أعرب رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم عن ثقته باستعادة بلاده علاقتها الطبيعية مع سوريا، ليؤكد حزب العدالة والتنمية لاحقا أن هناك عائقا كبيرا أمام التطبيع يتمثل في بقاء بشار الأسد.
وجاءت تصريحات يلديريم الأربعاء 13 يوليو/تموز في معرض تعليقه على مساعي حكومته لتوسيع دائرة الاستقرار حولها في المنطقة، مؤكدا أن أنقرة "بحاجة" إلى بناء علاقات جيدة مع سوريا والعراق، وأن البلدين بحاجة إلى الاستقرار حتى تنجح جهود مكافحة الإرهاب.
وأدلى يلدريم بهذه التصريحات أثناء حديثه عن حاجة تركيا لتعزيز علاقاتها الدبلوماسية في المنطقة، وهي التصريحات التي بثها التلفزيون التركي على الهواء مباشرة.
وقال يلدريم: "سنوسع صداقاتنا في الداخل والخارج، وقد بدأنا في فعل ذلك خارجيا، حيث أعدنا علاقاتنا مع إسرائيل وروسيا إلى طبيعتها، وأنا متأكد من أننا سنعود إلى العلاقات الطبيعية مع سوريا أيضا".
وتناول رئيس الوزراء موضوع كابوس الإرهاب وعدم الاستقرار الذي تعيشه سوريا والعراق، معربا عن أمله في ألا تغض الدول الكبرى النظر عن الهجمات على الإنسانية في هذه الدول، مؤكدا أنه "لا بد من إرساء الاستقرار في سوريا والعراق من أجل النجاح في مكافحة الإرهاب". وأكد أن هدف بناء علاقات جيدة مع العراق وسوريا يعد ملحا وضروريا.
ومن اللافت أن يلدريم لم يذكر في تصريحاته الأخيرة بصورة مباشرة "جرائم النظام السوري"، ولم يجدد إصراره السابق على ضرورة رحيل الرئيس بشار الأسد قبل استعادة العلاقات الطبيعية بين أنقرة ودمشق. ولذلك اضطر حزب العدالة والتنمية الحاكم للتوضيح أن رئيس الوزراء "صحح" تصريحاته.
وقال ياسين أكتاي نائب رئيس حزب "العدالة والتنمية" الحاكم في تركيا والناطق باسم الحزب، إنه لا توجد مشكلة بين الشعبين التركي والسوري، وربط تطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق بإقامة نظام ديمقراطي في سوريا.
واعتبر أكتاي، في تصريح لـوكالة "سبوتنيك"، أن بقاء الرئيس بشار الأسد في الحكم "يشكل عائقا أمام تطبيع العلاقات بين تركيا وسوريا".
واستطرد أكتاي قائلاً: "رئيس الوزراء (التركي) بن علي يلدريم صحح أقواله التي أدلى بها خلال اجتماع رؤساء فروع حزب العدالة والتنمية، بالتأكيد على أنه لا يقصد تطبيع العلاقات مع سوريا بوجود الرئيس الأسد".
هذا وسبق ليلدريم أن قال يوم الثلاثاء: "ليست هناك أسباب كثيرة" للدخول في خلاف مع أي من الدول في محيط تركيا، بما في ذلك سوريا ومصر، متعهدا بأن أنقرة ستواصل جهودها لتحسين العلاقات مع الجيران.
وقال رئيس الوزراء خلال اجتماع لحزب العدالة والتنمية في أنقرة: "ليست هناك أسباب كثيرة لننازع العراق وسوريا ومصر أو أي دول في أي منطقة. لكن هناك أسباب كثيرة لدفع العلاقات قدما إلى الأمام". وشدد على أن تركيا تعتبر كافة الدول "أصدقاء لها".
ووعد بأن الحكومة ستعمل على تعزيز علاقات الصداقة وتجاوز العداوة. وأردف قائلا: "من الآن وصاعدا سنعمل على تعزيز الصداقة مع كافة الدول في محيط البحر الأوسط والمتوسط. وسنحاول تقليل الخلافات".
يذكر أن تصريحات رئيس الوزراء التركي تأتي بعد أن أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن تفاؤله من مستقبل حوار موسكو وأنقرة حول سوريا، وحول التأثير الإيجابي لهذا الحوار على الوضع في المنطقة بشكل عام.
وقال لافروف إثر محادثات مع نظيره الأذربيجاني إيلمار ماميدياروف في باكو يوم الثلاثاء إن الحوار خلال لقائه الأخير بنظيره التركي حمل طابعا صريحا، وهو ما يبعث على الأمل في تقليص عدد "المواربات" لدى التعامل مع الشركاء الأتراك، مضيفا: "أننا سنحاول العمل بصورة أكثر صراحة للتوصل إلى اتفاقات بشأن تطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي والمجموعة الدولية لدعم سوريا".
المصدر : وكالات
وجاءت تصريحات يلديريم الأربعاء 13 يوليو/تموز في معرض تعليقه على مساعي حكومته لتوسيع دائرة الاستقرار حولها في المنطقة، مؤكدا أن أنقرة "بحاجة" إلى بناء علاقات جيدة مع سوريا والعراق، وأن البلدين بحاجة إلى الاستقرار حتى تنجح جهود مكافحة الإرهاب.
وأدلى يلدريم بهذه التصريحات أثناء حديثه عن حاجة تركيا لتعزيز علاقاتها الدبلوماسية في المنطقة، وهي التصريحات التي بثها التلفزيون التركي على الهواء مباشرة.
وقال يلدريم: "سنوسع صداقاتنا في الداخل والخارج، وقد بدأنا في فعل ذلك خارجيا، حيث أعدنا علاقاتنا مع إسرائيل وروسيا إلى طبيعتها، وأنا متأكد من أننا سنعود إلى العلاقات الطبيعية مع سوريا أيضا".
وتناول رئيس الوزراء موضوع كابوس الإرهاب وعدم الاستقرار الذي تعيشه سوريا والعراق، معربا عن أمله في ألا تغض الدول الكبرى النظر عن الهجمات على الإنسانية في هذه الدول، مؤكدا أنه "لا بد من إرساء الاستقرار في سوريا والعراق من أجل النجاح في مكافحة الإرهاب". وأكد أن هدف بناء علاقات جيدة مع العراق وسوريا يعد ملحا وضروريا.
ومن اللافت أن يلدريم لم يذكر في تصريحاته الأخيرة بصورة مباشرة "جرائم النظام السوري"، ولم يجدد إصراره السابق على ضرورة رحيل الرئيس بشار الأسد قبل استعادة العلاقات الطبيعية بين أنقرة ودمشق. ولذلك اضطر حزب العدالة والتنمية الحاكم للتوضيح أن رئيس الوزراء "صحح" تصريحاته.
وقال ياسين أكتاي نائب رئيس حزب "العدالة والتنمية" الحاكم في تركيا والناطق باسم الحزب، إنه لا توجد مشكلة بين الشعبين التركي والسوري، وربط تطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق بإقامة نظام ديمقراطي في سوريا.
واعتبر أكتاي، في تصريح لـوكالة "سبوتنيك"، أن بقاء الرئيس بشار الأسد في الحكم "يشكل عائقا أمام تطبيع العلاقات بين تركيا وسوريا".
واستطرد أكتاي قائلاً: "رئيس الوزراء (التركي) بن علي يلدريم صحح أقواله التي أدلى بها خلال اجتماع رؤساء فروع حزب العدالة والتنمية، بالتأكيد على أنه لا يقصد تطبيع العلاقات مع سوريا بوجود الرئيس الأسد".
هذا وسبق ليلدريم أن قال يوم الثلاثاء: "ليست هناك أسباب كثيرة" للدخول في خلاف مع أي من الدول في محيط تركيا، بما في ذلك سوريا ومصر، متعهدا بأن أنقرة ستواصل جهودها لتحسين العلاقات مع الجيران.
وقال رئيس الوزراء خلال اجتماع لحزب العدالة والتنمية في أنقرة: "ليست هناك أسباب كثيرة لننازع العراق وسوريا ومصر أو أي دول في أي منطقة. لكن هناك أسباب كثيرة لدفع العلاقات قدما إلى الأمام". وشدد على أن تركيا تعتبر كافة الدول "أصدقاء لها".
ووعد بأن الحكومة ستعمل على تعزيز علاقات الصداقة وتجاوز العداوة. وأردف قائلا: "من الآن وصاعدا سنعمل على تعزيز الصداقة مع كافة الدول في محيط البحر الأوسط والمتوسط. وسنحاول تقليل الخلافات".
يذكر أن تصريحات رئيس الوزراء التركي تأتي بعد أن أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن تفاؤله من مستقبل حوار موسكو وأنقرة حول سوريا، وحول التأثير الإيجابي لهذا الحوار على الوضع في المنطقة بشكل عام.
وقال لافروف إثر محادثات مع نظيره الأذربيجاني إيلمار ماميدياروف في باكو يوم الثلاثاء إن الحوار خلال لقائه الأخير بنظيره التركي حمل طابعا صريحا، وهو ما يبعث على الأمل في تقليص عدد "المواربات" لدى التعامل مع الشركاء الأتراك، مضيفا: "أننا سنحاول العمل بصورة أكثر صراحة للتوصل إلى اتفاقات بشأن تطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي والمجموعة الدولية لدعم سوريا".
المصدر : وكالات