خلفية البيان :
يوم الرابع عشر نونبر يوم له تاريخ وذو دلالات عميقة في معاناة الإنسان الصحراوي منذ سنة 1975 تاريخ توقيع الاتفاقية الثلاثية التي بموجبها تم الإجهاز على حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره إذ تم اقتسام الإقليم الصحراوي بين الدولة المغربية والجمهورية الموريتانية وانسحاب دولة اسبانيا التي كانت الصحراء مستعمرة لها ...
تاريخ انطلاق مرحلة جديدة مع غزاة جدد تاريخ بات الصحراويون يخلدون ذاكره المؤلمة كل بطريقته استنكارا لهذا الغزو العسكري ضد المدنيين العزل في حرب دامت ما يقارب العقدين وشجبا للموقف المهين للدولة الاسبانية التي لم توفر حماية للمدنيين ولم تف بعهودها اتجاه الشعب الصحراوي وحقه تقرير المصير الذي اقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة منذ دجنبر 1966 طبقا للائحة 1514 لإعلان استقلال الشعوب والبلدان المستعمرة.
في الرابع عشر من نونبر 1980 الذكرى الخامسة لتوقيع هذه الاتفاقية الثلاثية – اتفاقية مدريد المشئومة , قامت الدولة المغربية بحملة اعتقالات واختطافات راح ضحيتها العديد من المواطنين الصحراويين كما هو معتاد في كل مناسبة لها ارتباط بتاريخ النضال الصحراوي , ضمن هؤلاء اختطف حمية حمدي امحمد موسى من طرف السلطات الامنية المغربية بمدينة الداخلة وادي الذهب مخيم بئر انزران بالصحراء الغربية في وقت كان يمارس فيه وظيفته كمجند بالقوات المساعدة التابعة للداخلية ومنذ ذلك التاريخ وعائلته تعاني من شتى أنواع الاضطهاد والتهديد وسوء المعاملة واجبارهم على الصمت لزمن طويل .. ترك وراءه عائلة بلا معيل تتكون من ابويه المسنين وزوجته وابنه الذي لم يكمل ربيعه الاول تعرضت العائلة للتشرد والبؤس والمعاناة بعد توقيف راتبه بل وانكار المؤسسة التي كان يعمل بها وجود أي مجند بهذا الاسم ورفض السلطات الأمنية الإدلاء بأي تصريح يتعلق بمصيره مع أن الجهات الرسمية التي اختطفته معروفة.
في سنة 1991 بعد الافراج عن بعض من المختفين الصحراويين من مخابئ قلعة مكونة اكذر والعيون أغلبهم قضى ما بين 4 سنوات و17 سنة من الاختفاء القسري منهم من مر بعدة مخابئ سرية : درب مولاي اشريف – اتمارة – اكدير – اسكورة - الكومبليكس بالرباط – ودار المقري وكرامة الريش وغيرها .صرح بعض هؤلاء الضحايا الذين كانوا ضحايا نفس حملة الاختطافات التي شملت حمية حمدي ولد امحمد ولد موسى كضحية اختطاف في 14 من نونبر 1980 بأنهم تركوه بعد اسابيع من اختطافهم بثكنة فرقة التدخل السريع بالداخلة وكانوا يسمعونه يئن من شدة الألم نتيجة التعذيب بالقرب منهم ’ لم يكونوا طبعا يرون بعضهم بعضا لأنهم معصوبي الأعين لكنهم كانوا يعرفون أنه معهم ولم ينقل معهم إلى قلعة مكونة وقد صرح آخرون اختطفوا بعد اختطافه بثمانية أشهر وقضوا بنفس الثكنة أكثر من سنة ونصف ونقلوا أيضا الى قلعة مكونة أنهم لم يجدوه في الثكنة ولم ينقل معهم فأين اختفى حميد حمدي ولد موسى ؟ واليوم تمر 23 سنة من الانتظار دون أن تكشف السلطات المغربية عن مصيره ’ وللتذكير فالثكنة التي دخلها ذات يوم المختطف حمية حمدي مقيد اليدين معصوب العينين ومورست عليه فيها صفوف التعذيب وانقطع فيها خبره ’ واختفى فيها أثره توجد وسط المدينة – الداخلة في الجهة الأقرب من البحر وهي أول مبنى اسباني شيد سنة 1884 بالصحراء الغربية عرف باسم لافاكتوريا بيا سيسنروس La facturia via cisneros وهي أقدم معلمة تاريخية تعتبر من التراث العالمي الإنساني .
وبما أن هذه المعلمة استعملت من طرف السلطات المغربية كمخبإ سري وكمركز لتعذيب الضحايا الصحراويين المناهضين للتواجد المغربي بالصحراء الغربية وهناك شهادات حية لضحايا الاختطافات الذين مروا من هذا المخبأ السري فقد حاولت هذه السلطات هدم هذه المعلمة لطمس معالم جرائمها المرتكبة ضد الإنسانية وهو ما يعني اغتيالا للذاكرة الصحراوية وإقبارا للحقيقة التاريخية للانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان وتشويها للتاريخ الإنساني الذي تتوجب صيانته طبقا للمبادئ الأساسية المعتمدة دوليا.
مات امحمد ولد موسى والد الضحية حمدي في سنة 1995 عن سن يناهز 90 سنة من عمره وهو يجتر مرارة فقدان ابنه حمدي المختطف ’ مات هذا الأب ولم يجد من عزاء له سوى حفيده ابن المختطف الذي رباه وعلمه معنى الصمود.
ترعرع الابن بين أحضان الجد والجدة التي لازالت على قيد الحياة: اسليمة علالي محمد البشير التي تناهز الثمانين من عمرها ورغم الأحزان لا يفارقها الأمل .
لم يتوفق أحمد ابن الضحية حمدي في دراسته بسبب معاناته لكنه ظل يحمل بين حناياه قضيته الأولى لمعرفة مصير والده التي هي قضية شعب عانى بأكمله من ويلات القمع والاضطهاد والتشريد والتقتيل وغيره من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان انخرط في العمل الحقوقي بالمنطقة كعضو بلجنة عائلات المختفين الصحراويين مجهولي المصير وعضو منسق بلجنة مناهضة التعذيب بالداخلة الصحراء الغربية وعضو اللجنة المحلية لدعم الحملة الدولية لحماية المدافعين عن حقوق الإنسان بالصحراء الغربية صدر جواز سفره بمطار الدار البيضاء سنة 2003 ضمن مجموعة من النشطاء الصحراوية ( 13 فردا كانوا في طريقهم الى جنيف لحضور أشغال الدورة 58 للجنة حقوق الإنسان الأممية ) .
نحن عائلة امحمد ولد موسى بمناسبة ذكرى اختطاف حمية حمدي في 14 من نونبر 1980 أي منذ ثلاثة وعشرون سنة ونحن ننتظر بفارغ الصبر دون الحصول على أي جواب شاف من السلطات الأمنية المغربية من إنكار المؤسسة التي كان يعمل بها كمجند في القوات المساعدة وجود أي مجند بهذا الاسم رغم وجود وثائق رسمية لدى العائلة في حين نتعرض للمضايقات والاستفزاز والتهميش والإقصاء ومحاولات الابتزاز والمساومة للتنازل عن مطالبنا المشروعة فإننا نؤكد ما يلي :
- مطالبتنا بالكشف عن مئات المختفين الصحراويين مجهولي المصير وإطلاق سراح الأحياء منهم وتسليم رفات الشهداء الى دويهم وتمتيعنا بجميع حقوقنا كصحراويين وكضحايا ودون أي قيد أو شرط .
- مطالبتنا للدولة المغربية بضرورة استئصال أسباب الانتهاكات الجسيمة بالصحراء من خلال احترام الشرعية الدولية والإذعان للقرارات الدولية المتعلقة بمخطط السلام الاممي الإفريقي وما ترتب عن ذلك من اتفاقيات وقبول خطة التسوية المصادق عليها بالإجماع بمجلس الأمن بهدف تمتيع الشعب الصحراوي بحقه في تقرير المصير.
- تشبثنا بمضامين المذكرة الموقعة من طرف جميع الفعاليات الحقوقية الصحراوية والمسلمة بتاريخ 05 ماي 2004 للدولة المغربية عبر هيأة الإنصاف والمصالحة.
- رفضنا التعامل مع الهيأة ومقاطعة جلسات الاستماع العمومية ما لم يفتح حوار حول هذه المذكرة التي تم إقصاؤها حتى من النشر في الموقع الالكتروني للهيأة وما لم تكن هناك ضمانات حقيقية لمعالجة قضية الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان بالصحراء الغربية .
وختاما ’ ندعو كل الفعاليات الصحراوية الى التلاحم والتضامن والانسجام من أجل الحقيقة كل الحقيقة التي هي حق المجتمع والعمل على تحصين الذاكرة وتجنيد كل الطاقات للدفاع من أجل احترام حقوق الإنسان بالإقليم الصحراوي وتحديد المسؤوليات الفردية و المؤسساتية للدولة المغربية التي انتهجت سياسة القمع والتقتيل والتدمير والتشريد ضد المدنيين الصحراويين العزل.
كما نتأ شد كل المنظمات والهيئات الحقوقية دعم الحملة الدولية لحماية المدافعين عن حقوق الإنسان بالصحراء الغربية ودعمهم في معركتهم النضالية من أجل الحرية والكرامة.
كما نتأ شد المجتمع الدولي تفعيل الآليات الأممية لفرض الالتزام بالمواثيق والعهود الدولية.
عن عائلة المختطف حمية حمدي
ابنه : احمد حمدي ولد موسى
[FONT='Times New Roman','serif']والدته : سليمة بنت علالي محمد البشير[/FONT]
يوم الرابع عشر نونبر يوم له تاريخ وذو دلالات عميقة في معاناة الإنسان الصحراوي منذ سنة 1975 تاريخ توقيع الاتفاقية الثلاثية التي بموجبها تم الإجهاز على حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره إذ تم اقتسام الإقليم الصحراوي بين الدولة المغربية والجمهورية الموريتانية وانسحاب دولة اسبانيا التي كانت الصحراء مستعمرة لها ...
تاريخ انطلاق مرحلة جديدة مع غزاة جدد تاريخ بات الصحراويون يخلدون ذاكره المؤلمة كل بطريقته استنكارا لهذا الغزو العسكري ضد المدنيين العزل في حرب دامت ما يقارب العقدين وشجبا للموقف المهين للدولة الاسبانية التي لم توفر حماية للمدنيين ولم تف بعهودها اتجاه الشعب الصحراوي وحقه تقرير المصير الذي اقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة منذ دجنبر 1966 طبقا للائحة 1514 لإعلان استقلال الشعوب والبلدان المستعمرة.
في الرابع عشر من نونبر 1980 الذكرى الخامسة لتوقيع هذه الاتفاقية الثلاثية – اتفاقية مدريد المشئومة , قامت الدولة المغربية بحملة اعتقالات واختطافات راح ضحيتها العديد من المواطنين الصحراويين كما هو معتاد في كل مناسبة لها ارتباط بتاريخ النضال الصحراوي , ضمن هؤلاء اختطف حمية حمدي امحمد موسى من طرف السلطات الامنية المغربية بمدينة الداخلة وادي الذهب مخيم بئر انزران بالصحراء الغربية في وقت كان يمارس فيه وظيفته كمجند بالقوات المساعدة التابعة للداخلية ومنذ ذلك التاريخ وعائلته تعاني من شتى أنواع الاضطهاد والتهديد وسوء المعاملة واجبارهم على الصمت لزمن طويل .. ترك وراءه عائلة بلا معيل تتكون من ابويه المسنين وزوجته وابنه الذي لم يكمل ربيعه الاول تعرضت العائلة للتشرد والبؤس والمعاناة بعد توقيف راتبه بل وانكار المؤسسة التي كان يعمل بها وجود أي مجند بهذا الاسم ورفض السلطات الأمنية الإدلاء بأي تصريح يتعلق بمصيره مع أن الجهات الرسمية التي اختطفته معروفة.
في سنة 1991 بعد الافراج عن بعض من المختفين الصحراويين من مخابئ قلعة مكونة اكذر والعيون أغلبهم قضى ما بين 4 سنوات و17 سنة من الاختفاء القسري منهم من مر بعدة مخابئ سرية : درب مولاي اشريف – اتمارة – اكدير – اسكورة - الكومبليكس بالرباط – ودار المقري وكرامة الريش وغيرها .صرح بعض هؤلاء الضحايا الذين كانوا ضحايا نفس حملة الاختطافات التي شملت حمية حمدي ولد امحمد ولد موسى كضحية اختطاف في 14 من نونبر 1980 بأنهم تركوه بعد اسابيع من اختطافهم بثكنة فرقة التدخل السريع بالداخلة وكانوا يسمعونه يئن من شدة الألم نتيجة التعذيب بالقرب منهم ’ لم يكونوا طبعا يرون بعضهم بعضا لأنهم معصوبي الأعين لكنهم كانوا يعرفون أنه معهم ولم ينقل معهم إلى قلعة مكونة وقد صرح آخرون اختطفوا بعد اختطافه بثمانية أشهر وقضوا بنفس الثكنة أكثر من سنة ونصف ونقلوا أيضا الى قلعة مكونة أنهم لم يجدوه في الثكنة ولم ينقل معهم فأين اختفى حميد حمدي ولد موسى ؟ واليوم تمر 23 سنة من الانتظار دون أن تكشف السلطات المغربية عن مصيره ’ وللتذكير فالثكنة التي دخلها ذات يوم المختطف حمية حمدي مقيد اليدين معصوب العينين ومورست عليه فيها صفوف التعذيب وانقطع فيها خبره ’ واختفى فيها أثره توجد وسط المدينة – الداخلة في الجهة الأقرب من البحر وهي أول مبنى اسباني شيد سنة 1884 بالصحراء الغربية عرف باسم لافاكتوريا بيا سيسنروس La facturia via cisneros وهي أقدم معلمة تاريخية تعتبر من التراث العالمي الإنساني .
وبما أن هذه المعلمة استعملت من طرف السلطات المغربية كمخبإ سري وكمركز لتعذيب الضحايا الصحراويين المناهضين للتواجد المغربي بالصحراء الغربية وهناك شهادات حية لضحايا الاختطافات الذين مروا من هذا المخبأ السري فقد حاولت هذه السلطات هدم هذه المعلمة لطمس معالم جرائمها المرتكبة ضد الإنسانية وهو ما يعني اغتيالا للذاكرة الصحراوية وإقبارا للحقيقة التاريخية للانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان وتشويها للتاريخ الإنساني الذي تتوجب صيانته طبقا للمبادئ الأساسية المعتمدة دوليا.
مات امحمد ولد موسى والد الضحية حمدي في سنة 1995 عن سن يناهز 90 سنة من عمره وهو يجتر مرارة فقدان ابنه حمدي المختطف ’ مات هذا الأب ولم يجد من عزاء له سوى حفيده ابن المختطف الذي رباه وعلمه معنى الصمود.
ترعرع الابن بين أحضان الجد والجدة التي لازالت على قيد الحياة: اسليمة علالي محمد البشير التي تناهز الثمانين من عمرها ورغم الأحزان لا يفارقها الأمل .
لم يتوفق أحمد ابن الضحية حمدي في دراسته بسبب معاناته لكنه ظل يحمل بين حناياه قضيته الأولى لمعرفة مصير والده التي هي قضية شعب عانى بأكمله من ويلات القمع والاضطهاد والتشريد والتقتيل وغيره من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان انخرط في العمل الحقوقي بالمنطقة كعضو بلجنة عائلات المختفين الصحراويين مجهولي المصير وعضو منسق بلجنة مناهضة التعذيب بالداخلة الصحراء الغربية وعضو اللجنة المحلية لدعم الحملة الدولية لحماية المدافعين عن حقوق الإنسان بالصحراء الغربية صدر جواز سفره بمطار الدار البيضاء سنة 2003 ضمن مجموعة من النشطاء الصحراوية ( 13 فردا كانوا في طريقهم الى جنيف لحضور أشغال الدورة 58 للجنة حقوق الإنسان الأممية ) .
بيان العائلة الى الرأي العام :
- مطالبتنا بالكشف عن مئات المختفين الصحراويين مجهولي المصير وإطلاق سراح الأحياء منهم وتسليم رفات الشهداء الى دويهم وتمتيعنا بجميع حقوقنا كصحراويين وكضحايا ودون أي قيد أو شرط .
- مطالبتنا للدولة المغربية بضرورة استئصال أسباب الانتهاكات الجسيمة بالصحراء من خلال احترام الشرعية الدولية والإذعان للقرارات الدولية المتعلقة بمخطط السلام الاممي الإفريقي وما ترتب عن ذلك من اتفاقيات وقبول خطة التسوية المصادق عليها بالإجماع بمجلس الأمن بهدف تمتيع الشعب الصحراوي بحقه في تقرير المصير.
- تشبثنا بمضامين المذكرة الموقعة من طرف جميع الفعاليات الحقوقية الصحراوية والمسلمة بتاريخ 05 ماي 2004 للدولة المغربية عبر هيأة الإنصاف والمصالحة.
- رفضنا التعامل مع الهيأة ومقاطعة جلسات الاستماع العمومية ما لم يفتح حوار حول هذه المذكرة التي تم إقصاؤها حتى من النشر في الموقع الالكتروني للهيأة وما لم تكن هناك ضمانات حقيقية لمعالجة قضية الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان بالصحراء الغربية .
وختاما ’ ندعو كل الفعاليات الصحراوية الى التلاحم والتضامن والانسجام من أجل الحقيقة كل الحقيقة التي هي حق المجتمع والعمل على تحصين الذاكرة وتجنيد كل الطاقات للدفاع من أجل احترام حقوق الإنسان بالإقليم الصحراوي وتحديد المسؤوليات الفردية و المؤسساتية للدولة المغربية التي انتهجت سياسة القمع والتقتيل والتدمير والتشريد ضد المدنيين الصحراويين العزل.
كما نتأ شد كل المنظمات والهيئات الحقوقية دعم الحملة الدولية لحماية المدافعين عن حقوق الإنسان بالصحراء الغربية ودعمهم في معركتهم النضالية من أجل الحرية والكرامة.
كما نتأ شد المجتمع الدولي تفعيل الآليات الأممية لفرض الالتزام بالمواثيق والعهود الدولية.
وحرر بمدينة الداخلة بالصحراء الغربية
بتاريخ 18 نونبر 2004
عن عائلة المختطف حمية حمدي
ابنه : احمد حمدي ولد موسى
[FONT='Times New Roman','serif']والدته : سليمة بنت علالي محمد البشير[/FONT]