مياه البحر طاقة 30 ألف م3/ى بمدينة الطور وكذلك الاقتراب من الانتهاء من محطة تحلية مياه البحر طاقة 1500 م3/ى برأس سدر.
فى مجال الصرف الصحى بجنوب سيناء تم الانتهاء من شبكة الصرف الصحى بقرية الوادى بعدد 3 خطوط طرد بأقطار مختلفة وكذلك إنشاء 3 محطات رئيسية/ فرعية، والاقتراب من الانتهاء من محطة المعالجة الثلاثية بنظام برك الأكسدة.
فى مجال الرعاية الصحية تم رفع كفاءة مستشفى (سانت كاترين – طابا) بطاقة 58 سريرا وكذلك رفع كفاءة وتطوير مستشفى أبورديس المركزى بطاقة 34 سريرا.
وفى مجال المشروعات القومية يتم تنفيذ جامعة الملك سلمان بن عبد العزيز بمدن (الطور – شرم الشيخ – رأس سدر).
وفى مجال المنشآت التعليمية تم إنشاء 13 مدرسة بالإضافة إلى عدد (4) إدارات تعليمية بمدن (أبورديس – شرم الشيخ – الطور – أبو زنيمة – رأس سدر – نويبع)، فضلا عن إنشاء مدرسة على النظام اليابانى ضمن بروتوكول هيئة الأبنية التعليمية بالطور.
وفى مجال الخدمات العامة تم إنشاء 19 مشروعا رياضيا/ ثقافيا/ ترفيهيا/ اجتماعيا/ خدميا منها الجهاز الوطنى لتنمية شبه جزيرة سيناء، الصالة المغطاة وكذلك تطوير ورفع كفاءة فندق سويس إن بالعريش واستكمال مسجد الصحابة بشرم الشيخ وإنشاء مجالس مدينة (طابا – دهب) وناد اجتماع بنويبع كوبرى مشاه بالطور.
وكذلك إنارة 4 تجمعات سكنية بمناطق (الطور – أبورديس – نوبيع – سانت كاترين) فضلا عن الاقتراب من إنشاء متحف شرم الشيخ، وكذلك إنشاء 27 محطة خدمة وتموين سيارات (وطنية) بمناطق (بئر العبد – الإسماعيلية الجديدة – رمانة – الرويسات – القنطرة شرق – الفراشات – شرم الشيخ – الطور – خشبى – نخل – رأس سدر – نويبع – ام خشب – التمد – صدر الحيطان – أبو زنيمة – أبورديس – فيران – سدر – سانت كاترين) إنشاء 10 منافذ بيع ثابت (4/ شمال سيناء – 6/ جنوب سيناء) بنسبة 100% وكذلك مجمع للسلع الغذائية والمنزلية ومجمع مشاغل السجاد والمنسوجات اليدوية ومطحن للغلال ومعصرة زيتون) بمدينة (نخل).
« السياحة » تحصد ثمــــــــــــار تنمية ســـــــــيناء
تقرير- طاهر يونس:
تشهد منتجعات سيناء خاصة بمنطقة شرم الشيخ التى استضافت لأول مرة القمة العربية الأوروبية التى دعا اليها الرئيس عبد الفتاح السيسى وحضرها العديد من الملوك والرؤساء والزعماء العرب والأوروبيين نشاطا سياحيا ملحوظا وأعلنت صناعة السياحة فى مصر التحدى خاصة أن نهضتها الحقيقية قد بدأت بعد حرب تحرير سيناء وما ترتب على ذلك من تحسن فى صورة مصر الذهنية فى الخارج وتطور اقتصادى شامل بالاضافة الى مناخ الاستقرار والأمن الذى يعد من أهم عوامل الجذب السياحى.
واستردت مصر مدينة شرم الشيخ ضمن مفاوضات السلام التى جاءت كنتيجة مباشرة لتحرير سيناء ولم يكن بالمدينة سوى 4 فنادق فقط، إلا أن مصر قبلت التحدى وقررت تحويل شرم الشيخ الى "ريفيرا الشرق الاوسط" بإقامة العشرات من الفنادق والقرى السياحية التى يزيد عددها حاليا على 300 منشأة من مستوى نجمتين حتى خمس نجوم.
وتشهد محافظة جنوب سيناء خلال الفترة المقبلة انشاء عدد من المشروعات الاستثمارية الجديدة وكذا اقامة عدد من المشروعات السياحية الضخمة منها إنشاء منتجع للسياحة العلاجية وتجرى حاليا مفاوضات مع إحدى الشركات العالمية المتخصصة فى تشغيل هذه النوعية من المشروعات لإدارة المشروع.. كما تستعد مدينة شرم الشيخ خلال الفترة القادمة لاستقبال العديد من المؤتمرات العالمية الكبرى وكذا العديد من الأحداث الفنية والبطولات الرياضية التى ستقام على أرضها وذلك بعد النجاح الكبير للمؤتمرات العالمية التى عقدت مؤخرا و ظهرت من خلاله شرم الشيخ بصورة حضارية ومشرفة أمام العالم. ويتم حاليا العمل على قدم وساق لتحويل مدينة السلام الى أكبر مدينة عالمية للمؤتمرات حيث سيتم قريبا الانتهاء من أكبر قاعة مؤتمرات على مستوى العالم بشرم الشيخ تسع أكثر من 6 آلاف شخص بها 5 قاعات مزودة بأحدث وسائل الأجهزة التكنولوجية العالمية.
وقدم اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء التهنئة لمواطنى سيناء وجموع الشعب المصرى ورجال القوات المسلحة والشرطة بمناسبة الاحتفال بأعياد تحرير سيناء، مؤكدا أنه عيد للمصريين جميعا كما أن هذا اليوم هو بمنزلة فخر وعزة للمصريين لأنهم لم يفرطوا فى حبة رمل من أرضهم. ودعا المحافظ أبناء محافظة جنوب سيناء للحفاظ على سيناء قائلا: "خدوا بالكوا من الارض التى ارتوت بدماء الاف الشهداء لأنكم خط الدفاع وصمام الأمان لحماية الوطن".
وأكد فودة أن احتفالات هذا العام تتضمن افتتاح العديد من المشروعات الخدمية والتنموية فى مختلف المجالات بمحافظات جنوب سيناء وذلك لاستكمال النهضة الشاملة التى تتم بجميع مدن المحافظة.
وقال محافظ جنوب سيناء ان شرم الشيخ تشهد طفرة تنموية سياحية فى مجال المشروعات السياحية المتقدمة مثل مركز المؤتمرات وميناء اليخوت ومضمار الهجن، مضيفا انه يستهدف الوصول بعدد السائحين الى ٥ ملايين سائح خلال السنوات الخمس القادمة.
وأشار المحافظ الى أنه بحث مع الشيخ "خلف الحبتور" رئيس مجموعة شركات "الحبتور الاستثمارية" الاماراتية تطوير مدينة شرم الشيخ. وخلال اللقاء تم عرض شرح مفسر على الطبيعة لمقترحات المحافظ لتطوير منطقة خليج نعمة وانشاء ساحة للاحتفالات والفعاليات الكبرى، وتحويل شارع السلام بمنطقة خليج نعمة الى ممشى سياحى يحتوى على جميع عناصر الترفيه والتسوق.
وأشاد الحبتور بأهمية الفكرة التى تساعد بشكل فعال على تطوير وتنوع المنتج السياحى وجذب أسواق سياحية جديدة، وزيادة معدلات انفاق السائحين.
وأكد اللواء خالد فودة أن من بين المشروعات التى تضعها المحافظة ضمن أولوياتها القصوى هو مشروع انقاذ هضبة أم السيد التى تعد من أهم المناطق السياحية فى شرم الشيخ والتى تحتوى على 24 ألف غرفة فندقية بالاضافة إلى العديد من المنشآت السياحية، مشيرا إلى أن المحافظة قامت بإزالة جميع المخالفات الموجودة بالهضبة التى تسبب تسريب المياه بها بتهديد مشروعاتها السياحية التى تقدر بمليارات الدولارات.
وأكد محافظ جنوب سيناء أننا دائما نستلهم روح أعياد النصر فى الانشطة كافة التى تتم على أرض محافظة جنوب سيناء وتأتى فى مقدمتها الأنشطة السياحية باعتبارها الأبرز والأقدر على جذب الاستثمارات التى تفوق مليارات الدولارات من خلال مشاركة رأس المال المصرى مع رأس المال الأجنبى المتمثل فى شركات الادارة الفندقية الأجنبية الكبرى التى أصبحت أكثر حرصا على نجاح المنظومة السياحية فى شرم الشيخ حفاظا على استثماراتها التى تتزايد عاما بعد الاخر.
قال المحافظ إن شرم الشيخ تشهد حاليا نهضة سياحية وتنموية شاملة حيث يتم حاليا الانتهاء من تحويل شارع السلام لمتحف مفتوح بطول 3 كيلومترات وذلك بعد أن تم انجاز الطرق البديلة.. كما يتم تحويل خليج نعمة الى ممشى عالمى وذلك بتكلفة 100 مليون جنيه تساهم فيه وزارات التخطيط والسياحة والاستثمار والمحافظة وعدد من المستثمرين.
أضاف اللواء فودة أن التطوير يشمل تطوير وإضاءة جميع الطرق والمناطق الرئيسية بشرم الشيخ بالطاقة الشمسية وانشاء ممرات خاصة للدراجات وسيارات الاسعاف والمطافى لتكون مدينة السلام على قائمة أفضل المدن السياحية فى العالم، مشيرا الى أنه تم تطوير مدينة ومكتبة سانت كاترين التى تضم مخططات وخرائط ولوحات نادرة لتكون مزارا سياحيا عالميا.
أشار محافظ جنوب سيناء إلى أن المؤشرات المستقبلية لحركة السياحة الوافدة الى شرم الشيخ مبشرة للغاية خلال الفترة القادمة وستشهد ارتفاعا كبيرا فى ضوء اللقاءات التى تم عقدها مؤخرا مع مسئولى السياحة ومنظمى الرحلات الأجانب فى عدد من الاسواق الهامة..
وحول الطريق الدولى الجديد شرم- القاهرة أكد محافظ جنوب سيناء أن تنفيذ مشروع الطريق المزدوج الجديد الذى يربط محافظات الوادى بسيناء يسير بشكل جيد للغاية والتى تبلغ تكلفته ثلاث مليارات جنيه وتقوم بتنفيذه ثلاث جهات على رأسها الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة وشركتى المقاولون العرب واوراسكوم.
قال المحافظ أن الطريق يختصر المسافة بين القاهرة وشرم الشيخ لاربع ساعات فقط وخاصة مع انشاء النفق الموازى لنفق الشهيد أحمد حمدى وبذلك يكون قد تم القضاء تماما على مشكلة انتظار السيارات عند عبور النفق...الامر الذى سيؤدى إلى تحقيق طفرة فى السياحة الداخلية كما سيؤدى إلى تنشيط سياحة اليوم الواحد بالنسبة للسائحين المتواجدين بالقاهرة ومحافظات مدن القناة..بإلاضافة إلى المارينا العالمية التى يتم حاليا إنشائها بمنطقة العين السخنة وستقوم بنقل جميع انواع السيارات إلى منطقة رأس سدر بجنوب سيناء خلال ربع ساعة فقط وهو ما سيساهم فى اختصار المسافة بين شرم الشيخ ومدن جنوب سيناء ومحافظات الوادى.
وقدم سراج الدين سعد مساعد وزيرة السياحة ورئيس هيئة التنمية السياحية ملفا كاملا بكافة المعوقات والمشاكل التى تواجه المستثمرين السياحيين بمنطقتى نوبيع وطابا بجنوب سيناء.
وأكد مساعد الوزيرة خلال اجتماع لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب برئاسة النائب عمرو صدقى لمناقشة مشاكل المستثمرين ومعوقات الاستثمار السياحى بمنطقة نوبيع وطابا بجنوب سيناء أن وزارة السياحة تقدم كل الدعم للمستثمرين السياحين تقدم كل الدعم للمستثمرين السياحين ونحن معهم ولكن معظم المعوقات والمشاكل لا دخل للوزارة بها ولابد من التنسيق والتعامل مع كافة الوزارات الاخرى للتغلب عليها لان معظم المعوقات والمشاكل إما تخص ملف الطيران أو ملف التعامل مع وزارة المالية أو ملفات أخرى بعيدا عن وزارة السياحة. لافتا الى أنه من أجل ذلك نحن نقوم بدورنا ونقدم كافة المشاكل والمعوقات فى تقرير رسمى لأمانة اللجنة لاتخاذ ماتراه مناسبا حياله.
ومن جانبه النائب أكد عمرو صدقى رئيس لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب أنه يجب أن تعى مؤسسات الدولة أن التعامل مع ملف الاستثمار السياحى بمنطقتى طابا ونوبيع برؤية خاصة فليس من المعقول أن نتعامل مع طابا ونويبع كتعاملنا مع الغردقة أو شرم الشيخ هناك فرق ولابد أن نتعامل من هذا المنطق.
وأكد صدقى أن مدينة شرم الشيخ بإمكانها حل مشاكل كثيرة وتحقيق دخل مضاعف لإجمالى ايرادات قناة السويس سنويا حال عودة الحركة السياحية لطبيعتها حيث ان السياحة تحقق جانب كبير من الدخل القومى تليها قناة السويس وتحويلات العاملين بالخارج..وأشاد بالجهود المبذولة من اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء لاظهار شرم الشيخ بالجمال الساحر الذى يجذب الزوار من مختلف جنسيات العالم.
و من ناحيته أكد هشام على رئيس جمعية مستثمرى السياحة بجنوب سيناء السابق أن إقامة منطقة حرة بنويبع على مساحة مليون متر مربع سيساهم فى دعم خطط التنمية بسيناء كما أن المنطقة الحرة ستوفر آلاف فرص العمل كما ستخدم مشروع نيوم مع المملكة العربية السعودية والأردن
أشار الى أن مشروع نيوم الذى تم الإعلان عنه مؤخرا على مساحة ألف كيلو متر مربع بين مدينتى شرم الشيخ ونوبيع يمثل فاتحة خير لمصربصفة عامة..مؤكدا أن هذا المشروع يبعث الأمل فى مستثمرى جنوب سيناء بعد معاناة شديدة استمرات طوال السبع سنوات العجاف..حيث أن المدينة السياحية المقترحة بما تحمله من مشروعات متنوعة ستوفر ألاف فرص العمل وتساهم فى تعمير المنطقة بكاملها كما سيساهم فى تنشيط السياحة الخليجية.
أكد رئيس جمعية مستثمرى جنوب سيناء أن مشروع نيوم الجديد سينقل جنوب سيناء نقلة حضارية وسيضاعف من حجم الاستثمارات بها..مشيرا الى أنه سيتضمن انشاء 7 نقاط جذب بحرية سياحية بين مدن ومشروعات سياحية متنوعة..الأمر الذى سيؤدى الى إعادة احياء شرم الشيخ وتقديمها بشكل مختلف كمنطقة جذب طوال العام بالاضافة الى الاستثمارات المستحدثة فى مجالات عديدة مثل سياحة اليخوت التى تجذب ألاف السائحين المتميزين بقدراتهم على الانفاق العالى.
وأكد الدكتورعاطف عبداللطيف عضو جمعية مستثمرى السياحة بجنوب سيناء أنه رغم المعاناة التى تعرضنا لها والازمات الماضية الا ان القطاع نجح فى الصمود من خلال مساندة أجهزة الدولة المختلفة خاصة البنك المركزى الذى قدم مبادرة متميزة للنهوض بصيانة وتطوير المنشأت السياحية بـ5 مليارات جنيه نأمل أن يستفيد منها الجميع بالاضافة الى قرارات مجلس الوزراء المتلاحقة بتأجيل وتقسيط مستحقات الجهات الحكومية لدى المنشأت السياحية والفندقية أضاف أن الاجراءات التى اتخذتها الحكومة بشأن تحقيق الأمن بالمناطق السياحية واضحا لكل ذى عنيين حيث أعلن الرئيس حربا شاملة على الإرهاب فى سيناء وعلى الحدود الغربية والجنوبية للبلاد..الأمر الذى أعطى رسالة اطمئنان واضحة لجميع الأسواق المصدرة للسائحين بالخارج على أن مصر دولة قوية قادرة على حماية أراضيها ومواطنيها وضيوفها..بالإضافة الى ما تتمتع به مصر من إمكانيات سياحية وإرادة سياسية داعمة ومساندة لصناعة السياحة المصرية.
أشاد عضو جمعية مستثمرى السياحة بجنوب سيناء بالانجازات الاقتصادية بصفة عامة والسياحية بصفة خاصة التى تمت فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى...موضحا ان الرئيس يفاجئنا كل يوم بمشروعات تبعث فينا الأمل والتى كان أخرها مشروع مدينة العلمين التى ستكون مدينة متكاملة وقبلة للمستثمرين فى كل مكان نظرا لأنها تتمتع بمقومات سياحية وصناعية وتجارية كبيرة بالاضافة الى مشروعات البنية الأساسية مثل شبكة الطرق العملاقة التى سيكون لها اثار إيجابية على المشروعات التى سيتم تدشينها خلال الفترة القادمة..مؤكدا أن مجهودات الرئيس السيسى فى تبنى وتنفيذ المشروعات العملاقة التى تتم فى مصر حاليا تلقى صدى كبير جدا لدى الجميع مثل العاصمة الإدارية والمتحف الكبير والمطارات الجديدة وغيرها من المشروعات العملاقة وتعطى انطباعا قويا بأن مصر عائدة بقوة لخريطة الاستثمار العالمية والسياحية أيضا.
وقال الخبير السياحى أنور هلال النائب السابق لرئيس جمعية مستثمرى السياحة بجنوب سيناء أن الاحتفال بأعياد تحرير سيناء ستظل هى الحافز القوى لجميع المصريين انه لايوجد مستحيل وأن الانسان المصرى قادر على مواجهة الصعاب بالعزيمة والاصرار.أشار الى أن جميع المصريين يجب أن يتأكدوا أن السياحة هى قاطرة التنمية الأولى للاقتصاد المصرى وأن الاحتياطى النقدى لمصر فى السنوات السابقة كان من عائدات السياحة وهو ما يؤكد أن تعافى الاقتصاد المصرى لن يتم الا بعودة الرواج للسياحة التى بدأت تتعافى تدريجيا http://ik.ahram.org.eg/News/69388.aspx
ربنا يكافئ كل العمال والمهندسين وكل من ساهم ف تلك الانجازات
مجهود رائع
ربنا يكافئ كل العمال والمهندسين وكل من ساهم ف تلك الانجازات
شكرا ياإدارة على حذف مشاركاتى بخصوص المفاهيم المغلوطة بخصوص المصريين القدماء