سايكس ـ بيكو» المعاهدة السرية التي أعادت رسم الشرق الأوسط

FrogFoot

عضو
إنضم
2 نوفمبر 2015
المشاركات
932
التفاعل
1,604 4 0
الدولة
Kuwait
سايكس ـ بيكو» المعاهدة السرية التي أعادت رسم الشرق الأوسط
الأحد 15 مايو 2016 - عواصم - وكالات

651803-1.jpg


تحل غدا الذكرى المئوية لمعاهدة «سايكس - بيكو» التي وقعت في 16 مايو 1916 بين لندن وباريس، ورسمت حدودا ما زالت قائمة بعد مائة عام وكانت وراء تفتيت الشرق الاوسط، وزرعت بذور النزاع العربي ـ الاسرائيلي.
في نهاية 1915 وخلال الحرب العالمية الاولى، بحثت فرنسا وبريطانيا في تقاسم تركة الامبراطورية العثمانية التي كان يطلق عليها الرجل المريض.
وكانت القوتان الاستعماريتان الكبيرتان حاضرتين في المنطقة: فرنسا بنفوذها الاقتصادي والثقافي في المشرق، وبريطانيا في مصر التي احتلتها في 1882.
وقد اختارتا ديبلوماسيين هما الفرنسي فرنسوا جورج بيكو (خال والدة الرئيس الفرنسي الاسبق فاليري جيسكار ديستان) والبريطاني مارك سايكس (الذي توفي بعد ثلاث سنوات في باريس على اثر اصابته بالانفلونزا الاسبانية)، لإجراء مفاوضات حول ترتيبات سرية اصبحت تحمل اسميهما.
في تلك الفترة، ابرم «اتفاق كامبون ـ غراي» في تبادل للرسائل في 9 و15 و16 مايو بين سفير فرنسا في لندن بول كامبون ووزير الخارجية البريطاني ادوارد غراي. وانضمت الى الاتفاق روسيا وايطاليا في وقت لاحق.
قال سايكس انه يريد ان يرسم خطا يبدأ بـ «ألف» عكا وينتهي بـ «آخر كاف» من كركوك، كما يروي الكاتب البريطاني جيمس بار في كتابه «خط في الرمال» (2011).
وهذا الخط الاسود يقسم الشرق الاوسط في منتصفه على خرائط الاتفاق من دون اي اعتبار للتوزيع القبلي والعشائري والانتماءات الدينية، لتصبح «سورية» للفرنسيين في الشمال والعراق للبريطانيين، وقسمت كل المنطقة الى خمسة قطاعات.
وينص الاتفاق على ان «فرنسا وبريطانيا مستعدتان للاعتراف ولدعم دولة عربية مستقلة او كونفيدرالية لدول عربية» في منطقتي النفوذ ألف (الداخل السوري مع دمشق وحلب وكذلك الموصل) وباء (بين خط سايكس بيكو وخط العقبة ـ الكويت).
ولونت مناطق الوصاية المباشرة بالازرق في الشمال لفرنسا (لبنان وكيليكيا) وبالاحمر في الجنوب لبريطانيا (الكويت وجنوب بلاد الرافدين مع جيب في حيفا من اجل مشروع للسكك الحديد يبدأ ببغداد)، ولونت بالبني منطقة تم تدويلها هي فلسطين.
كشفت المعاهدة من قبل حكومة الثورة البلشفية في روسيا عام 1917، ورأى فيها العرب خدعة استعمارية ولا يليق بالضابط البريطاني بيتر ادوارد لورنس المعروف باسم لورنس العرب الذي كلف تأجيج الثورة العربية التي بدأت في يونيو 1916.
وبقي تقاسم الاراضي هذا نظريا، اذ ان القوات التركية كانت ما زالت موجودة في المناطق المعنية.
ويقول المؤرخ الفرنسي هنري لوران الذي قدم في ابريل محاضرة في جمعية توسيديد، ان المعطيات تغيرت في العام 1917 مع الثورة الروسية ودخول الولايات المتحدة الحرب.
فقد أرادت بريطانيا نقض الاتفاق وحركت حجارتها على الرقعة التي اهملتها القيادة الفرنسية، وحصلت على تعاطف قادة الثورة العربية ثم الحركة الصهيونية مع اطلاقها الوعد المشؤوم باقامة «وطن قومي لليهود» في فلسطين، في اعلان اللورد آرثر بلفور في 2 نوفمبر 1917 والذي حمل اسمه فيما بعد «وعد بلفور».
وتحت انظار فرنسوا جورج بيكو الذي اصبح مفوضا ساميا في سورية وفلسطين، احتل الجنرال البريطاني ادموند اللينبي القدس في 11 ديسمبر 1917 ثم سقطت دمشق في 30 سبتمبر 1918.
وما ان انتهت الحرب، قام رئيسا الحكومتين الفرنسية والبريطانية بتعديل اتفاق سايكس - بيكو بينما بدأت تبرز أهمية النفط في المنطقة.
وهذا اللقاء الذي عقد بلا شهود وباللغة الانجليزية بين الفرنسي جورج كليمنصو والبريطاني ديفيد لويد جورج، يعد حاسما للشرق الاوسط، كما يروي لوران، وتخلت فرنسا عندئذ عن فلسطين ومنطقة الموصل مع المطالبة بحصتها من النفط.
وفي ابريل 1920، اقر مؤتمر سان ريمو الانتداب الذي يفترض انه يعد لاستقلال هذه المناطق وبموجبه عهد لبريطانيا بفلسطين والضفة الشرقية لنهر الاردن والعراق، ووضعت سورية ولبنان تحت الانتداب الفرنسي. وفي العام 1921 تخلت فرنسا عن كيليكيا ثم في العام 1939 عن لواء اسكندرون لصالح تركيا.
ومنذ توقيعها قبل مائة عام، تتهم معاهدة سايكس بيكو بأنها سبب مشاكل هذه المنطقة.
ويوضح هنري لوران الاستاذ في معهد كوليج دو فرانس لوكالة «فرانس برس» ان «حدود سايكس ـ بيكو» التي اعادت توزيع اراضي الامبراطورية العثمانية تم التفاوض حولها بين 1916 و1922، وخارطة سايكس بيكو الاولى «لا علاقة لها» بالحدود الحالية.
وتتهم هذه المعاهدات بانها جزأت العالم العربي، لكن النص الاول يتحدث عن اقامة «دولة او عدة دول عربية» على الاراضي التي قسمت الى منطقتي نفوذ فرنسية وبريطانية، وذكر الباحث ان الاتفاقات لم تشر الى «دولة يهودية ولا الى لبنان».
وكان يفترض ان تكون فلسطين وكذلك الموصل جزءا من منطقة النفوذ الفرنسية.
لكن فرنسا تخلت عنها في 1918 تحت ضغط بريطانيا، وتخلت عن كيليكيا (في تركيا الحالية) عندما حرر القوميون الاتراك بقيادة مصطفى كمال اتاتورك الاناضول بين 1919 و1922.
وقال لوران ان اختيار اسم «سايكس - بيكو اختراع بريطاني للتقليل من اهمية الاتفاق لأنهم ما كانوا يريدون الالتزام به».
وفي العام 1922 وبعد سحق الثورات في فلسطين وسورية والعراق، صادقت عصبة الامم على الانتداب ـ او «الاستعمار لمدة محددة» ـ البريطاني على فلسطين والضفة الشرقية للاردن والعراق، والفرنسي على سورية ولبنان، ومنه ولدت الدول الحالية.
هل يدفع الشرق الاوسط ثمن هذه الحدود التعسفية؟ «نعم، الى حد ما» كما يقول جان بول شانيولو المؤرخ ومؤلف «اطلس الشرق الاوسط». ويضيف «على المستوى الرمزي، ترتبط اتفاقات «سايكس ـ بيكو» بفكرة قوية في الذاكرة الجمعية لشعوب المنطقة هي الاهانة، اذ نجد بعد عقود مشاكل مختلفة لكن جذورها موجودة في مكان ما في اتفاقات سايكس ـ بيكو».
في المقابل، يرى لوران انه «يجب الكف عن لعب دور الضحية»، ويضيف ان القوميين العرب دانوا هذه الحدود التعسفية «لكن لم يتم التشكيك فيها بجدية لأنها كانت تناسب الجميع».
ويتابع ان عدم الاستقرار الحالي «مرتبط خصوصا بنظام سياسي فاسد يبقي الحياة السياسية في المنطقة في لعبة تدخل ومشاركة قوى اقليمية ودولية» منذ القرن الثامن عشر.
من هم اكبر الخاسرين من هذه الاتفاقات؟ يرى جان بول شانيولو انهم الفلسطينيون والاكراد. ويقول «فرضت تقسيمات تعسفية للاراضي وتم تناسي القوميات»، مضيفا ان هذا الترسيم ادى الى قيام «دول بلا شعوب» او «شعوب بلا دول» مثل الفلسطينيين والاكراد.
ويوضح ان «الاكراد كادوا يحصلون على دولة. فقد حصلوا عليها في معاهدة سيفر، في اغسطس 1920 لكن توازن القوى على الارض غير الوضع».
اما بالنسبة للفلسطينيين، فكان وضع بريطانيا يدها على اراضيهم هو التمهيد للقضاء على آمالهم في اقامة دولتهم والذي ترجم عمليا مع «وعد بلفور».
هل مازال يمكن تعديل هذه الحدود؟ يرى جان بول شانيولو ان «سايكس بيكو فرضت حدودا على الشعوب ويجب اعادة الامور الى نصابها: الآن يعود الى الشعوب فرض ارادتها في انشاء دولة».
وهو يدافع عن حق الفلسطينيين في انشاء دولة وعن حق اكراد العراق في ممارسة حقهم في تقرير المصير «وان كانت الشروط لم تجتمع بعد لإنشاء دولة كردية».
اما بالنسبة لتنظيم داعش الذي اعلن من جانب واحد في 2014 دولة تمتد بين سورية والعراق، فقد عرضت لقطات لمسلحيه وهم يزيلون حاجزا ترابيا بين البلدين، كتب تحتها «ازالة حدود سايكس بيكو».
لكن في نظر هنري لوران، تنظيم داعش «لم يلغ سايكس بيكو بل جسدها»، مشيرا الى ان المنطقة التي تسيطر عليها هذه المجموعة المتطرفة اليوم تنطبق على المنطقة التي كانت تخضع للنفوذ الفرنسي في السابق وتشمل بادية الشام والموصل التي تعتبر عاصمته في العراق.

http://www.alanba.com.kw/ar/arabic-...-المعاهدة-السرية-التي-أعادت-رسم-الشرق-الأوسط/
 
التعديل الأخير:
مخطط التقسيم سايك سبيكو وضع .... قبل انطلاق الثورة العربية ...

وكأنهم يقسمو قطيع غنم بينهم ....

بالمختصر
لم نتعلم من اخطاء الماضي ...
وخرائط التقسيم الجديدة جاهزة و معلنة ...
وجاري تنفيزها ... بغبائنا قبل دمائنا

وسلمولي على الربيع العربي
 
قال سايكس انه يريد ان يرسم خطا يبدأ بـ «ألف» عكا وينتهي بـ «آخر كاف» من كركوك، كما يروي الكاتب البريطاني جيمس بار في كتابه «خط في الرمال» (2011).


كانت الحدود (A Line in The Sand) يعنى خط فى الرمال لم يكن هناك فى وقتها حدود واضحة وهذا سبب أغلب المشاكل وأن المنطقة موتورة منذ القرن الثامن عشر!
والآن كلاكيت مرة أخرى لتغيير الخريطة, وعندما تنظر إلى الخريطة ستجد أن الساحل الليبى ( فى نظرهم ) ما هو إلا إمتداد لإيطاليا.
 
التعديل الأخير:
المهم صراحة هو التقسيم الذي طرأ على الادهان فالناس بعد سنوات انتقل سايس بيكو الى اذهانها و جعل كل واحد قطعة ارضه التي رسمت له كاله يقدسه و يعبده و دونه البقية الغرباء فصار السوري للعراقي أجنبي و خلاصته اصبحت فلسطين قضية تخص الفلسطينيين فقط.

و اهمية هذا تكمن في نزع الرابط الاساسي الذي هو الاله الى روابط وثنية قومية وطنية حتى ان انتقاض احدهم لذكر بلده اضعاف اضعاف مما يقع عنذ الاساءة للاسلام..

لديك مثلا يدمي بكاءا تونس ومصر في تصفيات كأس العالم و كيف تحولت الى حرب لو بينهما حدود بسبب مباراة كرة قدم.


 
الهنــد و الهة و مصــر حزينـــة .. تبكي عليــــك بمدمــع سحــاح

و الشام تسأل و العراق و فارس .. أمحا من الأرض الخلافة ماح

 
Topkapi-Palace.jpg


فكيف استبدل حكمه بتفاهات مدمني الكحول, اتخذوا شعار القومية بديلا عن يا مسلمين العالم اتحدوا

فاخزاهم الله بالورق والفرجار لتقسيمهم وتشتيتهم
 
بلا شك ان اي دعوه لا تجعل الاسلام أسسها ومنهجها خطا فادح ،، ولاكن لو كنت في ذالك الزمان لكنت من جيش الثوار العربي المسلم ،، ليس ذنبنا ان العثمانيين لم يعطونا فيدرالية على ارضنا المحتلة وليس ذنبنا ان العثمانيين لم يطورو ارضنا وليس ذنبنا انهم نشرو الجهل والخرافه وليس ذنبنا انهم جعلونا في ذيل الامم المتخلفه بعد ان كنّا مناره العلم والمعرفه وحسبي الله ونعم الوكيل فيهم .
 
قارنوا بين حال العرب عام 1900 تحت حكم العثمانيين وبين العرب في عهد الدوله العباسيه او الامويه قبلهم بألف و200 عام !!!!!!
 
قرأت مقارنة تاريخية عن العصر العثمانى , حسب هذه المقارنة كان العصر العثمانى أسوأ حتى من العصر الجاهلى وهذا ليس تحامل فقط على العثمانية بل هذه الحقيقة , لم يؤلف كتاب لم يظهر عالم , وآخرتها سلموا الدول العربية للإستعمار الذى قسمها بالقلم والمسطرة.
 
كان للدولة العثمانية اخطاء لكن المهم انها حافظت على وحدة المسلمين و تحت حكم الاسلام.

و انا لنفتخر بالسلطام عبد الحميد الثاني الذي رفض التخلي عن فلسطين مقابل المال.
 
الحقيقة أن المدن العربية تحت الحكم العثماني لم يكن يشوبها التدمير والتهجير والفقر والفساد والقتل وانعدام الأمن, دمشق وحلب وبغداد وعدن والقدس والبصرة والقاهرة وتونس والجزائر و طرابلس كانت تعرف الاستقرار و العيش السليم

سيكتب التاريخ أن القدس ودمشق وصنعاء وبغداد لم يضيعها العثمانيين بل أضاعها البعض من السماسرة العرب, وسيكتب التاريخ أن المسلمين لم يعرفوا طريق الهجرات ألي أوروبا عن طريق البحار المميتة بل سمح بها

السماسرة العرب, وسيكت التاريخ أن العثمانيين لم يدنسوا أراضيهم وجلبوا اكلي الخنازير من الجواسيس الإنجليز والمرتزقة الهنود والبسوهم افخم الأزياء العربية وسيكتب التاريخ انهم لم يجلبوا لورنس العرب ورفاقه ألي المنطقة

رحل العثمانيين وضن البعض انه قد أتي فجر التحرير لمقدساتنا, لتأتي أغاني الشعب العربي وين؟ وين الملايين؟ فضلوا يرددونها حتي هذه اللحظة, حينما كان شعار عبدالحميد الثاني رحمه الله يا مسلمين العالم اتحدوا

كانت مطالبهم للإنجليز نريد خليفة عربي!, تتحدثون عن الانحراف الديني وبلداننا العربية مليئة بالأندية الليلية ومصانع الكحول والاتجار بالبشر والدعارة وتسيب الأموال والحسينيات المسيئة لزوجات وصحابة الرسول

ومراقبة المصلين وأصحاب اللحي, فلتعتادوا علي سماع المليشيات الصفوية تتجول في بلدانكم وسماع موجات التهجير وسماع أخبار الحصار والجوع والبراميل المتساقطة وقضايا اغتصاب الحرائر

بالسجون وتعذيب المسلمين وقتل الأطفال واستنشاق الكيماوي كالحيوانات
 
يا نذبح يا يحكمنا الأتراك ،، اي منطق هذا ،، الحيوان هو من يقتات على خيرات الشعوب ويسلمها للاستعمار كما لو كانت لم تدخل التاريخ ،،

الان نحن نريد ان نحكم الأتراك ،، ما هو رأيهم ؟
 
يا نذبح يا يحكمنا الأتراك ،، اي منطق هذا ،، الحيوان هو من يقتات على خيرات الشعوب ويسلمها للاستعمار كما لو كانت لم تدخل التاريخ ،،

الان نحن نريد ان نحكم الأتراك ،، ما هو رأيهم ؟


اخى مع اختلافى معك فى كثير من الاراء للك فى موضوعات اخرى

ولكن وجب ان احييك هنا

والله يدع علينا المحبه فى الله
 
الحقيقة أن المدن العربية تحت الحكم العثماني لم يكن يشوبها التدمير والتهجير والفقر والفساد والقتل وانعدام الأمن, دمشق وحلب وبغداد وعدن والقدس والبصرة والقاهرة وتونس والجزائر و طرابلس كانت تعرف الاستقرار و العيش السليم

سيكتب التاريخ أن القدس ودمشق وصنعاء وبغداد لم يضيعها العثمانيين بل أضاعها البعض من السماسرة العرب, وسيكتب التاريخ أن المسلمين لم يعرفوا طريق الهجرات ألي أوروبا عن طريق البحار المميتة بل سمح بها

السماسرة العرب, وسيكت التاريخ أن العثمانيين لم يدنسوا أراضيهم وجلبوا اكلي الخنازير من الجواسيس الإنجليز والمرتزقة الهنود والبسوهم افخم الأزياء العربية وسيكتب التاريخ انهم لم يجلبوا لورنس العرب ورفاقه ألي المنطقة

رحل العثمانيين وضن البعض انه قد أتي فجر التحرير لمقدساتنا, لتأتي أغاني الشعب العربي وين؟ وين الملايين؟ فضلوا يرددونها حتي هذه اللحظة, حينما كان شعار عبدالحميد الثاني رحمه الله يا مسلمين العالم اتحدوا

كانت مطالبهم للإنجليز نريد خليفة عربي!, تتحدثون عن الانحراف الديني وبلداننا العربية مليئة بالأندية الليلية ومصانع الكحول والاتجار بالبشر والدعارة وتسيب الأموال والحسينيات المسيئة لزوجات وصحابة الرسول

ومراقبة المصلين وأصحاب اللحي, فلتعتادوا علي سماع المليشيات الصفوية تتجول في بلدانكم وسماع موجات التهجير وسماع أخبار الحصار والجوع والبراميل المتساقطة وقضايا اغتصاب الحرائر

بالسجون وتعذيب المسلمين وقتل الأطفال واستنشاق الكيماوي كالحيوانات



الدولة العثمانية إستلمت المنطقة ( مقاولة ) بإسم الدين ولم يكن فيها شئ من الدين غير الغطرسة و ( النفخة الكدابة ) كما يقال فى مصر والخوازيق , ومما قرات أيضا عن الدولة العثمانية أن الجار كان لا يعرف من هو جاره من شدة الخوف والرعب وكانت تمثل إستعمار حقيقى وليس قيادة وأستغرب ممن يراها وكأنها ( قيادة دينية ) .
التشرذم والمشاكل والتوترات كلها من مخلفات هذه الدولة وما يحصل فى سوريا والعراق له جذور تاريخية ممتدة لهذه الفترة العصيبة فى التاريخ العربى , أما الحديث عن القوميين فبسبب الفراغ السياسى والشعور بالإهانة الوطنية الذى خلفته هذه الدولة فجاء ( القوميين ) وسدوا هذا الفراغ الموجود عند الناس و ( ركبوا الموجة ) والواقع يقول لنا أنهم ( القوميين ) أيضا فشلوا .
والفترة القومية معروفة إنتشر فيها العنف والخيانات والإنقلابات والإنقلابات المضادة وكانت فى حقيقتها فوضى وليست ( فوضى خلاقة ) كفوضى كونداليزا رايس.;)
والأتراك فى الحقيقة لا يحبون العرب ويرون أن العرب خذلوهم وتخلوا عنهم لصالح بريطانيا وفرنسا وهذه مسببة ( عقدة تاريخية ) عندهم موجودة لغاية هذا اليوم , وعندهم نظرة دونية للعرب فمن إستعمرك أكيد سينظر لك بهذه النظرة الدونية .
أما القدس فقد ضاعت من المسلمين والعرب بسبب هذه الفترة المظلمة من التاريخ ولم تترك الدولة العثمانية العرب إلا بعد أن جعلتهم شراذم متخلفين وضعاف .
أخيرا أنا أحترم رأيك وليس عندى مشكلة أن هناك شخص يختلف معى بل بالعكس أراها مسألة إيجابية .
 
البعض يحكم على الخلافة العثمانية من مشاهدته لافلام مسلسلات دول معينة تعادي التوجهه الاسلامي بشكل عام ويتسلط حكامهم بدعوى القومية العربية
لازلت اتذكر مسلسلاتهم عن الصحابة والخلافاء الراشدين ويصورنهم على انهم يعاقرون الخمر والمجون
الخلافة العثمانية لها مالها وعليها ماعليها مثل باقي الخلافات الاسلامية
 
البعض يحكم على الخلافة العثمانية من مشاهدته لافلام مسلسلات دول معينة تعادي التوجهه الاسلامي بشكل عام ويتسلط حكامهم بدعوى القومية العربية
لازلت اتذكر مسلسلاتهم عن الصحابة والخلافاء الراشدين ويصورنهم على انهم يعاقرون الخمر والمجون
الخلافة العثمانية لها مالها وعليها ماعليها مثل باقي الخلافات الاسلامية


الإعتقاد أن هذه النظرة للخلافة العثمانية نابعة من مسلسلات وتلفزيون هو تسطيح للمسألة فهناك تاريخ وكتب تاريخية وحقائق ثابتة .
ثم إن القومية ( برأيى ) ليست جريمة بل كل إنسان يعتز بقومه وهذه مسألة طبيعية جدا ولكن إتخاذ القومية وسيلة لدغدغة مشاعر الناس وإستغلالهم للوصول لهدف معين ثم التسلط عليهم هذه هى المشكلة.
أوربا سميت ( الإتحاد الأوربى )
روسيا ( روسيا الإتحادية)
أمريكا ( الولايات المتحدة )
القوة تكمن فى الإتحاد وليس التشرذم وليس المطلوب هو إتحاد كامل بل توحيد الرأى والهدف ونصرة الأخ وليس العكس .
أنظر لتركيا , تدخلت فى العراق وتدخلت فى سوريا وتدخلت فى مصر ولكن لجمت .
 
الحقيقة أن المدن العربية تحت الحكم العثماني لم يكن يشوبها التدمير والتهجير والفقر والفساد والقتل وانعدام الأمن, دمشق وحلب وبغداد وعدن والقدس والبصرة والقاهرة وتونس والجزائر و طرابلس كانت تعرف الاستقرار و العيش السليم

سيكتب التاريخ أن القدس ودمشق وصنعاء وبغداد لم يضيعها العثمانيين بل أضاعها البعض من السماسرة العرب, وسيكتب التاريخ أن المسلمين لم يعرفوا طريق الهجرات ألي أوروبا عن طريق البحار المميتة بل سمح بها

السماسرة العرب, وسيكت التاريخ أن العثمانيين لم يدنسوا أراضيهم وجلبوا اكلي الخنازير من الجواسيس الإنجليز والمرتزقة الهنود والبسوهم افخم الأزياء العربية وسيكتب التاريخ انهم لم يجلبوا لورنس العرب ورفاقه ألي المنطقة

رحل العثمانيين وضن البعض انه قد أتي فجر التحرير لمقدساتنا, لتأتي أغاني الشعب العربي وين؟ وين الملايين؟ فضلوا يرددونها حتي هذه اللحظة, حينما كان شعار عبدالحميد الثاني رحمه الله يا مسلمين العالم اتحدوا

كانت مطالبهم للإنجليز نريد خليفة عربي!, تتحدثون عن الانحراف الديني وبلداننا العربية مليئة بالأندية الليلية ومصانع الكحول والاتجار بالبشر والدعارة وتسيب الأموال والحسينيات المسيئة لزوجات وصحابة الرسول

ومراقبة المصلين وأصحاب اللحي, فلتعتادوا علي سماع المليشيات الصفوية تتجول في بلدانكم وسماع موجات التهجير وسماع أخبار الحصار والجوع والبراميل المتساقطة وقضايا اغتصاب الحرائر

بالسجون وتعذيب المسلمين وقتل الأطفال واستنشاق الكيماوي كالحيوانات

حلب تبعد عن الخليفة اردوغان 100km-
 
الحملة على الخلافة العثمانية هي نفسها على ما سبقها من دول الخلافة ..

الهدف هو حصر تاريخ المسلمين في الخلافة الراشدة و ما بعدها هو ظلام .. بعد ذلك يأتي الطعن في الخلافة الراشدة و تصويرها على انها انقلابات و سطو على سلطة.

الهدف بالنهاية هو الاسااءة للصحابة و منهم للرسول عليه الصلاة و السلام.

المهم لدينا هو ان هذه الدول ظلت تحافظ على ميزان الوحي في علاقتها مع بقية الدول و في علاقتها بين النخبة الحاكمة و الرعية. و هذا انتهى منذ اسقاط الدولة العثمانية.

ظهور العثمانيين كان من تدخل لافشال خطة اليهود بغلاف البرتغاليين لاحتلال الجزيرة العربية و هدم الكعبة ... تدري ماذا ؟ أنذاك خططوا لتواجدهم بالبحر الاحمر و الخليج عسكريا قبل الهجوم.. طيب احذف البرتغال و عوضها بامريكا .. تفهم سبب تواجد قواعد امريكية بالخليج.

و يتطاولون على العثمانيين ...
 
يقول المستشرق ت . كويلرينج في كتابه * الشرق الأدني مجتمعه و ثقافته * : اننا في كل بلد اسلامي دخلناه نبشنا الأرض لنستخرج حضارات ما قبل الاسلام .. لكي يتذبذب ولاؤه بين الاسلام و تلك الحضارات.

هذه من نواتج سايس و بيكو .. لذلك تجد كل واحد يفتخر بحضارات تعود لما قبل الاسلام و يقدسها و ينتفض لها هائم الوجه ان مست و يطبل لها و هكذا.
 
التعديل الأخير:
عودة
أعلى