متابعه أخبارية للأنقلاب الفاشل في تركيا

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
كلام عقلاني أخي عزيز شمر.
مع الأسف انقسام الناس حول الانقلاب كان بسبب الميول والأهواء.
ولابد للجميع أن يعلم أن هناك طرفاً ثالثاً ليس في صف الإخوان لكنه يريد السلامة للشعب التركي.
أما الكلام عن تركيا من الناحية الاقتصادية والناحية الدينية فهذا موضوع ثاني لو أراد الإنسان الحديث عنه لأطال الكلام فيه خاصة الوضع الديني، فلا تخلطوا الأوراق بعضها ببعض.

صدقت أخوي معاذ 100%100
عين الصواب أخي عين الصواب
 
CnoCYWnW8AAMIc8.jpg


قارن يارعاك الله في الواقع واستنتج ذلك
 
لا أخي هو فعلا انا لن أقول تواطئ ولكن سأقول ان الاستخبارات التركية فشلت فشلا ذريعا !!!
ياللعجب الالاف من الجيش كانوا ينسقون للانقلاب ولم تكشفهم الاستخبارات !!!!
عجيب فما فائدة الاستخبارات أجل ؟! أليس من ضمن عملهم جلب المعلومات و الضربات الاستباقية !! الانقلاب وصل الى مراحل نهائية لو الله ثم نزول الشعب الرقم الصعب الذي لم يكن او يطرأ على الانقلابيين ان يكون ضدهم
حتى انا لدي ريبة وشك وهذا رأي يحتمل الخطأ او الصواب أن الاستخبارات كان لديها علم بذلك وكذلك اوردوغان ولكن اوردغان ترك الانقلابيين يعملون دون ان يمسهم حتى وصلوا الى درجة متقدمة ليقلب السحر على الساحر بطريقة فنية رغم ان الانقلابيين كانوا مبيتين النية
يا اخي اذا كانت الحلقة ضيقة صعب كشف المخططات
والا لن تجد اي عمليات ارهابية او انقلابية
النجاح من الفشل يرتبط جزء كبير منه في سرعة التعامل مع الحادث والاستجابة الجيدة للموقف وترتيب وضبط الامور والقبض على المتورطين او من في سجلة نقطة سوداء
اغلب الجنود كانوا لا يعلمون الامر مقتصرعلى عدة شخصيات يعرفون ساعة الصفر
ومن انقذ اردوغان وعجل بتنفيذ المخطط هو قائد الجيش الاول والاستخبارات
يجب ان تقراء المخططات التي نشرتها الجزيرة والصحف التركية
للعلم كادت وحدة كوماندز تركية ان تغتال اردوغان لولا اتصال من قائد الجيش الاول يحذرة وترك المكان
ونشرت القنوات التركية تلك الوحدة وهي تقتحم المنتجع
 
واس ‏@spagov ١١ سقبل 11 ساعة
خادم الحرمين الشريفين يجري اتصالاً هاتفياً بالرئيس التركي، هنأه خلاله بعودة الأمور إلى نصابها في تركيا #واس

١٬٣٣٧ إعادات تغريد٣٥٨ إعجاب
يبدو والله أعلم ...ان خادم الحرمين حفظه الله ونصره ايضا ..اما أنه انطلت عليه المسرحيه او انه- حاشالله- جزء من المسرحيه التي دبرها اردوغان على نفسه والمسماه بالانقلاب ...هههههههههههههه

بالطبع هذا اهداء لاصحاب نظرية المؤائره، الذين لايفهمون ولايريدون أن يفهمون خارج صندوق المؤامره...

اعانهم الله على انفسهم ..

هذا والله أعلم...
 
والله قوية
ذا الوزير قليل ادب
:هه::هه::هه::هه::هه::هه::هه::هه::هه:
وزير إسرائيلي: أملنا نجاح الانقلاب في تركيا لنحصل على سيسي جديد هناك

الآن اثبت للجميع بأنك أخواني تبع المرشد .. :cool:
 
Screenshot_18.jpg


هل هذا صحيح

هل يوجد لدى المدنيين شعلات حراريه لتفادي الصواريخ الجو ارض

:)
 
لا أخي هو فعلا انا لن أقول تواطئ ولكن سأقول ان الاستخبارات التركية فشلت فشلا ذريعا !!!
ياللعجب الالاف من الجيش كانوا ينسقون للانقلاب ولم تكشفهم الاستخبارات !!!!
عجيب فما فائدة الاستخبارات أجل ؟! أليس من ضمن عملهم جلب المعلومات و الضربات الاستباقية !! الانقلاب وصل الى مراحل نهائية لو الله ثم نزول الشعب الرقم الصعب الذي لم يكن او يطرأ على الانقلابيين ان يكون ضدهم
حتى انا لدي ريبة وشك وهذا رأي يحتمل الخطأ او الصواب أن الاستخبارات كان لديها علم بذلك وكذلك اوردوغان ولكن اوردغان ترك الانقلابيين يعملون دون ان يمسهم حتى وصلوا الى درجة متقدمة ليقلب السحر على الساحر بطريقة فنية رغم ان الانقلابيين كانوا مبيتين النية

هل نسينا عندما أقال أردوغان المئات من الضباط في عدة مناسبات بتهمة التخطيط للإنقلاب عليه؟ في عدة مناسبات! ولاكن ماذا قال الحاقدين؟ قالوا بأن اردوغان دكتاتوري ويريد الحكم لنفسه وووو، ولاكن ما فعله هو إحباط أعمال انقلابية عليه بمساعدة الإستخبارات عدة مرات

والآن عندما كشف الإستخبارات العملية ولاكن في وقت متأخر وتم أعلام أردوغان قبل العملية بقرابة نصف ساعة تقولون بأن الإستخبارات فشلت؟!

وعندما بدأ أردوغان بسحب هؤلاء المتورطين رجعتوا وقلتوا بانه دكتاتوري وهذه مسرحيه ووو


ارحموا خلق الله! هذا كله إثم في رقابكم إلى يوم الدين، لن أقول أكثر من هذا.
 
تدخلات الغرب في تركيا وخصوصا موضوع الأسلمة يجب ان تتوقف

وان يكون لدول المنطقة تقارب واحتضان للترك وعلاقات اقتصادية اقوى


شيء مخزي حديثهم عن اسلمة تركيا حتى اليوم!
 
:واحد:
مميز هذه الأمور لازم ماتطوفك! بس أنا أدري انت تختبرنا بس :p
هههههههههههه، لا بس هو يرى أن علاقتنا مع تركيا مفيده لنا وطلبت منه ب كل موضوعية يذكر المبررات في النهايه هو مايقول كلام إلا وهو مقتنع فيه فقط طلب إظهار الأسباب، منها تغيير مسار النقاشات هنا لجعلها موضوعية.

ب النسبه لي مشاركة صديقي/ القائد الخفي هو دائما مبدع.:cool:
حتى الاحزاب المعارضه لاردوغان وقفت معه ولا زال هناك من يقول انها مسرحيه

الدوله سقطت فعليا في اللحظات الاولى ويقال مسرحيه :/
فعلا كان قاب قوسين او أدنى من السقوط كان أن ينتهي أردوغان لكن صمود الاستخبارات وقوات الأمن ونزول الشعب للميادين قلب الكفه.;)
 
مقال رائع

المرزوقي : الأتراك أفشلوا مخططا لغرفة عمليات دولية اختطفت الثورات العربية

كتب الرئيس التونسي السابق، ورئيس حراك تونس الإرادة، حاليا، منصف المرزوقي، مقالا مطولا، برط فيه الخيط الناظم بين الثورات العربية المجهضة، والانقلاب العسكري الفاشل في تركيا ليلة الجمعة /السبت الماضية.

وقال المرزوقي، انه بعد تونس، عملت غرفة العمليات الدولية، بكل حرص على الملف الليبي واليمني والسوري، لإغراق كل هذه البلدان في الدمار والدم.

وهي التجربة نفسها، يكتب الرئيس التونسي السابق، عاشها العالم العربي، بين صيف 2013 وصيف 2015، عبر مراحل تصفية ثورات الربيع العربي، وتبخّر كل آمال الشعوب العربية، تحت وطأة الدرس القاسي، التي كانت غرفة العمليات تريد تلقينه: “الاستكانة والخضوع وإلا نسقط السماء فوق رؤوسكم”

وبذلك، أفاد ان ما حدث في أنقرة وأسطنبول، في الساعات الفاصلة بين 15 و16 يوليوز (دائما هذا الشهر) هو ضربة الانتصار القاضية لغرفة العمليات على كل شعوب المنطقة، وتصفية الربيع العربي نهائيا… ليتساءل :ما دخل تركيا في الربيع العربي؟…

وهذا النص الكامل لمقاله المنشور مساء الأحد 17 يوليوز، على بواية “حراك تونس الإرادة” :

ليلة الثالث من يوليو 2013 سهرت إلى الصبح أتابع لحظة بلحظة تطور الأحداث في مصر ونجاح الانقلاب على الرئيس الشرعي، محمد مرسي.

ومن الغد، ذهبت إلى مكتبي في قصر قرطاج، ومنه إلى المطار لاستقبال، فرانسوا هولاند، في أول زيارة رسمية له لتونس، وفي القلب شعور متعاظم بأن مصر ستدخل في نفق مظلم وتونس كذلك. فـالعملية المصرية كانت تحمل بصمات غرفة العمليات الدولية التي تكلفت بمهمة إجهاض الربيع العربي، وكنت واعيا بأن مصر هي البداية وليس النهاية.

كنت شبه واثق أن الدور الآن على ليبيا وعلى تونس، وأنني قد لا أنهي الصيف رئيسا لتونس… وفعلا تمّ في يوم 25 يوليو، اغتيال النائب محمد البراهمي، وانطلقت الآلة الإعلامية الجهنمية لتحرّض الشعب وحتى الجيش على قلب نظام الحكم الشرعي، المنبثق عن انتخاب المجلس التأسيسي في 23 أكتوبر 2011.

لحسن الحظ فشل المخطط، بفضل وطنية الجيش وانضباطه ورفض التونسيين الانسياق وراء الغوغائيين، وأيضا نتيجة ما قدرت عليه مع الحكومة من إجراءات لمنع تونس من أي انزلاق والإبقاء بها إلى آخر لحظة داخل المنظومة الديمقراطية.
لكن الانقلاب المصري، عزّز بكيفية رهيبة شراسة الثورة المضادة التونسية، التي بنت كل إستراتيجيتها منذ الثورة على تعطيل عمل السلطة الشرعية والمزايدة عليها واغتنام كل الهجمات الإرهابية، لتقديمها في أحسن الأحوال كعاجزة عن التصدي لها وفي أسوأها كضالعة فيها، ثم تجنيد كل ما تقدر عليه من المال الفاسد والإعلام الفاسد لإطلاق الوعود الخيالية والفوز بانتخابات 2014.
وبعد تونس، عملت غرفة العمليات الدولية، بكل حرص على الملف الليبي واليمني والسوري، لإغراق كل هذه البلدان في الدمار والدم.
هكذا عشنا بين صيف 2013 وصيف 2015، مراحل تصفية ثورات الربيع العربي، وتبخّر كل آمال الشعوب العربية، وهي تحت وطأة الدرس القاسي، التي كانت غرفة العمليات تريد تلقينه: الاستكانة والخضوع وإلا نسقط السماء فوق رؤوسكم.
ما أشبه الليلة بالبارحة ولكن أيضا كم تغيرت الأمور.. تابعت إلى الصباح عبر “الجزيرة” والقنوات الأخرى ما حدث في أنقرة وأسطنبول، في الساعات الفاصلة بين 15 و16 يوليوز (دائما هذا الشهر) وأنا على أشدّ الخوف في الساعات الثلاث الأولى، من أن أكون بصدد مشاهدة الفصل الأخير من المأساة.. الانتصار بالضربة القاضية لغرفة العمليات على كل شعوب المنطقة، وتصفية الربيع العربي نهائيا… لقائل أن يقول ما دخل تركيا في الربيع العربي؟

هنا لن أتوقف طويلا، عند دعم هذا البلد غير المشروط، هو وقطر لموجة تحرر الشعوب العربية (ومن ثم استهدافهما من قبل الإعلام الفاسد) لأذهب للبّ الإشكالية ألا وهو الدور السياسي الهائل، الذي أصبحت تلعبه تركيا منذ وصول حزب العدالة والتنمية للحكم. لحدّ تلك الفترة كانت النماذج العربية للدولة المنشودة مأخوذة إما من بلدان الكتلة الاشتراكية أو من الغرب ورأينا النتيجة.

يبرز النموذج التركي، بمبادئه الخمسة: الهوية، الاستقلال الوطني، المنظومة الديمقراطية، محاربة الفساد، الاقتصاد الحرّ الموجّه لتحرير أكبر عدد من الناس من الفقر. ثم يتضح أنه حقّق بهذه الآليات الخمس قفزة جبّارة بالبلاد إلى الأمام.

إنه بالضبط النموذج الذي كنا نبحث عنه، والذي كنا وما زلنا ممنوعين منه، فالنظام السياسي العربي، عبر كل أشكاله، كان ولا يزال مبنيا على النقيض المطلق لهذه الخماسية. هو -إلا ما رحم ربّك- نظام تابع، فاسد، استبدادي، يحارب الهوية ويسخّر الاقتصاد لا لإثراء الشعب وإنما لإثراء العصابات والعائلات.

وبالطبع لم تلعب تركيا أي دور في انطلاق الربيع العربي، لأن هذا الأخير كان هبّة شعبية انطلقت من أعماق جماهير طال قهرها. لكنها لعبت دورا هائلا في دعم مساره والأخذ بيده وهي تدرك جيدا أن أنظمة تشبهها في توجهاتها لا يمكن أن تكون إلا دعما لها.

ولأننا نحن قادة تلك المرحلة كنا نعلم أننا محاطون بالذئاب وكنا ندرك أن أصدقائنا يعدّون على أصابع اليد؛ فإن صداقة تركيا وقطر كانتا بمثابة طوق النجاة للغريق. شهادة للتاريخ وإحقاقا للحق أن صداقة تركيا لبلدان الربيع العربي وخاصة لتونس كانت دون خلفيات ودون منّ.

أذكر ليلة صيف 2013 وقد تكاثرت الاعتداءات الإرهابية وكنا نفقد جنودنا بالعشرات في الجبال التي لم يكن من السهل دخولها أنني خاطبتعبد الله غل لأطلب منه مدّنا بدبابات خفيفة لدخول الجبال كان الجيش التونسي لا يملكها. فقال لي اطمئن ستصلكم هذه الدبابات في أسرع وقت. وهو ما تمّ بعد أسابيع.. إلى اليوم بعض البلدان الغربية الثرية تماطل في مدّنا ببعض المروحيات التي طلبناها منذ 2012.

عندما تكاثرت الاعتداءات الإرهابية على أنقرة وإسطنبول قلت في نفسي إنه أسلوب غرفة العمليات التي اعتمدته معنا وتصفية تركيا اليوم هي آخر مراحل المشروع.. فطالما بقي النموذج وكثر نجاحه كلما زاد إغراؤه ومن ثم زاد خطره.

بداهة ومنطقيا لم يكن بوسع غرفة العمليات أن ترتاح إلا بعد تصفية ”بؤرة” الأحلام التي أصبحت تشكلها تركيا، لكن الرياح كما نعلم تجري بما لا تشتهي السفن؛ فعوض أن يتوج نجاح الانقلاب التركي مشروع غرفة العمليات يمكن القول إن فشله هو بداية النهاية لهذا المشروع.

“العدّ التنازلي لقوى الثورة المضادة قد بدأ في كل البلدان، فقد أعطت -عبر ما دبرت من انقلابات وضربات إرهابية وانتخابية مزيفة- كل ما في جعبتها، أما الشعوب العربية خاصة بعد الدفع المعنوي الهائل الذي أعطاه إياها الشعب التركي، فلا يزال في جعبتها أكثر مما تقدر عليه غرفة العمليات”.

ما لا يدركه الكثيرون أن فشل غرفة العمليات هذه أعمق وأخطر مما يخيل للبعض وقد يكون هذا دافعا للمتحكمين فيها في مراجعة حساباتهم في اعتمادها كوكيل لفرض ”الاستقرار” في المنطقة.

القاسم المشترك بين ليبيا واليمن وسوريا، استمرار مقاومة الشعوب وعجز كل المحاولات الدموية لإرجاع عقارب الساعة إلى الوراء.

القاسم المشترك بين السيسي والسبسي عمق الفشل. ففي البلدين تركزت إستراتيجية غرفة العمليات وبيادقها المحلية على منع السلطات الجديدة من العمل وإفشالها ثم التعريض بفشلها هذا للعودة للحكم أين أمكن بالانتخابات وأين لا يمكن بالانقلاب. المشكلة أن وصول الرجلين للحكم فضح فشلا أكبر بكثير من الفشل الذي كان مبرّر ”المسارعة لإنقاذ الوطن”. لا الاقتصاد تحرك ولا الإرهاب تلاشى وإنما شاهد الشعب في البلدين عودة كل ما انتفض ضده من تبعية وفساد وتفاقم الفقر والعنف وعدم الاستقرار.

يا لها من مسخرة يوم يتضح، أن غرفة العمليات لم تصرف الأموال الهائلة إلا لتعدّ للثورات القادمة وأنها تتعهد بسياستها الغبية من حيث لا تدري القوى التي قد تسقط السماء على رأسها.. وهي تعتقد أن بوسعها المساهمة في التهام تركيا فإذا بأسنانها تتهشم عليها.. وهي تتوهّم أن الانقلاب التركي سيتوج انتصارات بدأت بالانقلاب المصري؛ فإذا بالمسار ينعكس لتبدأ الهزيمة مع فشل الانقلاب التركي في سويعات وستنتهي يوما بهزيمة وفشل الانقلاب المصري حتى وإن استغرق الأمر سنوات.

على كل حال فالعدّ التنازلي لقوى الثورة المضادة قد بدأ في كل البلدان. فقد أعطت -عبر ما دبرت من انقلابات وضربات إرهابية وانتخابية مزيفة- كل ما في جعبتها، أما الشعوب العربية خاصة بعد الدفع المعنوي الهائل الذي أعطاه إياها الشعب التركي، فلا يزال في جعبتها أكثر مما تقدر عليه غرفة العمليات وعملاؤها المحليون، ولا بدّ لليل.

http://www.alyaoum24.com/654727.html
 
والله العظيم لست اخوانياً ولست حزبياً انتمي لبلدي وولي امري الملك سلمان حفظة الله واطال بعمرة
ولكن لن اسكت عن الحق حتى لو كان يهودي او نصراني

مايحدث بتركيا موامرة اطرافها خونة من الداخل ودول تدعمهم من الخارج
 
بسم اللَّـه الرحمن الرحيم
لا حول ولا قوة إلا باللَّـه العلىّ العظيم

إذا كان ما حدث فى تركيا إنقلابًا ومؤامرة علمانية.. أو تخطيطًا من أية دولة كانت.. فنحن ضدها 100% بلا أدنى شك.. بإذن اللَّـه تعالى ـ

أما إذا كانت انتفاضة من الجيش.. فإن دوافعها قد تكون فى جملة الأخطاء السياسية التى ارتكبها الرئيس ورئيس الوزراء مؤخرًا.. عندما قرروا ـ فجأة ـ التصالح مع روسيا التى طالما أهانت الجيش التركى بعد التدخل الروسى فى سوريا.. وهذا ما قد يبرر اشتراك الطيار الذى أسقط الطائرة الروسية فى التحرك العسكرى.. وكثير من أفراد القوات الجوية خصوصًا.. فالجيش حساس جدًا للتقلبات السياسية الحادة.. وهو ما اعترى السياسة التركية بشكل غريب فى الآونة الأخيرة.. حتى أن روسيا اثنت ورحبت برئيس الوزراء الجديد وكأن هناك سابق معرفة!ـ

لا يجب لأحد أن ينسى أن تركيا بالذات كانت سبب أزمة كوبا المعروفة بين أميركا والاتحاد السوفيتى.. بمعنى أن أميركا قد لا يمكنها احتمال خسارة تركيا التى ربما تكون آخر حليف مستقر لها فى الشرق الأوسط.. ومن الصعب أن تقوم أميركا باحتلال تركيا.. ولكن قد يتوقع حدوث تحرك أميركى إنجليزى عسكرى مفاجئ.. والهبوط إما لسوريا.. أو ربما بالتحديد فى المنطقة بين تركيا ودمشق لمعادلة الفراغ الجيوسياسى الحادث.. لأن البديل هو مزيد من الصعود الروسى والتقلص الغربى لنحو قد يكشف العمق الغربى بعد سقوط كتلة كبيرة ضعيفة فى براثن التأثير الروسى الإيرانى ـ
ويمكن فهم الغضب الغربى فى إطار أن تركيا تمتلك جيشًا غربيًا عضوًا فى الناتو.. وبالتالى فإن التقارب المفاجئ مع روسيا كانت غلطة سياسية لم تستطع أميركا وحلفاءها أن يفسروها فى إطار موقع تركيا فى منظومة القوى الغربية!.. وكثير من المسلمين أثار هذا التقارب غضبهم أيضًا.. وقد تكون القوات الجوية التركية هى أسرع الأطراف استجابة.. بلا وعى أو تخطيط على ما يبدوـ

لقد ترددت كثيرًا قبل أن أكتب هذا التحليل.. ولكن.. كان يجب أن أكتبه على كل حال.. لأن إضعاف تركيا سيقوى جبهة لا يرغب المسلمين فى تقويتها.. أثناء الصراعات القائمةـ

والمطلوب أنه إذا كان هذا عملاً داخليًا بسبب سوء السلوك السياسى وسوء التفسير وردود الأفعال العسكرية.. فإنه يفضل الوصول إلى حلول سريعة تصالحية بين الجيش والقيادة.. دون إسقاط تهم الدم.. حتى لا تخسر تركيا جيشها وتهينه فى نفوس الشعب.. كما يجب على القيادة أن تراجع التخبط السياسى الذى اعتراها مؤخرًا وربما يكون أفقدها ثقة كثير من أنصارها ـ

واللَّـه غالبٌ على أمره ولكنّ أكثر الناس لا يعلمون​
 
التعديل الأخير:
1- أصلا لن يضمها إلى أوربا.

2- من ناحية أخرى الإتحاد فى النزع الأخير.

3- بجانب أن تركيا بعد إنسحاب بريطانيا منه ستتراجع كثيرا.

4- بعد الإنقلاب و فشله و تورط دول الناتو سيكون هناك إستراتيجية أخرى فى التعامل مع الناتو.

5- ظنى أن هناك شعور متصاعد داخل تركيا بوجوب الإنسحاب من الناتو.
تماما ..كأنك كنت تقرأ افكاري...اتفق معك 100% مع تحليلك..
 
تدخلات الغرب في تركيا وخصوصا موضوع الأسلمة يجب ان تتوقف

وان يكون لدول المنطقة تقارب واحتضان للترك وعلاقات اقتصادية اقوى


شيء مخزي حديثهم عن اسلمة تركيا حتى اليوم!
صدقت......وقد بدت البغضاء من أفواههم..
 
تدخلات الغرب في تركيا وخصوصا موضوع الأسلمة يجب ان تتوقف

وان يكون لدول المنطقة تقارب واحتضان للترك وعلاقات اقتصادية اقوى


شيء مخزي حديثهم عن اسلمة تركيا حتى اليوم!
المصيبه الاعظم
من يهاجم تركيا لانها فعلا تتأسلم
ويساير الغرب للاطاحة بالحكم التركي
وبنفس الوقت يهاجم الاتراك لان دستورهم علماني
ماعاد نعرف لهم
يبي اسلام
والا مايبي اسلام
والا والا
 
تدخلات الغرب في تركيا وخصوصا موضوع الأسلمة يجب ان تتوقف

وان يكون لدول المنطقة تقارب واحتضان للترك وعلاقات اقتصادية اقوى


شيء مخزي حديثهم عن اسلمة تركيا حتى اليوم!
المصيبة ان الانقلابيين في بيانهم قالوا ان السبب هو المحافظة على العلمانية والديمقراطية
ويأتي اعضاء هناء مؤيدون للانقلاب يقولون ليه اردوغان يسمح بالدعارة ههههههههههههههههههههههه
 
مقال رائع

المرزوقي : الأتراك أفشلوا مخططا لغرفة عمليات دولية اختطفت الثورات العربية

كتب الرئيس التونسي السابق، ورئيس حراك تونس الإرادة، حاليا، منصف المرزوقي، مقالا مطولا، برط فيه الخيط الناظم بين الثورات العربية المجهضة، والانقلاب العسكري الفاشل في تركيا ليلة الجمعة /السبت الماضية.

وقال المرزوقي، انه بعد تونس، عملت غرفة العمليات الدولية، بكل حرص على الملف الليبي واليمني والسوري، لإغراق كل هذه البلدان في الدمار والدم.

وهي التجربة نفسها، يكتب الرئيس التونسي السابق، عاشها العالم العربي، بين صيف 2013 وصيف 2015، عبر مراحل تصفية ثورات الربيع العربي، وتبخّر كل آمال الشعوب العربية، تحت وطأة الدرس القاسي، التي كانت غرفة العمليات تريد تلقينه: “الاستكانة والخضوع وإلا نسقط السماء فوق رؤوسكم”

وبذلك، أفاد ان ما حدث في أنقرة وأسطنبول، في الساعات الفاصلة بين 15 و16 يوليوز (دائما هذا الشهر) هو ضربة الانتصار القاضية لغرفة العمليات على كل شعوب المنطقة، وتصفية الربيع العربي نهائيا… ليتساءل :ما دخل تركيا في الربيع العربي؟…

وهذا النص الكامل لمقاله المنشور مساء الأحد 17 يوليوز، على بواية “حراك تونس الإرادة” :

ليلة الثالث من يوليو 2013 سهرت إلى الصبح أتابع لحظة بلحظة تطور الأحداث في مصر ونجاح الانقلاب على الرئيس الشرعي، محمد مرسي.

ومن الغد، ذهبت إلى مكتبي في قصر قرطاج، ومنه إلى المطار لاستقبال، فرانسوا هولاند، في أول زيارة رسمية له لتونس، وفي القلب شعور متعاظم بأن مصر ستدخل في نفق مظلم وتونس كذلك. فـالعملية المصرية كانت تحمل بصمات غرفة العمليات الدولية التي تكلفت بمهمة إجهاض الربيع العربي، وكنت واعيا بأن مصر هي البداية وليس النهاية.

كنت شبه واثق أن الدور الآن على ليبيا وعلى تونس، وأنني قد لا أنهي الصيف رئيسا لتونس… وفعلا تمّ في يوم 25 يوليو، اغتيال النائب محمد البراهمي، وانطلقت الآلة الإعلامية الجهنمية لتحرّض الشعب وحتى الجيش على قلب نظام الحكم الشرعي، المنبثق عن انتخاب المجلس التأسيسي في 23 أكتوبر 2011.

لحسن الحظ فشل المخطط، بفضل وطنية الجيش وانضباطه ورفض التونسيين الانسياق وراء الغوغائيين، وأيضا نتيجة ما قدرت عليه مع الحكومة من إجراءات لمنع تونس من أي انزلاق والإبقاء بها إلى آخر لحظة داخل المنظومة الديمقراطية.
لكن الانقلاب المصري، عزّز بكيفية رهيبة شراسة الثورة المضادة التونسية، التي بنت كل إستراتيجيتها منذ الثورة على تعطيل عمل السلطة الشرعية والمزايدة عليها واغتنام كل الهجمات الإرهابية، لتقديمها في أحسن الأحوال كعاجزة عن التصدي لها وفي أسوأها كضالعة فيها، ثم تجنيد كل ما تقدر عليه من المال الفاسد والإعلام الفاسد لإطلاق الوعود الخيالية والفوز بانتخابات 2014.
وبعد تونس، عملت غرفة العمليات الدولية، بكل حرص على الملف الليبي واليمني والسوري، لإغراق كل هذه البلدان في الدمار والدم.
هكذا عشنا بين صيف 2013 وصيف 2015، مراحل تصفية ثورات الربيع العربي، وتبخّر كل آمال الشعوب العربية، وهي تحت وطأة الدرس القاسي، التي كانت غرفة العمليات تريد تلقينه: الاستكانة والخضوع وإلا نسقط السماء فوق رؤوسكم.
ما أشبه الليلة بالبارحة ولكن أيضا كم تغيرت الأمور.. تابعت إلى الصباح عبر “الجزيرة” والقنوات الأخرى ما حدث في أنقرة وأسطنبول، في الساعات الفاصلة بين 15 و16 يوليوز (دائما هذا الشهر) وأنا على أشدّ الخوف في الساعات الثلاث الأولى، من أن أكون بصدد مشاهدة الفصل الأخير من المأساة.. الانتصار بالضربة القاضية لغرفة العمليات على كل شعوب المنطقة، وتصفية الربيع العربي نهائيا… لقائل أن يقول ما دخل تركيا في الربيع العربي؟

هنا لن أتوقف طويلا، عند دعم هذا البلد غير المشروط، هو وقطر لموجة تحرر الشعوب العربية (ومن ثم استهدافهما من قبل الإعلام الفاسد) لأذهب للبّ الإشكالية ألا وهو الدور السياسي الهائل، الذي أصبحت تلعبه تركيا منذ وصول حزب العدالة والتنمية للحكم. لحدّ تلك الفترة كانت النماذج العربية للدولة المنشودة مأخوذة إما من بلدان الكتلة الاشتراكية أو من الغرب ورأينا النتيجة.

يبرز النموذج التركي، بمبادئه الخمسة: الهوية، الاستقلال الوطني، المنظومة الديمقراطية، محاربة الفساد، الاقتصاد الحرّ الموجّه لتحرير أكبر عدد من الناس من الفقر. ثم يتضح أنه حقّق بهذه الآليات الخمس قفزة جبّارة بالبلاد إلى الأمام.

إنه بالضبط النموذج الذي كنا نبحث عنه، والذي كنا وما زلنا ممنوعين منه، فالنظام السياسي العربي، عبر كل أشكاله، كان ولا يزال مبنيا على النقيض المطلق لهذه الخماسية. هو -إلا ما رحم ربّك- نظام تابع، فاسد، استبدادي، يحارب الهوية ويسخّر الاقتصاد لا لإثراء الشعب وإنما لإثراء العصابات والعائلات.

وبالطبع لم تلعب تركيا أي دور في انطلاق الربيع العربي، لأن هذا الأخير كان هبّة شعبية انطلقت من أعماق جماهير طال قهرها. لكنها لعبت دورا هائلا في دعم مساره والأخذ بيده وهي تدرك جيدا أن أنظمة تشبهها في توجهاتها لا يمكن أن تكون إلا دعما لها.

ولأننا نحن قادة تلك المرحلة كنا نعلم أننا محاطون بالذئاب وكنا ندرك أن أصدقائنا يعدّون على أصابع اليد؛ فإن صداقة تركيا وقطر كانتا بمثابة طوق النجاة للغريق. شهادة للتاريخ وإحقاقا للحق أن صداقة تركيا لبلدان الربيع العربي وخاصة لتونس كانت دون خلفيات ودون منّ.

أذكر ليلة صيف 2013 وقد تكاثرت الاعتداءات الإرهابية وكنا نفقد جنودنا بالعشرات في الجبال التي لم يكن من السهل دخولها أنني خاطبتعبد الله غل لأطلب منه مدّنا بدبابات خفيفة لدخول الجبال كان الجيش التونسي لا يملكها. فقال لي اطمئن ستصلكم هذه الدبابات في أسرع وقت. وهو ما تمّ بعد أسابيع.. إلى اليوم بعض البلدان الغربية الثرية تماطل في مدّنا ببعض المروحيات التي طلبناها منذ 2012.

عندما تكاثرت الاعتداءات الإرهابية على أنقرة وإسطنبول قلت في نفسي إنه أسلوب غرفة العمليات التي اعتمدته معنا وتصفية تركيا اليوم هي آخر مراحل المشروع.. فطالما بقي النموذج وكثر نجاحه كلما زاد إغراؤه ومن ثم زاد خطره.

بداهة ومنطقيا لم يكن بوسع غرفة العمليات أن ترتاح إلا بعد تصفية ”بؤرة” الأحلام التي أصبحت تشكلها تركيا، لكن الرياح كما نعلم تجري بما لا تشتهي السفن؛ فعوض أن يتوج نجاح الانقلاب التركي مشروع غرفة العمليات يمكن القول إن فشله هو بداية النهاية لهذا المشروع.

“العدّ التنازلي لقوى الثورة المضادة قد بدأ في كل البلدان، فقد أعطت -عبر ما دبرت من انقلابات وضربات إرهابية وانتخابية مزيفة- كل ما في جعبتها، أما الشعوب العربية خاصة بعد الدفع المعنوي الهائل الذي أعطاه إياها الشعب التركي، فلا يزال في جعبتها أكثر مما تقدر عليه غرفة العمليات”.

ما لا يدركه الكثيرون أن فشل غرفة العمليات هذه أعمق وأخطر مما يخيل للبعض وقد يكون هذا دافعا للمتحكمين فيها في مراجعة حساباتهم في اعتمادها كوكيل لفرض ”الاستقرار” في المنطقة.

القاسم المشترك بين ليبيا واليمن وسوريا، استمرار مقاومة الشعوب وعجز كل المحاولات الدموية لإرجاع عقارب الساعة إلى الوراء.

القاسم المشترك بين السيسي والسبسي عمق الفشل. ففي البلدين تركزت إستراتيجية غرفة العمليات وبيادقها المحلية على منع السلطات الجديدة من العمل وإفشالها ثم التعريض بفشلها هذا للعودة للحكم أين أمكن بالانتخابات وأين لا يمكن بالانقلاب. المشكلة أن وصول الرجلين للحكم فضح فشلا أكبر بكثير من الفشل الذي كان مبرّر ”المسارعة لإنقاذ الوطن”. لا الاقتصاد تحرك ولا الإرهاب تلاشى وإنما شاهد الشعب في البلدين عودة كل ما انتفض ضده من تبعية وفساد وتفاقم الفقر والعنف وعدم الاستقرار.

يا لها من مسخرة يوم يتضح، أن غرفة العمليات لم تصرف الأموال الهائلة إلا لتعدّ للثورات القادمة وأنها تتعهد بسياستها الغبية من حيث لا تدري القوى التي قد تسقط السماء على رأسها.. وهي تعتقد أن بوسعها المساهمة في التهام تركيا فإذا بأسنانها تتهشم عليها.. وهي تتوهّم أن الانقلاب التركي سيتوج انتصارات بدأت بالانقلاب المصري؛ فإذا بالمسار ينعكس لتبدأ الهزيمة مع فشل الانقلاب التركي في سويعات وستنتهي يوما بهزيمة وفشل الانقلاب المصري حتى وإن استغرق الأمر سنوات.

على كل حال فالعدّ التنازلي لقوى الثورة المضادة قد بدأ في كل البلدان. فقد أعطت -عبر ما دبرت من انقلابات وضربات إرهابية وانتخابية مزيفة- كل ما في جعبتها، أما الشعوب العربية خاصة بعد الدفع المعنوي الهائل الذي أعطاه إياها الشعب التركي، فلا يزال في جعبتها أكثر مما تقدر عليه غرفة العمليات وعملاؤها المحليون، ولا بدّ لليل.

http://www.alyaoum24.com/654727.html
هذا الرجل-الرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي - اكن له احترام عميق ..
فهو رجل اسم على مسمى( منصف) لم تغيره المناصب وزخرفها ..واصدق كل كلمه يقوله حتى قبل أن اقرأه..

تحياتي لهذا الرجل الشريف ..دخل السلطه نظيف الثوب وخرج منها انظف ثيابا..

هذا والله اعلم..
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى