يوم الخميس المقبل 1 يونيو سوف تنطلق رسميا عملية مرحبا التي تهم عودة المهاجرين المغاربة لقضاء عطلهم الصيفية في بلدهم الام.
العملية ممكن ان تشهد عودة حوالي 3،5 مليون شخص مقابل 3 ملايين العام الماضي
بعمليات حساب بسيطة يمكن ان يضخ المهاجرون المغاربة القادمين لزيارة بلدعم في الفترة ما بين 1 يونيو و 30 شتنبر 2 مليار و 600 مليون دولار في اسوأ الاحوال
!!!!!!!!!!!!!!!!!!
بالنظر لاستقرار اسعار النفط الحالية تحت حاجز 75 دولارا وتحسن عائدات السياحة (سوف نتجاوز حاجز 10 ملايير دولار لعائدات) وتحسن ارقام تدفق الاستثمارات الاجنبية وتحسن مستوى الصادرات (سلع وخدمات) من المحتمل جدا ان ننهي السنة باحتياطي في حدود 37 مليار دولار (حاليا لدينا 35 مليار دولار) وهو اعلى رقم في تاريخ البنك المركزي ...
عودة لموضوع المهاجرين المغاربة يجب ان نعلم الاهمية الاقتصادية والاجتماعية لما يقوم به هؤلاء المواطنون المغاربة : تقريبا ثلتي العائلات المغربية عندهم اهلهم في الخارج ، المغاربة المقيمين في الخارج كيددخلو العملة الصعبة مزيان والارقام لا تكذب. بل اكثر من ذلك كيروجوا الحركة والتجارة في اماكن لا يصلها السياح ويقدمون المساعدة لاهلم ويساهمون في الدورة الاقتصادية وكيروجوا الحركة في الاسواق ويرفعوا من حجم الاستهلاك ...
نتمنى ان تمر الامور بسلاسة ، هاته السنة سوف تكون الدولة امام تحدي كبير هو استيعاب الكم الكبير من المهاجرين المغاربة وايضا السياح الاجانب (نسبة الحجوزات في مراكش تفوق 90% الى غاية شتنبر المقبل) وايضا كبح جماح التضخم وتوفير المواد الغذائية والمحروقات بما يكفي لجميع المواطنين والقادمين الاجانب ...نحن مقبلون على دينامية ورواج اقتصادي واستهلاكي لم يسبق له مثيل . دون ان ننسى التحديات الامنية ...واشكاليات الازدحام المروري داخل المدن (ازيد من نصف المهاجرين المغاربة يدخلون بسياراتهم للمغرب )
هناك ايضا تحدي ضمان تزود المواطنين بالماء الصالح للشرب 24 ساعة على 24 ساعة في ظل تراجع مخزون السدود الى 5 ملايير و 250 مليون متر مكعب من المياه (مدينة Casablanca لوحدها تستهلك 600.000 متر مكعب في اليوم في الشهور العادية ويمكن ان ترتفع هاته الكمية الى ازيد من 750.000 متر مكعب في اليوم في فصل الصيف )