متابعه أخبارية للأنقلاب الفاشل في تركيا

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
: لا يحق لمن التزم الصمت اتجاه الدول الأوروبية التي اتخذت تدابير مماثلة، أمام أحداث إرهابية صغيرة، لدرجة لا يمكن مقارنتها مع التهديدات التي شهدتها بلادنا، توجيه أي انتقادات إلى ، ولا يحق لهم قطعيا انتقاد هذا القرار الذي اتخذناه (إعلان حالة الطوارئ)، وعليهم أن ينظروا إلى أنفسهم أولا.
 
الأناضول ك
وزراة الدفاع التركية تُبعد 262 قاضيا ومدّعيا عاما عسكريا عن مهامهم

أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم الأربعاء، إبعاد 262 قاضيًا ومدّعيًا عامًا عسكريًا من موظفيها بشكل مؤقّت على خلفية المحاولة الانقلابية الفاشلة.

وقالت الوزارة، في بيان لها، إن تحقيقًا بدأ بحق جميع القضاة والمدعين العامين العسكريين الموظفين في القضاء العسكري، والبالغ عددهم 262 شخصً
 
بسبب أعمال التطهير التي ينفذها أردوغان ,, الليرة التركية تهبط لأدنى مستوى لها أمام الدولار منذ 10 شهور

 
وكالة ستاندرد أند بورز تخفض تصنيف تركيا الإئتماني لإنعدام اليقين السياسي بعد الإنقلاب وتهدد بمزيد من التخفيضات وتركيا تتجه لنطاق إقتصادي عالي المخاطر

 


أردوغان للجزيرة: كل إجراءاتنا في إطار القانون
قال الرئيس التركي للجزيرة مساء اليوم الأربعاء إن حكومته تحرص على أن تكون جميع إجراءاتها في إطار القانون، وأضاف أنه إذا أقر البرلمان تطبيق الإعدام فسيوافق عليه، متهما الانقلابيين بتأليه الداعية .

وفي أول لقاء له مع قناة عربية بعد الفاشلة، قال أردوغان إن محاولة الانقلاب بدأت في الليل أثناء قضائه إجازته في فندق بمدينة مرمريس، مضيفا "تلقيت الخبر الأول من صهري، ولم أصدق الخبر في البداية، لكن التطورات أثبتت صحته".
وأوضح أنه اتصل بمستشار المخابرات الوطنية لبحث سبل مواجهة الانقلاب، وأنه أجرى عدة اتصالات لعقد مؤتمر صحفي يطالب فيه الشعب بالتحرك والنزول إلى الميادين العامة، لافتا إلى أنه تولى منصبه بناء على أصوات 52% من الشعب، فلا ينبغي عزله إلا برضا الشعب، وهو الأمر الذي دفع الشعب للاستجابة إلى طلبه بالنزول فورا.

وأكد أردوغان أنه انتقل إلى دالامان على متن مروحية ثم إلى ، وأنه واجه خلال تلك الرحلة صعوبات عديدة، إلا أن الأمور أصبحت تحت السيطرة كليا خلال 12 ساعة.

ومن داخل المجمع الرئاسي في ، قال الرئيس التركي إنهم اكتسبوا من التجارب السابقة خبرة جيدة في التصدي لمحاولات الانقلاب، معتبرا أن تصريحات العديد من المسؤولين -مثل قائد الجيش الأول والمدعي العام- كان لها دور في دعم السلطة الشرعية.

وقال أيضا إنه لا يعرف عدد المتورطين في محاولة الانقلاب الفاشلة، إلا أنهم أقلية تنتمي إلى ما أسماها "حركة غولن الإرهابية".
top-page.gif


d887059b-ea16-4475-b5b3-117f61a99270


وردا على سؤال عن دور المخابرات، قال أردوغان إنه ربما كانت هناك ثغرة في جهاز المخابرات، وإنه لو كان يعمل بشكل جيد لما تولدت "الخلية الإرهابية" التي حاولت الانقلاب، مؤكدا في الوقت نفسه وجود ثغرات في كل الأجهزة الاستخباراتية حول العالم حيث تقع عمليات إرهابية عديدة.

وفيما يتعلق بملاحقة المتهمين، قال "لدينا العديد من الشكوك والمشتبه بهم، ولكن القوانين كانت تقيدنا في اعتقالهم"، مضيفا أنه بعد التأكد من دور في محاولة الانقلاب قدمت أجهزة المخابرات ما لديها من معلومات فتمت مواجهتها بشكل سريع.

وأقر الرئيس التركي بأنه تم حتى الآن توقيف 9004 أشخاص عن العمل واعتقال 1933 آخرين، مؤكدا أنه مع ذلك لم يحسم الأمر بعد، وأن المعتقلين قد يصرحون بأسماء متورطين آخرين أثناء التحقيق، وشدد على حرص حكومته على أن تكون جميع إجراءاتها في إطار القانون.

وتعليقا على الانتقادات التي توجهها دول غربية لحملة الاعتقالات والتوقيفات، قال أردوغان ألم تقم بعملية توقيف جماعية وإعلان حالة طوارئ ثم تمديد لعدة أشهر؟ وأضاف أن ذلك تم من أجل سلامة البلاد، وبما أن محاولة الانقلاب جريمة فلا بد للدولة أن تلقي القبض على المسؤولين وتحيلهم إلى القضاء.

وانتقد أردوغان تصريحات لوزير الخارجية الفرنسي بهذا الشأن، وقال إن عليه أن يتلقى دروسا عن الديمقراطية من تركيا، لافتا إلى أن بلاده تستضيف ثلاثة ملايين لاجئ عراقي وسوري بينما تغلق فرنسا أبوابها في وجه اللاجئين.

وأكد الرئيس التركي في حديثه للجزيرة أنه سقط أكثر من 200 شخص -بعضهم تحت الدبابات- خلال المحاولة الانقلابية، وقال إن التصدي لها لا يعني القضاء على منظمة فتح الله غولن، وإن القضاء على المحاولة لن يكون النهاية أيضا فربما تكون هناك مخططات أخرى.

واعتبر أردوغان أن إعادة عقوبة الإعدام بيد الشعب وأن الشعب يريد ذلك، وأضاف أنه إذا اتخذ البرلمان قرارا بتطبيق عقوبة الإعدام فسيوافق عليه فورا.

ورأى الرئيس التركي أن الانقلابيين يعتبرون زعيمهم غولن في مرتبة الإله، وأكد أن بلاده قدمت للولايات المتحدة التي يقيم فيها غولن أدلة على تورطه في المحاولة الانقلابية، مطالبا بتسليمه.

وفيما يتعلق بإسقاط الطائرة الروسية، قال أردوغان إنه لم يتبين بعدُ هل كان إسقاطها مرتبطا بالمجموعة الانقلابية، لكنه أكد أن الطيارين المسؤولين عن ذلك يخضعان حاليا للتحقيق، وأن القضاء سيكشف الحقيقة.

وعلى صعيد آخر، قال أردوغان إن شعبي و يتشوقان إلى الديمقراطية، معتبرا أن الرئيس المصري لا علاقة له بالديمقراطية، وأنه قتل الآلاف من شعبه


متعلقات

 


أردوغان يعلن حالة الطوارئ ثلاثة اشهر

أعلن الرئيس التركي في البلاد لمدة ثلاثة أشهر عقب الفاشلة، وأكد حرص السلطات على تطهير المؤسسات مما وصفها بالفيروسات، معربا عن شكره على تماسك الشعب ووقوفه ضد الانقلاب.

وقال أردوغان في مؤتمرصحفي عقده بالقصر الكبير في العاصمة ، إنه طلب من الحكومة إعلان حالة الطوارئ في البلاد، مشيرا إلى أن القرار اتخذ في اجتماع المجلس القومي الذي ترأسه بنفسه، وفقا للمادة 120 من الدستور.

وفي محاولة لطمأنة الداخل، شدد أردوغان على أن إعلان حالة الطوارئ لا يتنافى مع حماية الحقوق والحريات، وقال إنها ستعمل على تعزيزها.

وأضاف "أوصي الشعب بأنه لا داعي للخوف أو الشك"، مؤكدا أن تجاوزت هذه المرحلة العصيبة، وأنها ستقوى أكثر فأكثر من خلال برامجها.

وفي الوقت ذاته وجه الرئيس أردوغان الشكر لهذا الشعب الذي "سجل ملحمة لأول مرة في إخماد انقلاب، وقال كفى لمسيرة الانقلابات".

كما أعرب عن شكره لأفراد الشرطة والجنود الذين وققوا ضد الانقلاب، وقال إن الذين قتلوا في هذه المحاولة الانقلابية الفاشلة سيخلدهم الشعب.

وأبدى الرئيس التركي إصرار الحكومة على تطهير ما وصفها بالفيروسات من مؤسسات الدولة، في إشارة إلى جماعة التي يتهمها بالضلوع في الانقلاب.

وفي رسالته إلى الخارج وخاصة الجهات التي تنتقد الإجراءات التركية ومن بينها ، قال أردوغان إن عليهم أن ينشغلوا بأنفسهم، ولا يحق للاتحاد أن ينتقد إعلان حالة الطوارئ في تركيا.

كما طمأن الرئيس التركي الداخل والخارج من الناحية الاقتصادية، وقال إن تركيا ستواصل برامجها الاقتصادية وستستمر في الإصلاحات، مؤكدا أنه لا مشكلة في السيولة بالأسواق


متعلقات

 
قبضة أردوغان بعد الانقلاب تزعزع الثقة بالاقتصاد التركي
  • يمكن اعتبار انخفاض الليرة التركية بنسبة 5 بالمئة رغم فشل الانقلاب في تركيا، مجرد القمة الظاهرة من جبل التداعيات الكبيرة التي سيتلقاها الاقتصاد التركي اليوم، بعد عودة التعاملات في الأسواق، إضافة إلى تداعيات كبيرة على ثقة المستثمرين وحركة السياحة المتعثرة أصلا قبل محاولة الانقلاب.
العرب
feather.png
سلام سرحان [نُشر في 18/07/2016، العدد: 10338، ص(11)]

_85357_t3.jpg

قبضة خانقة للاقتصاد

من المرجح أن تستقبل الأسواق التركية اليوم تداعيات قاسية لمحاولة الانقلاب، يمكن أن تدخل البلاد في أزمة اقتصادية ومالية شديدة، ليس فقط بسبب ما حدث خلال محاولة الانقلاب، بل بسبب الإجراءات التي بدأ الرئيس رجب طيب أردوغان باتخاذها لفرض سلطانه المطلق على جميع مؤسسات الدولة وخاصة القضاء.
ومن المرجح أن تتزعزع ثقة المستثمرين والمؤسسات المالية بالاقتصاد التركي، وأن يشعل ذلك موجة نزوح واسعة لرؤوس الأموال الساخنة التي يعتمد عليها الاقتصاد التركي.

ويلخص تراجع الليرة التركية بنسبة 5 بالمئة خلال اليومين الماضيين، ليتجاوز الدولار حاجز 3.2 ليرة، ما يمكن أن ينتظر الأسواق التركية مع عودة التعاملات صباح اليوم الاثنين، إضافة إلى تراجع كبير متوقع في مؤشرات الأسهم.

ومن المتوقع أن تتلقى حركة السياحة الأجنبية في تركيا ضربة قاسية، بعد أن ازدحمت المطارات بالمغادرين فور عودة افتتاح المطارات بعد فشل الانقلاب، وأن يتم إلغاء معظم الرحلات السياحية إلى البلاد في الفترة المقبلة.

وتأتي هذه الضربة القاسية لقطاع السياحة لتفاقم معاناة القطاع التي امتدت طويلا بسبب تردّي الأوضاع الأمنية والتفجيرات الإرهابية المتلاحقة، وتداعيات ابتعاد السياح الروس منذ إسقاط الطائرات التركية لمقاتلة روسية في نوفمبر الماضي.


4.5 بالمئة من إمدادات النفط العالمية تمر عبر تركيا، إضافة إلى جزء كبير من إمدادات الحبوب
وكانت السياحة التركية تأمل في استعادة البعض من عافيتها بعد اعتذار أردوغان لروسيا واستئناف الرحلات السياحية، لكن محاولة الانقلاب يمكن أن تقضي على تلك الآمال.

وفي إشارة إلى عمق الأزمة الاقتصادية والمالية المتوقعة، أعلن البنك المركزي التركي أنه سوف يقدم للمصارف المحلية “سيولة غير محدودة” حسبما يقتضي الأمر، وسوف يتخذ “جميع التدابير” اللازمة للحفاظ على الاستقرار المالي في أعقاب محاولة الانقلاب العسكري الفاشلة.

وكانت وسائل إعلام تركية قد أفادت في وقت سابق بأن البنك المركزي قد عقد اجتماعا طارئا لبحث الإجراءات اللازمة.

وتحركت الليرة التركية أمس بانخفاض يصل إلى 5 بالمئة مقارنة بمستويات يوم الجمعة قبل ساعات من محاولة الانقلاب، حيث قفز الدولار من نحو 2.87 ليرة ليصل أمس إلى أكثر من 3.2 ليرة.

وأوضح البنك المركزي التركي في بيان أنه اتخذ البعض من التدابير لأجل الحفاظ على كفاءة أداء الأسواق المالية، وأن السيولة التي سيوفرها للبنوك التركية، ستكون من دون عمولة.

وأكد البيان أن البنك المركزي، في حال اقتضى الأمر، لديه إمكانية زيادة السقف الحالي لودائع العملات الأجنبية للبنوك والذي كان يبلغ نحو 50 مليار دولار.


_146877623913.jpg

البنك المركزي التركي أعلن أنه سوف يقدم للمصارف المحلية "سيولة غير محدودة" لمواجهة الأزمة

وشدد أن جميع الأسواق والأنظمة لدى البنك المركزي (الحوالات المالية الإلكترونية وحوالات القيم المنقولة إلكترونيا) ستكون قابلة للاستخدام حتى نهاية العمليات بالنسبة للبنوك. وأكد أنه سيتخذ جميع التدابير اللازمة، في حال الضرورة، من أجل حماية الاستقرار المالي.

وأوقفت جميع شركات الطيران العالمية رحلاتها إلى المطارات التركية فور بدء محاولة الانقلاب، وقد أعاد بعضها تسيير البعض من الرحلات، لكنها لا تزال بعيدة عن المستويات العادية قبل محاولة الانقلاب.

كما أدّت محاولة الانقلاب إلى توقف حركة السفن عبر مضيق البوسفور لوقت قصير، السبت، وهو ما ذكر العالم بالأهمية الكبيرة والمتزايدة لتركيا كممر لعبور السلع الأولية بين روسيا وآسيا الوسطى وأوروبا.

يعدّ مضيق البوسفور أحد أهم الممرات المائية العالمية المزدحمة لنقل النفط،، حيث يمر فيه نحو 3 ملايين برميل يوميا معظمها من روسيا وبحر قزوين حيث يربط المضيق بين البحر الأسود وبحر إيجه والبحر المتوسط.

كما تمر عبر تركيا خطوط أنابيب تنقل 0.7 مليون برميل يوميا من دول مطلة على بحر قزوين مثل أذربيجان وكازاخستان، إضافة إلى أكثر من نصف مليون برميل يوميا من صادرات إقليم كردستان العراق، أي أن أكثر من 4.5 بالمئة من الإمدادات العالمية تمر عبر البلاد.

وقالت مجموعة تقودها بي.بي البريطانية تدير خطوط أنابيب نفط وغاز تمتد من أذربيجان إلى تركيا عبر جورجيا إن الشحنات لم تتوقف.

وتمر عبر المضيق أيضا كميات ضخمة من الحبوب من روسيا وأوكرانيا وكازاخستان إلى الأسواق العالمية، وهي تمثل نحو ربع صادرات الحبوب العالمية.

وتعبر المضيق نحو 48 ألف سفينة سنويا وهو ما يجعله أحد أكثر الممرات المائية ازدحاما في العالم. ويعدّ ممرا دوليا يحق للسفن التجارية عبوره بحرية في أوقات السلم رغم أن تركيا تدّعي أن لها الحق في فرض قواعد تنظيمية من أجل السلامة والأغراض البيئية. وتعدّ تركيا ثاني أكبر مستورد للقمح الروسي بعد مصر. وقد اشترت ثلاثة ملايين طن خلال الاثني عشر شهرا الماضية. كما تستورد أيضا الشعير والذرة عبر موانئ روسيا على البحر الأسود.

ويجمع المراقبون أن تشديد قبضة أردوغان على مؤسسات الدولة وتطهيرها من خصومه لتعزيز قبضته المطلقة على البلاد، سوف تزعزع ثقة المستثمرين بالاقتصاد التركي، إضافة إلى زعزعة ثقة أكبر شركاء تركيا التجاريين.

ومن المتوقع أن ينخفض معدل النمو الاقتصادي ويرتفع التضخم نتيجة ارتفاع أسعار السلع المستوردة بسبب انخفاض سعر صرف الليرة، الأمر الذي يهدد الاقتصاد بالدخول في مرحلة ركود قاسية.



 
كيف ينظر الإعلام الغربي لانقلاب تركيا الفاشل؟



441


أردوغان يسير وسط جموع من أفراد الشعب التركي المبتهجين بفشل الانقلاب في أحد شوارع إسطنبول (رويترز)
حملت الصحف الأميركية والبريطانية بشدة خلال اليومين الماضيين على الرئيس التركي بعد أن نجح في دحر المحاولة الانقلابية التي استهدفت نظام حكمه الجمعة الماضي.

ولعل اللافت في الأمر أن تلك الصحف تحدثت في إجماع نادر وكأنها صادرة تحت إشراف رئيس تحرير واحد، عن أن أردوغان سيستغل هذا النصر الذي أحرزه في تكريس انفراده بالسلطة وقهر مناوئيه وكبت الحريات وتكميم الأفواه.

ولم تشذ عن هذه القاعدة حتى الصحف التي عُرفت برزانتها في تناول الأحداث تعليقا وتحليلا، فصحيفة مثل الغارديان البريطانية، على سبيل المثال، مع إقرارها بأن تعد رصيدا يضاف إلى حلف أبدت خشيتها من أن تتحول إلى عبء عليه عندما تطفح مشاكلها إلى خارج حدودها.

وأشارت إلى أن الدرس المستخلص من هو أن "تركيا تحتاج قائدا يؤلف بين الأطراف المختلفة في مجتمع منقسم، أو على الأقل زعيما تحدوه رغبة في محاولة فعل ذلك".

وقالت صنداي تايمز في افتتاحيتها اليوم إن الفرصة تهيأت الآن أمام أردوغان لجعل نظامه أكثر تشددا ضد حقوق الإنسان وحرية التعبير، وإن ذلك سيبعد تركيا كثيرا عن هدفها في الحصول على عضوية ، لكن حلفاءها في لن يملكوا إلا أن يلوذوا بالصمت مع وجود قواتهم داخل تركيا.

ووصفت صحيفة صنداي تلغراف أردوغان بأنه "انتقامي ومتسلط وسريع الغضب وعنيد" حتى قبل محاولة الانقلاب، وأضافت "أما بعدها فستنطلق أسوأ غرائزه من عقالها كما تؤشر أول ردود فعله".

وقالت صحيفة إندبندنت إن أردوغان سيستخدم القوة لتعزيز سلطته بعد محاولة الانقلاب، مضيفة أن تركيا في طريقها إلى القضاء على حقوق الإنسان والحريات واختزال السلطة القضائية إلى أداة في يد الحزب الحاكم، مشيرة إلى أنه ليس من المصادفة أن الانقلابيين أعلنوا أن هدفهم هو إعادة النظام الدستوري والديمقراطية وحقوق الإنسان والحريات وحكم القانون.
top-page.gif


"مما يثير الانتباه أن الصحف الغربية -ولا سيما البريطانية والأميركية منها- لم تهلل لانتصار الديمقراطية في تركيا بقدر ما سعت إلى تصوير أردوغان بأنه الزعيم الانتهازي الذي سيستغل هذه الفرصة لتكريس طغيانه واستبداده كما تعتقد"

على حافة الهاوية
أما الصحف الأميركية فقد سارت على نهج مثيلتها البريطانية وأبدت تخوفا من تحول نظام أردوغان إلى حكم استبدادي.

وكتبت صحيفة في افتتاحيتها أن ليس ثمة كبير شك في أن الرئيس التركي "سيصبح تواقا للانتقام ومهووسا بحب السيطرة أكثر من أي وقت مضى مستغلا الأزمة ليس لمعاقبة الجنود المتمردين فحسب بل ولقمع ما تبقى من مخالفين له في تركيا".

حتى مجلة (فورين بوليسي) التي يكتب لها كبار المحللين والسياسيين الأميركيين كتبت تقول "إذا رأى الرئيس التركي في بقائه (في سدة الحكم) تفويضا له لتوطيد سلطته على الدولة بشكل أكبر، فإنه سيشرع على الأرجح في خطته القديمة الرامية إلى إعادة صياغة الدستور لاستحداث منصب الرئيس التنفيذي الذي سيمنحه صلاحيات أكبر على حساب الهيئة التشريعية (البرلمان) ورئيس الوزراء".

من جانبها رأت مجلة (ناشونال إنتريست) أنه من غير المستغرب أن أردوغان "لم يضيع وقتا في إلقاء اللوم في المحاولة الانقلابية على حلفائه السابقين وغرمائه الحاليين الممثلين في حركة (الداعية الإسلامي) ..".

ورأى أحد الباحثين في مقال نشرته صحيفة أن أردوغان وضع الديمقراطية التركية "على شفا الكارثة قبل الانقلاب وأن ضباط الجيش الذين نفذوا المحاولة دفعوا بها نحو الهاوية"

وخلص الكاتب إلى أن الأمر سيتطلب قادة لا يتوفرون في تركيا حاليا لإنقاذها مما هي فيه.

والملاحظ في هذا التناول أن الصحف لم تشر إلى أن من تسبب في إفشال المحاولة الانقلابية لم يكن أردوغان وحده أو حتى أركان نظامه، بل هو الشعب التركي الذي نزل إلى الشوارع بأعداد غفيرة ليدافع عن الديمقراطية التي انتزعها من براثن العسكر الذين قاموا بعدة انقلابات من قبل.

ومما يثير الانتباه أن الصحف الغربية -ولا سيما البريطانية والأميركية منها- لم تهلل لانتصار الديمقراطية في تركيا بقدر ما سعت إلى تصوير أردوغان بأنه الزعيم الانتهازي الذي سيستغل هذه الفرصة لتكريس طغيانه واستبداده كما تعتقد.
 



BBC-Arabic1.jpg



اردوغان...رجل تركيا القوي
  • 16 يوليو/ تموز 2016​

160716102733_turkey_erdogan_640x360_bbc_nocredit.jpg



تعرضت تركيا في 15 يوليو/تموز لمحاولة انقلاب من قبل مجموعة من العسكريين.
يتمتع الرئيس التركي رجب طيب اردوغان بدعم قوي واسع وسط القاعدة المسلمة المحافظة في بلده، لكنه أثار استياء في بعض الأحيان بسبب طريقة تعامله مع المعارضين، التي تتسم غالبا بالقوة.

وتولى رئاسة الوزراء لمدة 11 سنة، وبعدها فاز بانتخابات الرئاسة في أغسطس/ آب 2014 ليكون أول رئيس تركي منتخب بالاقتراع المباشر، وهو منصب يفترض أن يكون شرفيا وفقا للدستور التركي.



تحدي الجيش
في العقود التي سبقت وصول حزب العدالة والتنمية إلى سدة الحكم، تدخل الجيش التركي في السياسة للحد من نفوذ الإسلاميين في البلاد.

وانتصر أردوغان على الجيش في 2013، عندما كان ضباط بارزون ضمن 17 شخصا سجنوا بعد إدانتهم بالتآمر للإطاحة بحزب العدالة والتنمية، فيما عُرف إعلاميا بقضية "إرغينكون".

كما مثل مئات العسكريين أمام المحاكم مع صحفيين وسياسيين علمانيين في إطار هذا التحقيق وفي تحقيق آخر عرف باسم قضية "عملية المطرقة".

واستقال قادة الجيش والقوات البحرية والجوية احتجاجا على اعتقال 200 عسكري في تحقيقات قضية "المطرقة" عام 2011.

واتهم معارضون اردوغان باستخدام القضاء لإسكات خصومه السياسيين، وذكرت مزاعم كثيرة حول وجود تهم ملفقة.

لكن مؤيدي اردوغان أثنوا على نجاحه في مواجهة رموز بالدولة لم يجرؤ أحد من قبل على الاقتراب منهم واعتبروا أنفسهم أوصياء على الدولة التي أسسها مصطفى كمال أتاتورك.

160716053528_tayyip_erdogan_airport_in_istanbul_640x360_reuters_nocredit.jpg



ظهر أردوغان بين مؤيديه في مطار أتاتورك بعد ساعات من بدء محاولة الانقلاب

160716121313_erdogans_and_wife_640x360_afp_nocredit.jpg



ترتدي زوجة أردوغان الحجاب في الزيارات والمناسبات الرسمية أثناء ظهورها معه
إحياء القيم الإسلامية
في مناسبات عدة، نفى اردوغان اتهامات له بالسعي لفرض قيم إسلامية، مؤكدا أنه ملتزم بالعلمانية.

لكنه في نفس الوقت، شدد على الحق في التعبير عن المعتقدات الدينية بحرية أكبر.

وكانت لهذه الرسالة تأثير في المناطق الريفية والمدن الصغيرة في منطقة الأناضول، التي تعتبر معقلا لحزب العدالة والتنمية.

وفي أكتوبر/ تشرين الأول عام 2013، ألغي حظر ارتداء الحجاب في مؤسسات الدولة، باستثناء القضاء والجيش والشرطة، وذلك بعد عقود من حظره.

وترتدي أمينة، زوجة أردوغان، الحجاب في الزيارات والمهام الرسمية، كذلك ترتديه زوجة حليفه في حزب العدالة والتنمية عبد الله غول الذي تولى رئاسة تركيا قبله مباشرة.



ويرجع نجاح اردوغان سياسيا على مدار السنوات الماضية واستمراره في السلطة إلى الاستقرار الاقتصادي الذي حققه في البلاد مع بلوغ متوسط نمو الناتج المحلي الإجمالي إلى 4.5 في المئة سنويا.

وتحولت تركيا إلى مركز صناعي ودولة مهمة في مجال الصادرات.

ونجحت حكومات العدالة والتنمية في السيطرة على معدل التضخم الذي ارتفع في التسعينيات بنسبة 100 في المئة.


وعلى صعيد السياسة الدولية، وجه اردوغان انتقادات حادة لإسرائيل، التي كانت من أقوى حلفاء تركيا، لممارساتها ضد الفلسطينيين. ولا تتوافق انتقاداته لإسرائيل مع قاعدته الإسلامية فقط، بل حققت له شعبية كبيرة في الشرق الأوسط.

كما دعم المعارضة السورية في حربها ضد الرئيس بشار الأسد.

لكنه رفضه مساعدة الأكراد السوريين في حربهم ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.

160716121436_turkish_protests_640x360_afp_nocredit.jpg



شهدت السنوات الأخيرة من حكم أردوغان لتركيا تقلبات سياسية حادة وصدامات بين السلطة والمعارضة
بائع جوال
وُلد أردوغان عام 1954 لأب يعمل جنديا بخفر السواحل التركية على ضفاف البحر الأسود.

وعند بلوغة الثالثة عشرة من عمره، قرر والده الانتقال إلى اسطنبول ليضمن لأولاده الخمسة مستوى أفضل من المعيشة والتربية.

كان الصبي رجب طيب أردوغان يبيع عصير الليمون وفطائر السمسم في شوارع أسطنبول لكسب دخل إضافي.

ودرس الصبي في مدرسة إسلامية قبل حصوله على شهادة في علوم الإدارة من جامعة مرمرة في أسطنبول.

ولم يمنعه العمل أو الدراسة عن لعب كرة القدم في أحد أندية الدوري التركي.

وأثناء دراسته في الجامعة، تعرف على نجم الدين أربكان، أول رئيس وزراء إسلامي لتركيا.

وتولى منصب رئيس بلدية أسطنبول عام 1994.

وأثناء توليه المنصب، حقق نجاحا إداريا ملحوظا اعترف به الجميع حتى معارضوه بعد أن حول المدينة إلى مكان أكثر نظافة.

وقضى أربعة أشهر خلف القضبان عام 1999 بعد اتهامه بالتحريض على أساس ديني.

وكان قد تلا علنا إحدى القصائد التي جاء فيها: "المسجد معسكرنا، وقبابه خوذاتنا، والمآذن رماحنا، والمؤمنون هم جنودنا".

وأسس أردوغان وبعض رفاقه حزب العدالة والتنمية عام 2001 بعيدا عن حزب الفضيلة الذي حظرته السلطات آنذاك.
 
التعديل الأخير:
الاقتصاد ينقذ أردوغان

logo-header_2030.png





شهد العالم أجمع محاولة الانقلاب الفاشلة التي قادها بعض جنرالات الجيش التركي ضد الرئيس لن أقول المنتخب فقط لأن الانتخاب ليس كافيا لإفشال الانقلاب، بل ضد رئيس نجح في أن ينقل الاقتصاد التركي من الفساد المستشري في جميع أركان الدولة، وحقيقة أنا لست مدافعا عن الرجل أو ضده، لكن سأذكر بعض ما فعله الرئيس التركي لمصلحة اقتصاد بلده. وسألقي الضوء على بعض الأحداث التي كادت تعصف بالاقتصاد التركي، لكن حكمة الرجل وحنكته أخرجت البلاد من هذا المأزق الذي كان الجيش أحد اهم اللاعبين باستشراء الفساد في جميع مفاصل الدولة التركية التي لا تزال تقف على عتبة باب الاتحاد الأوروبي ولم يسمح لها بالدخول الى الآن.

وقد يطول وقت الانتظار خصوصًا لو سيطر الجيش والدكتاتورية على هذه الجمهورية التي مازالت حائرة بالهوية فلا هي الدولة الأوروبية ولا هي الدولة الشرق اوسطية. وإن كانت تحمل صفة إسلامية إلا أن دستورها علماني يحاول أن يتقرب من الأوروبيين ويبتعد عن الشرق أوسطيين كما أن شعبها مازال يكافح ويحلم أن يستيقظ ذات يوم ويجد نفسه من الشعوب الأوروبية بعيدا عن صراعات الشرق الأوسط وتعقيداته.

نذكر أنه في يوم الثلاثاء 24 نوفمبر من عام 2015م أسقطت تركيا طائرة حربية روسية انتهكت المجال الجوي التركي وعلى أثر هذه الحادثة نشبت أزمة سياسية بين روسيا وتركيا ما لبثت أن تطورت وأصابت المصالح الاقتصادية بين البلدين، وذلك بتوقيع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوما يفرض فيه عقوبات اقتصادية على تركيا تشمل هذه العقوبات وقف الرحلات التي تنقل السياح الروس الى تركيا، كما تنص هذه العقوبات على منع أرباب العمل الروس من توظيف الأتراك وإعادة العمل بنظام التأشيرة لدخول الأتراك الأراضي الروسية.

كانت هذه المؤشرات خطرا يتهدد المصالح الاقتصادية التركية خصوصا أن روسيا تعتبر الشريك التجاري الثاني لتركيا، ويبلغ حجم التبادل التجاري عشرات المليارات وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال في أحد زياراته لروسيا قبل شهرين من إسقاط الطائرة الروسية إنه يتطلع الى زيادة التبادل التجاري بين البلدين ليصل الى 100 مليار دولار بحلول عام 2023 م. وتعتبر روسيا الرئة التي يتنفس منها الاقتصاد التركي حيث تستورد تركيا من روسيا 70 % من احتياجاتها من الغاز، فتستخدمه لإدارة عجلة الاقتصاد التركي، كما يأمل أردوغان بتنفيذ مشاريع مشتركة مع روسيا في قطاع الطاقة، ومنها مشروع (السيل التركي) والذي يمتد الى اليونان، كما يعتبر السوق الروسي من أكبر الأسواق لتصريف المنتجات التركية وخصوصا المنتجات الزراعية التي تشتهر بها تركيا لاعتدال مناخها. وخسارة هذه الأسواق ستعود بالضرر البالغ على الفلاح التركي الذي انتخب أردوغان وحزب العدالة الذي يسيطر على البلاد.

في هذا الوقت الحرج لم يفكر أردوغان بأنانية أو عنترية ولم يفكر بالغرب ومصالحهم، بل فكر في تركيا وشعب تركيا ومستقبل تركيا وأدرك أن الارتماء بأحضان الغرب لن يحقق للشعب التركي مراده وأن قيمة تركيا لدى الغرب هي بمقدار ما تملكه من مصالح لهم. وبالتالي كلما احتاجت تركيا الى الغرب قلت قيمتها وكلما استغنت عنهم زادت قيمتها، وهذا ما أدركه جيدا أردوغان وجهله جميع جنرالات تركيا الذين قادوا الانقلابات في السابق بتشجيع من الغرب.

بقى أن نقول إن الاقتصاد التركي حقق بعد أن تولى أردوغان السلطة قفزات هائلة حيث ارتفع معدل النمو الاقتصادي من بداية تولي أردوغان رئاسة الوزراء الى 6 و7 % ولكنه تباطأ في آخر السنوات ليصل ما بين 3 الى 4 %.

كما أن الناتج المحلي الإجمالي تضاعف خلال حكم أردوغان حتى وصل الى 786 مليار دولار يحتل بها المركز 17 عالميا وقد كان قبل أردوغان لا يتعدى 232 مليار دولار.

كما زاد حجم الصادرات التركية ليرتفع من 152 مليار دولار الى 561 مليار دولار وزادت الاستثمارات الأجنبية في البلد الى أكثر من 100 مليار دولار، كل هذا انعكس رخاء على المواطن التركي وخلق فرصا وظيفية للشباب التركي حيث تعتبر تركيا من أعلى الدول في خلق الوظائف والقضاء على البطالة، إذ لا تتجاوز معدلات البطالة اكثر من 10%.

لهذا خرج الشعب التركي ضد الانقلاب مؤيدًا بقاء أردوغان.
 
#أردوغان: لن نتراجع قيد شعرة عن اتباع السياسة الاقتصادية التي تتبعها #تركيا
‏3 ساعات مضت


 
التعديل الأخير:


بلجيكا تستدعي السفير التركي هدا اﻻخير قدم اعتداره عن تصريحات سبق ان ادلى بها يتهم المكون الفﻻمن من المجتمع البلجيكي بدعم غولن
 
نائب رئيس الوزراء التركي: سيتم تعليق الإتفاقية الأوروبية لحقوق الانسان مؤقتا
- الخبر من طرف الأخ SA FIGHTER @SA FIGHTER
 
انطلاق محاكمة الانقلابيين الأتراك الفارين إلى اليونان
thumbs_b_c_48134a755754386039c115679a94d38f.jpg

أليكساندروبولي/ فرقان ناجي طوب/ الأناضول

انطلقت، اليوم الخميس، في مدينة أليكساندروبولي، محاكمة العسكريين الانقلابيين الثمانية، الذين فروا إلى اليونان بمروحية عسكرية، عقب فشل المحاولة الانقلابية، الجمعة الماضي.

ويحاكم الانقلابيون الخونة بتهمة دخول الأراضي اليونانية بطريقة غير قانونية.

وجلبت قوات الأمن اليونانية العسكريين الثمانية وهم مكبلي الأيدي، في ظل إجراءات أمنية مشددة.

وكانت مروحية عسكرية تركية، حطّت السبت الماضي، في مدينة "أليكساندروبولي" اليونانية المحاذية للحدود تركيا، وعلى متنها 8 أشخاص من منتسبي منظمة "الكيان الموازي"، التي يتزعمها فتح الله غولن، المشاركين في محاولة الانقلاب الفاشلة.
 
  • يلدريم يؤكد لبايدن خلال اتصال هاتفي، تقديم أنقرة الأوراق اللازمة لواشنطن لإعادة فتح الله غولن إلى تركيا، وأن أنقرة تنتظر من حليفتها أمريكا إعادة غولن إليها
  • مصادر في رئاسة الوزراء التركية: نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن يعرب في اتصال هاتفي مع يلدريم عن تفهمه موقف تركيا بخصوص إعادة فتح الله غولن، ويؤكد ضرورة اصدار القضاء الأمريكي المستقل قراره بهذا الشأن، وأن بلاده ستعمل مع تركيا سويةً حول هذا الموضوع
 
محكمة يونانية تحكم بالحبس شهرين على الانقلابيين الأتراك الفارين
thumbs_b_c_09f02807463c2ef42ba8db3d473c05b6.jpg


أليكساندروبولي/ فرقان توب/الأناضول
قضت محكمة يونانية، اليوم الخميس، بمعاقبة العسكريين الانقلابيين الثمانية الفارين إلى اليونان إثر المحاولة الانقلابية الفاشلة، بالحبس شهرين بتهمة "دخولهم البلاد بصورة غير مشروعة".
وجرت محاكمة العسكريين الانقلابيين الثمانية، عن تهمتي "دخول الأراضي اليونانية بطريقة غير قانونية"، و"التحليق بشكل غير الشرعي"، إلا أن المحكمة في مدينة "أليكساندروبولي"، برأت العسكريين من التهمة الأخيرة.
وطالبت النيابة العامة في "أليكساندروبولي"، بإدانة الجنود جراء دخولهم أراضي اليونان بطريقة غير قانونية.
وفيما يتعلق بتهمة "التحليق بشكل غير شرعي"، أشارت النيابة إلى "عدم وجود قواعد واضحة في الإجراءات الدولية بالنسبة للطائرات العسكرية"، و"إمكانية أخذ الوضع الطارئ في تركيا كأسباب مخففة للعقوبة، في عين الاعتبار".
وكانت مروحية عسكرية تركية، حطّت السبت الماضي، في مدينة "أليكساندروبولي"اليونانية المحاذية للحدود تركيا، وعلى متنها 8 أشخاص من منتسبي منظمة "الكيان الموازي"، التي يتزعمها فتح الله غولن، المشاركين في محاولة الانقلاب الفاشلة.
 
الخطوط الجوية التركية تؤكّد استمرار جميع رحلاتها مع بدء تطبيق حالة الطوارئ

thumbs_b_c_9ec7e5e197772932bbb5589e1aedadca.jpg

أكّدت شركة الخطوط الجوية التركية، اليوم الخميس، استمرار جميع رحلات الطيران لديها بنفس الزخم دون أي انقطاع عقب بدء تطبيق حالة الطوارئ في البلاد، على خلفية المحاولة الانقلابية الفاشلة الجمعة الماضية 15 تموز/ يوليو.
وذكر بيان صادر عن المكتب الإعلامي للشركة أن "الخطوط الجوية التركية بذلت جهودًا حثيثة بجميع كوادرها على خلفية المحاولة الانقلابية الفاشلة كجزء من الشعب التركي الشجاع، ولعبت دورًا أساسيًا في دحر الخطط الانقلابية، وستواصل جميع رحلاتها الجوية دون انقطاع في سبيل خدمة المسافرين حول العالم بصفتها شركة الطيران الأكثر تحليقًا إلى الوجهات الدولية والمحلية في العالم". وذلك بحسب بيان الشركة.
وأشارت الشركة أن أركان الدولة التركية أعلنت بأن الهدف من إعلان حالة الطوارئ هو حماية البلاد من التهديدات المحتملة، واتخاذ التدابير لضمان استمرار الحقوق الاساسية والحريات، والحفاظ على دولة القانون.
والعام الماضي، أعلنت مؤسسة "سكاي تراكس" في حفل توزيع جوائز الخطوط الجوية العالمية، في معرض باريس للطيران، فوز الخطوط الجوية التركية بلقب "أفضل ناقل في أوروبا" للسنة الخامسة على التوالي.
وخلال العام الأخير، ارتفع حجم الأسطول الجوي للخطوط التركية، من 268 طائرة إلى 306 طائرة، إضافةً إلى ارتفاع عدد الوجهات الدولية من 265 إلى 285 وجهة.
 
الرئاسة التركية تكشف عن صور أضرار المجمع الرئاسي إثر الانقلاب الفاشل‎

thumbs_b_c_fba9699d6cbb3c29d2218f17e1672183.jpg


أظهرت صور ومشاهد حجم الأضرار التي تعرض لها المجمع الرئاسي في العاصمة التركية أنقرة، جراء استهدافه بشكل عشوائي، خلال محاولة الانقلاب الفاشلة التي وقعت الجمعة الماضية.
وأبرزت الصور التي نشرتها الرئاسة وحصلت عليها الأناضول، السيارات المركونة المحترقة أمام مسجد "ملّت" القريب من المجمع جراء القصف الذي نفذه الانقلابيون في لحظة تواجد المواطنين في المكان، إلى جانب انحناء القضبان الحديدية لسور المجمع.
كذلك كشفت عن الخسائر التي لحقت بالأرصفة والجدران، إلى جانب نشوء حفر في الطريق الواقع أمام المجمع.
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى