المستشار الأول للرؤية "شركة ماكينزي"
واضح ان تخطيطه أبو كلب،
لأنها متخصصة للشركات والمؤسسات وليس للدول،
فاستعانوا بشركة جديدة "لبلورة" فكرة الرؤية،
أي لتحويل الفكرة إلى خطة عمل محترمة،
بما تحتاج من تقنيات تكنولوجية،
رحمة الله على العراق سابقا،
وضع الخطة "الإنفجارية" عام ١٩٧٢_١٩٧٤
وخلال أقل من ١٠ سنوات نقل العراق من دولة "زراعية"
إلى دولة صناعة عسكرية ونفطية هي الأقوى في وقتها بين دول العالم الثالث،
والمرحلة الأخيرة من الرؤية العراقية المسماه
"الخطة الإنفجارية" كانت ستبدأ في ١٩٩٠ وتنتهي في ٢٠٠٢،
والمتفائلين حينها كانوا يقولون العراق سيصبح كدول أوروبا الغربية في وسائل الإنتاج والبحث العلمي،
عام ٢٠٠٣ في العنصر البشري لديهم ١٠٠ ألف عالم،
بدل ماكينزي وكراتوس ياليت يستعينون بكوادر البعث المتفرقين في الشتات،
الذين اشتغلوا على "الخطة الإنفجارية"
لأن لديهم تجربة عظيمة وغنية في مراحل صعبة