- إنضم
- 12 يناير 2015
- المشاركات
- 2,629
- التفاعل
في جنود سودانيين بدرب في كلية الدفاع الجويه التابعه لي مصر و كان في دفعه اتخرجت قبل كم شهر كان في جنود من الجيش السوداني اتخرَّجوا من مصر
الرئيس البشير :عازمون علي تشكيل قوة جوية لتامين البلاد
- بادئ الموضوع الملك العقرب
- تاريخ البدء
- إنضم
- 1 يناير 2015
- المشاركات
- 886
- التفاعل
اصلا الجنوب من سنة 1912 خارج حسابات دول السودان الموحده لكن الانفصال جاء في وقت قاتل بعد ان اصبحنا نعتمد علي البترول بنسبة 80% في اقتصادنا ,,وانت عارف الباقي
كلام سليم لكن جماعتنا شغاليين علي اعلي سريه ممكنه في ادخال اي نوع سلاح حتي لو كان مدرعه
انا اتمني فقط ال HQ 9 و النسخه الصينيه من البانتسير ستمثل قفزه نوعيه للدفاع الجوي السوداني
سعيد بالنقاش معك استاذ جاك
- إنضم
- 26 يناير 2015
- المشاركات
- 4,638
- التفاعل
والله يا أحمد ربى يعلم أنا بحب الشعب السودانى أد إيه وأتمنا له الخير ومصير السودان ومصر مها حدث من خلافات واحد .. وأتمنى إنه فعلاََ الإهتمام بالدفاع الجوى يكون على رأس الأولويات وأجزم أنه لو طلب الأخوة فى السودان أى مساعدة فنية من مصر فى هذا المجال لن يرفضوا وسيقبلوا على الفور .
ت
تم حذف العضو 36085
جاك بيقولك انه عاصر الموضوع دا و انتا عاوز مصادر ؟يجيبلك مصدر منين علي اتصالات امنيه؟ ولا لازم يسجل المكالمات علشان تتاكد؟
جاك احد اكثر الاعضاء علما و خلقا في المنتدي و انا اثق بكلامه
و اربع دول رصدو الطائرات الاسرائيليه و ليس مصر و المملكه فقط
ربنا يوفق السودان لما فيه خير شعبها
- إنضم
- 26 يناير 2015
- المشاركات
- 4,638
- التفاعل
ألأهم قبل الشراء والتعاقد إنه يتم تخطيط ممتاز من أول وجديد لمنظومة الدفاع الجوى وبالذات التخطيط الجيد لمنظومة القيادة والسيطرة بحيث تضمن التفاهم والتناغم مع القوات الجوية ... بحيث إنه لما يكون هناك تخطيط جيد لإعادة الهيكلة لشبكة الدفاع الجوى تكون هناك خطط قصيرة ومتوسطة وبعيدة ..
الأول الإهتمام بالفرد سواء كان جندى أو ضابط صف أو ضابط والقيادات الأعلى بحيث يجرى إعدادهم إعداد جيد ويتم تدريس احدث ما وصل إليه العلم فى الخارج ويتم إنتقاء أفضل العناصر ولا مانع مثلاََ من إدخال الطلبة المدنيين الممتازين الدارسين فى كليات الهندسة لقسم الإتصالات ثم قسم الإلكترونيات لأن هذه الأقسام هى عماد مجال الدفاع الجوى ويتم تدريس المناهج العسكرية العامة ثم المناهج التخصصية بحيث يكون عندك فى خلال سنتين على حد أقصى كوادر على قدر كبير من العلم يكونوا نواه لما سيأتى بعدهم من ضباط اساسيين ممن درسوا لفترة خمس سنوات فى كلية الدفاع الجوى ثم يتم إلحاق هؤلاء بدورات خارج السودان ويحصلوا على درجات الماجيستير والدكتوراه أيضاََ ثم دورات تخصصية فى الأسلحة التى تكون ضمن الخطة المتوسطة المدى التى سيحصل عليها السودان بحيث فى خلال خمس سنوات تكون أسست الفرد وبدأت فى إقتناء المعدات الحديثة ويتم تقسيم السودان إلى مثلاََ خمس مناطق للدفاع الجوى كل منطقة تسيطر عليها ليكن ( فرقة دفاع جوى ) بحيث يكون عندك المنطقة الشرقية والغربية والجنوبية والشمالية والمنطقة المركزية ويتم بناء منظومة قيادة وسيطرة لكل منطقة أو ميكنتها يعنى .. ثم بعد ذلك يجرى ربطهم بالمنظومة الرئيسية التابعة للمنطقة العسكرية ويتم توزريع المهام وتحديد المناطق الإستراتيجية الهامة وتقسيم الدفاع الجوى إلىى دفاع جوى عن الدولة ودفاع جوى للتشكيلات البرية ودفاع جوى المناطق الرئيسية الخمس .. يعنى فى الأخر يكون عندك هيكل تنظيمى وتراتبية فى حدود المسؤلية لكل قطاع ويكون كل قطاع لها مهمة ودور ومسؤلية معينة ... والنسبة للمعدات مثل ما ذكرت الصين لديها تشكيلة ممتازة من الرادارات ومنظومات الدفاع الجوى وأيضاََ منظومات كاملة لمراكز القيادة والسيطرة ..
مثلاََ عندك رادار الـ SURVEILLANCE RADAR FOR DETECTION
YLC-2 YLC-2A YLC-2V دى رادار بعيدة المدى LONG RANG مصنفة كــ HIGH GUARD RADAR كلها 3D مديات من 250 إلى 450 كلم .. كشف وتتبع ..
عندك رادار JY-27 رادار 2D بيعمل على الحيز VHF بعيد المدى LONG RANGE RADAR .. كشف وتتيع ..
عندك JY-14 بعيد المدى / كشف وتتبع / 3D ..يسمى بالــ HIGH WALL ..
عندك JYL-1 رادار كشف وتتبع / بعيد المدى / 3D / يمكن ربطة مع منظومات دفاع جوى لزيادة مدى كشفها / يعمل فى مصر بالمناسبة / بمدى 320/كلم.
عندك YLC-18 / YLC-6M متوسطين المدى تخصص إرتفاعات منخفضة ومنخفضة جداََ / مدى بيوصل ل 200 كم / 3D / يعمل أحدهم فى مصر ويصنع أيضاََ ويطور فى مصر/ رادارت متحركة / تستخدم فى سد الثغرات بإمتياز ..
فيه أيضاََ ال JL3DA-90A ده رادار 3D / بيستخدم كرادار للربط ومركز للقيادة والسيطرة / بمدى 300 كلم ..
فيه راداارت ما وراء الأفق بمديات كبيرة جداََ مثل الـ OTH-BACKSCATTER RADAR ورادارت موجات سطحية أيضاََ ..
غير رادارت ال ENGAGEMENT RADAR و FIRECONTROLL RADAR رادارت الربط والتحكم النيرانى وهى كثيرة جداََ جداََ عن الصين ..
يعنى التشكيلة كبيييييرة جداََ والحصول عليها ليس بصعب ,,
- إنضم
- 2 ديسمبر 2015
- المشاركات
- 57
- التفاعل
السفير المصرى بالخرطوم: 88 مليار جنيه حجم الاستثمارات المصرية بالسودان
أكد أسامة شلتوت سفير مصر بالعاصمة السودانية الخرطوم، حرص مصر على المشاركة والتعاون بفاعلية فى مشروعات التنمية الاقتصادية بالسودان الشقيق، مشيرا إلى أن إجمالى عدد المشروعات الاستثمارية المصرية، التى تم التصديق عليها من قبل وزارة الاستثمار السودانية بلغت 229 مشروعا، بتكلفة استثمارية تصل إلى نحو 11 مليار دولار (ما يعادل نحو 88 مليار جنيه مصرى وأكثر من 110 مليارات جنيه سودانى).
وأكد السفير شلتوت - فى حوار أجراه مع وكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الاثنين- أن الاستثمارات المصرية بالسودان تراكمية بين البلدين منذ عام 2000، وموزعة على مختلف القطاعات، وتشمل 122 مشروعا للقطاع الصناعى بتكلفة استثمارية تصل إلى 1372 مليون دولار، والقطاع الخدمى 90 مشروعا بقيمة 8 مليارات و 629 مليون دولار، والقطاع الزراعى 17 مشروعا بقيمة إجمالية تصل إلى 89 مليون دولار.
وأوضح، أن عدد المشروعات المصرية المنفذة بالفعل فى السودان حتى الآن بلغت 78 مشروعا، تبلغ تكلفتها الاستثمارية نحو 800 مليون دولار، تشمل 29 مشروعا بالقطاع الخدمى برأسمال يقدر بنحو 189 مليون دولار، و 42 مشروعا بالقطاع الصناعى باستثمارات تصل إلى 505 ملايين دولار، و7 مشروعات فقط بالقطاع الزراعي، بتكلفة 105 ملايين دولار.
وأضاف السفير شلتوت، أن المشروعات الصناعية المصرية بالسودان تركزت فى مجالات صناعة الأسمنت والبلاستيك والرخام والأدوية ومستحضرات التجميل والأثاث والصناعات الحديدية والمواد الغذائية.
وقال أن مشروعات القطاع الخدمى شملت المقاولات والبنوك والمطاعم والمخازن المبردة والرى والحفريات وخدمات الكهرباء ومختبرات التحاليل والمراكز الطبية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، فى حين شملت أنشطة القطاع الزراعي، الزراعات الحقلية وصيد الأسماك وإنتاج الدواجن والإنتاج الحيواني.
وأكد شلتوت، أن أكبر نسبة مشروعات استثمارية مصرية منفذة فى ولاية الخرطوم، بما يتجاوز 70% من حجم المشروعات بكافة الولايات السودانية.
ونوه إلى المزايا العديدة التى يتمتع بها السوق السودانى بالنسبة للمصدر المصري، والتى تشمل التلاصق الجغرافي، وإمكانية نقل البضائع بكافة وسائل النقل، وانضمام السودان ومصر لاتفاقية تيسير وتنمية التبادل التجارى بين الدول العربية، واتفاقية الكوميسا، فضلا عن مجاورة السوق السودانى لأسواق الدول الأفريقية الأخرى التى تعتمد على الاستيراد من الخارج، مما يعطى فرصة لانطلاق الصادرات المصرية إلى أسواق هذه الدول عبر السودان.
وأكد السفير المصرى، أن افتتاح المعابر البرية الحدودية بين مصر والسودان، والتى بدأت بمعبر"أشكيت - قسطل" فى العام الماضى، والذى حقق نتائج إيجابية ، ستساهم بشكل فعال فى تدفق حركة التجارة والسلع والأفراد بين البلدين بانسيابية كبيرة، مما يؤدى إلى النهوض بحجم التجارة والاستثمار بين شعبى وادى النيل فى مصر والسودان، لافتا إلى تجاوز حجم التبادل التجارى خلال المعبر البرى 10 مليون دولار شهريا، من السلع والمنتجات المصرية والسودانية.
وقال إن الجانبين المصرى والسودانى يعولان على افتتاح المعابر الحدودية للمساهمة فى زيادة حجم التبادل التجارى ليصل إلى المستوى المأمول لطبيعة العلاقات بين البلدين، متوقعا أن يصل حجم التبادل التجارى عقب الافتتاح المرتقب لمعبر "أرجين"-غرب النيل- العام المقبل، إلى ما بين 2 إلى 3 مليارات دولار سنويا.
وقال أن المعبرين البريين سيساهمان فى زيادة حركة تجارة الترانزيت فى إطار اتفاقية "الكوميسا"، والتجمعات الأفريقية الثلاثة، فضلا عن المساهمة الإيجابية فى زيادة حجم التجارة البينية بين الدول الأفريقية، موضحا أنها ستمثل أيضا منفذا حيويا لزيادة التجارة البينية بين الدول العربية، وتشجيع تجارة الترانزيت لعبور المنتجات المصرية إلى دول القارة الأفريقية، وعبور المنتجات السودانية إلى قلب أوروبا عبر الموانئ المصرية.
وقال إن حجم الاستثمارات المشتركة بين مصر والسودان ستزيد نتيجة تسهيل إجراءات النقل والشحن للسلع والبضائع والخدمات، مطالبا بضرورة إعادة النظر فى منظومة الشحن بين البلدين، وإعداد الدراسات الجيدة والتشريعات المتطورة والكافية فى هذا الشأن، بحيث يتم القضاء على العوائق والمشاكل التى تواجه حركة نقل الشاحنات وخاصة من حيث مدة بقائها بالأراضى المصرية أو السودانية.
وبشأن المناطق الحرة، أكد أن السودان يشرع فى تنفيذ مناطق حرة مع دول الجوار فى إريتريا وأثيوبيا وتشاد وجنوب السودان، مشيرا إلى أنه تم التباحث مع الجانب السودانى بشأن إنشاء منطقة حرة مشتركة على الحدود المصرية السودانية، تساهم بشكل كبير فى زيادة حجم التبادل التجارى وإثراء النشاط الصناعى بما يعود بالفائدة المشتركة على البلدين.
وأكد حرص مصر على تذليل كافة العقبات المرتبطة بصناعة الأدوية بالسودان، مشيرا إلى وجود 5 شركات من كبريات الشركات المتخصصة فى صناعة الأدوية بمصر تعمل بمختلف الولايات السودانية، تتجاوز استثماراتها 120 مليون دولار، للمساهمة فى تلبية احتياجات السوق السودانى من الأدوية اللازمة، وتوطين صناعة الأدوية والعمل كذلك على تصدير الفائض للأسواق الخارجية.
وأضاف أنه تم الاتفاق مع الجانب السودانى على إزالة كافة العوائق أمام شركة التكامل المصرية السودانية، وتحديد أولويات العمل خلال المرحلة المقبلة بما يحقق الاستفادة القصوى من تلك الشركة لتحقيق المنفعة المرجوة منها، مشيرا إلى أن الشركة ستساهم فى تنفيذ مشروع ارض "الدمازين" بولاية النيل الأزرق والبالغ مساحتها نحو مائة ألف فدان، سيتم زراعتها خلال ثلاث سنوات باستخدام طرق الرى والزراعة الحديثة، لافتا إلى انه تم إرسال بعثات علمية مصرية للمنطقة فى مجال حصاد المياه وتنفيذ نظم الرى الحديثة.
وأشار السفير شلتوت، إلى المشروع الاستراتيجى المصرى السودانى لإنتاج اللحوم بولاية النيل الأبيض، الذى يعد من المشروعات المتكاملة، ويقع على مساحة 30 ألف فدان، وسيغطى هذا المشروع كافة مراحل الإنتاج لتحقيق القيمة المضافة ليس فقط فى مراحل التربية والتسمين، ولكنه يمتد لإنتاج كافة منتجات اللحوم المصنعة والألبان، مؤكدا أن مصر تستورد سنويا من السودان بنحو 200 مليون دولار لحوم حية، ونأمل مضاعفة تلك الكمية إلى معدلات أكبر من ذلك.
وأكد أن مشروع اللحوم بولاية النيل الأبيض، يعد نموذجا للتكامل المنشود بين شعبى وادى النيل فى مصر والسودان، مشيرا إلى أنه سيمتد ليغطى احتياجات الأمن الغذائى للبلدين، ويعتبر نواة للمشروع المتكامل لسد الفجوة الغذائية للعالم العربي.
ونوه السفير إلى أن السودان مازال يعانى من العقوبات الاقتصادية الآحادية المفروضة عليه من الولايات المتحدة الأمريكية، والتى أعاقت المشروعات الاستثمارية بالبلاد، نظرا لعدم التمكن من تنفيذ التحويلات البنكية، لافتا إلى وجود معوقات بيروقراطية فى القوانين الحاكمة للاستثمار، وأن مصر تحتل المرتبة الرابعة من حيث حجم الاستثمارات الأجنبية بالسودان.
المصدر
أكد أسامة شلتوت سفير مصر بالعاصمة السودانية الخرطوم، حرص مصر على المشاركة والتعاون بفاعلية فى مشروعات التنمية الاقتصادية بالسودان الشقيق، مشيرا إلى أن إجمالى عدد المشروعات الاستثمارية المصرية، التى تم التصديق عليها من قبل وزارة الاستثمار السودانية بلغت 229 مشروعا، بتكلفة استثمارية تصل إلى نحو 11 مليار دولار (ما يعادل نحو 88 مليار جنيه مصرى وأكثر من 110 مليارات جنيه سودانى).
وأكد السفير شلتوت - فى حوار أجراه مع وكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الاثنين- أن الاستثمارات المصرية بالسودان تراكمية بين البلدين منذ عام 2000، وموزعة على مختلف القطاعات، وتشمل 122 مشروعا للقطاع الصناعى بتكلفة استثمارية تصل إلى 1372 مليون دولار، والقطاع الخدمى 90 مشروعا بقيمة 8 مليارات و 629 مليون دولار، والقطاع الزراعى 17 مشروعا بقيمة إجمالية تصل إلى 89 مليون دولار.
وأوضح، أن عدد المشروعات المصرية المنفذة بالفعل فى السودان حتى الآن بلغت 78 مشروعا، تبلغ تكلفتها الاستثمارية نحو 800 مليون دولار، تشمل 29 مشروعا بالقطاع الخدمى برأسمال يقدر بنحو 189 مليون دولار، و 42 مشروعا بالقطاع الصناعى باستثمارات تصل إلى 505 ملايين دولار، و7 مشروعات فقط بالقطاع الزراعي، بتكلفة 105 ملايين دولار.
وأضاف السفير شلتوت، أن المشروعات الصناعية المصرية بالسودان تركزت فى مجالات صناعة الأسمنت والبلاستيك والرخام والأدوية ومستحضرات التجميل والأثاث والصناعات الحديدية والمواد الغذائية.
وقال أن مشروعات القطاع الخدمى شملت المقاولات والبنوك والمطاعم والمخازن المبردة والرى والحفريات وخدمات الكهرباء ومختبرات التحاليل والمراكز الطبية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، فى حين شملت أنشطة القطاع الزراعي، الزراعات الحقلية وصيد الأسماك وإنتاج الدواجن والإنتاج الحيواني.
وأكد شلتوت، أن أكبر نسبة مشروعات استثمارية مصرية منفذة فى ولاية الخرطوم، بما يتجاوز 70% من حجم المشروعات بكافة الولايات السودانية.
ونوه إلى المزايا العديدة التى يتمتع بها السوق السودانى بالنسبة للمصدر المصري، والتى تشمل التلاصق الجغرافي، وإمكانية نقل البضائع بكافة وسائل النقل، وانضمام السودان ومصر لاتفاقية تيسير وتنمية التبادل التجارى بين الدول العربية، واتفاقية الكوميسا، فضلا عن مجاورة السوق السودانى لأسواق الدول الأفريقية الأخرى التى تعتمد على الاستيراد من الخارج، مما يعطى فرصة لانطلاق الصادرات المصرية إلى أسواق هذه الدول عبر السودان.
وأكد السفير المصرى، أن افتتاح المعابر البرية الحدودية بين مصر والسودان، والتى بدأت بمعبر"أشكيت - قسطل" فى العام الماضى، والذى حقق نتائج إيجابية ، ستساهم بشكل فعال فى تدفق حركة التجارة والسلع والأفراد بين البلدين بانسيابية كبيرة، مما يؤدى إلى النهوض بحجم التجارة والاستثمار بين شعبى وادى النيل فى مصر والسودان، لافتا إلى تجاوز حجم التبادل التجارى خلال المعبر البرى 10 مليون دولار شهريا، من السلع والمنتجات المصرية والسودانية.
وقال إن الجانبين المصرى والسودانى يعولان على افتتاح المعابر الحدودية للمساهمة فى زيادة حجم التبادل التجارى ليصل إلى المستوى المأمول لطبيعة العلاقات بين البلدين، متوقعا أن يصل حجم التبادل التجارى عقب الافتتاح المرتقب لمعبر "أرجين"-غرب النيل- العام المقبل، إلى ما بين 2 إلى 3 مليارات دولار سنويا.
وقال أن المعبرين البريين سيساهمان فى زيادة حركة تجارة الترانزيت فى إطار اتفاقية "الكوميسا"، والتجمعات الأفريقية الثلاثة، فضلا عن المساهمة الإيجابية فى زيادة حجم التجارة البينية بين الدول الأفريقية، موضحا أنها ستمثل أيضا منفذا حيويا لزيادة التجارة البينية بين الدول العربية، وتشجيع تجارة الترانزيت لعبور المنتجات المصرية إلى دول القارة الأفريقية، وعبور المنتجات السودانية إلى قلب أوروبا عبر الموانئ المصرية.
وقال إن حجم الاستثمارات المشتركة بين مصر والسودان ستزيد نتيجة تسهيل إجراءات النقل والشحن للسلع والبضائع والخدمات، مطالبا بضرورة إعادة النظر فى منظومة الشحن بين البلدين، وإعداد الدراسات الجيدة والتشريعات المتطورة والكافية فى هذا الشأن، بحيث يتم القضاء على العوائق والمشاكل التى تواجه حركة نقل الشاحنات وخاصة من حيث مدة بقائها بالأراضى المصرية أو السودانية.
وبشأن المناطق الحرة، أكد أن السودان يشرع فى تنفيذ مناطق حرة مع دول الجوار فى إريتريا وأثيوبيا وتشاد وجنوب السودان، مشيرا إلى أنه تم التباحث مع الجانب السودانى بشأن إنشاء منطقة حرة مشتركة على الحدود المصرية السودانية، تساهم بشكل كبير فى زيادة حجم التبادل التجارى وإثراء النشاط الصناعى بما يعود بالفائدة المشتركة على البلدين.
وأكد حرص مصر على تذليل كافة العقبات المرتبطة بصناعة الأدوية بالسودان، مشيرا إلى وجود 5 شركات من كبريات الشركات المتخصصة فى صناعة الأدوية بمصر تعمل بمختلف الولايات السودانية، تتجاوز استثماراتها 120 مليون دولار، للمساهمة فى تلبية احتياجات السوق السودانى من الأدوية اللازمة، وتوطين صناعة الأدوية والعمل كذلك على تصدير الفائض للأسواق الخارجية.
وأضاف أنه تم الاتفاق مع الجانب السودانى على إزالة كافة العوائق أمام شركة التكامل المصرية السودانية، وتحديد أولويات العمل خلال المرحلة المقبلة بما يحقق الاستفادة القصوى من تلك الشركة لتحقيق المنفعة المرجوة منها، مشيرا إلى أن الشركة ستساهم فى تنفيذ مشروع ارض "الدمازين" بولاية النيل الأزرق والبالغ مساحتها نحو مائة ألف فدان، سيتم زراعتها خلال ثلاث سنوات باستخدام طرق الرى والزراعة الحديثة، لافتا إلى انه تم إرسال بعثات علمية مصرية للمنطقة فى مجال حصاد المياه وتنفيذ نظم الرى الحديثة.
وأشار السفير شلتوت، إلى المشروع الاستراتيجى المصرى السودانى لإنتاج اللحوم بولاية النيل الأبيض، الذى يعد من المشروعات المتكاملة، ويقع على مساحة 30 ألف فدان، وسيغطى هذا المشروع كافة مراحل الإنتاج لتحقيق القيمة المضافة ليس فقط فى مراحل التربية والتسمين، ولكنه يمتد لإنتاج كافة منتجات اللحوم المصنعة والألبان، مؤكدا أن مصر تستورد سنويا من السودان بنحو 200 مليون دولار لحوم حية، ونأمل مضاعفة تلك الكمية إلى معدلات أكبر من ذلك.
وأكد أن مشروع اللحوم بولاية النيل الأبيض، يعد نموذجا للتكامل المنشود بين شعبى وادى النيل فى مصر والسودان، مشيرا إلى أنه سيمتد ليغطى احتياجات الأمن الغذائى للبلدين، ويعتبر نواة للمشروع المتكامل لسد الفجوة الغذائية للعالم العربي.
ونوه السفير إلى أن السودان مازال يعانى من العقوبات الاقتصادية الآحادية المفروضة عليه من الولايات المتحدة الأمريكية، والتى أعاقت المشروعات الاستثمارية بالبلاد، نظرا لعدم التمكن من تنفيذ التحويلات البنكية، لافتا إلى وجود معوقات بيروقراطية فى القوانين الحاكمة للاستثمار، وأن مصر تحتل المرتبة الرابعة من حيث حجم الاستثمارات الأجنبية بالسودان.
المصدر
التعديل الأخير:
- إنضم
- 26 يناير 2015
- المشاركات
- 4,638
- التفاعل
- إنضم
- 24 يونيو 2014
- المشاركات
- 12,168
- التفاعل
بالتوفيق لﻹخوة في السودان،
عجلة تطوير القدرات العسكرية بدأت تدور بعد الغارة الصهيونية،
وأنا أفضل أن تؤسس السودان قدراتها مع الصين مقابل الإستثمارات،
وفي أقرب فرصة للتنويع يتم تنويع المصادر بعد اكتساب المعرفة الفنية ورفع المستويات العلمية أفقيا إلى حدها الأقصى،
الروس لاعب دولي لديه مصالح تبادلية مع الغرب
ومستحيل أن يعطي السودان مايكفي من السلاح،
ولاحتى بنسبة25% من المطلوب،
الصينيين مقابل الإستثمارات سيعطون خبرات وقدرات كافية للسودان لحماية نفسه وبناء قوته
عجلة تطوير القدرات العسكرية بدأت تدور بعد الغارة الصهيونية،
وأنا أفضل أن تؤسس السودان قدراتها مع الصين مقابل الإستثمارات،
وفي أقرب فرصة للتنويع يتم تنويع المصادر بعد اكتساب المعرفة الفنية ورفع المستويات العلمية أفقيا إلى حدها الأقصى،
الروس لاعب دولي لديه مصالح تبادلية مع الغرب
ومستحيل أن يعطي السودان مايكفي من السلاح،
ولاحتى بنسبة25% من المطلوب،
الصينيين مقابل الإستثمارات سيعطون خبرات وقدرات كافية للسودان لحماية نفسه وبناء قوته
ت
تم حذف العضو 36085
انتا اخويا يا محمد لاكن هيا كانت كلمه حق بعيد عن الأخوه اللي بينا
ربنا يكتر دفاعك الجوي و يبعد عنك محسن بيهً
- إنضم
- 13 فبراير 2015
- المشاركات
- 7,489
- التفاعل
- الدولة
وليه ميكونش السودان هو المشترى لنتاج التسليح العربى المصنع محليا
يعنى مدرعات حديثة عندك الامارات
منظومة سكاى جارد مثلا التى تصنعها مصر
بعض الكورفتات الامارتية بينونة مثلا
المضادات الكتفية الاردن
مقاتلة مثل k8 التى تصنع فى مصر تنقل او تباع للسودان
مقاتلة عربية او مصرية ان ظهرت تباع للسودان
طيارة كالجازيل مهمة للسودان لتقوية سلاح الجو وهى تصنع محليا فى مصر
الاخوة فى المغرب العربى كتونس تصنع درونات كويسة وكذلك فى الامارات
منك هتنشط سوق السلاح العربى ومنك هترفع من شأن العسكرى لبلد زى السودان وهى دولة شقيقة
- إنضم
- 16 يناير 2015
- المشاركات
- 1,022
- التفاعل
- الدولة
ربنا يوفق الدول الشقيقة السودان بنظري لايحتاج مدرعات حاليا وعلينا ان نلتفت لاشياء اخري اهم بنظري
اما منظومة سكاي جارد فنحن نمتلك الشورد الصيني ولقد رايتة بام عيني في مطار الخرطوم ووداي سيدنا وبالقرب من مصنع اليرموك
المضادات الكتفية تصنع محليا في السودان كذلك FN-6 وقريباQW-2
مقاتلة الكي8المصرية ممتازة ولكن توجهه السودان حاليا في طائرات التدريب سيكون من نصيب الFTC-2000
الجازيل المصرية كذلك مميزة ولكن السودان وقع العام الماضي وسيبدا بتصنيع مروحية شبيهه بالجازيل صينينة الصنع تدعيAC-301
http://defense-arab.com/vb/threads/98952/
كذلك السودان يقوم بتصنيع درونات براي ان كان هناك اتجاة لدرون فسيكون مع الصين
http://defense-arab.com/vb/threads/97824/
يسعدني مرورك اخي
- إنضم
- 16 يناير 2015
- المشاركات
- 1,022
- التفاعل
- الدولة
- إنضم
- 16 يناير 2015
- المشاركات
- 1,022
- التفاعل
- الدولة
اوافقك الحديث اخي الروس اقسم بالله عندنا معاهم كثير من القصص يستغلون الحظر علي السودان لفرض شروطهم ويبالغون بالمبلغ احيانا لذلك توجهه السودان اصبح غالبا مع الصين ودول زي بلاروسيا واوكرانيا
- إنضم
- 21 يوليو 2013
- المشاركات
- 1,407
- التفاعل
- الدولة
- إنضم
- 21 يوليو 2013
- المشاركات
- 1,407
- التفاعل
- الدولة
نعم هناك طلاب سوادنيين في جميع المعاهد والكليات التابعة للقوات المسلحة المصري
وهي منح عسكرية
وهي منح عسكرية
- إنضم
- 24 يونيو 2014
- المشاركات
- 12,168
- التفاعل
كلام سليم جدا،
لكن أنت تعرف أن غالب ماذكرته من سلاح فيه مكونات غربية،
وفي ضل العقوبات على السودان فإنها ستسجل عليك حالة خرق،
أضف إلى ذلك أن كل سلاح يأتي معه تأييد سياسي
ونحن العرب أساسا مؤيدين سياسيا للسودان الشقيق،
فما فائدة أن يتم شراء سلاح منا؟!
المكاسب التي سيحققونها من الصين أفضل مما لدينا لو قاموا بشراء سلاح من عندنا،
وبالنظر إلى العلاقات الدولية للعرب..
فإن شراء السودان للسلاح الصيني يعزز التأييد العالمي للسياسة العربية عبر العلاقات الصينية السودانية،
كلامك سليم وممتاز..
لكن لايمكن لنا أن نقدم الكثير للسودان الشقيق مع الأسف
- إنضم
- 24 يونيو 2014
- المشاركات
- 12,168
- التفاعل
الروس كما ذكرت لك من أقذر اللاعبين الدوليين،
خاصة في الأزمات الخارجية بينك وبين دول أخرى،
أما إذا كنت تقتل شعبك فهم خير حليف لك،
ولديهم سياسات استغلالية تجاه دول كالسودان واليمن وكوبا
المواضيع المشابهة
