انا معك يا اخي لكن لكل فعل رد فعل عندما يقتل الروس الاطفال و النساء و الشيوخ بدون وجه حق يبقي لا تؤلم احد
و تحيا ابطال سوريا الشرفاء و اعتقد انه لن تبث اى قناة روسية مقطع السحل دا مجرد اعتقاد
نحن مع الشرفاء الثوار السوريين على راسي من فوق
لكن ثورتهم الطاهرة أطهر من سحل جثة روسي قذر تفوح منها رائحة الفودكا
لكل فعل رد فعل
أعطيك مثال الحشد الطائفي يقتل السنة و يمثل بجثثهم
داعش يقتل الجميع و يمثل بجثثهم
هل الثوار السورية بمثل مرتبة هؤولاء لا نهائيا
ربما هو حماس زائد عن اللزوم بعد الإسقاط مع انتقام
لكنني لا أخشى في الله لومة لائم رسولنا عليه أفضل الصلاة و السلام واضح في أمر تمثيل و سحل الجثث
احاديث النهي عن المثلة :-
وردت عدة أحاديث في نهي النبي – صلى الله عليه و سلم –عن المثلة نقلها عنه جمع من أصحابه، منهم: بريدة بن الحصيب، و عمران بن الحصين، و عبد الله بن عمرو، و أنس بن مالك، و سمرة بن جندب،والمغيرة بن شعبة، و يعلى بن مرة، و جرير بن عبد الله، و عبد الله بن يزيد، و أسماء بنت أبي بكر _رضوان الله عليهم_ أجمعين، فمن ذلك :
- ما أخرجه البخاري عن عبد الله بن يزيد _رضي الله عنه_ أن النبي _صلى الله عليه و سلم_ نهى عن النهبة و المثلة.
- ما أخرجه أحمد و مسلم و الأربعة عن بريدة _رضي الله عنه_ مرفوعاً : "اغزوا باسم الله في سبيل الله و لا تغلوا و لا تغدروا و لا تمثلوا و لا تقتلوا وليداً ...." الحديث .
- ما أخرجه أحمد و أبو داود و النسائي و ابن حبَّان عن عمران بن حصين _رضي الله عنه_ قال: " كان رسول الله _صلى الله عليه و سلم_ يحثنا على الصدقة و ينهانا عن المثلة"، و قد رواه البخاري عن قتادة إثر قصة العرنيين مرسلاً .
- ما أخرجه أحمد عن المغيرة بن شعبة _رضي الله عنه_ أنه قال :" نهى رسول الله عن المثلة" .
- ما أخرجه أحمد و البخاري و أبو داود و الترمذي عن أبي هريرة _رضي الله عنه_ قال :" بعثنا رسول الله في بعث، فقال : إن وجدتم فلاناً و فلاناً لرجلين فأحرقوهما بالنار، ثم قال حين أردنا الخروج: إني كنت أمرتكم أن تحرقوا فلاناً وفلاناً، وإن النار لا يعذب بها إلا الله ، فإن وجدتموهما فاقتلوهما" ، و في بعض ألفاظ الحديث : " وإنه لا ينبغي لأحد أن يعذب بعذاب الله" .
و ثمَّة نصوص أخرى تفيد النهي عن التمثيل بالحيوان أيضاً ليس هذا مجال ذكرها .
فيتحصل مما تقدم أن التمثيل من حيث الأصل منهي عنه في البشر، و الحيوان كذلك، لكن هل هذا النهي يفيد التحريم أم التنزيه ؟ و هل هو على إطلاقه أم يجوز التمثيل بالقتلى في بعض الأحوال ؟
قبل الإجابة على ذلك لابد من تقرير أمور :
• أولاً: المثلة المنهي عنها ترد على العقوبات التي لم يأت النص بخصوصها، قال ابن حزم _رحمه الله_ : " المثلة ما كان ابتداءً فيما لا نص فيه، وأما ما كان قصاصاً أو حداً، كالرجم للمحصن أو كالقطع أو الصلب للمحارب فليس مثلة " [ المحلى ( 288/12) ] .
• ثانيًا : أن التحريق من المثلة، بل هو من أشد أنواعها سواءً كان التحريق حال القتل أو بعد القتل، و مما يدل على ذلك ما أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه : " حدثنا و كيع عن سفيان عن منصور عن إبراهيم قال : "كانوا يكرهون أن يحرق العقرب بالنار و يقولون: مثلة"
[ حديث (33147)(468/6)] .
• ثالثاً: إذا كان جدع الأنف أو قطع الأذن أو تسميل العين أو الخصاء من التمثيل، فإن قطع الرأس من المثلة من باب أولى . قال في (منتهى الإرادات) – وسيأتي - : " كره رميه الرأس بمنجنيق بلا مصلحة؛ لأنه مثلة " (625/1) . وقال ابن حزم: " وكذا ترك الميت بلا دفن مثلة " [المحلى(239/3)].
• رابعًا : أن المثلة بالكافر بعد قتله لها حكم المثلة بعد الظفر و قبل قتله، بل هي أخف؛لأن حرمة الحي آكد من حرمة الميت .