اعتقادى هوا بيعمل إيه هوا بيحاول يعمل كيان موازى للازهر الى رافض الانصياع لكل محاولات تغير التشريعات الدينية لتتوافق مع تشريعات الدولة وزى ما ساعة الثورة قال أحنا محتاجين أزرع إعلامية وده طبعا كان بسبب بعد الثورة ان الاعلام أصبح حر ومن حقه ينتقد اى شخص طبعا ده الدكتاتوريه بتعتبره تهديد على أمنها وحسب وصفة ان الاعلام لو عاوز يتناول اسم فى نعى عن القوات المسلحة لازم موافقة المخابرات الحربية وظهر جدا فى التسجيل غضبه من ان البرلمان الى بيمثل الشعب ممكن يطلب استجوابهم ده خربت
وبعدها بأكتر من9سنوات شوفنا شكل الإعلام الحالى الى جاء لاحتواء قنوات القطاع الخاص والمملوكة لدول تانية وبالفعل نجح فى استعادة السيطرة على الأقل فى البعد السياسي لكن غبائهم مانعهم عن البعد الثقافى لأنه لسه محتاج حرية رأي الى على أساسها بينتج حرية فى الإبداع وترك الجانب الثقافي فارغ وفرصه لاى كيان يقدر يحتويه لو يمتلك المؤهلات الكافية لاقناع الشارع المصري فى سبيل الجانب السياسي الى هوا بيعتقد منه انه أهم وده طبعا غباء والبرلمان الحالى الى حكومى اكتر من الحكومة نفسها وليس له علاقة بالشعب نفس الشئ هما حاليًا فى مرحلة انشاء كيانات دينية جديدة يعنى ممكن تلاقي على رأس الكيان الجديد ده شيخ زى خالد الجندى كده ووقتها ممكن يخلو الشعب كله يعبد البسلة مثلا
المهم مؤسسات الدولة تكون سعيدة ولا تشعر بأى ضغط
والله الكلام ده عيب انه يدور هذا النوع من الحوار فى اى دولة بتحترم شعبها ونفسها