القنب الهندي شي ناس كيقولو 15 مليار دولار
هاد العام الصابة ديال الكيف (اي القنب الهندي) سوف تكون قياسية لان المزارعين يعملون باريحية كبيرة وبامكانهم تلقي الدعم التقني والزراعي بعد تقنين المغرب لزراعة القنب الهندي
الصادرات من القنب الهندي سوف تكون قياسية, الانتاج وفير وعالي الجودة,
رقم معاملات الحشيش يتراوح سنويا ما بين 7 مليار و 16 مليار اورو (حسب السنة والطلب والاسعار ) لكن في الحقيقة جزء كبير من هاته الاموال تبقى في الخارج والمستفيد الاكبر هو الوسطاء وتجار المخدرات في اوربا ... نصيب المغرب من هاته التجارة يتراوح سنويا ما بين 4 و 6 مليار اورو
اموال القنب الهندي لا تدخل مباشرة الى خزينة الدولة ولكنها تدخل بطريقة او اخرى في انعاش الاقتصاد عند ضخها في الدائرة الاقتصادية circuit économique : شراء و بناء عقارات ،تبييض اموال وضخها في البنوك المغربية بالعملة الصعبة . مع تقنين زراعة القنب الهندي ممكن ان تستفيد الدولة المركزية بشكل مباشر لانها هي من ستقوم او تشرف على شراء المحصول من المزارعين والتعاقد مع الشركات الصيدلية التي تصنع ادوية مستخرجة من مادة القنب الهندي ,ذلك سيضخ على خزينة الدولة ازيد من 5 مليار دولار حلالا طيبا (امزح فقط) ستقوم الدولة بنفسها بجمع المحصول كما كانت مصر تقوم بجمع محصول القطن من المزارعين او كما تقوم الدولة حاليا بشراء محصول القمح من المزارعين المغاربة من اجل انتاج الدقيق المدعم ....
من قبل كان الوسطاء والبزناسة ومافيا الزطلة من الاوروبيين خصوصا الاسبان والفرنسيين الاكثر استفادة بينما يتواجد المزارعون المغاربة في آخر السلسلة والحلقة الاضعف فيها لكن في السنوات الاخيرة ظهر جيل جديد من الوسطاء المغاربة انطلاقا من المغرب ووصولا لاوربا واصبحت المافيا المغربية تنافس في التحكم على سلسلة التوزيع واصبح لها ملاهي ونوادي ليلية في اوربا ...واصبح المغرب يستفيد اكثر بحكم ان هؤلاء التجار يحولون اموالهم من العملة الصعبة نحو المغرب بطرق ملتوية هربا من متابعة شرطة مكافحة الجريمة والمخدرات في اوربا