متابعه أخبارية للأنقلاب الفاشل في تركيا

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
يلدريم: سنغلق قاعدة آكنجي الجوية

thumbs_b_c_1ca36457ab79a18103e89987d0f5ca96.jpg


قال رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم: "سنغلق آكنجي (القاعدة الجوية التي استخدمها الانقلابيين في العاصمة أنقرة)،
جاء ذلك في خطاب وجهه إلى الجماهير، أمام مبنى بلدية منطقة "قازان" بأنقرة، التي استشهد فيها 9 مواطنين خلال محاولة الانقلاب، وأضاف يلدريم "سيجري إغلاق قاعدة آكنجي التي تعشش فيه الخونة (الانقلابيون)، وتحويلها إلى مكان يخلد ذكرى شهادئنا".
وتتطرق يلدريم إلى مسألة إعادة زعيم منظمة "الكيان الموازي" الإرهابية، "فتح الله غولن" القابع في أمريكا، مضيفا "مصممون على إعادة زعيم الإرهابيين الكائن في الولايات المتحدة والمسؤول عن المحاولة الانقلابية إلى تركيا، وسنحاسبه كي يكون عبرة للعالم".
وتابع "لن يتمكن لا الانفصاليون (منظمة بي كا كا الإرهابية)، ولا عناصر الكيان الموازي، ولا غيرهم النيل من وحدة الشعب".
وأشاد يلدريم ببسالة المواطنين يوم 15 يوليو/تموز، قائلا: إن "الشعب التركي لقن الخائنين الذين استهدفوا الديمقراطية في تلك الليلة، الدرس الذي يستحقونه".
 
تركيا.. مقاتلات الانقلابيين تزودت "جواً" بالوقود أكثر من 20 مرة ليلة محاولة الانقلاب

Boeing_KC-135R_Stratotanker,_Turkey_-_Air_Force_JP7136127.jpg


أظهرت تحقيقات تجريها النيابة العامة في ولاية أضنة التركية (جنوب)، أن الانقلابيين زوّدوا المقاتلات التي استخدموها خلال محاولتهم الانقلابية الفاشلة، منتصف يوليو/تموز الجاري، بالوقود أكثر من 20 مرة، بواسطة 3 طائرات تزويد "جواً" انطلقت من قاعدة "إنجرليك" الجوية بالولاية.
ووفق معلومات حصلت عليها الأناضول من مصادر أمنية (فضلت عدم كشف هويتها حفاظًا على سرية التحقيقات)، اليوم الجمعة، فإن بيانات أجهزة الرادارات كشفت عن قيام 3 طائرات تزويد وقود، بالإقلاع من "إنجرليك" في الليلة المذكورة، لتزوّد طائرات الانقلابيين بالوقود لأكثر من 20 مرة.
وأوضحت المصادر أن طائرة التزويد الأولى أقلعت في تمام الساعة 21:45 بالتوقيت المحلي، ليلة 15 يوليو، وزوّدت مقاتلات الانقلابيين بالوقود بمحيط العاصمة أنقرة، لتعود إلى القاعدة في تمام الساعة 05:28 من اليوم التالي.
وأشارت المصادر، أن الطائرة الثانية انطلقت في الساعة 21:50 بالتوقيت المحلي في ذات الليلة، وزودت مقاتلات الانقلابيين في محيط أنقرة ومدينتي أفيون وإسطنبول (غرب)، لتعود إلى القاعدة اليوم التالي في تمام الساعة 06:03.
فيما أقلعت الطائرة الثالثة من القاعدة في تمام الساعة 04:59 من فجر 16 يوليو، وعادت إلى مكان انطلاقها في الساعة 10:42 في ذات اليوم.
ولفتت المصادر ذاتها، أن طائرات التزويد الثلاثة، زودت مقاتلات الانقلابيين أكثر من 20 مرة على مدى نحو 6 ساعات.
 
مسؤول بالجيش الأمريكي ينكر علاقته بمحاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا
thumbs_b_c_68e18b449849f2b1ecabe3e9de3c7d5a.jpg


نفى قائد عمليات المنطقة الوسطى للجيش الأمريكي، الجنرال جوزيف فوتيل، اليوم الجمعة، وجود علاقة تجمعه مع ضباط تورطوا في محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها تركيا، منتصف يوليو/تموز الجاري.
وقال فوتيل في بيان له وصل الأناضول نسخة منه، اليوم "أية تقارير تحدثت عن وجود علاقة لي بالانقلاب الأخير الفاشل في تركيا، هي مؤسفة وغير دقيقة"، مشددًا أن "تركيا كانت ولا تزال، شريك غير اعتيادي وحيوي في المنطقة على مر السنين، ونحن نقدر استمرار تعاونهم (الأتراك) ونتطلع إلى شراكتنا في محاربة (تنظيم) داعش".
وأمس أعرب كل من مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية (سي أي أيه)، جيمس كلابر، و"فوتيل"، في ندوة بمنتدى أسبن الأمني، بولاية كولورادو، عن قلقهما من "إبعاد و إقالة عدد كبير من المسؤولين العسكريين الأتراك"، ممن تورطوا في محاولة الانقلاب الفاشلة في 15 يوليو الحالي، بدعوى أن ذلك "قد يعرقل التعاون التركي الأمريكي في مكافحة تنظيم داعش الإرهابي".
 
أردوغان للغرب: لا ننحني إلا عند الركوع لله


erdogan1_782559037.jpg

هسبريس - الأناضول
السبت 30 يوليوز 2016 - 18:31
قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن "من حاولوا نصب فخ الانقلاب ليلة 15 يوليو الجاري، وقعوا فيه (في إشارة للانقلابيين) لقد نجحنا في إحباط مخططهم في غضون 20 ساعة فقط"، منتقدًا دولًا لم يسمها، "تحاول تقديم دروسًا في الديمقراطية لتركيا".

جاء ذلك في كلمة ألقاها الرئيس التركي، خلال مشاركته في حفل تأبين شهداء سقطوا أثناء تصديهم للمحاولة الانقلابية الفاشلة، نُظم في المركز الثقافي بالمجمع الرئاسي في العاصمة أنقرة، بحضور رئيس الوزراء، بن علي يلدريم، وأهالي الشهداء وذويهم.

ولفت أردوغان أنهم يعتزمون تخليد أسماء شهداء المحاولة الانقلابية، من خلال بناء نصب تذكاري لهم في الجانب الآسيوي من مدينة إسطنبول، ومقابل المجمع الرئاسي في أنقرة.

ووجهه أردوغان خطابه لشخصيات غربية، لم يسمها قائلاً "اهتموا بشؤونكم .. عندما يموت 5 أو 10 أشخاص لديكم بعملية إرهابية تقومون الدنيا ولا تقعدونها أليس كذلك؟ وهنا لدينا رئيس لدولة ديمقراطية، جاء للرئاسة بعد فوزه بـ 52% من الأصوات، وحكومة وصلت للحكم بنسبة 50%، وأنتم بدلاً من الوقوف إلى جانب هذه الدولة وحكومتها تقفون إلى جانب الانقلابيين".

وقال "لم يزرنا أحد من الغرب أو الاتحاد الأوروبي أو المجلس الأوروبي لتقديم واجب العزاء لنا".

وأردف "بعد هذا يقولون إن أردوغان شخص عصبي جدًا، فنحن لا ننحني إلا عند الركوع لله، نحن لم نكن يومًا عبيدًا للعبد، ولن نكون ابدًا مثل هؤلاء الذين يعبدون فتح الله غولن (متهم بالوقوف وراء المحاولة الانقلابية)، ويقولون إنه أقرب إليهم من حبل الوريد، لكننا نعلم أن الله هو أقرب إلينا من حبل الوريد".

وفيما يتعلق بالمطالب الشعبية بإعادة عقوبة الإعدام، أكد الرئيس التركي، أن بلاده دولة ديمقراطية برلمانية وقانونية، مضيفًا "وفي هذا الحال هنالك أمر يقع على عاتق الحكومة هنا ألا وهو نقل هذا الطلب إلى البرلمان ومناقشته تحت قبته، وأي قرار يخرج من البرلمان ينصاع له الجميع".

ومضى قائلاً "إن الذين لم يعربوا عن أملهم في شفاء ألفين و191 مصاباً والرحمة لـ 237 قتلوا بكل دنائة، يقظون تمامًا حيال احتمال تعرض الانقلابيين للتعذيب، وهنا أقول وبكل وضوح، من لا يشعر بالقلق على ديمقراطية تركيا وسلامة شعبها بالقدر ذاته من عاقبة الانقلابيين ليس صديقًا لتركيا وعليهم أن يعلموا هذه النقطة جيدًا".

وأضاف "من كان يتحدث عن الديمقراطية والنظام الديمقراطي البرلماني عليه أولاً أن يزور مبنى البرلمان التركي،إن كان لديهم ذرة إيمان بالديمقراطية فاليأتو وليشاهدوا (أثار قصف الانقلابيين) لكنهم لم يأتوا".

.....



- الخبر من طرف الأخ anti poliz @anti poliz
 
تركيا.. مرسوم بإعادة تشكيل مجلس الشورى العسكري الأعلى

thumbs_b_c_efc9ebe92a84a846cb979a6014323e64.jpg

نشرت الجريدة الرسمية التركية، اليوم الأحد، قرارًا بحكم القانون (مرسوم)، يقضي بتشكيل أعضاء مجلس الشورى العسكري الأعلى، من رئيس الوزراء التركي، ونوابه، ووزراء العدل والخارجية والداخلية والدفاع، ورئيس هيئة الأركان العامة، وقادة القوات العسكرية.
يأتي ذلك في إطار حالة الطوارئ، التي أعلنها رئيس البلاد (رجب طيب أردوغان) يوم 20 يوليو الحالي، عقب محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها البلاد منتصف يوليو/تموز، نفذتها عناصر محدودة من الجيش، تتبع لمنظمة "فتح الله غولن" (الكيان الموازي) الإرهابية، حاولوا خلالها السيطرة على مفاصل الدولة ومؤسساتها الأمنية والإعلامية.
وبموجب القرار الصادر في إطار حالة الطوارئ التي أعلنها رئيس البلاد (رجب طيب أردوغان) يوم 20 يوليو/ تموز الحالي، فإنه طرأ بعض التعديلات على القانون المتعلق بهيكلية ومهام مجلس الشورى العسكري الأعلى.
وكان مجلس الشورى يتكون قبل التعديل من، رئيسي الوزراء، وهيئة الأركان العامة، ووزير الدفاع، وقادة القوات والجيش، والقائد العام لقوات الدرك، وقائد الأسطول، وجنرالات وأدميرالات في القوات المسلحة.
وجرى تعديل المادة المتعلقة بمهام أعضاء المجلس من "يمكن لرئيس الوزراء، ورئيس هيئة الأركان العامة، أو وزير الدفاع أن يبدوا رأيهم في القضايا الأخرى حول القوات المسلحة في حال رأوا ذلك ضروريًا"، إلى "يمكن لرئيس الوزراء، أن يبدي رأيه في في القضايًا الأخرى المتعلقة بالقوات المسلحة في حال رأى أن هناك حاجة لذلك".
 
تركيا..قرار يقضي بنقل تبعية الهيئات الصحية العسكرية لوزارة الصحة

thumbs_b_c_e64015c6f4087745aa1f78ca51c29465.jpg

نشرت الجريدة الرسمية التركية، اليوم الأحد، قرارًا بحكم القانون، يقضي بنقل تبعية أكاديمية "غولهانه" الطبية العسكرية (غاتا) ومستشفيات العسكرية أخرى، وعقارات المخصصة لها، إلى وزارة الصحة، وذلك على خلفية محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها البلاد، منتصف يوليو/تموز الجاري.
وبموجب القرار الذي صدر في إطار حالة الطوارئ التي أعلنها رئيس البلاد (رجب طيب أردوغان) يوم 20 يوليو الحالي، فإنه جرى نقل "المستشفيات التعليمية التابعة لأكاديمية، غولهانة، ومراكز العناية التأهيلية للقوات المسلحة، والمستشفيات والمستوصفات العسكرية، والوحدات الصحية المشابهة، والمؤسسات الصحية التابعة للقيادة العامة للدرك" إلى وزارة الصحة.
ويشمل الانتقال "كافة الحقوق والواجبات المترتبة على جميع لمؤسسات المذكورة، ومالها وما عليها من ديون، وعقودها والتزاماتها، ومنقولاتها وعقاراتها".
كما ستنتقل وحدات التعليم العالي التابعة للأكاديمية المذكورة، مع مالها من حقوق وديون، وما عليها من التزامات وديون، وعقود وتعهدات، وأموال، إلى "جامعة الوحدات الصحية" التابعة لوزارة الصحة، فضلا عن تخصيص العقارات التابعة لها إلى الجامعة أيضا.
 
تأسيس جامعة "الدفاع الوطني" على خلفية محاولة الانقلاب الفاشلة بتركيا

thumbs_b_c_c0c6164d5d3e28f6479d74f2435530a8.jpg

نشرت الجريدة الرسمية التركية، اليوم الأحد، قرارا بحكم القانون، يقضي بتأسيس جامعة جديدة باسم "الدفاع الوطني" تابعة لوزارة الدفاع، وذلك على خلفية محاولة الانقلاب الفاشلة، منتصف يوليو/تموز الجاري.
وبموجب المرسوم الذي صدر في إطار حالة الطوارئ التي أعلنها رئيس البلاد يوم 20 يوليو الحالي، تتشكل الجامعة من معاهد تهدف لتقديم خدمات التعليم العالي، وتخريج ضباط ركن، إضافة إلى أكاديميات حربية وبحرية ومدارس إعداد ضباط صف.
وينص المرسوم الجديد على "اختيار رئيس الجامعة من قبل رئيس الجمهورية، من بين 3 مرشحين يقترحهم وزير الدفاع، ويوافق عليهم رئيس الوزراء، فضلًا عن تعيين 4 مساعدين له كحد أقصى، يختارهم وزير الدفاع .
وسيتم تشكيل الهيكل العام للجامعة الجديدة، بموجب المرسوم الجديد، بناء على قرار يتخذه مجلس الوزراء التركي، في وقت لاحق.
 
إلحاق قيادات القوات البرّية والبحريّة والجوّية بوزارة الدفاع

thumbs_b_c_9146b9ea5c38ab3caf622ac3711bcf80.jpg

أعلنت الحكومة التركية، إلحاق قيادات القوات البرّية والبحريّة والجوّية بوزارة الدفاع، بعد أن كانت تتبع رئاسة هيئة الأركان، وذلك بحسب قرار نشرته اليوم الأحد، في الجريدة الرسمية.
وبحسب القرار فإن "القوانين واللوائح ذات الصلة التي لا تتعارض مع القانون، والمتعلقة بواجبات وصلاحيات هيئة الأركان العامة ستبقى سارية المفعول".
كما تضمن القرار "تخويل رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء، إذا لزم الأمر، الحصول على معلومات تتعلق مباشرة بقيادة القوات المسلحة، ومدى ولائهم، والتأكيد على صلاحية الرئيس ورئيس الوزراء في توجيه أوامر مباشرة لقادة القوات، وضرورة تنفيذ القادة الأوامر مباشرة دون الحصول على موافقة من أي سلطة أخرى".
 
يلدريم يلتقي رئيس الأركان الأمريكية في أنقرة غداً

thumbs_b_c_5fdf153d2b4061960d2d351891c79cbb.jpg

يلتقي رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، غدا الإثنين، رئيس هيئة الأركان الأمريكية، جوزيف دانفورد، في العاصمة التركية أنقرة.
وأفادت مصادر في رئاسة الوزراء التركية اليوم الأحد، بأن اللقاء سيعقد في قصر "جانقايا" بأنقرة، دون ذكر أي تفاصيل متعلقة بالزيارة.
وتأتي الزيارة عقب انتقادات حادة وجهها المسؤولون الأتراك للولايات المتحدة على خلفية تصريحات لمدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية (سي أي أيه)، جيمس كلابر، وقائد عمليات المنطقة الأمريكية الوسطى، الجنرال جوزيف فوتيل، في ندوة بمنتدى أسبن الأمني، بولاية كولورادو، حيث أعربا خلالها عن قلقهما من "إبعاد وإقالة عدد كبير من المسؤولين العسكريين الأتراك"، ممن تورطوا في محاولة الانقلاب الفاشلة في 15 يوليو/تموز الحالي، بدعوى أن ذلك "قد يعرقل التعاون التركي-الأمريكي في مكافحة تنظيم داعش الإرهابي".
 
القبض على 10 عسكريين شاركوا في اقتحام فندق أردوغان غربي البلاد

thumbs_b_c_bf22f9451d4fefd6895e5929597e735a.jpg


قبضت قوات الأمن التركية، مساء الأحد، على 10 عسكريين، شاركوا في اقتحام الفندق الذي كان يقيم فيه الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بمدينة مرمريس في ولاية موغلا،غربي ليلة محاولة الانقلاب الفاشلة، التي شهدتها البلاد منتصف الشهر الماضي.
وأفاد مراسل الأناضول، أن مواطنين في قرية "شيرين كوي" ببلدة "أولا" التابعة لولاية موغلا (غربي تركيا)، أبلغوا السلطات المعنية برؤيتهم 5 جنود، وبناء عليه أرسلت السلطات فرق من الوحدات الخاصة في الدرك إلى المنطقة المذكورة.
وعقب وصول فرق الدرك، اندلع اشتباك في المنطقة بين عناصر الدرك والجنود الانقلابيين الفارين، على إثرها أرسلت السلطات مروحية عسكرية إلى مكان الاشتباك وأبعدت الصحفيين والمواطنين من المكان.
وخلال العملية، وجهت قوات الأمن نداءا إلى الجنود الانقلابيين كي يسلموا أنفسهم، أعقبه إلقاء القبض على 10 منهم، ولا تزال قوات الأمن تبحث عن جندي آخر في المنطقة.
 
وزير الدفاع التركي: نلاحق 311 عسكريا بينهم 9 جنرالات على خلفية محاولة الانقلاب #العربية_عاجل
 

المرفقات

  • التقاط.PNG
    التقاط.PNG
    9.6 KB · المشاهدات: 194
سفير تركي: مستعدون للتعاون مع الرباط بخصوص إغلاق مؤسسات "غولن" الإرهابية

thumbs_b_c_2b700fa4f84d0f6ff90b27b917d80a67.jpg


قال السفير التركي لدى المغرب، أدهم بركان أوز، اليوم الاثنين، إن "أنقرة مستعدة للتعاون مع الرباط إذا قدّرت الأخيرة أن المؤسسات التابعة لمنظمة "فتح الله غولن" (الكيان الموازي) الإرهابية، تشكل خطورة على البلاد".
جاء ذلك في لقاء صحفي مع عدد من الإعلاميين المغاربة، بالعاصمة الرباط، وأفاد أوز: "لقد أوضحنا خطورة تنظيم "غولن" الإرهابي، خصوصاً بعد تورطه في محاولة الانقلاب الفاشلة، والعديد من الدول أغلقت مؤسساته، مثل الصومال، والنيجر، وغينيا الاستوائية، وبلاروسيا، حيث قدرت هذه الدول الوضع الجديد وقرّرت الإغلاق".
وأشاد بموقف المغرب الرافض للانقلاب منذ الساعات الأولى التي تلته، وصنّفها من الدول الأولى التي أدانت الانقلاب، وأيضا بشهامة الشاب المغربي "جواد مرون" الذي قُتل برصاص الانقلابيين بمدينة إسطنبول، خلال مشاركته في مظاهرة منددة بالمحاولة الانقلابية الفاشلة التي شهدتها تركيا منتصف شهر يوليو/تموز الماضي.
كما أشاد "أوز" بالموقف البطولي لشعب بلاده، الذي خرج للشوارع وأخذ بزمام الأمور، وتمكن من توقيف مشاركين بالانقلاب، مستنتجاً أنه "في ظل الانتخابات الحرة ببلاده، فإن إرادة الشعب هي التي تحدد المستقبل".
وأكد السفير التركي أن هناك العديد من وسائل الإعلام الغربية، التي لا تريد أن تنقل الصورة الصحيحة لما يحدث ببلاده.
 
يلدريم يعقد اجتماعًا مع رئيس أركان الجيش الأمريكي في أنقرة

thumbs_b_c_f9a94a05bcbf40e18305b066edc2a63c.jpg

استقبل رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، اليوم الاثنين، رئيس أركان الجيش الأمريكي، الجنرال جوزيف دانفورد، في قصر "جانقايا" مقر رئاسة الوزراء، بالعاصمة التركية أنقرة.
وعقد يلدريم مع رئيس أركان الجيش الأميركي، اجتماعًا مغلقًا، استمر لنحو ساعة، وشارك فيه رئيس هيئة الأركان التركي، الجنرال خلوصي أكار، والسفير الأمريكي لدى أنقرة، جون باس.
وكان الجنرال أكار، استقبل في وقت سابق، نظيره الأميركي، في مقر هيئة الأركان بأنقرة.
وذكر بيان نشره موقع هيئة الأركان على شبكة الإنترنت، أن أكار استقبل نظيره الأميركي، جوزيف دانفورد، والوفد المرافق له، في مقر الأركان دون التطرق إلى مضمون الاجتماع.
كما أجرى دانفورد برفقة أكار زيارة إلى مقر البرلمان التركي في العاصمة أنقرة.
وكان في استقبالهما لدى وصولهما إلى المقر، رئيس البرلمان، إسماعيل كهرمان، حيث عاين دانفورد عن قرب الأضرار الناجمة عن القصف الجوي الذي تعرض له البرلمان من قبل انقلابيي "تنظيم الكيان الموازي/ فتح الله غولن"، ليلة 15 تموز/ يوليو الماضي.
وأعرب دانفورد خلال الجولة عن أسفه وحزنه جراء القصف مقدمًا تعازيه للشعب التركي.
وأكد دانفورد، خلال الزيارة على أن "علاقات الصداقة بين الولايات المتحدة وتركيا متينة وستبقى كذلك"، مشددًا أن بقاء النواب في الجمعية العامة للمجلس وعدم تركهم البرلمان أثناء القصف، إنما يعبر عن "شجاعة كبيرة".
 
الدفاع التركية تُعيّن 167 جنرالاً وأميرالاً في قيادات الجيش

thumbs_b_c_2698182f59480bac7c8457dc8de18467.jpg


عيّنت وزارة الدفاع التركية، اليوم الإثنين، 167 جنرالاً وأميرالاً في قيادة القوات البرية، والجوية، والبحرية، وقيادة أكاديمية غولهانة الطبية العسكرية (غاتا)، بموجب قرار نشرته في الجريدة الرسمية.
وطبقاً للقرار فقد تم تعيين 94 جنرالاً في قيادة القوات البرية، و22 أميرالاً في قيادة القوات البحرية، و44 جنرالاً في قيادة القوات الجوية، وستة جنرالات وأميرالاً واحداً في أكاديمية غولهانة الطبية العسكرية في مناصب مختلفة.
ووفقاً للقرار فإن بعض الجنرالات تم تعيينهم في مناصب جديدة بالجيش، وحافظ البعض الآخر على منصبه، في حين شملت التعيينات الجديدة بعض الجنرالات الذين تم ترفيعهم مؤخراً في إطار قرارات مجلس الشورى العسكري الأعلى الأخيرة.
وكانت وزارة الدفاع التركية فصلت في وقت سابق 149 جنرالاً وأميرالاً من أصل 325، وألفًا و99 ضابطاً من أصل 32 ألف و189 ضابطاً، من صفوف القوات البرية والبحرية والجوية، بسبب صلتهم بمنظمة "فتح الله غولن/ الكيان الموازي" الإرهابية، التي نفذت محاولة الانقلاب الفاشلة منتصف تموز/ يوليو الماضي.
وجاءت خطوة وزارة الدفاع هذه ضمن التدابير المتخذة بحق عدد من المؤسسات بموجب مرسوم صدر عن رئاسة الوزراء ضمن إطار حالة الطوارئ المعلنة.
ومن أبرز الذين تمّ إبعادهم عن صفوف القوات الجوية، أكن أوزتورك القائد السابق للقوات الجوية، وعضو مجلس الشورى العسكري الأعلى.
 
anti poliz @anti poliz
سفير تركيا: بوريطَة تواصل معي ليلة الانقلاب .. وهذه حقيقة غولن
ambassadeurturque_637446829.jpg

حاورته: ماجدة أيت لكتاوي (صور: منير امحيمدات)
الاثنين 01 غشت 2016 - 12:00
قدم السفير التركي بالعاصمة المغربية الرباط شهادته على ليلة انقلابية طويلة، حصدت أرواح المئات من الأتراك الذين خرجوا ملبين دعوة الرئيس رجب طيب أردوغان للنزول للشارع من أجل الديمقراطية والحرية بتركيا.

السفير التركي، أدهم بركن أوز، الذي حل بمطار إسطنبول قادما من العاصمة الرباط دقائق قليلة قبل تعليق الرحلات الجوية وتلاوة البيان العسكري الأول على شاشة التلفزيون الوطني، من أجل قضاء جزء من عطلته في بلاده، تحدث ضمن حواره مع جريدة هسبريس الإلكترونية عن المكالمة الهاتفية التي جمعته بالوزير المنتدب في الشؤون الخارجية والتعاون، ناصر بوريطَة، في وقت كانت طائرات "إف 16" تكسر جدار الصوت فوق بيته.

الحوار رفقة أوز كان فرصة لمعرفة الموقف التركي الرسمي من عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي، وللحديث عن العلاقات الاقتصادية والثقافية والأمنية والاستخباراتية التي تجمع الرباط وأنقرة، والتي توطدت صلاتها عقب رفض المغرب محاولة الانقلاب الفاشلة ضد النظام الدستوري التركي، مقدما أحد شبابه "شهيدا" للديمقراطية والحرية بهذه الدولة.


بعد محاولة الانقلاب الفاشلة، قبل زهاء أسبوعين، كيف هي الأوضاع حاليا في تركيا؟

الشعب التركي عاش كابوسا حقيقيا ليلة الـ15 من يوليوز، إلا أنه كان قادرا على عكس الأحداث لصالحه، وإحباط مساعي هذه المؤامرة الغادرة ضد الديمقراطية والحريات التركية، كما أن الاقتصاد التركي لم يتأثر، إذ فتحت البورصات والأسواق أبوابها واشتغلت بشكل منتظم ابتداء من الاثنين الذي تلا المحاولة الفاشلة ليلة السبت، ما يدل على قوة المؤسسات في هذا البلد.

وأرى أن التوافق والتضامن الشعبي رفقة كل التوجهات السياسية سيجعل من تركيا دولة أكثر قوة وصلابة بديمقراطيتها واقتصادها.

تلك الليلة وصلت إلى إسطنبول قبل دقائق قليلة من انطلاق هذه المحاولة الإرهابية لقضاء جزء من عطلتي السنوية في تركيا. وللأسف كنت أحد الشهود على بعض الأحداث التي ارتبطت بهذا الانقلاب، والتي لا يمكن تصور حدوثها خلال القرن الواحد والعشرين.

تبين أن الأمر لا يتعلق بمجرد مؤامرة غادرة، بل ترقى إلى حملة إرهابية تتمثل تفاصيلها في مهاجمة الجنود للشعب وطعن قادتهم في الظهر وقصف البرلمان والمُجَمع الرئاسي.

من البداية كان واضحا أن غالبية القوات المسلحة التركية وقفت ضد المحاولة الانقلابية، وأن المنخرطين فيها محصورون في عدد قليل من عناصر القوات الجوية وقوات الدرك والوحدات المدرعة التي انضمت إلى هذه المؤامرة العنيفة، في حين اتخذت الشرطة والنيابة العامة على الفور خطواتها لإحباط المحاولة.. إلا أن أول الخطوات كانت من طرف الشعب التركي الذي أحبط المحاولة وأبان عن تضامن تاريخي عبر الخروج للشارع والتعرض لسبيل الدبابات حتى استعادة حقوقه الديمقراطية.

الإرهابيون حاولوا نشر رسالتهم عبر الاستيلاء على استوديوهات القناة التلفزيونية الوطنية والهجوم على وسائل الإعلام الخاصة، إلا أن هذه الخطوات لم تدُم طويلا، إذ عملت وسائل الإعلام التركية على لعب دور رئيسي في إفشال المحاولة الانقلابية، فضلا عن كون جميع الأحزاب السياسية وأعضاء الجمعية الوطنية التركية دافعت بقوة عن الديمقراطية، والمؤسسات الديمقراطية وعن الدستور.

هذه المحاولة الانقلابية تم التخطيط لها من طرف "المنظمة الإرهابية لفتح الله غولن"، المعروفة في تركيا باسم " فيتو". وشكل الانقلاب الفاشل الذي أودى بحياة 247 مواطنا من بينهم مواطن مغربي، وأدى إلى إصابة أزيد من 2000 آخرين بجروح، أبرز الدلالات على خطورة المنظمة، ليتم إعلان الطوارئ لثلاثة أشهر، في خطوة وافق عليها البرلمان بأغلبية كبيرة.

وإلى غاية الساعة تم عزل 117 من الجنرالات والأدميرالات وعدد كبير من الضباط وضباط الصف، بالإضافة إلى حوالي 66 ألفا من موظفي القطاع العام، زيادة على غلق 934 مدرسة و15 جامعة و109 من السكن الجامعي، و35 من المستشفيات والمرافق الصحية، ما يدل على مدى تغلغل هذه المنظمة الإرهابية التابعة لغولن في المصالح الخدماتية للدولة التركية.

files.php


كيف استقبلت تركيا كون المملكة من أوائل الدول الرافضة للانقلاب، وتضحية شاب مغربي بحياته من أجل البلاد؟

كان رد فعل المغرب سريعا وصادقا، ويوضح العلاقة الخاصة التي تجمع البلدين، فضلا عن الرؤية المشتركة التي ستزيد حتما من توطيد العلاقات بين الرباط وأنقرة.. المغرب فقد أحد أبنائه بإسطنبول، بعدما سقط برصاص الانقلابيين إلى جانب إخوانه الأتراك، ملبيا نداء الرئيس رجب طيب أردوغان دفاعا عن الديمقراطية والحرية.

حضرت مراسيم دفن الشاب المغربي جواد مرون في مدينة طنجة، وأكدت لعائلته أن أخونا سيظل في قلوب الشعب التركي، كشهيد للديمقراطية التركية، وستظل أبواب السفارة التركية رهن إشارة أفراد عائلته قدر الإمكان.

تركيا والمغرب دولتان شقيقتان وصديقتان وتتشاركان الرؤى الحضارية والإستراتيجية نفسها من أجل السلام واستقرار وتنمية المناطق التي ينتميان إليها، وكان المغرب من أوائل الدول التي عبرت عن تضامنها ودعمها لتحقيق الاستقرار والنظام الدستوري في تركيا..شعرت براحة كبيرة عند سماع صوت الوزير المنتدب في الشؤون الخارجية والتعاون عبر الهاتف للتعبير عن تضامن المغرب في وقت كانت تحلق فيه طائرات عسكرية فوق بيتي في إسطنبول، كاسرة حاجز الصوت.

أعرب المغرب عن تضامنه من خلال شعبه ومؤسساته عبر الرسائل والزيارات، بما في ذلك زيارة وفد للسفارة برئاسة محمد يتيم، النائب الأول لرئيس مجلس النواب، ناهيك عن وقفة تضامنية وتنديدية بالمحاولة الانقلابية دعت لها جمعية "حركة الشباب الملكي" أمام السفارة التركية بالرباط.

طالبتم المغرب بإغلاق مدارس ومؤسسات غولن، ألا يعد هذا تدخلا في السيادة المغربية؟

هناك سوء فهم بخصوص هذه المسألة، فالدول التي تتواجد بها المؤسسات والمدارس التابعة لهذا التنظيم الإرهابي بشكل أو بآخر يكون عليها تقييم الوضع وفقا للتقديرات الخاصة بها؛ وذلك حسب المخاطر والتهديدات المحتملة في كل منها؛ لذلك أستطيع أن أقول لكم إن السلطات المغربية على معرفة عميقة بحجم وطبيعة المخاطر التي قد تشكل تهديدا لمصالحها، وسنعمل دائما على توفير كافة المعلومات التي تحتاجها المملكة.

ودون الخوض في التفاصيل، فإن المغرب بلد شقيق وصديق ولا نتشارك التاريخ فحسب، بل أيضا نملك رؤية مشتركة، ونشتغل وفق تعاون وثيق ومتعدد الأوجه يغطي مختلف المجالات، بما في ذلك الأمن ومكافحة الإرهاب. وأعقد أن التنظيم الإرهابي المسمى "فيتو"، التابع لغولن، يشكل تهديدا على العالم أجمع برئاسة الإمام المتقاعد الذي لا يتعدى مستواه التعليمي الابتدائي.

وتعمل تركيا على تقاسم المعلومات التي بحوزتها مع الدول الصديقة، محذرة إياها من التواجد القوي لهذه الشبكات لتجنب مختلف السيناريوهات.. تم إغلاق 934 مدرسة و15 جامعة بتركيا عقب المحاولة الانقلابية الفاشلة، كما أن دولا أخرى يوجد بها مثل هذه المدارس كأذربدجان والنيجر والأردن والصومال اتخذت خطوات مماثلة من الإغلاق والمصادرة.

files.php


هذه القرارات التي تتعلق بالشؤون الداخلية لكل بلاد تعود بالأساس إلى السلطة التقديرية المحلية وللقوانين المعتمدة في البلدان المعنية، ومنذ معرفتنا بنوايا هذه المنظمة عملت تركيا على تقديم كافة المعلومات اللازمة ومشاركتها رفقة الدول الصديقة والشقيقة، ومن بينها المغرب. ولطالما كانت السفارة التركية بالرباط ولازالت مستعدة لتقديم التوضيحات والمعطيات اللازمة للسلطات المغربية.

ودعيني أعود لتاريخ هذه المنظمة التي ظهرت في إطار حركة جماعة دينية عام 1970 عن طريق تأسيس المدارس الخاصة، وتقديم الدعم المدرسي، وتخصيص الشقق والمنازل للطلبة من أعضاء "فيتو".. وتواصلت أعمالهم على الصعيدين الوطني والدولي، وعملوا على تقديم أنفسهم على أنهم ديمقراطيون ومتطوعون في سبيل التعليم، وأنصار الحوار بين الأديان، لكن عند النظر عن كثب في منظمتهم ندرك بسرعة أنهم يخفون هوياتهم الحقيقية ويؤدون أدوارا مختلفة جدا لاختراق مواقع رئيسية في الجيش والعدل والأمن الداخلي وإدارة الدولة، ما يكشف الهدف الحقيقي للتنظيم الذي يطلق على نفسه اسم "حركة الخدمة".

زعيم هذه المنظمة هو الآن في الولايات المتحدة الأمريكية منذ أزيد من خمسة عشر عاما. وفي أعقاب الانقلاب الدموي أعربت الولايات المتحدة عن تضامنها من خلال الرسائل وكذلك المكالمات الهاتفية، سواء بين أوباما وأردوغان، أو بين عدد من الوزراء من الجانبين. وبعد الحصول على دليل يؤكد أن هذه المحاولة الغادرة كانت بتخطيط من فتح الله غولن، بدأ التنسيق بين البلدين لتسليم المجرم بموجب اتفاقات ثنائية، فعرضت السلطات الأمريكية العمل ضمن لجنة مشتركة.. ومن المتوقع أن تقود زيارة إلى واشنطن في الأيام المقبلة كلا من وزيري الخارجية والعدل، لتسوية ملف تسليم غولن ليواجه القضاء في تركيا.

فتح الله غولن، وعبر محاولة الانقلاب الأخيرة، حاول إقامة ديكتاتورية عسكرية على أساس معتقدات دينية منحرفة، وتجاهل كل القيم والقواعد والمبادئ لتحقيق هدف "فيتو".. وكان الهدف من الخطوات المتخذة ليلة 15 يوليوز قتل العزل الأبرياء، وهو ما تم فعلا.
 
يلدريم: أمريكا تمتلك فرصة ذهبية لتفنيد شائعات صلتها بمحاولة الانقلاب بتسليم "غولن"

thumbs_b_c_3a697a7fc4fbc3dea012dd78f221cfa4.jpg

قال رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، إنّ الولايات المتحدة تمتلك "فرصة ذهبية" لتفنيد الادعاءات بشأن صلتها بمحاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها البلاد في منتصف تموز/ يوليو الماضي، وذلك عبر تسليمها زعيم منظمة "الكيان الموازي" الإرهابية، فتح الله غولن، إلى السلطات التركية.

جاءت تصريحات يلدريم في مقابلة تلفزيونية بثّت، اليوم الثلاثاء، على إحدى القنوات التركية الخاصة، حيث أوضح فيها رئيس الوزراء التركي أنّ تسليم السلطات الأمريكية لغولن المقيم لديها منذ عام 1998، من شأنه إزالة كافة الصعوبات بين الشريكين الاستراتيجيين.

وأضاف يلدريم أنّ تركيا قدّمت إلى السلطات الأمريكية طلباً بخصوص توقيف غولن بشكل عاجل، من أجل منع فراره إلى بلد آخر، داعياً في هذا الصدد الإدارة الأمريكية إلى "التعامل بحساسية بالغة مع هذا الطلب المدعوم بالأدلة القانونية والمنطقية".

وعن حالة الطوارئ المعلنة في عموم البلاد عقب محاولة الانقلاب الفاشلة، أكّد يلدريم أنّ الحكومة التركية تحاول إنهاء الحالة قبل انقضاء المدة المحددة (3 أشهر)، لافتاً في الوقت نفسه إلى إمكانية تمديد هذه الفترة في حال استدعى الأمر ذلك.

وتعليقاً على شائعات حول احتمال وقوع حالات اغتيال، قال يلدريم: "كل هذه الاحتمالات قائمة، وربما يكون الهدف منها، إبعادنا عن الشعب ومنعنا من تقديم الخدمات للمواطنين، غير أننا أخذنا كافة التدابير الأمنية وسنتابع تواجدنا بين صفوف الشعب".

وحول إعادة هيكلة هيئة الاستخبارات التركية، أفاد يلدريم أنّ "دراسة جديدة في هذا الخصوص، قيد الإعداد حالياً، مشيراً إلى أن هناك العديد من الخيارات يتم دراستها في هذا الشأن، وسيتم إقرار إحدى هذه الخيارات عقب عرضها على الرئيس رجب طيب أردوغان".

وأوضح يلدريم أنّ الحكومة التركية تدرس حالياً قضية إلحاق جهاز الاستخبارات برئاسة الجمهورية.
 
15 يوليو.. ليلة عصيبة قضاها قادة الجيش التركي في أسر الانقلابيين

thumbs_b_c_c4e061db881d780f8c87f10e78715eba.jpg


حصلت "الأناضول" على تفاصيل إفادات كل من رئيس هيئة أركان الجيش التركي، بالإضافة إلى الرئيس الثاني للهيئة، وقادة القوات البرية والجوية والبحرية والدرك، أمام المدعي العام، بشأن تفاصيل احتجازهم من قبل الانقلابيين الإرهابيين ليلة محاولة الانقلاب الفاشلة منتصف الشهر الماضي.
أيضا، حصلت الوكالة على تفاصيل إفادة المستشار العسكري لرئيس البلاد، الذي نجا من الاحتجاز، فضلا عن اعترافات مساعد رئيس هيئة الأركان الذي شارك في المحاولة الانقلابية الفاشلة، بينما رفض رئيس إدارة مشاريع هيئة الأركان التهم الموجهة إليه بالمشاركة في المحاولة الانقلابية، وزعم أن الانقلابيين هددوه.
وفيما يلي استعراض لهذه الإفادات والاعترافات:
** قائد أركان الجيش التركي
احتجز عسكريون انقلابيون رئيس أركان الجيش التركي، الفريق أول خلوصي أكار، رهينة عقب اقتحامهم مكتبه في مبنى هيئة الأركان (بالعاصمة أنقرة)، خلال محاولة الانقلاب الفاشلة، التي نفذها تنظيم فتح الله غولن الإرهابي، ليتم بعدها إخراجه من المبنى تحت تهديد السلاح، ونقله بواسطة مروحية إلى قاعدة "آكينجي" الجوية (في أنقرة)، التي استخدمها الانقلابيون مركزًا لمحاولتهم الفاشلة.
إذ أمضى قادة القوات المسلحة التركية ليلة المحاولة الانقلابية الفاشلة (15 يوليو/تموز) ساعات عصيبة تحت حراب السلاح وفوهات البنادق.
وتتضح من إفادة أكار، أمام المدعي العام بصفته مشتكيا، تفاصيل تلك الساعات على النحو التالي:
- عقد أكار تمام الساعة 16 بالتوقيت المحلي (13 تغ) اجتماعًا مع قائد القوات البرّية، الفريق أول صالح زكي جولاق، والنائب الثاني لرئيس الأركان العامة، الفريق أول يشار غولر، قيّم خلاله معلومات وصلت من جهاز الاستخبارات، تفيد بـ"وجود نشاط لـ 3 طائرات مروحية في مدرسة الإسناد الجوي للقوات البرّية".
- أصدرَ أمرًا يلزم جميع الطائرات والمروحيات العسكرية على العودة إلى قواعدها، ومنع خروج أي طلعات جوية عسكرية في المجال الجوي التركي.
- أمر أكار قائد القوات البرية، الجنرال جولاق، باتخاذ أسرع وأنجع التدابير الواجب اتخاذها.
- أجرى اتصالًا هاتفيًا مع قائد حامية العاصمة أنقرة، الجنرال متين غوراق، وأمره بدخول مدرسة الوحدات المدرعة، وقيادة فرقة التدريب والتأهيل في منطقة "أيتيمسغوت" غربي العاصمة أنقرة، وعدم السماح لأي دبابة أو عربة مدرّعة بالخروج من الفرقة.
- وصل رئيس دائرة إدارة المشاريع في هيئة الأركان، اللواء محمد ديشلي، (مشارك في الانقلاب) إلى مكتب أكار.
- أبلغ اللواء ديشلي، رئيس الأركان ببدء محاولة الانقلاب، قائلًا: "سيدي، العمليات بدأت، وسنلقي القبض على الجميع، الكتائب والألوية خرجت إلى الطرقات".
- دخل كل من الضابط المساعد لأكار، المقدم لاوند تورك قان، ونائب المساعد، الرائد سردار تكين، وعدد من العسكريين العاملين في القوات الخاصة، إلى مكتب رئيس الأركان.
أحاط العسكريون التابعون للقوات الخاصة بأكار الذي كان يحاول النهوض من على مكتبه، ووضعوا الأصفاد في يديه.
- تم فك الأصفاد البلاستيكية الموجودة على معصمي أكار بناءً على طلبه.
- شاهد عبر التلفاز عملية إغلاق جنود مواليين للانقلاب حركة المرور في جسر البوسفور (جسر شهداء 15 تموز لاحقًا) من جانب واحد.
- أخرج الضباط المشاركون في محاولة الانقلاب الجنرال أكار من مكتبه، ليغادر بعد ذلك مقر الأركان العامة برفقة جنود مجهزين بتجهيزات ميدانية كاملة.
- دفع الجنود أكار لركوب المروحية التي حطت بجانب تمثال مؤسس الجمهورية التركية "مصطفى كمال أتاتورك" بمقر الأركان.
- هبطت المروحية التي تقل رئيس الأركان في قيادة قاعدة الطائرات النفاثة الرابعة، بقاعدة "آكينجي" الجوية. كان في القاعدة اللواء ديشلي، برفقة جنودٍ مجهزين تجهيزًا كاملاً.
- بعد هبوط المروحية، صعد أكار بحافلة صغيرة كانت تنتظره عند المهبط، ثم اقتيد بعدها إلى مقر القاعدة.
- رافق العسكريون الموالون للانقلاب أكار إلى مكتب قائد القاعدة؛ حيث استقبله اللواء قوبلاي سلجوق. وبعد فترة وجيزة دخل قائد سلاح الجو السابق، الجنرال أكن أوزتورك، إلى المكتب مرتديًا لباسًا مدنيًا.
- في الدقائق التالية كان من بين الذين دخلوا المكتب، العميد البحري عمر هرمانجق، الذي طلب من أكار التوقيع على بيان الانقلاب وقراءته أمام عدسة الكاميرا، إلا أن قائد الأركان عارض ذلك "بشدة وغضبٍ عارم".
- تابع الجنرال أكار عبر التلفاز الأحداث التي شهدتها البلاد على خلفية محاولة الانقلاب الفاشلة. تم بعدها إغلاق التلفاز ليعاد تشغيله بعد ساعتين أو ثلاث ساعات، شاهد وقتها الأخبار التي تحدثت عن قصف مبنى البرلمان والمقرات الأمنية، فيما واصل الانقلابيون احتجازه في مقر القاعدة الجوّية.
- طلب أكار من اللوائين ديشلي وسلجوق توجيخ أوامر للوحدات البرية بالعودة إلى ثكناتها والطائرات بالهبوط على المدارج.
في التاسعة من صباح يوم ١٦ يوليو/تموز، طلب الجنرال أكار من العسكريين المشاركين في الانقلاب أن يؤمنوا له اتصالًا مع رئيس الجمهورية، رجب طيب أدوغان، ورئيس الوزراء بن علي يلدريم.
- سمح الانقلابيون لأكار، بالاتصال مع رئيس الوزراء يلدريم، ورئيس جهاز الاستخبارات هاقان فيدان. وخلال الاتصال شدد أكار على أنه "لا مجال للمساومات، المتورطون لا بد أن يسلموا أنفسهم للمدعي العام العسكري، والمدعي العام الجمهوري، والشرطة، والشرطة العسكرية".
- جهزت الجهات المعنية مروحية عسكرية لنقل رئيس هيئة الأركان العامة الجنرال أكار.
- طلب القائد السابق للقوات الجوية أكن أوزتورك، من أكار مرافقته، إلا أن رئيس الأركان واستنادًا إلى الانطباع الذي تشكل لديه ليلة المحاولة الانقلابية، لم يقبل ذلك الطلب، ورد عليه قائلًا: "يمكنك البقاء هنا، سيما وأن منزل ابنتك قريبٌ من هذا المكان".
- انتقل الجنرال أكار بواسطة المروحية العسكرية إلى قصر "جانقايا"، مقر رئاسة الوزراء، ورافقه في المروحية اللواء ديشلي.
** قائد القوات البرية
تم احتجاز قائد القوات البرية، الفريق أول صالح زكي جولاق، كرهينة من قبل عسكريين اقتحموا مكتبه، خلال محاولة الانقلاب الفاشلة ليتم بعدها طرحه أرضًا ووضع الأصفاد في معصميه، وإخراجه من مبنى هيئة الأركان (بالعاصمة التركية أنقرة) تحت تهديد السلاح، ونقله بواسطة مروحية إلى قاعدة "آكينجي" الجوية.
وجاءت إفادة جولاق، أمام المدعي العام بصفته ضحية، حول تفاصيل تلك الساعات على النحو التالي:
- اتصل به الضابط المساعد لرئيس الأركان، المقدم لاوند تورك قان، هاتفيًا وقال له: "سيدي، إن سيادة رئيس هيئة الأركان العامة يطلب مجيئكم برفقة رئيس أركان القوات البرية إحسان أويار إلى مكتبه".
- غادر جولاق متجهًا بواسطة سيارة الخدمة الخاصة به إلى قيادة القوات البرية.
- حالما رأى حرس البوابة الرئيسية الجنوبية في هيئة الأركان العامة ممدّدين على الأرض، طلب من السائق التوجه بالعربة نحو حرس الأكاديمية العسكرية للقوات البرية.
- طلب من السائق الدخول إلى مقر هيئة الأركان العامة من جهة وزارة الدفاع بعد أن رأى وجود حرس على تلك البوابة.
- دخلت سيارته مدخل مقر هيئة الأركان من جهة وزارة الدفاع.
- اقتربت سيارته من مدخل المقر، فيما وقفت السيارة المرافقة على بعد 50 مترًا إلى الوراء؛ التزامًا بالأعراف المرعية.
- نزل من سيارته، فيما كان أزيز الرصاص يعلو في الأجواء. في تلك الأثناء، سمع صوت مدير مكتب رئيس هيئة الأركان العامة، العقيد رمضان كوزل، يناديه.
- دخل إلى المقر بسرعة بعد أن قال له كوزل: "سيدي، ادخلوا بسرعة".
- قام عسكريون في قيادة القوات الخاصة بطرح جولاق، ورئيس أركان القوات البرية، الجنرال إحسان أويار، أرضًا.
- منع عناصر من القوات الخاصة، الضابط المسؤول عن حماية جولاق، الرائد براق أقين، والمساعد بولند أيدن، من التدخل والوصول إلى جولاق، وفي هذه الأثناء استشهد أيدن على يد الانقلابيين.
- وضعت الأصفاد على معصمي جولاق، وتم اقتياده إلى مكتب نائب رئيس هيئة الأركان، الفريق أول يشار غولر.
- قام بعض العسكريين الموجودين داخل المكتب بعصب عينيه لحظة دخوله، وكبَّلوا يدين وقدميها.
- قامت المروحيات التي تم إنزالها إلى رئاسة هيئة الأركان العامة، بنقلهم إلى مقر قيادة قاعدة الطائرات النفاثة الرابعة في قاعدة "أكنجي" الجوية.
** قائد القوات الجوية
ليلة محاولة الانقلاب الفاشلة، اقتاد عسكريون قائد القوات الجوية، عابدين أونال، بواسطة مروحية إلى مطار صبيحة كوكشان (في الشطر الآسيوي من إسطنبول) من حفل زفاف كان يحضره في إسطنبول، ثم اقتيد بواسطة طائرة عسكرية، إلى قاعدة آكينجي الجوية في العاصمة أنقرة.
وتتضح من إفادة أونال، أمام المدعي العام بصفته ضحية، تفاصيل تلك الساعات على النحو التالي:
- حضر حفل زفاف ابنة الفريق محمد شانوار في إسطنبول.
- علم من زوجته باتصال هاتفي، احتجاز الفريق فكرت أربيلغين، (مسؤول الدعم اللوجستي الجوي) في مقر رئاسة الأركان.
- اتصل بعدها بالضابط المناوب مكانه في أنقرة اللواء جواد يازغيل.
- سمع صوت الطائرات عبر الهاتف، سأل اللواء يزغيل عما يجري، أجاب: "لا أعرف".
- طلب من يازغيل التوجه إلى مركز قيادة عمليات القوات الجوية، والسيطرة على الوضع، ثم اتصل بالعميد هاكان أفريم، قائد قاعدة آكينجي.
- طلب من العميد أفريم، معلومات حول الطيران فوق أنقرة، أجاب: "أعطيت الأوامر، وأنا مجبر".
- اتصل عدة مرات بـ يازغيل، لكن لم يتمكن من الوصول إليه.
- اتصل صهره قائد السرب 141 في قاعدة آكينجي، هاكان قره قوش، بالقائد السابق للقوات الجوية الفريق أول آكن أوزتورك، إلا أنه لم ينجح بالوصول إليه أيضا. ومع وصول شانوار تمكن من الاتصال بأوزتورك.
- طلب من أوزتورك إعطاء معلومات حول ما يجري، أجابه: "أعتقد أنه طيران ليلي فقط، سأتحقق من الأمر".
- جمع أونال قيادات القواعد الجوية الموجودين في الحفل، وطلب منهم الاتصال بقواعدهم، وأخذ معلومات عما يجري.
- بعد تلقي معلومة تفيد باستعداد 6 طائرات "إف-16" للإقلاع من القاعدة الجوية الثامنة بديار بكر، اتصل بقيادة القاعدة وأمرهم بـ"إلغاء أي طلعة جوية".
- تلقي معلومة أخرى بإقلاع طائرتين لتزويد الوقود من قاعدة "إنجرليك" الجوية، اتصل بعدها بقائد القاعدة، العميد بكر إرجان وان، لكن الأخير لم يرد على اتصاله.
- بعد تأكده من صدور تعليمات مساندة من مركز قيادة عمليات القوات الجوية، أمر أونال يازغيل، والضباط، بالتشويش على المركز؛ أي قطع التيار الكهربائي وإغلاق أنظمة الحواسيب، والاتصالات عن المركز.
- اتصل بمركز قيادة العمليات الجوية في قاعدة أسكي شهير، وأمرهم بإبلاغ كافة الوحدات المقاتلة بعدم تلقي أي أوامر عسكرية صادرة عن مركز قيادة العمليات المركزية في أنقرة، قائلا: "لن تقلع أي طائرة دون أمر مني".
- انتقل إلى غرفة في مكان حفل الزفاف، وعقد اجتماعا مع 17 جنرالا.
ـ شاهد في الغرفة عناصر حمايته من الجنود الذين تركهم في أنقرة، بأسلحتهم ولباسهم العسكري المموه. أخبروه بأنهم "هنا من أجل حمايته"، ورد عليهم بأنه لم يعطهم أي أمر بذلك.
ـ 24.00: قدم إلى الغرفة 10 جنود بسلاحهم الميداني الكامل وهم يطلقون النار في الهواء، واقتادوه إلى الحوامة.
- توجهت الحوامة به إلى مطار صبيحة كوكشان.
- بعدها تم نقله بواسطة طائرة من طراز CN 235 CASA إلى قاعدة آكينجي.
- وفي الساعة الثانية من صباح اليوم التالي، هبطت الطائرة في قاعدة آكينجي، ثم تم نقله بواسطة حافلة صغيرة إلى مركز قيادة السرب 141.
- تم وضعه في غرفة جرى تجهيزها في وقت سابق.
- وفي ظهر ذلك اليوم، وبعد فترة طويلة من مكوثه في الغرفة، دخل عليه القائد السابق للقوات الجوية، الفريق أول آكن أوزتورك، وتحدث حول ما يجري، ثم غادر الغرفة.
- وفي عصر اليوم، دخل عليه أوزتورك للمرة الثانية، وأخبره بأن بإمكانه المغادرة.
- التقى بالرئيس الثاني لرئاسة الأركان يشار غولر. عندما شاهدوا عدم وجود حراس في مبنى استقبال الضيوف، دخلوا الغرف وشاهدوا الجنرالات وأيدهم مكبلة، قاموا بتحريرهم من القيود.
- توجه بعدها إلى مقر قيادة القوات الجوية.
** قائد قوات الدرك
فيما يلي تفاصيل إفادة قائد قوات الدرك، الفريق أول غالب مندي، أمام المدعي العام بصفته ضحية، حول الأحداث التي مر بها ليلة محاولة الانقلاب الفاشلة:
- بناءً على دعوة، توجه مندي مساء ليلة المحاولة الانقلابية الفاشلة لحضور حفل زفاف ابنة لواء في نادٍ للضباط بالعاصمة أنقرة.
- وفي الحفل، أخبره ضابطه المساعد، مراد يلدز، بـ"حدوث اشتباك بين حرس رئاسة الأركان".
- غادر الحفل، واتصل بمركز قيادة عمليات قوات الدرك.
- اتصل بقائد مركز عمليات قواد الدرك، عارف تشتين، وأمره بالتوجه إلى المقر، من أجل الاطلاع على المستجدات.
- في نادي الضباط، أخبره ضابطه المساعد بأن الرئيس الثاني للأركان، الفريق أول يشار غولر، ينتظره في مقر الأركان.
- بعد صعوده للسيارة، جلس إلى جانبه قائد قوات الدرك في قونية، العميد تيمورجان أرميش، مرتديا لباس التدريب، ومعه مسدسه.
- بعد توجه السيارة إلى قاعدة آكينجي، أبدى مندي ردة فعل تجاه أرميش، وضابطه المساعد يلدز.
- أرميش وجه مسدسه تجاه مندي، وبقي كذلك طوال الطريق.
- طاقم الحراسة لحق بالسيارة طوال الطريق.
- في قاعدة آكينجي، استقبله ما يتراوح بين 25 و30 عسكريا، وبيدهم مسدسات.
- تم أخذ مندي إلى مبنى مستقل مكتوب عليه "مركز تحقيق".
- تم احتجازه في هذا المبنى، وكان يراقبه ثلاثة أشخاص مسلحين أحدهم برتبة ملازم ثان، واثنين برتبة ملازم.
- بعد مدة، دخل على مندي مجموعة من 7 أشخاص يترأسهم ضابط برتبة نقيب، وأخبروه بأنه "موقوف".
- كبل الجنود يديه وأرجله بأصفاد بلاستيكية، وغطو رأسه بالكامل بقبعة سوداء.
- بعد فترة أدخلوا عليه شخص آخر، فهم من صوته أنه قائد التعليم والعقيدة التعبوية في القوات البرية، الفريق الأول كامل باش أوغلو.
- ظل محتجزا هناك حتى الصباح، يتحدث بين الفترة والأخرى مع باش أوغلو.
- في التاسعة منص باح اليوم التالي، وعندما أحسَّ بعدم وجود أي شخص معه في الغرفة، غير باش أوغلو، استطاع خلع القبعة التي كانت تغطي كامل رأسه.
- دخل إلى الغرفة رجلان بلباس مدني، طلب منهم الذهاب إلى دورة المياه، ثم أعيد بعد ذلك إلى مكانه في الغرفة.
- دخل الغرفة ضابط صف، وتوجه بهما ركضا إلى سيارة.
- في الطريق بالسيارة، أجرى صف الضابط اتصالا هاتفيا، قال فيه: "استلمت الراية، تحركت من أجل الخروج".
- وعند إحدى مخارج القاعدة، أوقف السيارة عناصر الشرطة، وعندما علم العناصر من هو، ومنصبه، نقلوه إلى مديرية أمن منطقة قازان.
- اتصل بعدها برئيس الأركان خلوصي أكار، والذي كان موجودا حينها في مقر رئاسة الوزراء.
- توجه بعدها إلى المنزل، وارتدى لباسه العسكري، وتوجه لمقر قيادة قوات الدرك.
** الرئيس الثاني لهيئة الأركان
فيما يلي تفاصيل إفادة الرئيس الثاني لهيئة الأركان التركية الفريق أول يشار غولر، أمام المدعي العام بصفته ضحية، حول الأحداث التي مر بها ليلة محاولة الانقلاب الفاشلة:
- مساء يوم المحاولة الانقلابية الفاشلة، دخل 10 جنود إلى مكتبه في المقر الرئيسي للهيئة بأنقرة، وأمروه بالاستلقاء على الأرض.
- قام أحد الجنود بدفعه على الأرض، بينما اجتمع البقية حوله ليقيدوا يديه، ثم قال مساعده محمد أكّورت، ساخرًا: "لا تقلق سيدي، هذه عبارة عن مناورة عسكرية"، وبعده غطوا وجهه، وقاموا بجرّه خارج الغرفة، ونقله إلى سيارة كانت تقف أمام المبنى.
- توجهت السيارة نحو البوابة الرئيسية لمقر الهيئة حيث يقف الحرس الخاص، ثم نزل أكّورت منها، وأمر بفتح الباب إلا أن الحرس رفضوا، وقام الأول على إثر ذلك بإطلاق النار، وحدثت اشتباكات، ثم أصابت نيران الحرس السيارة، فاضطر الجنود لنقل الفريق أول غولر إلى سيارة أخرى.
- تجولت السيارة داخل مقر الهيئة، ثم توقفت أمام إحدى المباني، ليتم نقله إلى غرفة بداخلها، وبقى فيها فترة، ثم أخرجه الجنود المشاركون في محاولة الانقلاب منها، ونقلوه إلى مروحية حطّت وسط المقر، ووضعوه على متنها.
- توجّهت المروحية بعد تحليقها من مقر الهيئة نحو قيادة القاعدة الجوية الرابعة وهبطت هناك، وتم إنزال غولر منها، ونقل في سيارة إلى إحدى المباني الموجودة داخل أسوار القيادة؛ حيث تم وضعه في غرفة مظلمة، وخصّصوا جنديين مسلحين لحراستها.
- وبعد فترة من الزمن داخل جندي ثالث إلى الغرفة، وكبّل قدمي غولر بأصفاد بلاستيكية، وعصبوا عينيه بقطعة قماش، وفيما بعد دخل إلى الغرفة قائد القوات الجوية السابق، الفريق أول أكن أوزتورك، وقال: "يشار ماذا تفعل أنت هنا؟ لم يكن لدي أي علم عن مجيئك"، وقام بإزالة القماش من عينيه، وطلب من أحد الجنود هناك سكينة ليقطع القيود.
- أمَر أوزتورك الجنود الموجودين في الغرفة، بإحضار الماء والشاي وبعض المكسرات إلى الغرفة، ثم أُجريت مكاملة هاتفية مع زوجة غولر، لإبلاغها بأن الأخير في حالة جيدة.
- ظهر اليوم التالي، غادر أوزتورك الغرفة، وبقي غولر بمفرده بحراسة جندي واحد.
- وفي عصر هذا اليوم، اتصل غولر عبر هاتف عسكري، كان في الغرفة، بمقر إقامته وطلب من الموظف الذي فتح الخط أن يتصل بالقائد العام للقوات الخاصة، اللواء زكائي آق صقاللي، ويطلب منه الاتصال على رقم الغرفة ذاتها.
- وبناء على ذلك، اتصل آق صقاللي، به، ليبلغه غولر، بمكان احتجازه، ويأمره بإنقاذه.
- وفي مساء ذلك اليوم، دخلت مجموعة من قيادة القوات الخاصة إلى الغرفة، وقالت له: "نحن مستعدون لنقلك سيدي".
- وفي تلك الأثناء دخل أوزتورك إلى الغرفة، وقال: "سآتي معكم إلى أنقرة"، وبعدها ركبوا في سيارة، وتوجّهوا إلى قيادة السرب 141 بقاعدة "أكينجي"، وعند وصولهم إلى هناك، تمكنوا من إنقاذ 7 – 8 جنرالات كانوا مكبلي الأيدي والأرجل، بينهم قائد القوات الجوية، عابدين أونال.
وفيما بعد غادر غولر أكينجي برفقة بقية الجنرالات، عبر 4 سيارات، ثم أوصل أوزتورك إلى مقر قيادة القوات الجوية.
- وفي الساعة 19.15 بالتوقيت المحلي، وصل غولر، إلى منزله.
** المستشار العسكري لرئيس الجمهورية
فيما يلي تفاصيل إفادة العقيد علي يازجي، المستشار العسكري للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمام المدعي العام بصفته مشتكيا، حول الأحداث التي مر بها ليلة محاولة الانقلاب الفاشلة:
- صباح يوم المحاولة الانقلابية، تناول يازجي وجبة الفطور برفقة قائد فوج الحرس الجمهوري، العقيد قدسي باريش، في مطعم الفوج في أنقرة، وسأله الأخير عن المكان الذي يقضي فيه الرئيس أردوغان العطلة، فأخبره باسم الفندق الموجود بمدينة مرمريس، غربي البلاد.
- في ظهر اليوم، انتقل يازجي إلى منزله ثم بدأ بالاستعداد لرحلته المقررة إلى ولاية أنطاليا.
- وفي عصر ذلك اليوم، غادر المنزل على متن سيارة خاصة برفقة شخص يدعى "أمين".
- وفي مساء اليوم، اتصل به السكرتير العام للرئاسة التركية، فخري كاسيرغا، وسأله عن بعض التطورات التي حدثت في تلك الأثناء، فردّ قائلًا: "سأبحث في الأمر"، ثم قطع الاتصال، وبعدها بفترة تلقى اتصالا آخر من كبير مستشاري الرئيس التركي، داود كاوران أوغلو، وردّ عليه بشكل مماثل.
- اتصل يازجي على إثر ذلك بالعقيد ليفنت توركّان، مساعد رئيس هيئة الأركان التركية، خلوصي أكار، لكنه لم يستطع الوصول إليه، ثم تلقى اتصالا من شعبة البروتوكول في رئاسة الجمهورية وقيل له إن "الوضع متوتر، ولم يبق أي معنى لمجيئه إلى أنطاليا".
- وفي الساعة الواحدة ونصف من صباح اليوم التالي، وصل رفقة أمين، إلى قيادة القاعدة الجوية الثانية في منطقة "جيغلي" بولاية إزمير، وأقاموا فيها طيلة الليل، وشاهدوا الصور المتعلقة بمحاولة الانقلاب الفاشلة عبر التلفاز.
وفي السابعة ونصف من صباح ذلك اليوم، توجه إلى مدينة إسطنبول حيث يوجد الرئيس التركي، لكنه غيّر طريقه إلى أنقرة بعد تلقيه اتصالا من نائب السكرتير العام للرئاسة التركية، نادر ألب أرسلان.
- ومساء اليوم ذاته، وصل إلى مساكن الرئاسة.
** مساعد رئيس هيئة الأركان
- بدوره، اعترف العقيد ليفنت توركّان في إفادته للنيابة العامة، أنه عضو في منظمة "فتح الله غولن" (الكيان الموازي) الإرهابية، وقدم الاعترافات التالية:
في العاشرة من صباح يوم 14 يوليو/تموز الماضي، علم توركان بخطة الانقلاب من العقيد أوردهان يكيل كان، مستشار رئيس هيئة الأركان خلوصي أكار.
- أبلغ توركّان، الذي كُلّف بالسيطرة على أكار، الجنود المكلفين بحماية الأخير بالخطة كل على حدى.
- عندما بدأت المحاولة الانقلابية (مساء 15 يوليو/تموز) ذهب توركّان برفقة يكيل كان إلى غرفة رئيس إدارة مشاريع هيئة الأركان التركية، اللواء محمد ديشلي، وجرى فيها تناول مواضيع متعلقة بالخطة.
في الساعة التاسعة من مساء ليلة المحاولة الانقلابية الفاشلة، دخل 20 جندي مسلح من قيادة القوات الخاصة إلى مقر هيئة الأركان، وكان توركّان موجودًا فيها.
- وبعد لحظات دخل ديشلي إلى غرفة رئيس الهيئة أكار، وخرج منها بعد 5 دقائق، ثم أمر الجنود وتوركّان، بالدخول إليها، ليقوموا بدورهم بتوجيه السلاح صوب أكار.
- تم نقل الفريق أكار إلى خارج مقر رئاسة الهيئة، لكن توركّان بقي في المقر، وراقب مجريات المحاولة الانقلابية من غرفته عبر شاشة التلفاز، ثم تلقى أمرًا من ديشلي للاتصال بـ شولى أكار، عقيلة رئيس هيئة الأركان، وإبلاغها بأن حالة الأخير جيدة.
- في التساعة صباحا من اليوم التالي، قام بتسليم نفسه للسلطات برفقة بقية الجنود الانقلابيين الذين كانوا معه بعد فشل المحاولة.
** رئيس إدارة مشاريع هيئة الأركان
من ناحيته، رفض رئيس إدارة مشاريع هيئة الأركان، اللواء محمد ديشلي، التهم الموجهة ضده فيما يتعلق بالمحاولة الانقلابية، وزعم أن الانقلابيين هددوه وقالوا له: "أنت تستطيع أن تقنع أكار، فهو يثق بك وإلا سنحتجزكما معًا".
وأضاف الانقلابيين أكّدوا له بأن المقاتلات تحلق في الأجواء، وتم إعلان الأحكام العرفية، وأجبروه على الدخول إلى الغرفة المحتجز فيها أكار.
 
وفد برلماني تركي يزور واشنطن لبحث مسألة تسليم غولن

thumbs_b_c_d38dd98572d540dcff8f4ce38b093d64.jpg

زار وفد من لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان التركي، الولايات المتحدة الأمريكية، لبحث المحاولة الانقلابية الفاشلة في تركيا، والتطورات التي اعقبتها، ومسألة تسليم واشنطن فتح الله غولن، زعيم تنظيم "الكيان الموازي" الإرهابي إلى تركيا.
وقال رئيس الوفد والنائب عن حزب العدالة والتنمية عن ولاية ملاطية "طه أوزهان"، لمراسل الأناضول ، إنهم بحثوا مع المسؤولين في وزارتي العدل والخارجية الأمريكية، قيام عناصر منظمة "فتح الله غولن" الإرهابية بمحاولة انقلابية فاشلة في 15 تموز/ يوليو الماضي، والتطورات التي اعقبتها، ومسألة أعادة زعيم المنظمة إلى تركيا.
وأضاف أوزهان أن الجانب الأمريكي أبدى انفتاحه للتعاون مع تركيا، وأعرب عن أسفه حيال الأحداث التي وقعت في تركيا، مؤكدا أن مسألة إعادة غولن هي تعتمد على المسار القانوني.
ولفت أوزهان أنهم أبلغوا الجانب الأمريكي بضرورة قطع اتصالات غولن مع منظمته، وأعضائها، وضرورة توقيفه كإجراء أولي بصفته مجرم كما في حالات إعادة المجرمين في السابق، وقطع كل اتصالاته مع الخارج.
وأشار أوزهان إلى ضرورة أن لا تكون العلاقات التركية الأمريكية، رهينة مسألة تسليم فتح الله غولن، مبيناً أن الوفد سيُجري لقاءات اليوم الأربعاء مع مسؤولين في وزارتي الداخلية والدفاع الأمريكية.
وشدد أوزهان على أهمية عدم إطالة مسألة تسليم غولن إلى تركيا، وتدخل السلطات الأمريكية في الوقت المناسب ضد منظمته.
 
السلطات التركية توقف عناصر من منظمة "فتح لله غولن" الإرهابية، في إسطنبول

thumbs_b_c_f3d184188dab4a82d9df491a50eb7f0e.jpg

السلطات التركية توقف عناصر من منظمة "فتح لله غولن" الإرهابية، في إسطنبول، وبحوزتهم 3.5 مليون ليرة تركية (أكثر من مليون دولار ) وسندات وشيكات بقيمة خمسين مليون ليرة تركية (نحو 17 مليون دولار) ووثائق تثبت ارتباطه بالمنظمة.
 
anti poliz @anti poliz
رئيس الشؤون الدينية التركي: لا يمكن اعتبار منظمة "غولن" جماعة دينية

thumbs_b_c_c04929518186e808cd5e69486943581a.jpg

قال رئيس الشؤون الدينية التركي، محمد غورماز، إنه لا يمكن اعتبار منظمة فتح الله غولن/ الكيان الموازي الإرهابية، جماعة دينية، أو القبول بزعيمها (غولن) كعالم ومرشد ديني.
جاء ذلك في كلمة ألقاها غورماز، اليوم الأربعاء، في اجتماع مجلس الشورى الديني الاستثنائي، في العاصمة التركية أنقرة، حضره رئيس البلاد رجب طيب أردوغان، ورئيس البرلمان إسماعيل قهرمان، ونائب رئيس الوزراء نعمان قورتولموش.
وأشار غورماز، إلى ضروة التعامل مع زعيم المنظمة الإرهابية (غولن) الذي يصف قادته بالأئمة ونفسه بإمام الكون، بما يتوافق مع الآية الكريمة "من قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا".
وأوضح رئيس الشؤون الدينية التركي، أن من يمطر الأبرياء في ليلة واحدة بالقنابل والصواريخ ويقتلهم، لا يمكن أن تربطه علاقة بالإسلام أو الإنسانية.
ولفت غورماز في كلمته، أن المنظمة المذكورة خدعت الشعب من خلال المظهر الخارجي اللين، الذي عرفوا به نفسهم للناس، وإتخاذها الرموز الإسلامية غطاء لها.
وشدد أن منظمة غولن الإرهابية، استخدمت الأحاديث النبوية الشريفة وتخلقت بأخلاق السلف الصالح والعلماء، كوسيلة لتفيذ مآربها، واصفًا ذلك بحصان طروادة المختفي تحت كسوة جماعة دينية.
وأضاف غورماز، أن المنظمة أثبتت ليلة محاولة الانقلاب الفاشلة (15 يوليو/ تموز الماضي)، أنها يمكن أن تجر شعب بأكمله للكارثة، من خلال تدينها المزيف.
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى