إستكمال تفنيد مقال ( مصر- مكاسب الاقتصاد تلاحق ملاليم غالبية الناس )
الجزء الأول من التفنيد موجود في الرد ( #3763 )
. . . أتكلمت عن مشروعات الشباب و تعويم العملة الوطنية ( الجنيه المصري )
نستكمل . .
معدل النمو . .
معدل النمو في مصر هو الأسرع في امنطقة الشرق الأوسط و شمال إفريقيا 5.6٪ طبقاً ل‘حصائيات و تقارير البنك الدولي و حتى بإعتراف حكومات المنطقة
الخبير الإقتصادي في المقال بيناقد نفسه
يعترف بأن الإصلاح الإقتصادي تأخر كثيرا وكان يجب القيام به من السبعينات وفي نفس اللحظة يتساءل عمن سيدفع فاتورة الإصلاح و لايرى كم الأموال التي نم ضخها في السوق المصري للصناعات الصغيرة والمنتاهية الصغر والمتوسطة والتي تمت بكونسولتيوم بنك مصر والاهلي والقاهرة تحت إشراف البنك المركزي ..
المقال يتغافل تماماً زيادة الأجور من ٨٠ مليار في ٢٠١١ إلى ٢٣٠ مليار في ٢٠١٥ .. المقال يضرب على وتر العاطفة و يتجني على الحكومة المصرية ويخرج عن النقد الأكاديمي تماماً حين لا يذكر أن بند الدعم يلتهم ثلث ميزانية الدولة إذا كيف تستمر الدولة في دعم الخبز والكهرباء والغاز و الوقود والصحة والتعليم وغيرها .. يتباكى كاتب المقال على الفقراء تحت عنوان رفع الدعم و هو كإقتصادي من المفترض انه يدك ان إستمرار هذا الدعم كارثة على الموازنة العامة .. ولو كان منصفا لسرد في مقاله البرامج الإجتماعية التي أنشأتها الدولة والتي تحت مظلتها 5.5 مليون مواطن أو سرد أن الدولة ضخت ٦٥ مليار زيادة في المعاشات والاجر فقط خلال 2017 وزادت لتصل إلى ١٠٦ مليار في 2018 .... ويتغافل أيضا ان مديونيات دول الخليج وشركات النفط يتم سدادها في مواعيدها حتى وصلت إلى ١٧ مليار دولار تم سدادها فقط في عام 2018 إذآ مصر ليست في دعم خليجي مستمر كما يقول كاتب المقال .. المقال يتغافل أيضا كم الإستثمارات التي ضخت في السوق المصري .. يتغافل حتى تقارير البنك الدولي عن الإقتصاد الكلى الذي حقق ولأول مرة فائض أولى مقداره 0.4٪ .. يتغافل عن تطور مصر في التصنيف الإئتماني من C_ إلى C ألي B_ إلى B حاليا إذا كيف حدث هذا وإقتصاد الدولة مضمحل كما يسوق لنا المقال ...
الخلاصة ...
الدولة أنفقت 3.4 تريليون على 15400 مشروع قومي من 2014 حتى 2018 وبات شك أن هذه الأموال ستؤتي أُكلها تدريجيا كأي مشاريع أخرى بالعالم ...
جميع شعوب دول العالم المحضر الآن عانوا كثيرا جدا حتى أصبحوا كما نراهم اليوم
الصين أحهضت 320 مليون طفل بين 1976 و 2010 بقوة القانون لتستمر في إصلاح إقتصادها حتى صارت التنين اليوم
كوريا الجنوبية بدأت بجمع التبرعات
ماليزيا جمعت التبرعات في 1992 حتى تستطيع الوفاء بإلتزاماتها تجاه الديون التي قد بلغت ٢٥٠ مليار دولار آنذاك
فالنسأل الشعب الياباني أو الشعب الألماني كيف قاموا إقتصادهم بعد الدمار الكامل سيقولون لك كانت حصتنا في اليوم عبارة بيضة واحدة أو نصف ثمرة بطاطس و الويل لمن يأخذ أكثر من حقه ... تقام الدول من رحم المعاناه والصبر والتحمل والعمل والإنتاج
أعتذر للإطالة
شكرآ للجميع