ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ ( ﺇِﻥَّ ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﻛَﻔَﺮُﻭﺍ ﻳُﻨْﻔِﻘُﻮﻥَ ﺃَﻣْﻮﺍﻟَﻬُﻢْ ﻟِﻴَﺼُﺪُّﻭﺍ ﻋَﻦْ ﺳَﺒِﻴﻞِ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﻓَﺴَﻴُﻨْﻔِﻘُﻮﻧَﻬﺎ ﺛُﻢَّ ﺗَﻜُﻮ
ﻥُ ﻋَﻠَﻴْﻬِﻢْ ﺣَﺴْﺮَﺓً ﺛُﻢَّ ﻳُﻐْﻠَﺒُﻮﻥَ ﻭَﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﻛَﻔَﺮُﻭﺍ ﺇِﻟﻰ ﺟَﻬَﻨَّﻢَ ﻳُﺤْﺸَﺮُﻭﻥَ ( 36)
ﻟِﻴَﻤِﻴﺰَ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﺍﻟْﺨَﺒِﻴﺚَ ﻣِﻦَ ﺍﻟﻄَّﻴِّﺐِ ﻭَﻱَﻞَﻌْﺟَ ﺍﻟْﺨَﺒِﻴﺚَ ﺑَﻌْﻀَﻪُ ﻋَﻠﻰ ﺑَﻌْﺾٍ ﻓَﻴَﺮْﻛُﻤَﻪُ
ﺟَﻤِﻴﻌًﺎ ﻓَﻴَﺠْﻌَﻠَﻪُ ﻓِﻲ ﺟَﻬَﻨَّﻢَ ﺃُﻭﻟﺌِﻚَ ﻫُﻢُ ﺍﻟْﺨﺎﺳِﺮُﻭﻥ( 37) ﺻﺪﻕ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ
.
ﻟﻘﺪ ﻇﻠﺖ # ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ _ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺍﻟﺒﺎﺳﻠﺔ ﺗﻌﻤﻞ ﻭﻓﻖ ﻣﺎ ﻓﺮﺿﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ﻭﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ، ﻭﻗﻴﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻣﺔ ، ﺗﻮﺍﺻﻞ ﺗﻘﺪﻣﻬﺎ ﻋﺒﺮ ﻛﺎﻓﺔ
ﺍﻟﻤﺤﺎﻭﺭ ﻭﺍﻟﺠﺒﻬﺎﺕ ﻟﻜﺴﺮ ﺷﻮﻛﺔ ﺍﻟﺘﻤﺮﺩ ﻭﺩﺣﺮﻩ ، ﻭﻗﺪ ﻗﻴﺾ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻬﺎ
ﻭﺑﻔﻀﻠﻪ ﺗﻄﻬﻴﺮ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺟﺒﻞ ﻣﺮﺓ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻣﻦ ﺩﻧﺲ ﺍﻟﺘﻤﺮﺩ،
ﻭﺇﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ﺑﺴﻂ ﺳﻴﻄﺮﺗﻬﺎ ﺍﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻄﻘﺔ (ﺳﺮﻭﻧﻖ) ﺁﺧﺮ ﻣﻌﺎﻗﻞ
ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﻤﺮﺗﺰﻕ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﺍﻟﻤﺘﻤﺮﺩﺓ .
ﻟﻘﺪ ﺇﺳﺘﻐﻞ ﺍﻟﻤﺮﺗﺰﻕ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻧﻮﺭ ﻭﺃﻋﻮﺍﻧﻪ ﺗﺄﺧﻴﺮ ﺇﻋﻼﻥ
# ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ _ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺑﺴﻂ ﺳﻴﻄﺮﺗﻬﺎ ﺍﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺟﺒﻞ ﻣﺮﺓ ، ﻓﺤﺎﻭﻝ
ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺇﻧﺘﺼﺎﺭﺍﺕ ﺯﺍﺋﻔﺔ ﻋﺒﺮ ﺑﻴﺎﻧﺎﺕ ﺇﻋﻼﻣﻴﺔ ﻛﺎﺫﺑﺔ ﻋﺒﺮ ﺍﻷﺳﺎﻓﻴﺮ ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺔ. ﻭﻟﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﻮﺍﺗﻜﻢ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻮﺍﺟﺒﺎﺗﻬﺎ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ
ﺗﺄﻣﻴﻦ ﺃﺭﻭﺍﺡ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻭﻣﻤﺘﻠﻜﺎﺗﻬﻢ ، ﻭﺑﺚ ﺍﻟﻄﻤﺄﻧﻴﻨﺔ ﻓﻲ ﻧﻔﻮﺳﻬﻢ ، ﻭﺍﻟﺴﻌﻲ ﻹﻋﺎﺩﺗﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﻗﺮﺍﻫﻢ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﺭﻏﻤﺘﻬﻢ ﻣﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻤﺮﺩ ﻏﻴﺮ ﺍﻷﺧﻼﻗﻴﺔ ،
ﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ ﺗﺠﻨﻴﺪ ﺃﺑﻨﺎﺋﻬﻢ ﻗﺴﺮﺍً ، ﻭﺗﺠﻨﻴﺪ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﻘﺼّﺮ ﻭﺍﻟﺰﺝ ﺑﻬﻢ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺎﺗﻬﻢ ﺿﺪ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ، ﺑﺸﻬﺎﺩﺓ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺣﺘﻲ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺼﺪﻳﻘﺔ ﻣﻨﻬﺎ
، ﻭﻓﺮﺽ ﺍﻟﺠﺒﺎﻳﺎﺕ ﻭﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺴﻠﺐ ﻭﻧﻬﺐ ﺍﻟﻤﻤﺘﻠﻜﺎﺕ ، ﻭﻗﻄﻊ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﻭﺧﻄﻒ ﺍﻷﺑﺮﻳﺎﺀ ، ﻭﺗﻘﻴﻴﺪ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ، ﻭﺇﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﻭﺍﻟﻘﻮﺍﻓﻞ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ
ﻭﺗﺪﻣﻴﺮ ﻭﺗﻌﻄﻴﻞ ﻣﺸﺮﻭﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ .
ﻇﻠﺖ ﺣﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺘﻤﺮﺩ ﺍﻟﻤﺮﺗﺰﻗﺔ ﺗﺮﻓﺾ ﺑﺈﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺧﻴﺎﺭ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﺩﻋﺖ ﻟﻪ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻋﺒﺮ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﺑﺮ ، ﻭﺫﻟﻚ ﻹﺭﺗﺒﺎﻃﻬﺎ ﺑﺎﻷﺟﻨﺪﺓ ﺍﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ
ﺃﻥ ﺗﻨﻔﻚ ﻋﻨﻬﺎ ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻌﻰ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﻟﺰﻋﺰﻋﺔ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻹﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺑﺎﻟﺒﻼﺩ، ﺇﻻ ﺃﻧﻨﺎ ﻧﺆﻛﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻤﺮﺩ ﻗﺪ ﺇﻧﺪﺣﺮ ﻭﺧﺮﺝ ﻳﺠﺮﺟﺮ ﺃﺫﻳﺎﻝ ﺍﻟﺨﻴﺒﺔ ﻭﺍﻹﻧﻜﺴﺎﺭ ، ﻭﺇﻧﺘﻬﻰ
ﻋﻬﺪ ﺍﻟﻤﺘﺎﺟﺮﺓ ﺑﺪﺍﺭﻓﻮﺭ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻓﻘﺪ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﺑﺤﻤﺎﻗﺔ ﺍﻟﺘﻤﺮﺩ ، ﻭﻧﻌﻠﻦ ﺑﺬﻟﻚ ﺇﻧﺘﻬﺎﺀ ﺍﻟﺘﻤﺮﺩ ﻭﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﺗﺰﻗﺔ ﺑﻜﻞ ﻭﻻﻳﺎﺕ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﺍﻟﺨﻤﺲ ﺑﻌﺪ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﺍﻟﻔﺎﺻﻠﺔ .
ﺳﺘﻈﻞ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻭﻗﻮﺍﺕ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﻤﻮﺣﺪﺓ ﻭﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ﻭﺣﺮﺱ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺗﻘﺎﺗﻞ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ، ﻭﺳﺘﻈﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ
ﺣﺎﺭﺳﺔً ﺃﻣﻴﻨﺔ ﻟﺘﺮﺍﺏ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭﻣﻮﺍﻃﻨﻪ ﻭﻣﻤﺘﻠﻜﺎﺗﻪ ، ﻭﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺭﺩﻉ ﻛﻞ ﻣﻌﺘﺪ ﺃﻭ ﻣﺮﺗﺰﻕ ﻳﺴﺘﻬﺪﻑ ﺍﻟﻘﻴﻢ ، ﻭﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺯﻋﺰﻋﺔ ﺇﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﻮﻃﻦ ،
ﻭﺗﻌﻤﻞ ﺍﻵﻥ ﻭﻓﻖ ﺧﻄﺔ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﻋﻠﻲ ﺟﺒﻬﺎﺕ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻷﺭﺯﻕ ﻭﺟﻨﻮﺏ ﻛﺮﺩﻓﺎﻥ ﺑﺜﺒﺎﺕ ﻭﻗﻮﺓ ﻋﺰﻳﻤﺔ ، ﻟﺒﺴﻂ ﻭﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻹﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﻐﻔﻞ
ﻣﻨﺎﺷﺪﺓ ﺣﺎﻣﻠﻲ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺘﻴﻦ ﻟﻺﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﺼﻮﺕ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﻭﻣﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ
ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻭﺍﻟﺨﻠﻮﺩ ﻟﺸﻬﺪﺍﺋﻨﺎ ﺍﻷﺑﺮﺍﺭ ﻭﻋﺎﺟﻞ ﺍﻟﺸﻔﺎﺀ ﻟﺠﺮﺣﺎﻧﺎ .
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺃﻛﺒﺮ ﻭﺍﻟﻌﺰﺓ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻥ .
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺃﻛﺒﺮ ﻭﺍﻟﻘﻮﺓ ﻭﺍﻟﻤﻨﻌﺔ ﻭﺍﻟﻨﺼﺮ ﻟﻘﻮﺍﺗﻜﻢ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺍﻟﻈﺎﻓﺮﺓ ﺑﺈﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ .
ﻋﻤﻴﺪ ﺩﻛﺘﻮﺭ /
ﺃﺣﻤــــﺪ ﺧﻠﻴﻔــﺔ ﺃﺣــﻤـﺪ ﺍﻟﺸـﺎﻣـﻲ
ﺍﻟﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﺑﺈﺳﻢ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ
http://mod.gov.sd/index.php/أخبار-القوات-المسلحة/82-بيانات-الناطق-الرسمي-باسم-القوات-المسلحة.html
ﻥُ ﻋَﻠَﻴْﻬِﻢْ ﺣَﺴْﺮَﺓً ﺛُﻢَّ ﻳُﻐْﻠَﺒُﻮﻥَ ﻭَﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﻛَﻔَﺮُﻭﺍ ﺇِﻟﻰ ﺟَﻬَﻨَّﻢَ ﻳُﺤْﺸَﺮُﻭﻥَ ( 36)
ﻟِﻴَﻤِﻴﺰَ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﺍﻟْﺨَﺒِﻴﺚَ ﻣِﻦَ ﺍﻟﻄَّﻴِّﺐِ ﻭَﻱَﻞَﻌْﺟَ ﺍﻟْﺨَﺒِﻴﺚَ ﺑَﻌْﻀَﻪُ ﻋَﻠﻰ ﺑَﻌْﺾٍ ﻓَﻴَﺮْﻛُﻤَﻪُ
ﺟَﻤِﻴﻌًﺎ ﻓَﻴَﺠْﻌَﻠَﻪُ ﻓِﻲ ﺟَﻬَﻨَّﻢَ ﺃُﻭﻟﺌِﻚَ ﻫُﻢُ ﺍﻟْﺨﺎﺳِﺮُﻭﻥ( 37) ﺻﺪﻕ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ
.
ﻟﻘﺪ ﻇﻠﺖ # ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ _ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺍﻟﺒﺎﺳﻠﺔ ﺗﻌﻤﻞ ﻭﻓﻖ ﻣﺎ ﻓﺮﺿﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ﻭﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ، ﻭﻗﻴﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻣﺔ ، ﺗﻮﺍﺻﻞ ﺗﻘﺪﻣﻬﺎ ﻋﺒﺮ ﻛﺎﻓﺔ
ﺍﻟﻤﺤﺎﻭﺭ ﻭﺍﻟﺠﺒﻬﺎﺕ ﻟﻜﺴﺮ ﺷﻮﻛﺔ ﺍﻟﺘﻤﺮﺩ ﻭﺩﺣﺮﻩ ، ﻭﻗﺪ ﻗﻴﺾ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻬﺎ
ﻭﺑﻔﻀﻠﻪ ﺗﻄﻬﻴﺮ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺟﺒﻞ ﻣﺮﺓ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻣﻦ ﺩﻧﺲ ﺍﻟﺘﻤﺮﺩ،
ﻭﺇﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ﺑﺴﻂ ﺳﻴﻄﺮﺗﻬﺎ ﺍﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻄﻘﺔ (ﺳﺮﻭﻧﻖ) ﺁﺧﺮ ﻣﻌﺎﻗﻞ
ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﻤﺮﺗﺰﻕ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﺍﻟﻤﺘﻤﺮﺩﺓ .
ﻟﻘﺪ ﺇﺳﺘﻐﻞ ﺍﻟﻤﺮﺗﺰﻕ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻧﻮﺭ ﻭﺃﻋﻮﺍﻧﻪ ﺗﺄﺧﻴﺮ ﺇﻋﻼﻥ
# ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ _ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺑﺴﻂ ﺳﻴﻄﺮﺗﻬﺎ ﺍﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺟﺒﻞ ﻣﺮﺓ ، ﻓﺤﺎﻭﻝ
ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺇﻧﺘﺼﺎﺭﺍﺕ ﺯﺍﺋﻔﺔ ﻋﺒﺮ ﺑﻴﺎﻧﺎﺕ ﺇﻋﻼﻣﻴﺔ ﻛﺎﺫﺑﺔ ﻋﺒﺮ ﺍﻷﺳﺎﻓﻴﺮ ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺔ. ﻭﻟﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﻮﺍﺗﻜﻢ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻮﺍﺟﺒﺎﺗﻬﺎ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ
ﺗﺄﻣﻴﻦ ﺃﺭﻭﺍﺡ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻭﻣﻤﺘﻠﻜﺎﺗﻬﻢ ، ﻭﺑﺚ ﺍﻟﻄﻤﺄﻧﻴﻨﺔ ﻓﻲ ﻧﻔﻮﺳﻬﻢ ، ﻭﺍﻟﺴﻌﻲ ﻹﻋﺎﺩﺗﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﻗﺮﺍﻫﻢ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﺭﻏﻤﺘﻬﻢ ﻣﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻤﺮﺩ ﻏﻴﺮ ﺍﻷﺧﻼﻗﻴﺔ ،
ﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ ﺗﺠﻨﻴﺪ ﺃﺑﻨﺎﺋﻬﻢ ﻗﺴﺮﺍً ، ﻭﺗﺠﻨﻴﺪ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﻘﺼّﺮ ﻭﺍﻟﺰﺝ ﺑﻬﻢ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺎﺗﻬﻢ ﺿﺪ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ، ﺑﺸﻬﺎﺩﺓ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺣﺘﻲ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺼﺪﻳﻘﺔ ﻣﻨﻬﺎ
، ﻭﻓﺮﺽ ﺍﻟﺠﺒﺎﻳﺎﺕ ﻭﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺴﻠﺐ ﻭﻧﻬﺐ ﺍﻟﻤﻤﺘﻠﻜﺎﺕ ، ﻭﻗﻄﻊ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﻭﺧﻄﻒ ﺍﻷﺑﺮﻳﺎﺀ ، ﻭﺗﻘﻴﻴﺪ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ، ﻭﺇﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﻭﺍﻟﻘﻮﺍﻓﻞ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ
ﻭﺗﺪﻣﻴﺮ ﻭﺗﻌﻄﻴﻞ ﻣﺸﺮﻭﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ .
ﻇﻠﺖ ﺣﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺘﻤﺮﺩ ﺍﻟﻤﺮﺗﺰﻗﺔ ﺗﺮﻓﺾ ﺑﺈﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺧﻴﺎﺭ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﺩﻋﺖ ﻟﻪ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻋﺒﺮ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﺑﺮ ، ﻭﺫﻟﻚ ﻹﺭﺗﺒﺎﻃﻬﺎ ﺑﺎﻷﺟﻨﺪﺓ ﺍﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ
ﺃﻥ ﺗﻨﻔﻚ ﻋﻨﻬﺎ ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻌﻰ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﻟﺰﻋﺰﻋﺔ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻹﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺑﺎﻟﺒﻼﺩ، ﺇﻻ ﺃﻧﻨﺎ ﻧﺆﻛﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻤﺮﺩ ﻗﺪ ﺇﻧﺪﺣﺮ ﻭﺧﺮﺝ ﻳﺠﺮﺟﺮ ﺃﺫﻳﺎﻝ ﺍﻟﺨﻴﺒﺔ ﻭﺍﻹﻧﻜﺴﺎﺭ ، ﻭﺇﻧﺘﻬﻰ
ﻋﻬﺪ ﺍﻟﻤﺘﺎﺟﺮﺓ ﺑﺪﺍﺭﻓﻮﺭ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻓﻘﺪ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﺑﺤﻤﺎﻗﺔ ﺍﻟﺘﻤﺮﺩ ، ﻭﻧﻌﻠﻦ ﺑﺬﻟﻚ ﺇﻧﺘﻬﺎﺀ ﺍﻟﺘﻤﺮﺩ ﻭﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﺗﺰﻗﺔ ﺑﻜﻞ ﻭﻻﻳﺎﺕ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﺍﻟﺨﻤﺲ ﺑﻌﺪ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﺍﻟﻔﺎﺻﻠﺔ .
ﺳﺘﻈﻞ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻭﻗﻮﺍﺕ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﻤﻮﺣﺪﺓ ﻭﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ﻭﺣﺮﺱ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺗﻘﺎﺗﻞ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ، ﻭﺳﺘﻈﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ
ﺣﺎﺭﺳﺔً ﺃﻣﻴﻨﺔ ﻟﺘﺮﺍﺏ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭﻣﻮﺍﻃﻨﻪ ﻭﻣﻤﺘﻠﻜﺎﺗﻪ ، ﻭﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺭﺩﻉ ﻛﻞ ﻣﻌﺘﺪ ﺃﻭ ﻣﺮﺗﺰﻕ ﻳﺴﺘﻬﺪﻑ ﺍﻟﻘﻴﻢ ، ﻭﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺯﻋﺰﻋﺔ ﺇﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﻮﻃﻦ ،
ﻭﺗﻌﻤﻞ ﺍﻵﻥ ﻭﻓﻖ ﺧﻄﺔ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﻋﻠﻲ ﺟﺒﻬﺎﺕ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻷﺭﺯﻕ ﻭﺟﻨﻮﺏ ﻛﺮﺩﻓﺎﻥ ﺑﺜﺒﺎﺕ ﻭﻗﻮﺓ ﻋﺰﻳﻤﺔ ، ﻟﺒﺴﻂ ﻭﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻹﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﻐﻔﻞ
ﻣﻨﺎﺷﺪﺓ ﺣﺎﻣﻠﻲ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺘﻴﻦ ﻟﻺﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﺼﻮﺕ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﻭﻣﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ
ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻭﺍﻟﺨﻠﻮﺩ ﻟﺸﻬﺪﺍﺋﻨﺎ ﺍﻷﺑﺮﺍﺭ ﻭﻋﺎﺟﻞ ﺍﻟﺸﻔﺎﺀ ﻟﺠﺮﺣﺎﻧﺎ .
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺃﻛﺒﺮ ﻭﺍﻟﻌﺰﺓ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻥ .
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺃﻛﺒﺮ ﻭﺍﻟﻘﻮﺓ ﻭﺍﻟﻤﻨﻌﺔ ﻭﺍﻟﻨﺼﺮ ﻟﻘﻮﺍﺗﻜﻢ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺍﻟﻈﺎﻓﺮﺓ ﺑﺈﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ .
ﻋﻤﻴﺪ ﺩﻛﺘﻮﺭ /
ﺃﺣﻤــــﺪ ﺧﻠﻴﻔــﺔ ﺃﺣــﻤـﺪ ﺍﻟﺸـﺎﻣـﻲ
ﺍﻟﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﺑﺈﺳﻢ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ
http://mod.gov.sd/index.php/أخبار-القوات-المسلحة/82-بيانات-الناطق-الرسمي-باسم-القوات-المسلحة.html