مع فجر الإستقلال كان لابد للمغرب من قوة تحفظ شعبه و تذوذ عن أرضه ، و تحت إشراف المغفور له بإذن الله الملك محمد الخامس
أعطيت الأوامر للملك الحسن الثاني و الذي كان وليا للعهد وقتها بأن يضع اللبنة الأولى للقوات المسلحة حيث تأسست القوات البرية و الجوية و الدرك الملكي سنة 1956 و قام كذلك بإعادة هيكلة كل من القوات المساعدة و الحرس الملكي ، كما أسس البحرية سنة 1960
تكونت النواة الأولى للجيش من 5 آلاف مقاتل ينتمون إلى جيش التحرير المغربي الذي حارب المستعمر إضافة إلى حوالي 20 ألف جندي و ضابط مغربي من الذين خدموا في صفوف الجيش الإسباني و الفرنسي في الحرب العالمية الثانية و الحرب الهند-الصينية
و كما كانت أغلب الدول حديثة الاستقلال تتسلح من الاتحاد السوفياتي فإن المغرب لم يخرج عن هذه القاعدة ، حيث و على سبيل المثال اشترى المغرب حوالي 200 دبابة T-54/55 و كذلك سربين من الميغ-15 و منحه الاتحاد السوفياتي أعدادا من الميغ-17 مجانا ...
لكن المغرب لم يقطع العلاقة العسكرية مع فرنسا حيث اشترى منها دبابات خفيفة من طراز amx-13 و Panhard EBR ، و مقاتلات خفيفة من طراز Fouga CM-170 Magister ...
كانت أول معركة دخلها المغرب بعد الاستقلال هي حرب سيدي إفني ( أكتوبر 1957- أبريل 1958 ) بين الجيش المغربي و جيش التحرير من جهة و الجيش الفرنسي و الإسباني من جهة أخرى و التي أدت في نهايتها إلى إسترجاع منطقة طرفاية
و هذا مقطع وثائقي للقوات المسلحة المغربية في الفترة ما بين 1956-1961
أعطيت الأوامر للملك الحسن الثاني و الذي كان وليا للعهد وقتها بأن يضع اللبنة الأولى للقوات المسلحة حيث تأسست القوات البرية و الجوية و الدرك الملكي سنة 1956 و قام كذلك بإعادة هيكلة كل من القوات المساعدة و الحرس الملكي ، كما أسس البحرية سنة 1960
تكونت النواة الأولى للجيش من 5 آلاف مقاتل ينتمون إلى جيش التحرير المغربي الذي حارب المستعمر إضافة إلى حوالي 20 ألف جندي و ضابط مغربي من الذين خدموا في صفوف الجيش الإسباني و الفرنسي في الحرب العالمية الثانية و الحرب الهند-الصينية
و كما كانت أغلب الدول حديثة الاستقلال تتسلح من الاتحاد السوفياتي فإن المغرب لم يخرج عن هذه القاعدة ، حيث و على سبيل المثال اشترى المغرب حوالي 200 دبابة T-54/55 و كذلك سربين من الميغ-15 و منحه الاتحاد السوفياتي أعدادا من الميغ-17 مجانا ...
لكن المغرب لم يقطع العلاقة العسكرية مع فرنسا حيث اشترى منها دبابات خفيفة من طراز amx-13 و Panhard EBR ، و مقاتلات خفيفة من طراز Fouga CM-170 Magister ...
كانت أول معركة دخلها المغرب بعد الاستقلال هي حرب سيدي إفني ( أكتوبر 1957- أبريل 1958 ) بين الجيش المغربي و جيش التحرير من جهة و الجيش الفرنسي و الإسباني من جهة أخرى و التي أدت في نهايتها إلى إسترجاع منطقة طرفاية
و هذا مقطع وثائقي للقوات المسلحة المغربية في الفترة ما بين 1956-1961
التعديل الأخير: