- إنضم
- 14 أبريل 2008
- المشاركات
- 2,932
- التفاعل
لطالما تحدثت المواقع و المنتديات عن اسلحه المنيا السريه و هذا مفهوم كون المنيا هي من خسرت الحرب ان تكشف اسرارها للجميع حسب ما يري المنتصر
لكن ماذا عن اسلحه الاطراف الاخري السريه ؟
في هذه السلسله سنلقي نظره سريعه علي اسلحه الحفاء و السوفيت السريه في الحرب العالميه الثانيه ما لم يخرج من مرحله الاختبار و ما تم استخدامه فعليا اثناء الحرب و ادي الي انتصار الحلفاء بنهايه الامر
في كل تاريخ الحروب و في اثناء الحرب العالميه الثانيه كان هناك استخدام واسع لكثير من الحيوانات في العمليات الحربيه و في عام 1942 اضيف حيوان جديد و هو الخفاش المكسيكي
الفكره بالاساس كانت بسيطه و مجنونه بنفس الوقت
ايصال ما يقرب من مليون خفاش الي اليابان محملين بقنابل حارقه معدهه خصيصا للتعامل مع المنازل اليابانيه و تحفيزها لتبداء عاصفه نار تنهي مدينه بالكامل.
اقترح الفكره طبيب اسنان امريكي بدون اي خبره عسكريه علي الاطلاق و احتوي فريق التصميم علي خليط عجيب و غير متجانس من الكفائات بدئ من طبيب الاسنان Lytle S. Adams و عالم الحيوانات البالغ 17 عاما من العمر حينها jack couffer
الي افضل علماء السلاح الامريكيين Louis Fieser و هو من ادخل النابالم للحروب
صممت القنبله الواحده لتحتوي علي غرف تكفي لايواء الف خفاش من النوع المكسيكي في حاله تنويم صناعي
و قد اختير هذا النوع من الخفافيش لقدرته علي حمل ما يقرب من مره و نصف وزنه لمسافه لا تقل عن 20 ميل و لا تزيد عن 40 ميل
واجهه المشروع عده عقبات تصميميه كان اولها تصميم قنبله صغيره بما يكفي ليحملها الخفاش تتراوح اوزانها بين 17 ل 28 جرام و حينها كانت اصغر قنبله تم تصنيعها كانت تزم 200 جرام
و قد اخذ الخبراء العسكريين الفكره بجديه لدرجه ان من قام بتصميم تلك القنبله كان
كانت العقبه الثانيه هي ابقاء الخفافيش في حاله بيات و قد ظهرت اهميه هذا الامر عندما هربت بعض الخفافيش المسلحه و قامت باحراق جزئ كبير من قاعده الاختبار خصوصا بعد تسرب بعض الخفافيش لمحطات الوقود
كانت وسيط النقل ابداع تصميمي بحد ذاته حيث صممت كقنبله عاديه تنقلها القاذفات التقليديه ثم تبدا بفتح الغرف علي بعد 1000 قدم تقريبا في نفس الوقت الذي تقوم فيه مظله معززه بمروحه بابطاء هبوط الجهاز بقدر المستطاع بينما تقوم الغرف بشكل الي بايقاظ الخفافيش و بعد ططيران الخفافيش يتم تفعيل المفجر ليعمل بعد 30 دقيقه و هي مده كافيه لنشر ما يكفي من الخفافيش و تسكينها للمسافه المطلوبه داخل المدن اليابانيه المستهدفه
قدر لقاذفه بي-24 ان تحمل ما يقرب من 100 قنبله من هذا النوع كافيه لاطلاق ما لا يقل عن 104000 خفاش مسلح و هو عدد كافي تماما لاحراق منطقه اوساكا الصناعيه بالكامل
كانت تقديرات السلاح الجديد متفائله للغايه حيث بامكان قاذفه واحده و بعدد قليل لمقاييس ذلك الوقت من القنابل ان تنشر دمار شامل علي مستوي المدن ., مقارنه بغاره طوكيو الشهيره كان عدد القاذفات 174 قاذه من طراز بي-29 الاثقل
و هكذا اصبح ممكن لقاذفه متوسطه ان تستبدل عدد 174 قاذفه ثقيله لتحقيق نفس النتيجه
في ديسمبر 1943 تم الاختبار العملياتي لقنبله الخفافيش في ميدان رمايه في ولايه يوتاه الامريكيه ضد نموذج طبق الاصل لمدينه يابانيه لاختبار فاعليه القنبله الجديده و كانت النتيجه دمار شامل
في ديسمبر 1943 تمت الموافقه علي المشروع بعد نجاح الاختبارات و كان من المتوقع ان يستخدم السلاح الجديد ضد اليابان في سبتمبر التالي له . لكن و في فبراير عام 1944 جاء خبر غير متوقع بالغاء المشروع .
لم يفهم حينها من قبل القائمين علي المشروع سبب الالغاء لسلاح كان بامكانه ان ينهي الحرب بشكل سريع لكن و فيما بعد اتتضح انه كان هناك سلاح سينهي العمل بشكل اسرع
لكن ماذا عن اسلحه الاطراف الاخري السريه ؟
في هذه السلسله سنلقي نظره سريعه علي اسلحه الحفاء و السوفيت السريه في الحرب العالميه الثانيه ما لم يخرج من مرحله الاختبار و ما تم استخدامه فعليا اثناء الحرب و ادي الي انتصار الحلفاء بنهايه الامر
المشروع X-RAY قنبله الخفافيش
مع ازدياد التهديد الياباني للولايات المتحده و توالي نجاحاتها حتي ساد الشعور العام بان اليابان هي خصم لا يهزم قام الرئيس الامريكي فرانكلين روزفلت بتشجيع كل من لديه ابتكار جديد يساعد امريكا في حربها علي اليابان
في كل تاريخ الحروب و في اثناء الحرب العالميه الثانيه كان هناك استخدام واسع لكثير من الحيوانات في العمليات الحربيه و في عام 1942 اضيف حيوان جديد و هو الخفاش المكسيكي
الفكره بالاساس كانت بسيطه و مجنونه بنفس الوقت
ايصال ما يقرب من مليون خفاش الي اليابان محملين بقنابل حارقه معدهه خصيصا للتعامل مع المنازل اليابانيه و تحفيزها لتبداء عاصفه نار تنهي مدينه بالكامل.
اقترح الفكره طبيب اسنان امريكي بدون اي خبره عسكريه علي الاطلاق و احتوي فريق التصميم علي خليط عجيب و غير متجانس من الكفائات بدئ من طبيب الاسنان Lytle S. Adams و عالم الحيوانات البالغ 17 عاما من العمر حينها jack couffer
الي افضل علماء السلاح الامريكيين Louis Fieser و هو من ادخل النابالم للحروب
صممت القنبله الواحده لتحتوي علي غرف تكفي لايواء الف خفاش من النوع المكسيكي في حاله تنويم صناعي
و قد اختير هذا النوع من الخفافيش لقدرته علي حمل ما يقرب من مره و نصف وزنه لمسافه لا تقل عن 20 ميل و لا تزيد عن 40 ميل
واجهه المشروع عده عقبات تصميميه كان اولها تصميم قنبله صغيره بما يكفي ليحملها الخفاش تتراوح اوزانها بين 17 ل 28 جرام و حينها كانت اصغر قنبله تم تصنيعها كانت تزم 200 جرام
و قد اخذ الخبراء العسكريين الفكره بجديه لدرجه ان من قام بتصميم تلك القنبله كان
ليس لديك تصريح لمشاهدة الرابط، فضلا قم ب تسجيل الدخول او تسجيل
نفسه و الملقب بابو النابلم كانت العقبه الثانيه هي ابقاء الخفافيش في حاله بيات و قد ظهرت اهميه هذا الامر عندما هربت بعض الخفافيش المسلحه و قامت باحراق جزئ كبير من قاعده الاختبار خصوصا بعد تسرب بعض الخفافيش لمحطات الوقود
كانت وسيط النقل ابداع تصميمي بحد ذاته حيث صممت كقنبله عاديه تنقلها القاذفات التقليديه ثم تبدا بفتح الغرف علي بعد 1000 قدم تقريبا في نفس الوقت الذي تقوم فيه مظله معززه بمروحه بابطاء هبوط الجهاز بقدر المستطاع بينما تقوم الغرف بشكل الي بايقاظ الخفافيش و بعد ططيران الخفافيش يتم تفعيل المفجر ليعمل بعد 30 دقيقه و هي مده كافيه لنشر ما يكفي من الخفافيش و تسكينها للمسافه المطلوبه داخل المدن اليابانيه المستهدفه
قدر لقاذفه بي-24 ان تحمل ما يقرب من 100 قنبله من هذا النوع كافيه لاطلاق ما لا يقل عن 104000 خفاش مسلح و هو عدد كافي تماما لاحراق منطقه اوساكا الصناعيه بالكامل
كانت تقديرات السلاح الجديد متفائله للغايه حيث بامكان قاذفه واحده و بعدد قليل لمقاييس ذلك الوقت من القنابل ان تنشر دمار شامل علي مستوي المدن ., مقارنه بغاره طوكيو الشهيره كان عدد القاذفات 174 قاذه من طراز بي-29 الاثقل
و هكذا اصبح ممكن لقاذفه متوسطه ان تستبدل عدد 174 قاذفه ثقيله لتحقيق نفس النتيجه
في ديسمبر 1943 تم الاختبار العملياتي لقنبله الخفافيش في ميدان رمايه في ولايه يوتاه الامريكيه ضد نموذج طبق الاصل لمدينه يابانيه لاختبار فاعليه القنبله الجديده و كانت النتيجه دمار شامل
في ديسمبر 1943 تمت الموافقه علي المشروع بعد نجاح الاختبارات و كان من المتوقع ان يستخدم السلاح الجديد ضد اليابان في سبتمبر التالي له . لكن و في فبراير عام 1944 جاء خبر غير متوقع بالغاء المشروع .
لم يفهم حينها من قبل القائمين علي المشروع سبب الالغاء لسلاح كان بامكانه ان ينهي الحرب بشكل سريع لكن و فيما بعد اتتضح انه كان هناك سلاح سينهي العمل بشكل اسرع
