تركيا ترغب في استعادة العلاقات مع سوريا

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعرب رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم عن ثقته باستعادة بلاده علاقتها الطبيعية مع سوريا، ليؤكد حزب العدالة والتنمية لاحقا أن هناك عائقا كبيرا أمام التطبيع يتمثل في بقاء بشار الأسد.

وجاءت تصريحات يلديريم الأربعاء 13 يوليو/تموز في معرض تعليقه على مساعي حكومته لتوسيع دائرة الاستقرار حولها في المنطقة، مؤكدا أن أنقرة "بحاجة" إلى بناء علاقات جيدة مع سوريا والعراق، وأن البلدين بحاجة إلى الاستقرار حتى تنجح جهود مكافحة الإرهاب.

وأدلى يلدريم بهذه التصريحات أثناء حديثه عن حاجة تركيا لتعزيز علاقاتها الدبلوماسية في المنطقة، وهي التصريحات التي بثها التلفزيون التركي على الهواء مباشرة.

وقال يلدريم: "سنوسع صداقاتنا في الداخل والخارج، وقد بدأنا في فعل ذلك خارجيا، حيث أعدنا علاقاتنا مع إسرائيل وروسيا إلى طبيعتها، وأنا متأكد من أننا سنعود إلى العلاقات الطبيعية مع سوريا أيضا".

وتناول رئيس الوزراء موضوع كابوس الإرهاب وعدم الاستقرار الذي تعيشه سوريا والعراق، معربا عن أمله في ألا تغض الدول الكبرى النظر عن الهجمات على الإنسانية في هذه الدول، مؤكدا أنه "لا بد من إرساء الاستقرار في سوريا والعراق من أجل النجاح في مكافحة الإرهاب". وأكد أن هدف بناء علاقات جيدة مع العراق وسوريا يعد ملحا وضروريا.

ومن اللافت أن يلدريم لم يذكر في تصريحاته الأخيرة بصورة مباشرة "جرائم النظام السوري"، ولم يجدد إصراره السابق على ضرورة رحيل الرئيس بشار الأسد قبل استعادة العلاقات الطبيعية بين أنقرة ودمشق. ولذلك اضطر حزب العدالة والتنمية الحاكم للتوضيح أن رئيس الوزراء "صحح" تصريحاته.

وقال ياسين أكتاي نائب رئيس حزب "العدالة والتنمية" الحاكم في تركيا والناطق باسم الحزب، إنه لا توجد مشكلة بين الشعبين التركي والسوري، وربط تطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق بإقامة نظام ديمقراطي في سوريا.

واعتبر أكتاي، في تصريح لـوكالة "سبوتنيك"، أن بقاء الرئيس بشار الأسد في الحكم "يشكل عائقا أمام تطبيع العلاقات بين تركيا وسوريا".

واستطرد أكتاي قائلاً: "رئيس الوزراء (التركي) بن علي يلدريم صحح أقواله التي أدلى بها خلال اجتماع رؤساء فروع حزب العدالة والتنمية، بالتأكيد على أنه لا يقصد تطبيع العلاقات مع سوريا بوجود الرئيس الأسد".

هذا وسبق ليلدريم أن قال يوم الثلاثاء: "ليست هناك أسباب كثيرة" للدخول في خلاف مع أي من الدول في محيط تركيا، بما في ذلك سوريا ومصر، متعهدا بأن أنقرة ستواصل جهودها لتحسين العلاقات مع الجيران.

وقال رئيس الوزراء خلال اجتماع لحزب العدالة والتنمية في أنقرة: "ليست هناك أسباب كثيرة لننازع العراق وسوريا ومصر أو أي دول في أي منطقة. لكن هناك أسباب كثيرة لدفع العلاقات قدما إلى الأمام". وشدد على أن تركيا تعتبر كافة الدول "أصدقاء لها".

ووعد بأن الحكومة ستعمل على تعزيز علاقات الصداقة وتجاوز العداوة. وأردف قائلا: "من الآن وصاعدا سنعمل على تعزيز الصداقة مع كافة الدول في محيط البحر الأوسط والمتوسط. وسنحاول تقليل الخلافات".

يذكر أن تصريحات رئيس الوزراء التركي تأتي بعد أن أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن تفاؤله من مستقبل حوار موسكو وأنقرة حول سوريا، وحول التأثير الإيجابي لهذا الحوار على الوضع في المنطقة بشكل عام.

وقال لافروف إثر محادثات مع نظيره الأذربيجاني إيلمار ماميدياروف في باكو يوم الثلاثاء إن الحوار خلال لقائه الأخير بنظيره التركي حمل طابعا صريحا، وهو ما يبعث على الأمل في تقليص عدد "المواربات" لدى التعامل مع الشركاء الأتراك، مضيفا: "أننا سنحاول العمل بصورة أكثر صراحة للتوصل إلى اتفاقات بشأن تطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي والمجموعة الدولية لدعم سوريا".

المصدر : وكالات
 
اخواني الثوار في سوريا ذرى بشت سلمان ياسع المسلمين كلهم
%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%83-%D8%B3%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86-35.jpg




وتركيا لازالت معاكم خبر التطبيع مع بشار مكذوب


قاتل الله اعلام ايران والناصريين واذنابها

وكفانا الله شر من فيه شر
 
خرفان بوتين ولاعقي احذيته فرحتهم لم تكتمل كانوا يتوقعون ان اردوغان نذل وقليل خاتمه مثل بوتين الذي صرح بأنه ليس متمسك بالاسد ورغم ذلك لم يفتحوا افواههم لينتقدوا بوتين وينتقدوا تصريحاته او يضحكوا عليها
اسأل الله العلي العظيم ان يرسل بوتين ليقتل ويدمر كل من صفق وايد لجرائمه بسوريا وان يذيقهم من نفس العذاب
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
العرب الذين فتحوا فارس ووصلوا لصين ومغارب الارض
هم اهل الجزيرة العربية
الاشراف ال سعود القحطاني الدوسري والعنزي الشمري العتيبي المطيري حاشد .....الخ
ابناء القبايل ... الذي قال عمر فيهم لاضربن ملوك الفرس بملوك العرب
وليس من يدعون العروبة هالايام وشوهوا سمعتنا
صح لسانك صديقي.:)
يا اخوان: دعوة لتهدئة النفوس.. نحن عرب وابناء عمومة...نتحاور ونختلف...يبدو ان الاغلبية تدين هذا التصرف المخزي من تركيا...ليس التصرف بحد ذاته..فكل دولة ادرى بمصالحها..لكن خداع الدول الاخرى والناس البسطاء وادعاء البطولات والتمثيل الفاشل بانني خليفة الامة ومحررها..وعندما حمي الوطيس اتراجع كطفل جبان..لماذا لم يكن الوضوح في المواقف منذ البداية؟ ولماذا اشجع الناس على الثورات..وبعدها اتراجع لخوف او لمصالح... رحم الله شهداء الثورة السورية.. وحمى الله ما تبقى من الدول العربية السنية من شر الفرس والخوارج والطامعين المنافقين..
في الحقيقه الاستعجال بالأحكام ليس من طبعي واكون منفتح وابتعد عن التعصب واتابع الأمور حتى تتضح اي الفكره ثم احكم، لكن حبيت أضيف أنني معجب ب فكرك النير صديقي استمر واعي ومثقف ومركز هكذا دائما اخي لا تحكم مثل بعض الحمير الذين يتبعون أشخاص أو أحزابا يجعلون حياتهم لأهداف أشخاص آخرين كن حرا دائما ف البدوي دائما حر.;)
الدول تتحرك وفقا لمصالحها..
جميع الدول.. بلا استثناء..
ووفقا لمصالحها فقط.. بلا شعارات

أردوغان يوما ما كان يسعى لمعاهدة سلام سورية إسرائيليه برعاية تركيه
وانقلب الوضع رأسا على عقب

أردوغان كان داعما لمصر في حكم الإخوان ونتذكر زيارة السيسي كوزير دفاع لتركيا.. وانقلب الوضع رأسا على عقب

السعوديه والامارات تحفظوا تجاه مصر وقت حكم الإخوان.. ثم انقلب الأمر رأسا على عقب

الأعضاء هنا فقط من تحركهم عواطفهم بينما الانظمه تحركها مصالحها
فقط الوحيد الذي تحركه شجونه.. هو تييري.. الله معه
:D
ههههههههههههههههههه، يحب مصر كثييييير:D
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ (6)


لا اقصد صاحب الموضوع والله

اقصد مصدر الخبر وعدم التريث للاستبيان الحقيقة


احسنت اخي مراقب دقيق فلقد بينت الحقيقة

#107
ننتظر ونشوف بكره تبان الحقيقه وكل الاحتمالات متاحه، ولكني أثق أن تركيا في النهايه تبحث عن مصالحها و لا أحد يقاتل لمصالح العرب إلا العربيه السعوديه أجدادنا من بنو العالم العربي ويحب أن نحميه عاد أبناء عربايا للتاريخ بعد غياب 600 عام . :cool:
البعض يمثل انه مهتم بدماء ثوار سوريا
ويذرف دموع التماسيح على ان اردوغان طبع مع بشار
وهي قصة من نسيج خيال اما لبث الخوف والشك عند الثوار

او لتلميع اقرع له مواقف مخزية من الشعب السوري فالفاشل يريد الكل يصبح مثله

images




مشاهدة المرفق 58941

لا تقذف الا شجرة المثمرة

من استغل حنجوره الذهبي ضد تركيا ياليت بعد تبين الحقيقة يوجهه نفس العبارات للخونة من جلدتنا

1020151113920.jpg


يالله اشجيينا

نصيحة اخوية

عزيزي القارئ البعض يحاول ايهامك وتوجيهك حيث مايريد

Kacamata+Hitam.jpg


قد يلبسك نضارة سوداء لترى المستقبل والحاضر معتم فتتوجهه الى العنف او الاحباط

54735



والبعض الاخرى يلبسك نظارة زهرية لترى الحياة بامبي جميلة على قولت سعاد حسني تجعلك تركن لدعه والكسل وتعيش احلام اليقظه كمفعول القات


item_L_8440261_8183951.jpg


انصح بالاعتماد على نظرك او نظارة طبية شفافة( شخص ثقة ) لترى الواقع بشكل صحيح فاذا كانت المدخلات صحيحه فالمخرجات لابد تكون صحيحه





نقول قافلة الثورة السوريةتسير ..

timthumb.php
الأمثلة اللي بالاخير مكرره ترى كذا تسهل على الواحد يقفطك، محرر الصور حقك ممتاز ، لازم اشغله عندي.:rolleyes:
 
صح لسانك صديقي.:)

في الحقيقه الاستعجال بالأحكام ليس من طبعي واكون منفتح وابتعد عن التعصب واتابع الأمور حتى تتضح اي الفكره ثم احكم، لكن حبيت أضيف أنني معجب ب فكرك النيران صديقي استمر واعي ومثقف ومركز هكذا دائما اهي لا تحكم مثل بعض الحمير الذين يتبعون أشخاص أو أحزابا يجهلون حياتهم لأهداف أشخاص آخرين من حرا دائما ف البدوي دائما حر.;)

ههههههههههههههههههه، يحب مصر كثييييير:D

ننتظر ونشوف بكره تبان الحقيقه وكل الاحتمالات متاحه، ولكني أثق أن تركيا في النهايه تبحث عن مصالحها و لا أحد يقاتل لمصالح العرب إلا العربيه السعوديه أجدادنا من بنو العالم العربي ويحب أن نحميه عاد أبناء عربايا للتاريخ بعد غياب 600 عام . :cool:

الأمثلة اللي بالاخير مكرره ترى كذا تسهل على الواحد يقفطك، محرر الصور حقك ممتاز ، لازم اشغله عندي.:rolleyes:


مثال النظارة مهم جداً احنا نتعرض لحرب وهم واعلام واشعائات

لن امل من تكراره
 
يا ابن الناس تتوقع بالله تركيا اكثر حرصا على الثورة السورية من حرصها على اقتصادها وامنها ؟
المشكلة ليست في الاتراك بقدر ماهي فيكم انتم .. تركيا تبحث عن مصالحها وان وجدتها مع روسيا وضمنت وقف دعم الاكراد من روسيا المدعومين اصلا من امريكا فسترى تغير واضح في سياستها فلن تقدم قضايانا على مصالحها حتى لو كانت تصريحاتها توحي للسذج ان همها المسلمين في كل مكان ونصرتهم

لن تكون ابدا مع روسيا بينهم ماصنع الحداد، ممكن هدنة طويلة ممتدة لكن لا يجمعهم مصلحة أقوى من عدائهم.

تركيا دعمت ثورة السوريين للخلاص من نظام عدو لها وحليف لروسيا، تركيا كادت تدخل في حرب مع النظام السوري لدعمه الاكراد الانفصاليين في تركيا.
هل ينفي ذلك انهم يقفون الان مع جانب الحق في سوريا ؟لا بالتأكيد ، قد يكون مزيج البراغماتية و الاخوة موجودا وقد لايكون.

كذلك السعودية تضرب محور يعمل ضدها بقوة هي وباقي دول الخليج بدعمها للثورة السورية وفي هذا براغماتية سياسية لا تعتبر سبة على احد.

هذه هي السياسة و مهما كان الامر ممكنا لتحقيق مصالحنا سيتم اتخاذ كل اجراء مستطاع.
 
مقالات رأي
A+ A A- انسخ الرابط6137
بات واضحاً أن الهدف الملحَّ للانعطافة الأخيرة في السياسة التركية هو تقليل التكاليف الناجمة عن الصراع في سوريا.

يأتي ذلك بعد استهانة تركيا منذ البداية بحجم الأزمة السورية، ومحاولتها القيام بدور يفوق طاقتها.

"أنا واثق من أننا سنعود إلى العلاقات الطبيعية مع سوريا. نحن في حاجة إلى ذلك، ولا بد من إرساء الاستقرار في سوريا والعراق من أجل النجاح في مكافحة الإرهاب"

قالها رئيس الوزراء التركي بن علي يلديريم بالفم الملآن ومن دون مراوغة، في ثاني تصريح له خلال يومين، وبتواتر يعكس جدية أنقرة في العودة إلى سياسة "صفر مشكلات"، التي عصف بها "الربيع العربي"، فحولها إلى كتلة من المشكلات في وجه تركيا.

وإذا كانت "ثقة" يلديريم في محلها لجهة قبول دمشق لها "بوساطة جزائرية ودعم روسي"، فإن الاستدارة التركية تكون قد اكتملت، وخاصةً مع استمرار الحكومة التركية بإعادة وصل العلاقات المقطوعة مع العراق ومصر، وربما مع غيرهما.

ومن اللافت أن يلديريم، الذي أكد أن هدف بناء علاقات جديدة مع سوريا والعراق "ملحٌّ وضروري"، لم يذكر هو أو أي من المسؤولين الأتراك ما درجوا على ترديده طيلة خمس سنوات عن "جرائم النظام السوري"، ولم يكرروا إصرار أنقرة السابق على "ضرورة رحيل الرئيس بشار الأسد" قبل استعادة العلاقات الطبيعية مع دمشق.

التهديد الكردي أولاً

من الواضح أن عودة تركيا لتقييم سياساتها تجاه سوريا يرجع في المقام الأول إلى التهديدات الكردية، بالإضافة إلى تضرر مصالح تركيا خلال السنوات الخمس الماضية بسبب التشدد في التعامل مع قضية بقاء الرئيس الأسد.

فتركيا التي لم تخفِ انزعاجها من "استمرار الدعم الأمريكي والروسي لـ"حزب الاتحاد الديمقراطي" الكردي السوري وذراعه العسكرية "وحدات حماية الشعب" الكردية، باتت كما يبدو ترى في الأسد ضماناً لعدم تهديد الدولة التركية بقيام دولة كردية على حدودها مع سوريا تمتد إلى داخل تركيا، وتتمثل بمنظمة "حزب العمال الكردستاني"، التي تسعى للانفصال بجنوب شرق تركيا، في إطار السعي لإقامة دولة كردستان الكبرى على أراض في العراق وسوريا وتركيا وإيران.

ومن يتابع الصحافة ومراكز الدراسات التركية، وخاصةً تلك المحسوبة على "حزب العدالة والتنمية" والمقربة من أردوغان شخصياً، سيجد الكثير من المؤشرات على التغيرات المتسارعة في مواقف تركيا. لا، بل سيجد تمهيداً مكثفاً لها، ربما بغية تحضير الرأي العام في الداخل التركي، كما في الخارج للخطوات التركية المتسارعة نحو تحقيق المصالحات مع الجيران وعلى رأسهم سوريا.

ذلك أن تداعيات مصالحة محتملة بين الجارتين اللدودتين، سيكون لها وقع الصاعقة على كثيرين ممن أصيبوا بمرض "تضخم الرهانات التركية"، وهم الذين لم يستفيقوا بعد، من صدمة المصالحة التركية مع إسرائيل والاعتذار التركي لروسيا.

فهؤلاء الذين راهنوا على أردوغان منقذا أو حليفا عليهم أن يستعدوا للمشهد الجديد. ذلك أن الرجل عُرف عنه مراوغته وسرعة انقلابه حتى على أقرب حلفائه الداخليين - وأحمد داود أوغلو ما زال في الذاكرة القريبة -. ورغم تصدُّره وقتا طويلا لائحة أشد منتقدي الرئيس الأسد، فإن تغير الظروف على الأرض يمكن أن يضطره إلى التخفيف من تصريحاته، أو التواري وترك التصريحات لرئيس وزرائه ومسؤولين آخرين في الدولة، وهو ما نشهده اليوم بالفعل إذ يتسلم يلدرم زمام المبادرة في قيادة التحول الجديد.

وساطة جزائرية سرية

مع تواتر الإشارات والتصريحات القادمة من تركيا، بات أقرب إلى الحقيقة وجود وساطة جزائرية بين البلدين، رغم عدم وجود أي تأكيد أو نفي لها من قبل البلدين.

لكن الأنباء، وجميعها من مصادر تركية، تقول إن حكومة العدالة والتنمية طلبت إلى القيادة الجزائرية، بذل مساعيها الحميدة لرأب الصدع الذي باعد ما بين دمشق وأنقرة، وإن الجزائر، التي اشتهرت دبلوماسيتها بدورها الريادي التاريخي في الوساطة وحل النزاعات، استجابت للطلب التركي، وبدأت عملية "جس نبض"، لرسم خريطة طرق معقدة وشائكة، لاستعادة العلاقات بين الجانبين وتطبيعها.

فتركيا تعرف أن دائرة المصالحات الإقليمية والدولية التي تجهد في إتمامها، لن تكتمل من دون استحداث استدارة في الموقف من الأزمة السورية. وسبب رئيس من أسباب التوتر في علاقات تركيا الإقليمية والدولية هو موقفها من هذه الأزمة، وفي مقدمة هؤلاء موسكو التي لا تزال تنتظر حتى بعد عودة العلاقات مع أنقرة، أن تغيِّر الأخيرة من موقفها فيما يخص الأزمة السورية، وتغلق حدودها أمام تدفق الإرهابيين والأسلحة قبل أي حديث عن عودة ناجزة ومكتملة لعلاقات البلدين.

والأهم من ذلك أن تركيا باتت تدرك، أن ثمة "مصالح مشتركة" تجمعها مع دمشق، مبنية على درء المخاوف والتهديدات الداهمة، سواء من مشروع قيام كيان كردي، يتجه إلى إعادة إنتاج تجربة كردستان العراق
 
للاسف السوريين الان لديهم كرت اخير و وحيد و هو المملكة فهل ترى سوف تغزلهم المملكة مثل ما غزلهم العالم باكمله من شقيق لصديق
 
ولازال بلدي يقف بالمرصاد ضد النظامين السوري والايراني بجميع المحافل ..

اعتقد سياسة اردوغان فاشلة بامتياز ولا يصلح ان يكون رئيس دولة المفروض يرجعونه البلدية اللي كان ماسكها.
 
بات واضحاً أن الهدف الملحَّ للانعطافة الأخيرة في السياسة التركية هو تقليل التكاليف الناجمة عن الصراع في سوريا.

المواقف الاخلاقية فعلا مكلفة.
 
سوف يسال الله الزعماء العرب و المسلمين ماذا فعلتوا لنجدة اخوتكم السوريين الذين تكلبوا عليهم الله و انتم تشاهدوهم ليل نهار يقصفون ويقتلون الله المنتقم الله المنتقم
 
للاسف السوريين الان لديهم كرت اخير و وحيد و هو المملكة فهل ترى سوف تغزلهم المملكة مثل ما غزلهم العالم باكمله من شقيق لصديق

لن تخذلهم المملكة ابدا، لان المملكة لم تتاجر بدمائهم من الاساس. (والبلد الطيب يخرج نباته بإذن ربه والذي خبث لا يخرج إلا نكدا)
 
للاسف السوريين الان لديهم كرت اخير و وحيد و هو المملكة فهل ترى سوف تغزلهم المملكة مثل ما غزلهم العالم باكمله من شقيق لصديق

السعودية لا تخذل احداً وليست متلونة فهي دايما واضحة بمواقفها.
 
و ربي السوريين رجال ولاد رجال يحاربون اعتي الجيوش بمفردهم لكن لن الله معاهم فهم صامدون و سيظلوا صامدون
و من يقول حل سياسي و هذا التخريف و مازال الدم و القتل فى كل مكان فى سوريا فا هو واهم او منافق او شريك فى الجريمة
 
ليست هناك شكوك، إنما تصريحات ومعطيات وتبدلات من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب، تبدلات فيها من يصارع للبقاء، ومن يتهيأ للوقوف على منصة الشرف، واللاعبون الواضحون في المشهد الخارجي هم الروس والأتراك والفرنسيون، وخلف الأكمة هناك إسرائيل.

ماذا حصل مؤخراً.. وكيف، الإجابات موجودة في مروحة زيارات سرية ومعلنة، وتصريحات لشخصيات رسمية تمثل الأطراف المنخرطة في الشأن السوري على المستوى الدولي.

فهم البعض تصريحات رئيس الوزراء التركي علي يلدريم بأنها "لحس كوع" عندما أكد بأن بلاده تسعى لتطوير علاقاتها مع دول المنطقة بما فيها سوريا، لكن فجأة ظهر في المشهد وزير الدفاع الأسبق علي حبيب قادماً من باريس، وفي توقيت يعقب عودة العلاقات بين أنقرة من جهة وموسكو وتل أبيب من جهة ثانية.
والمتوقع أن يعود حبيب مرة أخرى إلى تركيا بعد زيارة إلى موسكو، وهذا يعني أن مثلث تحركاته هو فرنسا وروسيا وتركيا، وبصفته ضابطاً علوياً فهو مؤهل لقيادة حكومة عسكرية تبدد مخاوف أنصار الأسد، وتطمئن روسيا والفرنسيين وحتى العرب الذين تربط العماد حبيب علاقات جيدة بهم منذ حرب الخليج عام 1991
.

كما يمكن أن تطمئن هذه الزيارة أوساط المعارضة السياسية بمعظمها إلى إمكانية نقل الحكم لاحقاً إلى إدارة مدنية، وبضمانات دولية، طالما أن ظروف الأرض لا تسمح بهذا الخيار على المدى القريب، خاصة مع وجود تنظيمات متطرفة يصعب التغلب عليها مع وجود بشار الأسد في السلطة، وحتى خلال المرحلة الانتقالية.


وربما أن الرسالة وصلت إلى بشار الأسد وهو يحاول ممانعتها بالدخول عرضياً في أوساط العلويين، حيث بدأ يمارس نشاطاً اجتماعيا في قرى يسكنها العلويون في ريف حمص، كما حاول استخدم لهجة الساحل في بعض الأوقات كما حصل في زيارته لمجموعات من بقايا مقاتليه في مرج السلطان في الغوطة الشرقية، ولعل هذا التفسير هو مجرد استشراف شخصي في هذا المقال، لكن يصح تحميله على هذه التطورات إذا فهمنا أن هناك من يتمسك بالأسد من بعض أبناء طائفته أو حتى من قبل إيران، وهذا يعني أن خطة الانتقال العسكري للسلطة باتت موضع التنفيذ، وقد تم إبلاغ الأسد وتحضيره نفسياً لكنه يكابد ويصارع متأملاً في حدث يغير المشهد.

في الجنوب ها هي إسرائيل تحرك جرافاتها ومعداتها متوغلة مئات الأمتار داخل الأراضي السورية، وخارج خط وقف إطلاق النار مقابل قرية بئر عجم في القنيطرة، وهو تحرك يشي بضغط وتنسيق من قبل الأطراف الخارجية الفاعلة، مع صمت مطبق على المستوى الرسمي لنظام الأسد، وكذلك على مستوى القوى والفصائل المتواجدة عند الحدود.

الإسرائيليون يقومون بتدشيم المناطق التي توغلوا فيها، وهذا بالمعنى العسكري وجود تحرك عملياتي لاحقاً داخل الأراضي السورية، أو التحضير لتطور مهم سيغير في "الستاتيكو" القائم، وينهي وجود الأطراف غير المرغوب فيها قرب الحدود.

هل الأمريكيون موجودون في هذا التصوّر، بالطبع هم موجودون، وعلى الأغلب هم راضون بما يحصل، ويرغبون بإعطاء شركائهم الدوليين المزمنين والطارئين دوراً على المستوى العام، مع الاحتفاظ بخصوصية معركتهم ضد الإرهاب، إذ سيظهر الأميركيون في المشهد عندما "تستوي الطبخة"، وبالشكل الذي يريدون، مع مراعاة أنهم يفترض أن يستعجلوا في تمرير أي خطة تنفيذية للحل لتسجيلها لمصلحة الفريق الحاكم قبل ستة أشهر من رحيله.

الأشهر الستة القادمة ستشهد حراكاً استثنائياً، فالتفاهم الروسي ـ الأميركي المعروف باتفاق كيري ـ لافروف كان يقضي أن تبدأ المرحلة الانتقالية منتصف العام الجاري، وجرى التأجيل إلى آب ـ أغسطس أملا في نجاح مفاوضات جنيف، إلا أن الحل سيأتي هذه المرة من زاوية مختلفة، وهي الخطة "باء" الحقيقة، وإن لم تنجح فإن شكل الخصومات سيتغير، وربما تجري عمليات إزاحة وتغيير بالإكراه.
 
أكثر كلام سخيف ومثير للغثيان

نحن نريد حل سياسي ولانريد حمام دم
 
خبرهم طلع فشوش قالوا نحلل ... ونتوهم وننسج الخيال
مانفع قال نبلغ الادارة كالعادة
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى