بيان

إنضم
24 أكتوبر 2008
المشاركات
133
التفاعل
4 0 0
خلفية البيان :
يوم الرابع عشر نونبر يوم له تاريخ وذو دلالات عميقة في معاناة الإنسان الصحراوي منذ سنة 1975 تاريخ توقيع الاتفاقية الثلاثية التي بموجبها تم الإجهاز على حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره إذ تم اقتسام الإقليم الصحراوي بين الدولة المغربية والجمهورية الموريتانية وانسحاب دولة اسبانيا التي كانت الصحراء مستعمرة لها ...
تاريخ انطلاق مرحلة جديدة مع غزاة جدد تاريخ بات الصحراويون يخلدون ذاكره المؤلمة كل بطريقته استنكارا لهذا الغزو العسكري ضد المدنيين العزل في حرب دامت ما يقارب العقدين وشجبا للموقف المهين للدولة الاسبانية التي لم توفر حماية للمدنيين ولم تف بعهودها اتجاه الشعب الصحراوي وحقه تقرير المصير الذي اقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة منذ دجنبر 1966 طبقا للائحة 1514 لإعلان استقلال الشعوب والبلدان المستعمرة.
في الرابع عشر من نونبر 1980 الذكرى الخامسة لتوقيع هذه الاتفاقية الثلاثية – اتفاقية مدريد المشئومة , قامت الدولة المغربية بحملة اعتقالات واختطافات راح ضحيتها العديد من المواطنين الصحراويين كما هو معتاد في كل مناسبة لها ارتباط بتاريخ النضال الصحراوي , ضمن هؤلاء اختطف حمية حمدي امحمد موسى من طرف السلطات الامنية المغربية بمدينة الداخلة وادي الذهب مخيم بئر انزران بالصحراء الغربية في وقت كان يمارس فيه وظيفته كمجند بالقوات المساعدة التابعة للداخلية ومنذ ذلك التاريخ وعائلته تعاني من شتى أنواع الاضطهاد والتهديد وسوء المعاملة واجبارهم على الصمت لزمن طويل .. ترك وراءه عائلة بلا معيل تتكون من ابويه المسنين وزوجته وابنه الذي لم يكمل ربيعه الاول تعرضت العائلة للتشرد والبؤس والمعاناة بعد توقيف راتبه بل وانكار المؤسسة التي كان يعمل بها وجود أي مجند بهذا الاسم ورفض السلطات الأمنية الإدلاء بأي تصريح يتعلق بمصيره مع أن الجهات الرسمية التي اختطفته معروفة.
في سنة 1991 بعد الافراج عن بعض من المختفين الصحراويين من مخابئ قلعة مكونة اكذر والعيون أغلبهم قضى ما بين 4 سنوات و17 سنة من الاختفاء القسري منهم من مر بعدة مخابئ سرية : درب مولاي اشريف – اتمارة – اكدير – اسكورة - الكومبليكس بالرباط – ودار المقري وكرامة الريش وغيرها .صرح بعض هؤلاء الضحايا الذين كانوا ضحايا نفس حملة الاختطافات التي شملت حمية حمدي ولد امحمد ولد موسى كضحية اختطاف في 14 من نونبر 1980 بأنهم تركوه بعد اسابيع من اختطافهم بثكنة فرقة التدخل السريع بالداخلة وكانوا يسمعونه يئن من شدة الألم نتيجة التعذيب بالقرب منهم ’ لم يكونوا طبعا يرون بعضهم بعضا لأنهم معصوبي الأعين لكنهم كانوا يعرفون أنه معهم ولم ينقل معهم إلى قلعة مكونة وقد صرح آخرون اختطفوا بعد اختطافه بثمانية أشهر وقضوا بنفس الثكنة أكثر من سنة ونصف ونقلوا أيضا الى قلعة مكونة أنهم لم يجدوه في الثكنة ولم ينقل معهم فأين اختفى حميد حمدي ولد موسى ؟ واليوم تمر 23 سنة من الانتظار دون أن تكشف السلطات المغربية عن مصيره ’ وللتذكير فالثكنة التي دخلها ذات يوم المختطف حمية حمدي مقيد اليدين معصوب العينين ومورست عليه فيها صفوف التعذيب وانقطع فيها خبره ’ واختفى فيها أثره توجد وسط المدينة – الداخلة في الجهة الأقرب من البحر وهي أول مبنى اسباني شيد سنة 1884 بالصحراء الغربية عرف باسم لافاكتوريا بيا سيسنروس La facturia via cisneros وهي أقدم معلمة تاريخية تعتبر من التراث العالمي الإنساني .
وبما أن هذه المعلمة استعملت من طرف السلطات المغربية كمخبإ سري وكمركز لتعذيب الضحايا الصحراويين المناهضين للتواجد المغربي بالصحراء الغربية وهناك شهادات حية لضحايا الاختطافات الذين مروا من هذا المخبأ السري فقد حاولت هذه السلطات هدم هذه المعلمة لطمس معالم جرائمها المرتكبة ضد الإنسانية وهو ما يعني اغتيالا للذاكرة الصحراوية وإقبارا للحقيقة التاريخية للانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان وتشويها للتاريخ الإنساني الذي تتوجب صيانته طبقا للمبادئ الأساسية المعتمدة دوليا.
مات امحمد ولد موسى والد الضحية حمدي في سنة 1995 عن سن يناهز 90 سنة من عمره وهو يجتر مرارة فقدان ابنه حمدي المختطف ’ مات هذا الأب ولم يجد من عزاء له سوى حفيده ابن المختطف الذي رباه وعلمه معنى الصمود.
ترعرع الابن بين أحضان الجد والجدة التي لازالت على قيد الحياة: اسليمة علالي محمد البشير التي تناهز الثمانين من عمرها ورغم الأحزان لا يفارقها الأمل .
لم يتوفق أحمد ابن الضحية حمدي في دراسته بسبب معاناته لكنه ظل يحمل بين حناياه قضيته الأولى لمعرفة مصير والده التي هي قضية شعب عانى بأكمله من ويلات القمع والاضطهاد والتشريد والتقتيل وغيره من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان انخرط في العمل الحقوقي بالمنطقة كعضو بلجنة عائلات المختفين الصحراويين مجهولي المصير وعضو منسق بلجنة مناهضة التعذيب بالداخلة الصحراء الغربية وعضو اللجنة المحلية لدعم الحملة الدولية لحماية المدافعين عن حقوق الإنسان بالصحراء الغربية صدر جواز سفره بمطار الدار البيضاء سنة 2003 ضمن مجموعة من النشطاء الصحراوية ( 13 فردا كانوا في طريقهم الى جنيف لحضور أشغال الدورة 58 للجنة حقوق الإنسان الأممية ) .
بيان العائلة الى الرأي العام :
نحن عائلة امحمد ولد موسى بمناسبة ذكرى اختطاف حمية حمدي في 14 من نونبر 1980 أي منذ ثلاثة وعشرون سنة ونحن ننتظر بفارغ الصبر دون الحصول على أي جواب شاف من السلطات الأمنية المغربية من إنكار المؤسسة التي كان يعمل بها كمجند في القوات المساعدة وجود أي مجند بهذا الاسم رغم وجود وثائق رسمية لدى العائلة في حين نتعرض للمضايقات والاستفزاز والتهميش والإقصاء ومحاولات الابتزاز والمساومة للتنازل عن مطالبنا المشروعة فإننا نؤكد ما يلي :
- مطالبتنا بالكشف عن مئات المختفين الصحراويين مجهولي المصير وإطلاق سراح الأحياء منهم وتسليم رفات الشهداء الى دويهم وتمتيعنا بجميع حقوقنا كصحراويين وكضحايا ودون أي قيد أو شرط .
- مطالبتنا للدولة المغربية بضرورة استئصال أسباب الانتهاكات الجسيمة بالصحراء من خلال احترام الشرعية الدولية والإذعان للقرارات الدولية المتعلقة بمخطط السلام الاممي الإفريقي وما ترتب عن ذلك من اتفاقيات وقبول خطة التسوية المصادق عليها بالإجماع بمجلس الأمن بهدف تمتيع الشعب الصحراوي بحقه في تقرير المصير.
- تشبثنا بمضامين المذكرة الموقعة من طرف جميع الفعاليات الحقوقية الصحراوية والمسلمة بتاريخ 05 ماي 2004 للدولة المغربية عبر هيأة الإنصاف والمصالحة.
- رفضنا التعامل مع الهيأة ومقاطعة جلسات الاستماع العمومية ما لم يفتح حوار حول هذه المذكرة التي تم إقصاؤها حتى من النشر في الموقع الالكتروني للهيأة وما لم تكن هناك ضمانات حقيقية لمعالجة قضية الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان بالصحراء الغربية .
وختاما ’ ندعو كل الفعاليات الصحراوية الى التلاحم والتضامن والانسجام من أجل الحقيقة كل الحقيقة التي هي حق المجتمع والعمل على تحصين الذاكرة وتجنيد كل الطاقات للدفاع من أجل احترام حقوق الإنسان بالإقليم الصحراوي وتحديد المسؤوليات الفردية و المؤسساتية للدولة المغربية التي انتهجت سياسة القمع والتقتيل والتدمير والتشريد ضد المدنيين الصحراويين العزل.
كما نتأ شد كل المنظمات والهيئات الحقوقية دعم الحملة الدولية لحماية المدافعين عن حقوق الإنسان بالصحراء الغربية ودعمهم في معركتهم النضالية من أجل الحرية والكرامة.
كما نتأ شد المجتمع الدولي تفعيل الآليات الأممية لفرض الالتزام بالمواثيق والعهود الدولية.

وحرر بمدينة الداخلة بالصحراء الغربية
بتاريخ 18 نونبر 2004


عن عائلة المختطف حمية حمدي
ابنه : احمد حمدي ولد موسى
[FONT='Times New Roman','serif']والدته : سليمة بنت علالي محمد البشير[/FONT]
 
الله يكون في عونكم ان شاء الله
 
الطنطان السليب

مهد الثورة تحت حصار بوليسي مغربي شديد
Image004.jpg
tantan3.jpg
tantan2.jpg
tantan.JPG



كرونولوجيا جنازة الشهيد الحسين عبد الصادق لكتيف بالطنطان المحتل
بسم الله الرحمان الرحيم
( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون )
صدق الله العظيم
و تستمر الحكاية؛ الحكاية القديمة الجديدة من مسلسل الموت و التقتيل التي تنهجها الإدارة الاستعمارية المغربية بالصحراء الغربية و جنوب لمغرب و المواقع الجامعية المغربية حيث حصدت آلتها القمعية روح الطالبين الصحراويين الشهيد "بابا عبد العزيز حيا" (22 سنة)، وهو طالب بالسنة الثالثة اقتصاد بكلية العلوم القانونية، الاقتصادية والاجتماعية بجامعة ابن زهر بأكادير والحسين عبد الصادق الكثيف، (20 سنة)، وهو طالب بالسنة أولى علم اجتماع بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة ابن زهر.اثر تعرضهما لاغتيال قام بها سائق حافلة نقل الركاب تابعة لشركة "سوبراتور" عن سبق قصد و إصرار مسخرا من طرف قوات الغزو إضافة إلى تعرض طلبة آخرين إلى عدة إصابات متفاوتة الخطورة و اعتقال العديد منهم مستظلة بذلك الحالة التي كانوا عليها اثر الصدمة .
في يوم الجمعة 5 دجنبر 2008 لما كانت جثمان الشهيد "الحسين عبد الصادق لكتيف " قادمة من مدينة اكادير المغربية نحو الطنطان السليب احتشدت الجماهير الصحراوية امام بيت الشهيد , لكن قوات الغزو المغربية كانت مستعدة مند الساعة 7:00 صباحا بمختلف أنواعها و أصنافها , محاولة منها لتفريق الجموع و سد كل الطرق و المنافذ المؤدية إلى بيته و القيام بعدة اعتقالات بين الفينة و الأخرى في صفوف المواطنين الصحراويين .لكن إرادة الشعب لا تقهر حيث حاول شبان الانتفاضة الدخول رغما عن أنوف الغزاة و الوصول إلى بيت الشهيد .و في حدود الساعة 4:50 مساءا عند ما وصلت جثمان الشهيد كان استنفار الأمن الهمجي في أوجهه بين صيحات الشباب و زغاريد النساء استقبالا له حيث قامت آلة القمع المغربية التي لم تكتفي بقتله بمحاولة الهروب به عبر شارع ما يسمى "الحسن الثاني " نحو المقبرة دون الصلاة عليه لكن صمود الجماهير و عزيمتهم حالة دون ذلك حيث اعترضوا طريق سيارة الإسعاف و اجبروها على التوجه نحو البيت الكائن بشارع الشهيد "الحسين عبد الصادق لكتيف " المسمى بشارع "السلام " وسط تطويق امني مكثف لتتعالى الشعارات و شارات النصر في سماء المكان تزامنا مع ذلك حاولت قوات الغزو تفريق الجموع عن طريق إبعادهم عن السيارة ليدخلوا في مشادات مع المناضلين مخلفتا بذلك إصابات في صفوف المواطنين العزل مما سمح لسائق الإسعاف بالفرار نحو مسجد ما يسمى ب "الحسن الثاني" الذي عرف تواجدا امنيا من جميع الجهات ، ليلتحق بعد ذلك الشبان بجثمان الشهيد و الدخول إلى المسجد لأداء صلاة الجنازة عليه وسط تطويق امني الذي كان متواجدا داخل المسجد بجميع أصنافه .وفي حدود الساعة 6:10 تم حمل نعش الفقيد و التوجه به نحو المقبرة الكائن بحي ما يسمى "الخميس" التي عرفت هي الأخرى تواجدا امنيا مكثفا .لتعرف المدينة بعد دفن الشهيد هستريا أمنية طالة كل الأحياء فمن خلالها قامت سلطات الاستعمار المغربي بتطويق بيت المرحوم و اعتقال كل من قصده لتعزية أهله حيث ثم نقل العشرات من المواطنين الصحراويين إلى مخفر الشرطة للتحقيق معهم و تعريضهم للتعذيب الجسدي وممارسة ضغوطات نفسية و اهانتهم بالسب و الشتم ليتم اطلاق سراح البعض منهم . ولم يتسنى لنا التعرف عليهم و ذلك لشدة الحصار المفروض على المدينة . والى حدود كتابة هذه الأسطر و مسلسل الاعتقالات مستمر بالمدينة.
رحم الله الشهيدين و أسكنهم فسيح جناته و ألهم ذويهم الصبر و السلوان .
"و إنا لله وانا إليه راجعون"
"تستعطون قطف كل الزهور لكن لن تستطيعوا و قف زحف الربيع "


كفاح شامل لفرض السيادة والإستقلال الكامل
 
الشهيد بابا عبد العزيز خيا يوارى الثرى بمدينة بوجدور المحتلة والقوات المغربية تتدخل بعنف في حق متظاهرين
07/12/2008
Bojador-2.jpg












شيع مواطنو مدينة بوجدور يوم السبت الماضي جثمان الشهيد بابا عبد العزيز خيا، وسط حصار امني مشدد على منزل عائلة الشهيد وتطويق كافة مداخل ومخارج المدينة حسب ما أفادت به وزارة الأرض المحتلة والجاليات.

وشرعت قوات الاحتلال المغربية بمجرد ورود أنباء عن نقل الشهيد من مدينة أكادير المغربية إلى مدينة بوجدور، باستقدام فرق من الدرك الحربي والجيش إلى منطقة جوى سيد المكي التي تبعد سبعة كلم عن بوجدور، أين دفن الشهيد حسب نفس المصادر.

وخرج المواطنون الصحراويون من المقبرة في مسيرة سلمية تندد بالاغتيال وتطالب بجلاء الاحتلال المغربي من الصحراء الغربية، رفعت فيها الأعلام الوطنية الصحراوية، وصور الشهيدين.

وقد تدخلت قوات القمع المغربية في حق المتظاهرين مما أسفر عن إصابة كل من:

- فطمتو خيا ، كسر على مستوى الذراع الأيمن
- العربي بناصر، مصاب على مستوى الوجه وكسر على مستوى الحنك الأيمن
- ربيعة عديسة، إصابة على مستوى الرأس
- فاطمة عديسة، مصابة على مستوى اليد اليسرى
- خولة خيا، مصابة على مستوى الذراع
- الشيخ الحلة، مصاب على مستوى الظهر
- سيد إبراهيم بليلة، مصاب على مستوى الظهر والرأس
- أشبارة خيا، مصابة على مستوى الركبة والذراع
- أددة خيا، مصابة على مستوى القدم اليمنى
- الشويعر أسامة، مصاب على مستوى الرأس
- خيا بابي، مصاب على مستوى الذراع والقدم اليمنى

وتفيد آخر الأنباء أن بوجدور يعيش على وقع حصار خانق وتطويق مشدد لكافة أحياء المدينة تحسبا لانطلاق مظاهرات أخرى.

PICT0448.JPG


PICT0446.JPG


PICT0445.JPG


PICT0444.JPG


PICT0443.JPG


PICT0442.JPG


PICT0439.JPG


PICT0485.JPG


PICT0481.JPG
 
لائحة الصحراويين الذين ماتوا تحت التعذيب في سجون البوليساريو
بونا ولد العالم ( قبيلة أولاد دليم )
عبدالعزيز ولد هيدالة ( قبيلة العروسين )
محمد مولود ولد الدردري ( قبيلة التوابر )
تاغرة ولد باباه ( قبيلة لكدادرة )
الأكحل ولد الحيدك ( قبيلة بارك الله )
محمد ولد الأزغم ( قبيلة أولاد بوسباع )
أحمد فال ولد باهاها ( قبيلة أولاد بوسباع )
الشيخ ولد يرعاه الله ( قبيلة اولاد بوسباع )
بابا ولد البرص ( قبيلة ايزركيين )
ابراهيم ولد الميلس ( قبسلة اركيبات العياشة )
محمد ولد الكاكي ( فقبيلة أولاد غيلان )
مولاي لحسن ولد براهيم عبداللاهي ( قبيلة ايزركيين )
المهدي ولد عثمان ولد السوييح ( قبيلة ايزركيين )
محمد ولد الفاطر الملقب بمعروف ( قبيلة يكوت )
محمدنا ولد احمد يامور ( قبيلة اهل باريك الله )
محمد المختار محمد موسى المعروف بطفايل ( قبيلة ايدقب )
حمداتي ولد عبد الفتاح ( قبيلة اولاد بوسباع )
محمد ولد الحسن ( قبيلة اولاد بوسباع )
حمودي ولد احمد فال ( قبيلة اولاد بوسباع )
احمد فال ولد امبيريك ( قبيلة اولاد بوسباع )
محمد وبد داداه ( قبيلة اولاد بوسباع )
سيدي محمد ولد تومي ( قبيلة اولاد بوسباع )
امان ولد الكوري ( قبيلة لكرع )
محمد ولد الشيخ ولد عبد اللاهي ( قبيلة ايزركيين )
ندير موساوي ( قبيلة اركيبات اولاد موسى )
الحنفي ولد علال ( قبيلة اركيبات أولاد الشيخ )
الهادي محمد ولد محمد سالم ( قبيلة أولاد تيدرارين )
المحجوب ولد عبداللاهي ولد احمد مسك ( قبيلة اولاد تيدرارين)
الخليل ولد احمين ( قبيلة اولاد دليم )
سلامتو ولد البو ( قبيلة اولا دليم )
البورحيمي سلامة المعروف باللابا ( قبيلة اركيبات اولاد بورحيم )
السعد ولد بيغيدن ( قبيلة ايت باعمران )
سويلم سبايو ( قبيلة ايت باعمران)
حمدي علي سالم ولد محمد يهديه ( قبيلة ايزركيين )
سالم بركة محمود للله ( قبيلة ياكوت )
ونوني محمد ولد مدرج ( قبيلة لفويكات)
محمد لمين ولد الطالب احمد سيدي يحيى ( قبيلة ايزركيين )
بشير سالك الحسين ( قبيلة ايت حسن )
الحسين ولد محمد المعروف بالتوري ( قبيلة اولاد بوكرفة )
ابا ولد با علي القاسمي ( قبيلة لكواسم )
عبدالسلام البوكرفاوي ( قبيلة أولاد بوكرفة )
محمد لمباركي ( قبيلة لعروسيين )
محمد فاضل ولد دليل ( قبيلة لعروسيين )
محمد فاضل ولد الخطاط ( قبيلة العروسين )
محمد علي ولد ابراهيم ولد احمد ( قبيلة الكرع )
احمد ولد الحيرش ولد الحسن ( قبيلة ايت اوسا )
المحجوب ولد سالم ولد المحجوب ( قبيلة ايت اوسا )
عبداللاهي محمد سالم احمدناه ( قبيلة اوسا )
سالم ولد محمد ولد ابراهيم ( قبيلة ايت اوسا )
البشير ولد امبيرك ( قبيلة ايت اوسا )
الراحل ولد العزيز ( قبيلة يكوت )
الساهل ولد الجاكاني ( قبيلة يكوت )
زيدف ولد البيش ( قبيلة يكوت )
ماء العينين ولد مامين ( قبيلة يكوت )
احبيبي ولد برهاه ولد ابراهيم الخليل ( قبيلة اركيبات أولاد الشيخ )
علي ولد خطري ( قبيلة اولاد غيلان )
اسويدي محمد ولد جوزيف ( قبيلة اولاد غيلان )
محمد لمين ولد اعمارة ( قبيلة ايت لحسن )
اكبيري ولد لعلية ( قبيلة أولاد عامني )
وداد البشير ( قبيلة امكاريج )
محمد ولد سيدي ولد عمر ( قبيلة اركيبات السواعد )
سيدي ولد حيدوك ولد باراك ( قبيلة ايرزكيين )
لحبيب ولد باعيى ( قبيلة اركيبات لبويهات )
الخليل ولد دريوش ( قبيلة اركيبات أولاد موسى )
ابراهيم ولد حسنة ولد سيد أحمد ( قبيلة اركيبات اولاد عبد الواحد )​


المصدر : جريدة منبر الشعب
 
التعديل الأخير:
رحمهم الله جميعا و ادخلهم فسيح جناته مع الشهداء لانهم فعلا شهداء ماتوا دفاعا عن الوطن و لم يرضوا خيانته و دامت الصحراء مغربية ولو كره الحاقدون
 
التعديل الأخير:
النداء الخالد


كانت الشمس يومها محمرة من الحزن و هي في طريقها إلى معانقة الأفق ليرتسم حزنها شفقا أحمرا حول لون الصحراء إلى لون بني داكن, هناك كان شبح يفترش الرمل المتكوم يتابع هذه اللوحة السماوية بعينه و قلبه منشغل بأمر آخ,ر كان منشغلا بأمر تلك الأسلاك الشائكة التي تفصله عن وطنه فكلما نظر إلى ما وراءها أحس و كأن قلبه سينخلع من فرط انجذابه نحو أرض أجداده, لكم تخيل نفسه و هو يخترقها و لو أنها ستقطع بعض لحمه لينطلق جريحا و قد غسل عنه عار المغرر بهم بدمه ليدخل أرضه طاهرا نقيا حتى لا يثقله إرث الماضي.



أراد أن يحس بدفء الوطن و عطف ملكه الشاب الذي أدخل السعادة في قلوب المغاربة قاطبة أحس برغبته الشديدة إلى الاستمتاع بالولاء للرموز المقدسة, إلا أن تلك الأسلاك الشائكة والذئاب اللعينة التي تحرسها تقف حائلا بينه و بين تحقيق مراده ,نظر نظرة إلى وراءه فرأى شبحا من الفقر و القهر يحلق على المخيمات التي لم يزدها بؤسها إلا رغبة أكيدة للعودة إلى أرض الوطن. تذكر نفسه كيف انتزع من حضن أمه وهو لم يتجاوز بعد الخامسة من عمره ليرحل مكرها إلى كوبا وأمه تصيح مولولة أعيدوا إلي كبدي, لكن جنديا من المشاة أخرسها بعقب سلاحه الناري, فألبسوه لباسا عسكريا فضفاضا ووضعوا عليه رقما حل مكان اسمه.كما أنه تذكر كيف حاول الكوبيون زعزعة هويته و تحريضه على بلده, لكن و لحسن جده أن مشهد أمه جعله يشعر بحقد دفين تجاه من يشارك في هذه اللعبة القذرة, تمخض عنه فيما بعد إيمانه العميق بزيف أطروحة العصابة المسلحة .



نظر ثانية تجاه تلك الأسلاك الشائكة صائحا لا لا لن أعيش هكذا لن أكون بيدقا يحرك في لعبة نثنه لا بد و أن أعتنق أرض الوطن فكبرت لديه الفكرة و تولدت عنها رغبة هائجة فانطلق دامعا يجري ناحيتها وهو يردد النشيد الوطني بصوت مرتفع و النداء الخالد يزلزل أذنيه "إن الوطن غفور رحيم" لم يأبه لتحذيرات حرس الحدود الذين أعدوا عدتهم للإطلاق ,حتى وصل أخيرا إلى الأسلاك فانبطح على بطنه محاولا اختراقها و طلقات الرصاص بدأت تنهمر عليه مرة تصيبه و مرة تخطئه لكنه لا يبالي فرغبته في معانقة أرضه وهبته قوة لا تقهر.



هاهو ذا أخيرا يتمرغ في عروق بلده يستنشق عبير تربته و يضمها إلى صدره و هو لا يزال يردد النشيد الوطني بنفس النبرة الجياشة التي ألهبت حماسة الجنود المغاربة الذين تحلقوا حوله و قد خلعوا قبعاتهم تبجيلا لهذا المشهد البطولي الذي سيجله التاريخ الوطني, فتح عينيه و قد ارتسمت على شفتيه ابتسامة الرضى فطلب منهم مده بالعلم الوطني ليحتضنه و هو يلفظ أنفاسه الأخيرة و قد تحولت دماءه إلى بركان متفجر اتجهت حممه نحو بيوت العناكب التي نسجها حولهم أعداء الوطن الأم.​
 
النداء الخالد




كانت الشمس يومها محمرة من الحزن و هي في طريقها إلى معانقة الأفق ليرتسم حزنها شفقا أحمرا حول لون الصحراء إلى لون بني داكن, هناك كان شبح يفترش الرمل المتكوم يتابع هذه اللوحة السماوية بعينه و قلبه منشغل بأمر آخ,ر كان منشغلا بأمر تلك الأسلاك الشائكة التي تفصله عن وطنه فكلما نظر إلى ما وراءها أحس و كأن قلبه سينخلع من فرط انجذابه نحو أرض أجداده, لكم تخيل نفسه و هو يخترقها و لو أنها ستقطع بعض لحمه لينطلق جريحا و قد غسل عنه عار المغرر بهم بدمه ليدخل أرضه طاهرا نقيا حتى لا يثقله إرث الماضي.



أراد أن يحس بدفء الوطن و عطف ملكه الشاب الذي أدخل السعادة في قلوب المغاربة قاطبة أحس برغبته الشديدة إلى الاستمتاع بالولاء للرموز المقدسة, إلا أن تلك الأسلاك الشائكة والذئاب اللعينة التي تحرسها تقف حائلا بينه و بين تحقيق مراده ,نظر نظرة إلى وراءه فرأى شبحا من الفقر و القهر يحلق على المخيمات التي لم يزدها بؤسها إلا رغبة أكيدة للعودة إلى أرض الوطن. تذكر نفسه كيف انتزع من حضن أمه وهو لم يتجاوز بعد الخامسة من عمره ليرحل مكرها إلى كوبا وأمه تصيح مولولة أعيدوا إلي كبدي, لكن جنديا من المشاة أخرسها بعقب سلاحه الناري, فألبسوه لباسا عسكريا فضفاضا ووضعوا عليه رقما حل مكان اسمه.كما أنه تذكر كيف حاول الكوبيون زعزعة هويته و تحريضه على بلده, لكن و لحسن جده أن مشهد أمه جعله يشعر بحقد دفين تجاه من يشارك في هذه اللعبة القذرة, تمخض عنه فيما بعد إيمانه العميق بزيف أطروحة العصابة المسلحة .



نظر ثانية تجاه تلك الأسلاك الشائكة صائحا لا لا لن أعيش هكذا لن أكون بيدقا يحرك في لعبة نثنه لا بد و أن أعتنق أرض الوطن فكبرت لديه الفكرة و تولدت عنها رغبة هائجة فانطلق دامعا يجري ناحيتها وهو يردد النشيد الوطني بصوت مرتفع و النداء الخالد يزلزل أذنيه "إن الوطن غفور رحيم" لم يأبه لتحذيرات حرس الحدود الذين أعدوا عدتهم للإطلاق ,حتى وصل أخيرا إلى الأسلاك فانبطح على بطنه محاولا اختراقها و طلقات الرصاص بدأت تنهمر عليه مرة تصيبه و مرة تخطئه لكنه لا يبالي فرغبته في معانقة أرضه وهبته قوة لا تقهر.




هاهو ذا أخيرا يتمرغ في عروق بلده يستنشق عبير تربته و يضمها إلى صدره و هو لا يزال يردد النشيد الوطني بنفس النبرة الجياشة التي ألهبت حماسة الجنود المغاربة الذين تحلقوا حوله و قد خلعوا قبعاتهم تبجيلا لهذا المشهد البطولي الذي سيجله التاريخ الوطني, فتح عينيه و قد ارتسمت على شفتيه ابتسامة الرضى فطلب منهم مده بالعلم الوطني ليحتضنه و هو يلفظ أنفاسه الأخيرة و قد تحولت دماءه إلى بركان متفجر اتجهت حممه نحو بيوت العناكب التي نسجها حولهم أعداء الوطن الأم.

الله اكبر
يوم رائع في تاريخ الامة المغربية​
 
عودة
أعلى