هي الطائرة التي تصنعها فرنسا .
طائرة الميراج
وتصنعها شركة Dassault الفرنسية ، ومؤسسها Marcel DASSAULT . وهذه الشركة تختص في صناعة الطائرات الحربية والمدنية ، في إنشائها وإنتاجها وفي القذائف الموجهة وما إليها .
وللشركة بفرنسا عشرة مصانع تحتل مساحة مقدارها نحو 2 مليون قدم مربع . وبها من العمال 8550 عاملا، عدا 30.000 عامل بمراكز أخرى في فرنسا يبلغ عددها 1500 يقومون بعمل أجزاء وأشياء للشركة الأم .
ومن أِشهر ما اشتهرت به هذه الشركة من إنتاج، الطائرة الحربية المقاتلة الميراج رقم 3 III irage Mوالميراج رقم 5 5 Mirage والميراج هو اللفظ الفرنسي للفظ العربي السراب .
والميراج رقم 3 صممت أول ما صممت لتكون طائرة معترضة Interceptor، تصعد في الهواء لتعترض أية طائرة مجهولة الهوية صديقة أو معادية، وتصنع ما وجب نحوها وتقوم بذلك معونة للدفاع الأرضي . وهي صممت بحيث لا تحتاج عند صعودها إلى الهواء إلا إلى مدرج قصير من الأرض تدرج عليه قبل أن ترتفع . وبحيث تصل سرعتها إلى ضعفي سرعة الصوت . وصممت فوق ذلك لتحتمل صنوف الأجواء جميعا .
طائرة الميراج رقم " 3 "
وهذه الطائرة اختبرت أول مرة في 17 نوفمبر 1956 وأطيرت في 30 يناير عام 1957 ومحركها نفاث تربيني Turbojet فزادت سرعتها عند ذاك على 1.5 من سرعة الصوت، وذلك في الطيران الأفقي، وعلى ارتفاع 11.000 متر . وبعد ذلك أضافوا إلى محركها النفاث التربيني محركا صروخيا فبلغت سرعتها 1.9 من سرعة الصوت . والمعروف بالطبع أن السرعة تتوقف على علو الطيران وعلى اتجاهه .
ثم استنسخوا من هذه النسخ الأولى من الميراج 3 نسخا أخرى، فمنها ما صمم ليحمل رجلين مكان رجل واحد، ومنها ما صمم ليكون طائرة مقاتلة مقنبلة معا، طويلة المدى .
وأضيف إلى أسم كل نسخة من هذه الطائرات حرف أو اكثر يدل على النسخة الجديدة فكان هناك الميراج III – B ، والميراج III – BZ والميراج III – E . وليس الرقم III إلا رقم 3 بالترقيم الروماني الذي لا يزال يوجد على بعض أوجه الساعات التي يحملها الناس في جيوبهم .
طائرة الميراج الفرنسية
ثم الميراج رقم 5 وهي ليست الا نسخة مشتقة من الميراج رقم III- E ونفردها بالذكر لأنها من أواخر هذه النسخ ولإنها النسخة التي اشترتها إسرائيل من فرنسا، ثم منعت فرنسا، ثم منعت فرنسا تصديرها إليها .
وانتجت الشركة من هذه الطائرة، طائرة الميراج 3 Mirage . III من كل نسخها إلى 30 مارس عام 1968، 600 طائرة، من 1000 طائرة مطلوبة منها . ويتضمن هذا العدد الذي ثم صنعه الطائرات التي تم صنعها خارج فرنسا بأذن من الشركة .
الميراج رقم III – E
وهي نسخة طائرة الميراج التي اشتقت منها الميراج رقم 5 التي اشترتها إسرائيل من فرنسا، ثم رفضت فرنسا تسليمها إياها حصرها على السلام في الشرق الأوسط .
وهي طائرة مشتقة بدورها من ميراج 3 Mirage III ولذلك احتفظت بالرقم III ضمن اسمها .
وهي طائرة مقتحمة Intruder .
كيفية الطيران
وهذه أهم أوصافها مما يهم القارئ الإطلاع عليه، وهي تنطبق تقريبا على سائر النسخ التي هي أساسها، فهي أشباه .
أوصاف الميراج رقم III- E
إنها طائرة ذات مقعد واحد .
وبها مظلة تساعد كوابحها على التوقف عند الهبوط على الأرض .
وهي ذات محرك واحد نفاث تربيني Turbojet يساعده اختيارا محرك صاروخي .
ويبلغ ما تمحل من وقود في داخلها 733 جالونا ( 3330 ) إذا خلت من المحرك الصاروخي . فإذا ركب فيها هذا المحرك الصاروخي الإضافي وجب زيادة الوقوع بمقدارين أقصى مقدار للواحد منهما 374 جالونا بوضعان في خزانات تحت الجناحين .
وللطيار مقعد يقذف به من الطائرة عند الخطر .
وبالطائرة جهازان لتكييف الجو، أحدهما للطيار في حظيرته، والثاني للأجهزة الإلكترونية التي بالطائرة .
وبالطائرة كل ما تحتاجه من أجهزة كهربائية وأخرى الكترونية، ومنها الرادار، وكذلك الحاسبات الإلكترونية Computors فكل هذه الأدوات هي عين الطيار وأذنه، عن طريقها يرى، وعن طريقها يسمع وبها يتوجه وبتوجيهها ينطلق ما ينطلق من سلاح .
سلاح الميراج رقم III – E
وسلاح الطائرة العادي، وهي تعمل طائرة معترضة، يتألف من قذيفة من الهواء إلى الهواء توضع تحت جسم الطائرة، وبها موضعان لمدفعين من قطر 30 ملليمترا في جسم الطائرة أيضا ومع كل 125 طلقة . وفي الجانبين قذيفتان يطلقان جانبيا من الهواء إلى الهواء .
أما عندما تستخدم الطائرة للهجوم الأرضي فيتألف سلاحها عادة من المدفعين السابقين المذكورين ومعهما قنبلتان كل منهما 1000 رطل، أو قذيفة من الهواء إلى الهواء تحت جسم الطائرة وقنابل من وزن الف رطل تحمل تحت الأجنحة . أو تحمل الطائرة تحت الأجنحة عوضا عن ذلك خزينا يتألف من مائة قرنة تحمل الواحدة منها 18 صاروخا، و 55 جالونا ( 250 لترا ) من الوقود .
سرعة الميراج رقم III- E
وأقصى سرعة للطائرة وهي على ارتفاع 36000 قدم ( 11000 متر ) تبلغ في الساعة 1430 ميلا ( 2300 كيلومتر ) . وهي تساوي 2.15 من سرعة الصوت .
وأقصى سرعة وهي في الارتفاع المنخفض تبلغ في الساعة 925 ميلا ( 1490 كيلومترا ) .
وسرعتها وهي مشتبكة في الارتفاعات العالية تبلغ 1.8 من سرعة الصوت .
وهي تصعد إلى 36000 قدم ( 11000 متر )، وعلى جانبيها حمولتان وسرعتها 1.8 من سرعة الصوت وذلك في 6 دقائق وثلاثين ثانية .
مجال طيران الميراج رقم III – E
ومجال طيرانها إذا استخدمت لهجوم في مستوى قرب سطح الأرض له قطر دائرة اقصاه 560 ميلا ( 900 كيلومتر ) . أما في الاشتباك وهي تسير بسرعة 0.9 من سرعة الصوت على ارتفاع 36000 قدم ( 11000 متر )، فنصف قطر مجالها في الهواء يبلغ اقصاه 745 ميلا ( 12000 كيلومتر ) .
طائرة الميراج رقم 5
انها طائرة الميراج رقم 5 Mirage 5 .
وهي مشتقه كما قلنا من الميراج رقم III- E ولكنها تزيد عليها بما تحمله زيادة من وقود وهي أوسع منها حملا للمؤونة فهي عندما تقوم بدور طائرة للهجوم على العدو في الأرض تستطيع أن تحمل 4000 كيلوجرام من السلاح وحمل 1000 لتر من الوقود ( 220 جالونا ) في مواضع سبعة من جسمها وأجنحتها .
والميراج رقم 5 يمكن استخدامها أيضا طائرة معترضة وعندها يراعي هذا الأمر في نوع السلاح الذي تحمله . وفي الوقود الذي ترتفع به .
والميراج رقم 5 أنتخب أول مرة وعرضت في معرض باريس للطيران في عام 1967 .
وبلغ أول طلب لشرائها ستين طائرة اكثرها لإسرائيل وهذه الستون تضمنت طائرتين بهما مقعدان لرجلين .
والنسخة المطلوبة لإسرائيل سميت Mirage 5J .
وفي فبراير 1968 جاء إلى الشركة طلب يطلب 88 طائرة منها لسلاح الطيران البلجيكي . واحتمال زيادة هذا الطلب بنحو 68 طائرة أخرى . ويتألف هذا الطلب البلجيكي من 3 نسخ من ميراج 5 .
الطائرات الميراج التي عند إسرائيل
كان عند إسرائيل قبل حرب يونيه عام 1967 72 طائرة ميراج 3، من النسخة التي رمزها III –C J ، وكانت الشركة بدأت بإرسالها إلى إسرائيل في أوائل عام 1963 ونلاحظ أن رموز الطائرات التي طلبتها إسرائيل من فرنسا ضمنتها الحرف J . ولعله الحرف الأول من اسم Jerusalem أي أورشليم أي القدس
وللشركة بفرنسا عشرة مصانع تحتل مساحة مقدارها نحو 2 مليون قدم مربع . وبها من العمال 8550 عاملا، عدا 30.000 عامل بمراكز أخرى في فرنسا يبلغ عددها 1500 يقومون بعمل أجزاء وأشياء للشركة الأم .
ومن أِشهر ما اشتهرت به هذه الشركة من إنتاج، الطائرة الحربية المقاتلة الميراج رقم 3 III irage Mوالميراج رقم 5 5 Mirage والميراج هو اللفظ الفرنسي للفظ العربي السراب .
والميراج رقم 3 صممت أول ما صممت لتكون طائرة معترضة Interceptor، تصعد في الهواء لتعترض أية طائرة مجهولة الهوية صديقة أو معادية، وتصنع ما وجب نحوها وتقوم بذلك معونة للدفاع الأرضي . وهي صممت بحيث لا تحتاج عند صعودها إلى الهواء إلا إلى مدرج قصير من الأرض تدرج عليه قبل أن ترتفع . وبحيث تصل سرعتها إلى ضعفي سرعة الصوت . وصممت فوق ذلك لتحتمل صنوف الأجواء جميعا .
ثم استنسخوا من هذه النسخ الأولى من الميراج 3 نسخا أخرى، فمنها ما صمم ليحمل رجلين مكان رجل واحد، ومنها ما صمم ليكون طائرة مقاتلة مقنبلة معا، طويلة المدى .
وأضيف إلى أسم كل نسخة من هذه الطائرات حرف أو اكثر يدل على النسخة الجديدة فكان هناك الميراج III – B ، والميراج III – BZ والميراج III – E . وليس الرقم III إلا رقم 3 بالترقيم الروماني الذي لا يزال يوجد على بعض أوجه الساعات التي يحملها الناس في جيوبهم .
وانتجت الشركة من هذه الطائرة، طائرة الميراج 3 Mirage . III من كل نسخها إلى 30 مارس عام 1968، 600 طائرة، من 1000 طائرة مطلوبة منها . ويتضمن هذا العدد الذي ثم صنعه الطائرات التي تم صنعها خارج فرنسا بأذن من الشركة .
الميراج رقم III – E
وهي نسخة طائرة الميراج التي اشتقت منها الميراج رقم 5 التي اشترتها إسرائيل من فرنسا، ثم رفضت فرنسا تسليمها إياها حصرها على السلام في الشرق الأوسط .
وهي طائرة مشتقة بدورها من ميراج 3 Mirage III ولذلك احتفظت بالرقم III ضمن اسمها .
وهي طائرة مقتحمة Intruder .
أوصاف الميراج رقم III- E
إنها طائرة ذات مقعد واحد .
وبها مظلة تساعد كوابحها على التوقف عند الهبوط على الأرض .
وهي ذات محرك واحد نفاث تربيني Turbojet يساعده اختيارا محرك صاروخي .
ويبلغ ما تمحل من وقود في داخلها 733 جالونا ( 3330 ) إذا خلت من المحرك الصاروخي . فإذا ركب فيها هذا المحرك الصاروخي الإضافي وجب زيادة الوقوع بمقدارين أقصى مقدار للواحد منهما 374 جالونا بوضعان في خزانات تحت الجناحين .
وللطيار مقعد يقذف به من الطائرة عند الخطر .
وبالطائرة جهازان لتكييف الجو، أحدهما للطيار في حظيرته، والثاني للأجهزة الإلكترونية التي بالطائرة .
وبالطائرة كل ما تحتاجه من أجهزة كهربائية وأخرى الكترونية، ومنها الرادار، وكذلك الحاسبات الإلكترونية Computors فكل هذه الأدوات هي عين الطيار وأذنه، عن طريقها يرى، وعن طريقها يسمع وبها يتوجه وبتوجيهها ينطلق ما ينطلق من سلاح .
سلاح الميراج رقم III – E
وسلاح الطائرة العادي، وهي تعمل طائرة معترضة، يتألف من قذيفة من الهواء إلى الهواء توضع تحت جسم الطائرة، وبها موضعان لمدفعين من قطر 30 ملليمترا في جسم الطائرة أيضا ومع كل 125 طلقة . وفي الجانبين قذيفتان يطلقان جانبيا من الهواء إلى الهواء .
أما عندما تستخدم الطائرة للهجوم الأرضي فيتألف سلاحها عادة من المدفعين السابقين المذكورين ومعهما قنبلتان كل منهما 1000 رطل، أو قذيفة من الهواء إلى الهواء تحت جسم الطائرة وقنابل من وزن الف رطل تحمل تحت الأجنحة . أو تحمل الطائرة تحت الأجنحة عوضا عن ذلك خزينا يتألف من مائة قرنة تحمل الواحدة منها 18 صاروخا، و 55 جالونا ( 250 لترا ) من الوقود .
سرعة الميراج رقم III- E
وأقصى سرعة للطائرة وهي على ارتفاع 36000 قدم ( 11000 متر ) تبلغ في الساعة 1430 ميلا ( 2300 كيلومتر ) . وهي تساوي 2.15 من سرعة الصوت .
وأقصى سرعة وهي في الارتفاع المنخفض تبلغ في الساعة 925 ميلا ( 1490 كيلومترا ) .
وسرعتها وهي مشتبكة في الارتفاعات العالية تبلغ 1.8 من سرعة الصوت .
وهي تصعد إلى 36000 قدم ( 11000 متر )، وعلى جانبيها حمولتان وسرعتها 1.8 من سرعة الصوت وذلك في 6 دقائق وثلاثين ثانية .
مجال طيران الميراج رقم III – E
ومجال طيرانها إذا استخدمت لهجوم في مستوى قرب سطح الأرض له قطر دائرة اقصاه 560 ميلا ( 900 كيلومتر ) . أما في الاشتباك وهي تسير بسرعة 0.9 من سرعة الصوت على ارتفاع 36000 قدم ( 11000 متر )، فنصف قطر مجالها في الهواء يبلغ اقصاه 745 ميلا ( 12000 كيلومتر ) .
طائرة الميراج رقم 5
انها طائرة الميراج رقم 5 Mirage 5 .
وهي مشتقه كما قلنا من الميراج رقم III- E ولكنها تزيد عليها بما تحمله زيادة من وقود وهي أوسع منها حملا للمؤونة فهي عندما تقوم بدور طائرة للهجوم على العدو في الأرض تستطيع أن تحمل 4000 كيلوجرام من السلاح وحمل 1000 لتر من الوقود ( 220 جالونا ) في مواضع سبعة من جسمها وأجنحتها .
والميراج رقم 5 يمكن استخدامها أيضا طائرة معترضة وعندها يراعي هذا الأمر في نوع السلاح الذي تحمله . وفي الوقود الذي ترتفع به .
والميراج رقم 5 أنتخب أول مرة وعرضت في معرض باريس للطيران في عام 1967 .
وبلغ أول طلب لشرائها ستين طائرة اكثرها لإسرائيل وهذه الستون تضمنت طائرتين بهما مقعدان لرجلين .
والنسخة المطلوبة لإسرائيل سميت Mirage 5J .
وفي فبراير 1968 جاء إلى الشركة طلب يطلب 88 طائرة منها لسلاح الطيران البلجيكي . واحتمال زيادة هذا الطلب بنحو 68 طائرة أخرى . ويتألف هذا الطلب البلجيكي من 3 نسخ من ميراج 5 .
الطائرات الميراج التي عند إسرائيل
كان عند إسرائيل قبل حرب يونيه عام 1967 72 طائرة ميراج 3، من النسخة التي رمزها III –C J ، وكانت الشركة بدأت بإرسالها إلى إسرائيل في أوائل عام 1963 ونلاحظ أن رموز الطائرات التي طلبتها إسرائيل من فرنسا ضمنتها الحرف J . ولعله الحرف الأول من اسم Jerusalem أي أورشليم أي القدس