مسألة إعادة الإعمار وتجهيز لكأس العالم لن يخلق طلب جديد
فدولة ستأخذ ضرائب من المواطنين لتعيد استثمارها في الإعداد لكأس العالم وأموال هذه ضرائب كانت ستذهب للاستثمار او الإدخار او الإستهلاك او ستكون قروض ستستد من أموال الناس ونفس الشيء مع إعادة الاعمار
بل تجهيز لتنظيم كأس العالم سيعزز تركز الأموال في جهات معينة هي نفسها تسيطر على حصة الأسد من من الناتج المحلي
وايضا سيساهم تنظيم كأس العالم في توجيه بعض الاستثمارات نحو الخدمات الفنادق... وهي أعمال ذات إنتاجية ضعيف وأقل من القطاع الصناعي مثلا
هل تعلم أن أصحاب الشركات الكبرى و الفنادق والمنتجعات والمطاعم والحانات ... هم أكبر مصدر دخل للخزينة الدولة ؟
هل تعلم أن نسبة كبيرة من اليد العاملة في البلاد تعمل في القطاع الغير المهكيل وتضيع على دولة مليارات الدولارات سنويا ؟
فكفانا من الشعبوية المقرفة حتى هنا.
التعديل الأخير: