الدولة المغربية امام معادلة صعبة خلال السبع سنوات القادمة وعليها التوفيق بين 3 امور :
ـ الدولة مطالبة باكمال العديد من المشاريع الكبرى في البنية التحتية واعادة الاعمار ومشاريع المكتب الشريف للفوسفات ومشاريع الطاقات المتجددة والمحطات الحرارية ..قبل عام 2030 اي قبل الموعد المونديالي
ـ وفي نفس الوقت الدولة مطالبة بالاعتماد على مقاولات وشركات مغربية لانجاز كل هاته المشاريع حفاظا على احتياطنا من العملة الصعبة من الاستنزاف في حال اسناد جزء من هاته المشاريع لشركات اجنبية وايضا للمزيد من القيمة المضافة محليا ...اي نعم عندنا شركات كبرى في مجال البناء والاشغال والانشاء ات الكبرى ولكن حجم وكثرة المشاريع في وقت وجيز اقل من 7 سنوات يجعل الخيارات صعبة ، نعلم جيدا ان الشركات المغربية لن يكون بمقدورها ولا تملك كل العتاد من رافعات وحفارات وآليات لرفع تحدي تولي كل هاته المشاريع دون اي تأخير او تأثير سلبي على جودة الاشغال ...شاهدنا كيف ان احدى الشركات الكبرى في البناء تنقل عتادها من ورش لورش آخر ثم تعود لاسترجاعه بسب نقص المعدات لديها ...
لذلك فالدولة مطالبة بتسريع اعطاء انطلاقة الاشغال من الان وتسهيل استيراد الآليات والحفارات والرافعات على الشركات المعنية وان تطلب منها زيادة عدد العمال لكي تكون قادرة على رفع التحدي
بالنسبة للتمويلات لا يوجد اي مشكل لحد الساعة ، امامنا فقط عائق الوقت وعائق انجاز كل المشاريع بمقاولات وشركات محلية وبايادي مغربية
يوجد ايضا واحد المشكل لا يمكن اهماله بالنسبة لمشاريع القطار فائق السرعة TGV وتحلية مياه البحر Dessalement التي لا نملك تكنولوجياتها سيكون صعبا اختيار الدول التي سوف نستعين بها ونمنح المشاريع لشركاتها : منح مشاريع القطار فائق السرعة سوف يغضب فرنسا واسبانيا والمانيا ومنح مشاريع تحلية مياه البحر لاسبانيا او اسرائيل سوف يغضب الداخل (مناهضي التطبيع ) على فكرة اسرائيل تتوفر على التكنولوجيا الاكثر تطورا والاقل تكلفة في مجال تحلية مياه البحر .
واعقتد ان احسن قرار هو ما قاله الملك في خطابه : المغرب ينظر لعلاقاته الدولية من منظار الصحراء لذلك الاولوية في منح الصفقات للدول التي تدعمنا في قضيتنا الاولى
ـ الدولة مطالبة باكمال العديد من المشاريع الكبرى في البنية التحتية واعادة الاعمار ومشاريع المكتب الشريف للفوسفات ومشاريع الطاقات المتجددة والمحطات الحرارية ..قبل عام 2030 اي قبل الموعد المونديالي
ـ وفي نفس الوقت الدولة مطالبة بالاعتماد على مقاولات وشركات مغربية لانجاز كل هاته المشاريع حفاظا على احتياطنا من العملة الصعبة من الاستنزاف في حال اسناد جزء من هاته المشاريع لشركات اجنبية وايضا للمزيد من القيمة المضافة محليا ...اي نعم عندنا شركات كبرى في مجال البناء والاشغال والانشاء ات الكبرى ولكن حجم وكثرة المشاريع في وقت وجيز اقل من 7 سنوات يجعل الخيارات صعبة ، نعلم جيدا ان الشركات المغربية لن يكون بمقدورها ولا تملك كل العتاد من رافعات وحفارات وآليات لرفع تحدي تولي كل هاته المشاريع دون اي تأخير او تأثير سلبي على جودة الاشغال ...شاهدنا كيف ان احدى الشركات الكبرى في البناء تنقل عتادها من ورش لورش آخر ثم تعود لاسترجاعه بسب نقص المعدات لديها ...
لذلك فالدولة مطالبة بتسريع اعطاء انطلاقة الاشغال من الان وتسهيل استيراد الآليات والحفارات والرافعات على الشركات المعنية وان تطلب منها زيادة عدد العمال لكي تكون قادرة على رفع التحدي
بالنسبة للتمويلات لا يوجد اي مشكل لحد الساعة ، امامنا فقط عائق الوقت وعائق انجاز كل المشاريع بمقاولات وشركات محلية وبايادي مغربية
يوجد ايضا واحد المشكل لا يمكن اهماله بالنسبة لمشاريع القطار فائق السرعة TGV وتحلية مياه البحر Dessalement التي لا نملك تكنولوجياتها سيكون صعبا اختيار الدول التي سوف نستعين بها ونمنح المشاريع لشركاتها : منح مشاريع القطار فائق السرعة سوف يغضب فرنسا واسبانيا والمانيا ومنح مشاريع تحلية مياه البحر لاسبانيا او اسرائيل سوف يغضب الداخل (مناهضي التطبيع ) على فكرة اسرائيل تتوفر على التكنولوجيا الاكثر تطورا والاقل تكلفة في مجال تحلية مياه البحر .
واعقتد ان احسن قرار هو ما قاله الملك في خطابه : المغرب ينظر لعلاقاته الدولية من منظار الصحراء لذلك الاولوية في منح الصفقات للدول التي تدعمنا في قضيتنا الاولى
التعديل الأخير: