رغم دخول الاتفاق التطوعي لبعض الدول من مجموعة اوبيك + من اجل خفض الانتاج ابتداء من الشهر الجاري ماي الا ان اسعار النفط تقاوم الارتفاع وتبقى في حدود 76 دولارا للبرميل (برنت) وهو سعر يمكن للدول المستوردة للنفط وخصوصا المغرب تحمله دون الاضرار بالتوازنات المالية للدولة .
ولا اعتقد ان دول مجموعة اوبيك + سوف تلجأ الى المزيد من خفض الانتاج لان ذلك سوف يعتبر مغامرة غير محسوبة العواقب وسوف يهدد حصصهم في الاسواق العالمية shooting themselves in the foot. ...
اكثر من ذلك هناك اخبار جيدة وهي كالتالي :
ليبيا تعتزم رفع انتاجها اليوم من النفط في الاشهر القليلة القادمة بمقدار 100.000 برميل اضافية يوميا ليبلغ 1،3 مليون برميل يوميا
شركات النفط الصخري الامريكية ترفع تدريجا انتاجها بمقدار 600.000 برميل اضافية يوميا...
فنزويلا هي الاخرى ترفع انتاجها تدريجيا بعد حل مشاكل الصيانة وقطع الغيار خصوصا بعد حصول 4 شركات نفط امريكية على تراخيص استثنائية للاستمرار في قطاع النفط في فنزويلا
نيجيريا هي الاخرى سوف ترفع انتاجها ولو بشكل محتشم بعد الانتهاء من بعض عمليات الصيانة
واخيرا شركات النفط في البرتا في كندا سوف تعود للانتاج بعد التغلب على الحرائق التي ضربت المنطقة وتسببت في وقف الانتاج ...
الخلاصة امامنا عدة اشهر باسعار نفط نستطيع تحملها ونتمنى ان يستمر الحال كذلك العام المقبل خصوصا في حال شتاء مقبل اقل برودة في اوربا وامريكا الشمالية ...برميل اقل من 80 دولارا يخدم مصالحنا ...