^
^ من خلال امتداد متابعتي لموقع اول سعودي/ة فضلت التوجه الي احد اهم ركائز الرؤية 2030 و هي الاعتماد و تشجيع الابتكار في المجالات العلميه و استشراق المستقبل لحجز مكانه مرموقة للملكة في الصدارة العالميه لمزاحمة دول العالم الاول و سيكون التركيز عليه بعد ان اشعبنا تغطيه و تحليل للركائز الاساسيه مثل جوانب الاسكان , الاستثمار التجارة ,توطين الوظائف , الجوانب الاقتصادية و الاداريه
انشأت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية برنامج مراكز التميز المشتركة
(JCEP) للقيام بالبحوث الأساسية من خلال شبكة من الشراكات مع أعرق وأرقى المؤسسات الأكاديمية والصناعية حول العالم. حيث يتم العمل على بحوث مشتركة في مجال التقنيات المستهدفة ضمن الخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار (معرفة) بما يؤدي إلى الإسهام في جودة البحث العلمي ومخرجات الملكية الفكرية.
كما يهدف البرنامج إلى تدريب الباحثين السعوديين الناشئين في هذه المؤسسات الأكاديمية والصناعية لزيادة خبراتهم وصقل مهاراتهم البحثية مما يجعلهم جديرين بالمنافسة على القبول في برامج الدراسات العليا لدى أرقى جامعات العالم.
مراكز التميز المشتركة
البحوث الأساسية هي دراسات منهجية موجهة لفهم الجوانب والمبادئ الأساسية للظواهر العلمية المختلفة ينتج عنها تطورات في المعرفة نتيجة اكتشافات غير متوقعة تؤدي إلى مكاسب تطبيقية قيّمة في مراحل لاحقة.
تفاصيل القسم الاول مراكز التميز
________________________________________________
مركز تميز الفضاء والطيران CEAA
نظرة عامة الشريك: جامعة ستانفورد تم إنشاء مركز تميز الفضاء والطيران ضمن اتفاقية التعاون المشترك بين مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وجامعة ستانفورد بهدف إيجاد بنية تحتية بحثية وعلمية متينة في مجال تقنية الفضاء والطيران وفيزياء الفضاء. وتتركز المشاريع البحثية في هذا المركز حول مواضيع متوافقة مع سعي المملكة في تطوير وتنمية التقنية في مجال الفضاء والطيران. ويحقق هذا التعاون دوراً هاماً في نقل التقنية وتعزيز البحث المتقدم من خلال توفير بيئة ذات طراز عال تدعم تنفيذ المشاريع البحثية المميزة في مختلف مجالات علوم الفضاء والطيران. ويهدف المركز أيضا إلى أن يكون مصدراً هاماً في الابتكارات وبراءات الاختراع وكذلك القيام بدعم الشركات الناشئة في هذا المجال.
أهم المشاريع
معيار الجاذبية – المرحلة الثانية الهدف من هذ المشروع هو دراسة بعض الخواص الفيزيائية في الفضاء ومنها دراسة الجاذبية وموجاتها في الغلاف الجوي وعملية انتقال وتفريغ الشحنات عن طريق الضوء والتحقق من النظريات النسبية الخاصة والعامة. ويتم ذلك عن طريق تطوير أجهزة نوعية عالية الدقة وإرسالها إلى الفضاء الخارجي داخل أقمار صناعية ومن ثم إجراء اختبارات وتجارب خلال دوران القمر في مداره.
الدراسات الأساسية للوقود الأخضر الدافع (Green Propellants)
يهدف إلى تطوير وقود دفع يتميز بالمحافظة على البيئة. ويتم تطوير هذا الوقود ليكون احتراقه ذاتياً ويكون بمستويات أداء مقاربة للوقود التقليدي. ومن أهم استخدامات هذا الوقود توليد الدفع في الأقمار نظراَ لسهولة استخدامه ونقله وعدم احتوائه على مواد خطرة.
الروبوتات الطائرة القادرة على المناورة بخفة والمستوحاة من الطيور
يتم في هذا المشروع دراسة الخواص الحركية التي تتيح للطيور المناورة والتقلب بسهولة باستخدام آليات متطورة ومتكاملة تشمل قياسات قوة تأثير ديناميكية الهواء. وسوف تدرس هذه البيانات وتستخدم نتائجها في تطوير صنف جديد من الروبوتات الطائرة وذلك عن طريق تكامل علم الهندسة مع علم الأحياء.
معالجة واسترداد الهبوط العامودي والسقوط الدائري للطائرات ثابتة الأجنحة والطائرات ذات التحكم الذاتي
يتناول هذا المشروع تحديد أسباب سقوط الطائرات وذلك بدراسة الحركة الديناميكية للطائرات واستخدام مستشعرات تساهم في معرفة تفاصيل دخول الطائرة في وضع هبوط عامودي أو سقوط دائري. وبعد ذلك يهدف المشروع إلى تصميم وتطوير أنظمة تحكم ذاتية للطائرات تعالج تلك المشاكل وتمنعها من السقوط.
دراسة قابلية تصنيع الوصلات غير القابلة للالتواء بأحجام متعددة HATTS
في هذا المشروع تتم دراسة الوصلات غير القابلة للالتواء HATTS وإمكانية تصنيعها بمميزات وأحجام مختلفة. ويهدف ذلك لتصنيع وصلات وحاملات يتم استخدامها في تطبيقات متعددة وبيئات مختلفة. مثل استخدامها في الأقمار الصناعية لتوجيه الخلايا الشمسية وأجهزة الإرسال والاستقبال، أو استخدامها في محطات الاستقبال الأرضية.
تقنية الحوسبة عالية الدقة لدراسة السلوك الديناميكي للمركبات الطائرة الصغيرة
يهدف هذا المشروع إلى تطوير تقنية الحوسبة التي تحاكي الأداء الحركي للمركبات الهوائية الصغيرة في أجواء الاضطرابات الجوية. يساهم استخدام هذه التقنية في فعالية دراسة تأثير الاضطرابات الجوية ومقارنتها مع نتائج التجارب العملية مما يضيف مرونة ودقة في تطوير المركبات الطائرة الصغيرة.
نظرة عامة الشريك: معهد ماساتشوستس للتقنية (MIT) أنشئ مركز تميز النظم الهندسية المركبة التابع لمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بالتعاون مع معهد ماساتشوستس للتقنية لتحسين فهم النظم المركبة وإجراء الأبحاث المشتركة وفقًا لأفضل المعايير العالمية. ويتطلب هذا مستوىً غير مسبوق من التعاون بين العلماء والمهندسين ذوي التخصصات المتكاملة الذي يَدرسون الطبيعة والتقنية والظواهر الاجتماعية على مستويات مختلفة.
المشاريع ______________________________________________________________
نظام تخطيط النظم الهندسية للمدينة (City Schema)
في هذا المشروع يتم تطوير نظام محاكاة للبنى التحتية في المدينة من خلال تطوير أنظمة المحاكاة لشبكات النظم والتي من شأنها أن تحاكي سلوك هذه الأنظمة والترابط فيما بينها، كما تساعد أصحاب القرار في محاولة التنبؤ بسيناريوهات المستقبل. وذلك من خلال استخدام واجهة تفاعلية ملموسة في عملية التصميم (CityScope)، ومحرك محاكاة في عملية التحليل لمختلف البيانات المتعلقة بالنقل والطاقة والمياه والتحضر في المجتمع (CityAnalytics)
نظام تحليل ديناميكية النظم في المدينة (City Dynamic
يتم تطوير خطة لدراسة ديناميكيات المدينة لمعالجة التعقيدات بين العرض والطلب على البنية التحتية للمدن تحت تأثير عوامل متعددة. سيوفر المشروع دراسة للتعقيدات الناتجة بين البنية التحتية للمدينة والدوافع العامة حيث تمت دراسة تأثيرات المعايير الاجتماعية والبيئية والتركيبة السكانية على مجالات الطاقة والنقل والبنية التحتية لتقنية المعلومات والاتصالات
يقوم هذا المشروع بتطوير نظام دعم القرار لسوق العمل ليشكل بيئة نمذجة تكاملية فاعلة تسهم في تحليل الوضع الراهن لديناميكية سوق العمل في المملكة العربية السعودية، والتنبؤ بتوجهاته المستقبلية وذلك للمساهمة في تحسين قدرة وزارة العمل في تقويم ومراجعة مدى نجاح برامج سوق العمل الحالية والمستقبلية كبرنامجي «نطاقات» و «حافز» في تحقيق أهداف استراتيجية توظيف العمالة الوطنية (SES).
يهدف هذا المشروع إلى تطوير نظام لتحديد استدامة البنى التحتية ويساهم في تخطيط مشاريع البنى التحتية طبقاَ لمعايير متعددة تأخذ في الحسبان الطبيعة الشبكية للبنى التحتية، وكذلك تأثيراتها على البيئة المحلية والإقليمية والدولية. حيث يتم تطوير برنامج حاسوبي يتضمن نموذجاً رياضياَ يشكل القاعدة لتصنيف الاستدامة، وكذلك تطوير مفهوم الثروة الشاملة للأمم وتطبيقه على حالة المملكة.
الشبكة الإستراتيجية لتحلية المياه باستخدام الطاقة الشمسية (SSDN)
يتم في هذا المشروع تخطيط إستراتيجية لتحلية المياه بالطاقة الشمسية ذات كفاءة عالية بالمملكة. وأُخذ بعين الاعتبار مؤشرات الأداء، مثل الاستدامة المثالية، الأمن الإستراتيجي، ومتانة النظام إضافة إلى وضع خطة متدرجة مثالية لإنشاء الشبكة.
______________________________________________________________ مبادرة الأمن المعلوماتي (CSI)
يقوم هذا المشروع إلى إنشاء مبادرة الأمن المعلوماتي كما يمثل نقطة اتصال لتشجيع التعاون والتواصل في مجال الأمن الإلكتروني. ويتم التركيز على محورين أساسيين أولاً: توفير أدوات لتحسين الاعتماد على البنى التحتية مثل: البنية التحتية للبترول والكهرباء وحمايتها ضد الهجمات الإلكترونية المختلفة. ثانياً: التركيز على أمن الشبكات الاجتماعية والحوسبة المتنقلة.
نظرة عامة الشريك: جامعة نورث ويسترن هو أحد المراكز التي أنشأتها مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية بالتعاون مع جامعة نورث ويسترن الأمريكية العريقةمن أجل توفير البنى التحتية الفريدة والبيئة البحثية المتميزة لنكون قادرين على المنافسة عالميا في مجال الصناعات وإيجاد حلول لأي مشاكل مؤثرة، وحفظ الملكية الفكرية، وتوفير التدريب المتقدم للباحثين في التخصصات المختلفة. لقد تميز المركز بالعديد من الأبحاث والمنتجات الهامة الآمنة صحياً وبيئياً في مجالات الطاقة والبيئة والطب. وهنالك مجهودات قائمة من أجل إنشاء برنامج لتبادل العلماء والطلاب السعوديين للعمل في مختبرات جامعة نورث ويسترن (NU) ضمن مشاريع المركز كجزء من تدريبهم وتأهيلهم التعليمي والمهني، والذي سيساهم في تحقيق أفضل وأقوى الإنجازات العالمية للمملكة العربية السعودية.
.
أهم المشاريع
الإستجابة للسكر وإطلاق الإنسولين من جسيمات الميزوبوراس سيليكا
في هذا المشروع الذي نقترحه هو تصنيع فئة جديدة مستجيبة للسكر باستخدام جسيمات السليكا ذات الثقوب النانونية لتوصيل الإنسولين الذي يعتمد على تركيبة حامض البورنيك. وتحتوي الجسيمات على بوليمرات مرتبطة بالجسيمات النانونية بواسطة التجميع الطبقي، وسيؤدي ذلك لتطوير منظم حيوي ذاتي يعتمد على المواد النانونية لتوصيل الإنسولين الذي من شأنه أن يكون قادراً على الاستجابة بسرعة للتغييرات في تركيز السكر في الدم وإصدار الإنسولين في الوقت المناسب.
في هذا المشروع الذي نقترحه هو تصنيع فئة جديدة ومتطورة من جسيمات النانوسيليكا ذات المسامات النانونية بمجموعات وظيفية فعالة لتوصيل الدواء المزدوج لزيادة الفعالية. ولها القدرة على تحسين توزيع الدواء في الخلايا والأنسجة في نطاق منطقة محددة مما يؤدي إلى تحسين فاعلية الدواء. وهي تستهدف علاج الخلايا السرطانية والكثير من الأمراض المستعصية.
في هذا المشروع سوف نتحكم في انخفاض تكلفة التركيب الميكروني للأغشية الهيدروكربونية حسب التصميم الجزيئي لمواد الغشاء. تحديداً، توزيع مجموعات حمض السلفونيك بانتظام على طول سلسلة البوليمر. لذلك فإننا نتوقع تحكم أفضل في الفصل الميكروني بين المناطق المائية وغير المائية والتي تنظم العملية بين طبقات الغشاء.
يقترح المشروع الاستفادة من المواد العضوية في التصاميم الجديدة للبطارية مع عدد من الخصائص الرئيسية بما في ذلك؛ القدرة على تحقيق استقرار الشقوق النشطة، نسبة كبيرة من مواقع الأكسدة النشطة، القدرة على الخضوع لعدد كبير من دورات الأكسدة والاختزال، والقدرة على الأداء الوظيفي بسهولة من أجل ضبط الخصائص الإلكترونية. الهدف النهائي من هذا المشروع هو تطويل الجيل المقبل من البطاريات القائمة على البوليمر التي هي مصنوعة من السلائف العضوية الرخيصة.
نظرة عامة الشريك: جامعة كاليفورنيا لوس أنجلوس
تم إنشاء مركز تميز تقنية النانو الخضراء بالتعاون مع جامعة كاليفورنيا لوس أنجلوس. ويهدف المركز إلى الإسهام في البحوث والتطوير في مجالات تقنيات النانو في الطاقة والإلكترونيات النانوية والإلكترونيات الضوئية والألياف البصرية. ويشمل ذلك كفاءة الطاقة، وتحديات التوليد والتخزين التي تواجهها صناعة الإلكترونيات. من أبرز أهداف المركز إيجاد حلول مبتكرة لاختراعات حديثة لم تستخدم من قبل، من خلال عدد من الجهود التكميلية، للتقليل من استهلاك الطاقة والتكلفة دون المساس بأداء الأجهزة الإلكترونية. أصبح توليد الطاقة وتخزينها المحور الرئيسي لكافة احتياجاتنا اليومية التي يمكن أن تحل محل طاقة الوقود. وقد اكتسبت سيارات الهيدروجين والأجهزة التي تعمل عن طريق الخلايا الشمسية اهتماما كبيرًا وذلك لخلوها من غازات الاحتباس الحراري كغاز ثاني أكسيد الكربون، والتي تؤثر على ظاهرة الاحتباس الحراري العالمية. بدأ المركز العمل على الإلكترونيات التي يمكن ارتداؤها. وقد مكنت هذه الإلكترونيات الاتصال بالعالم من خلال شبكة الإنترنت. ويسعى المركز إلى ابتكار إلكترونيات يمكن ارتداؤها عن طريق إنشاء إلكترونيات نانوية مكونة من أنابيب الكربون النانوية (Carbon Nanotubes) وذلك لتسهيل الوصول إلى شبكة المعلومات. حيث أثبتت الأبحاث في مجال أنابيب الكربون النانوية أن الإلكترونيات المصنعة من هذه المادة تفوق الإلكترونيات المصنعة من شريحة السيليكون.
اهم المشاريع
الحصول على اندماجٍ متباين باستخدام الأجهزة الإلكتروبصرية النانوية مع شريحة السيليكون يهدف المشروع إلى الحصول على مواد ذات جودة عالية، واحدة البلورية والغاليوم خالية من العيوب على ركائز السيليكون لتحقيق الأداء العالي ومصادر الضوء الفعالة من حيث التكلفة، مثل أشعة الليزر، والتي تعمل في نطاق موجات الاتصالات الهامة على السيليكون.
الإلكترونيات الدوارة (Spintronics) غير القابلة للتغيير
يهدف المشروع إلى تطوير مواد جديدة لاكتشاف أجهزة لإلكترونيات حديثة تعمل بالطاقة المنخفضة. ويتم تحقيق هذا الغرض بالتحكم بالأجهزة الإلكترونية عن طريق المجال المغناطيسي. والتركيز أيضاً على استخدام هذه الأجهزة الإلكترونية التي تعمل عن طريق المجال المغناطيسي في التطبيقات الفضائية.
تقنية الأنابيب النانوية الكربونية للإلكترونيات الموسَّعة (Macroelectronics)
أنابيب الكربون CNT هي مادة شبه موصلة ممتازة؛ ومع ذلك، تحتوي الأنابيب النانوية الكربونية على مواد غير مرغوبة تؤدي إلى تدهور الأداء الكهربائي لو استخدمت كمادة القناة في الترانزيستورات. وقد أثبت فصل CNT الأغشية الرقيقة ليكون مادة مفيدة للترانزيستورات الرقيقة.
تخزين طاقة أيون الليثيوم باستخدام السيليكون بصفته قطباً موجباً بالتركيبة المرغوبة وتحسين كبير في الأداء
يهدف المشروع إلى إنشاء بطاريات جديدة تتكون من السيليكون والكبريت أو الليثيوم كبريتيد وذلك
لتحقيق أعلى كثافة من الطاقة من البطاريات السائدة استنادا إلى المواد التقليدية.
الحصول على اندماجٍ متباين باستخدام الأجهزة الإلكتروبصرية النانوية مع شريحة السيليكون يهدف المشروع إلى الحصول على مواد ذات جودة عالية، واحدة البلورية والغاليوم خالية من العيوب على ركائز السيليكون لتحقيق الأداء العالي ومصادر الضوء الفعالة من حيث التكلفة، مثل أشعة الليزر، والتي تعمل في نطاق موجات الاتصالات الهامة على السيليكون.
استخدام الخلايا الشمسية الهجينة لإنتاج أجهزة تحويل ذات طاقة عالية الفعالية بتكاليف إنتاج منخفضة يركز المشروع على المواد النانومترية الحجم لصنع أجهزة لتوليد الطاقة والتي تعتمد على أساس الكفاءة العالية الهجينة العضوية وتمثل مجموعة ممتازة بديلة لتقنيات الخلايا الشمسية الحالية.
نظرة عامة الشريك: جامعة كاليفورنيا، سان دييغو
مركز التميز لتطبيقات الاتصالات هو نتاج شراكة قوية بين مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وجامعة كاليفورنيا – سان دييغو. ويهدف المركز إلى تزويد مشغلي خدمات الاتصالات والأجهزة التنظيمية ومصنعي أجهزة الاتصالات بالخبرات اللازمة وزيادة استخدام خدمات شبكات الاتصالات المتقدمة في المملكة وجميع أنحاء العالم. يقوم المركز بإجراء أبحاث وتطوير تطبيقات لشبكات الاتصالات المتقدمة وتدريب طلاب الدراسات العليا والباحثين. ويهدف المركز لأن يكون رائداً في منطقة الشرق الأوسط في مجال تطوير تطبيقات الاتصالات بما يخدم استراتيجية المملكة للتحول إلى الاقتصاد القائم على المعرفة، وقد تم تجهيز مركز التميز لتطبيقات الاتصالات بأحدث أجهزة قياس وتقييم ورفع أداء الشبكات اللاسلكية وينتفع بها خبراء المركز لتقييم واختيار أفضل الحلول لتعزيز أداء الشبكات من حيث التغطية والسعه والجودة في الخدمة.
أهم المشاريع _____________________________
انترنت الأشياء
تطوير تقنيات وبروتوكولات وكذلك إجراء أبحاث تطبيقية للاستفادة من أحدث تقنيات المستشعرات الإلكترونية وتطبيقاتها. يقوم هذا المشروع على إنشاء شبكة من هذه المستشعرات واستخدامها في تطبيقات بيئية لقياس جودة الهواء وتطبيقات صحية لقياس معدل نبضات القلب والحالة الصحية للمستخدم، إضافة إلى تطبيقات الشبكات عن طريق قياس بعض المؤشرات التي يمكن استخدامها لقياس جودة الخدمة المقدمة.
الشبكات المعرفة برمجياً
وهي الشبكات التي يمكن التحكم بها وإعادة هيكلتها وخصائصها عن طريق إعادة برمجتها حسب الحاجة. وبذلك يمكن فصل أجهزة التحكم بتوجيه البيانات عن أجهزة إدارة الشبكة. ومن أهم خصائصها أنها تلغي مشاكل احتكار المصنعين لتطوير الشبكة التي طالما كانت من عيوب الشبكات عن طريق إتاحة إمكانية التحكم بالشبكة من مصدر وحيد حسب الحاجة والجودة المطلوبة، وإلغاء خاصية إدارة الشبكة عن طريق أجهزة نقل البيانات كالراوترات.
تطبيقات الكهروضوئيات
وفي هذا الصدد يجري المركز أبحاثاً في إمكانية تزويد سعة شبكات الألياف البصرية وتطوير تقنيات المحولات الضوئية والبواعث الضوئية وتمثيل البيانات لإرسالها في الشبكة بشكل فعال
شبكات الجيل الخامس لشبكات الجوالات
وهذا المشروع يعنى بتطوير تقنيات الجيل الخامس كتقنية الهوائيات متعددة المصادر والمداخل وتقنية نقل الصوت على بروتوكول الاي بي وغيرها. وتكمن المشكلة في هذه الشبكات في وجود عدد كبير من المستخدمين والهوائيات في مكان صغير مما يستدعي وسيلة متطورة لمشاركة النطاق الموجي المحدود بين المستخدمين ومزودي الخدمة للتأكد من جودة الخدمة.
تطبيقات الجوال
تطوير أدوات فعالة للاستفادة من وجود الهواتف الذكية في أيدي المواطنين لتمكينهم من التواصل مع الجهات الحكومية بفعالية في حالات الشكاوي أو في الحالات الطارئة. وكذلك تطوير خوارزميات لتطوير تقنيات الصور المائية ورموز الاستجابة السريعة.
الهوائيات متعددة المصفوفات
يعنى هذا المشروع بتصميم هوائي يعمل في الترددات الملليمترية ليستخدم في تطبيقات الأقمار الصناعية. ويقوم هذا المشروع على تدريب المهندسين السعوديين على صناعة وتصميم هوائيات متطورة تمكّن من تكوين شعاع الموجة الكهرومغناطيسية الصادر منها إلكترونيا لمتابعة عدد من الأهداف أو لتقليل التشويش.
يحتل قطاع البترول والصناعات البتروكيميائية موقعاً محورياً ومرتكزاً رئيساً في الاقتصاد الوطني وقضايا التنمية، حيث يمثل البترول العمود الفقري للتنمية الصناعية في المملكة ويحتل موضع الصدارة فيها، لذا فقد أولت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية البحوث التطبيقية في مجال البترول والصناعات البتروكيميائية اهتماماً كبيراً، وأنشأت مركزاً خاصاً للأبحاث المشتركة مع جامعة اكسفورد في هذا المجال تحت مسمى مركز التميز للبتروكيماويات. ويعد هذا التعاون العلمي المشترك بين المدينة وجامعة أكسفورد الأول من نوعه في مجالات التكرير والبتروكيماويات، ويأتي ضمن الخطة الاستراتيجية التي وضعتها المدينة بهدف نقل وتوطين تقنية البتروكيماويات في المملكة.
أهم المشاريع
__________________________________
تطوير عملية حفزية لتحويل الزيوت الثقيلة وبقايا التقطير إلى أوليفينات
يهدف هذا المشروع إلى تطوير مواد محفزة حامضية فعالة ذات انتقائية عالية وإيجاد الظروف المثلى لعملية تكسير الزيوت الثقيلة ومخلفات تكرير البترول وتحويلها إلى مركبات هيدروكربونية أوليفينية تستخدم كمواد أولية في الصناعات البتروكيميائية. وقد تم استخدام محفزات معدلة في عمليات التكسير الحفزي لزيت ثقيل (زيت البانكر) وكذلك استخدامها في عمليات التكسير لبقايا التقطير تحت الضغط الجوي ودرجات حرارة تتراوح ما بين 250 إلى 500 درجة مئوية.
تطوير مواد محفِّزة لاحتراق نظيف للوقود
يهدف هذا المشروع إلى تطوير مواد محفزة تضاف لوقود الديزل لاحتراق نظيف ولتقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة، ورفع كفاءة الاحتراق مما سيكون لمخرجاته أثر إيجابي على البيئة من حيث تقليل التلوث وكذلك زيادة كفاءة احتراق وقود الديزل.
تطوير مواد محفزة صلبة حامضية مُدعمة لعمليات الألكلة
يهدف هذا المشروع إلى تطوير مواد محفزة حامضية صلبة صديقة للبيئة، وتطوير عملية تحضير محفزات بمساحة سطحية وأحجام مسامات وحامضية عالية لتستخدم في عمليات ألكلة البنزين بالإثيلين لإنتاج إيثيل البنزين، وألكلة البنزين بالبروبلين لإنتاج الكيومين، حيث تستخدم كمواد وسطية في الصناعات البتروكيميائية مثل صناعة الستايرين والفينول وغيرها. وقد تم إجراء تعديل على مادة محفزة تجارية واختبارها في عملية ألكلة البنزين بالبروبلين عند ظروف مختلفة من درجات الحرارة، ونسب مواد متفاعلة من البنزين إلى البروبلين وسرعة فراغية.
وزارة الإسكان تعتزم إنشاء شركة تشغيلية لإدارة رسوم الأراضي البيضاء نهاية العام الجاري
تعتزم وزارة الإسكان السعودية تأسيس شركة تشغيلية لإدارة برنامج رسوم الأراضي البيضاء بشكل فعال وذلك بنهاية العام الجاري 2016.
وقال المهندس "محمد المديهيم" المشرف العام على برنامج رسوم الأراضي البيضاء بوزارة الإسكان، إن الوزارة ستصدر قرارات بدفع الرسوم المستحقة على ملاك الأراضي في 13 ربيع الأول القادم، وأن البنوك ملزمة بالتسجيل والسداد للأراضي المرهونة باسمها.
وكانت وزارة الإسكان قد أعلنت منتصف يونيو الجاري، عن النطاق الجغرافي المستهدف لتطبيق المرحلة الأولى من نظام رسوم الأراضي البيضاء لمدينة الرياض ومدينة جدة وحاضرة الدمام، وذلك في اليوم التالي لموافقة مجلس الوزارء على اللائحة التنفيذية للرسوم.
ونقلت صحيفة "عكاظ" عنه قوله خلال حلقة نقاش في الشرقية، إن التحديات التي تواجه الوزارة تتمثل في سد الفجوة بطريقة متدرجة ومتسلسلة، وكذلك ضعف البيانات والمعلومات، نظرا لكثرة الأراضي في السعودية.
وأوضح أن الوزارة تعمل حاليا على ثلاثة مشاريع متوازنة، منها استكمال الهيكل التنظيمي للإدارة وإنشاء قاعدة بيانات وبدء التطبيق عليها.
وبشأن الأراضي المرهونة للبنوك مقابل التسهيلات المالية، أوضح أنه لعدم وجود نظام للرهن العقاري إلا لدى صندوق التنمية العقارية فإن الرسوم تفرض على الجهة المسجلة باسمها الأراضي.
وفي حالة البنوك فإنها ملزمة بالتسجيل والسداد، نظرا إلى تسجيل الأراضي المرهونة باسمها، وأن البنوك تحمي نفسها من تحمل تكاليف الرسوم من خلال البنود المنصوص عليها في العقود مع الجهات مالكة الأراضي الأصلية.
ولفت إلى أن الوزارة تعمل مع الهيئة السعودية للمقيّمين "تقييم" كجهة مشرعة للتقييم العقاري، بغرض تقسيم المدن إلى نطاقات مكانية وسعرية، لتسهيل عملية التقييم، كما تعمل حاليا على استكمال المعلومات الجغرافية لمدينتي مكة المكرمة والمدينة المنورة.
وقال إنه يوجد 67 ألف قطعة أرض فضاء في مدينة الرياض وحدها تتوزع مساحتها بين 200 متر مربع إلى مليون متر مربع.
وأشار المديهيم إلى أن الوزارة بحاجة للرفع المساحي بهدف تحديد مواقع الأراضي في المدن، من أجل ترجمة التقييم الإلكتروني دون تدخل بشري، فبمجرد وجود الأرض في نظام المعلومات الجغرافية ستحدد طبيعتها وتضاريسها وأنظمة البناء بشكل إلكتروني، ما يسهم في تسهيل عملية الوصول إلى الخدمات والمرافق المتوافرة بها، الأمر الذي يعني احتساب قيمة الأرض إلكترونيا، أي أن الموقع الإلكتروني يحتوي على آلية التقييم.
ونوه إلى أن الوزارة تتجه لفتح جميع المعلومات للمواطنين للتعرف على طريقة تقييم الأراضي، اعتمادا على مبدأ الشفافية، وأن الخطوة التي تعقب عملية التقييم سيصدر القرار (الفاتورة) عن طريق رسالة ستصل عبر الجوال بواسطة "أبشر"، وكذلك رسالة عن طريق البريد السعودي تحتوي التفاصيل الكاملة عن الأرض ومبالغ التقييم وقيمة الرسوم و تاريخ السداد.
وأشار إلى أن حق الاعتراض مكفول خلال 60 يوما من تاريخ صدوره، كما أن النظام منح الوزارة 60 يوما للرد.
وبخصوص حاضرة الدمام، أوضح أن المدة المتبقية للتسجيل لا تتجاوز 6 أشهر في الموقع الإلكتروني قبل صدور القرار وبعدها يتمكن صاحب الأرض من الاعتراض خلال 60 يوما، وبعدها يُستحق دفع الرسوم، أو إمهاله 12 شهرا لتطوير الأرض.
وقال إن الوزارة لم تحدد حتى الوقت الراهن لجان التقييم أو لجان الاعتراض، كما أن عملية التقييم ستكون عن طريق لجنة يكون أحد أعضائها من الهيئة السعودية للتقييم، على أن تكون اللجنة مرتبطة مع النظام الإلكتروني.