الملك عبدالله الثاني يسلم علم القائد الأعلى لكتائب لواء الملك الحسين بن طلال المدرع الملكي 40 (صور)

نشامى الاردن

عضو مميز
إنضم
3 أبريل 2013
المشاركات
9,842
التفاعل
32,131 173 0
الدولة
Jordan

6359537952205209353.jpg

سلّم جلالة الملك عبدالله الثاني، القائد الأعلى للقوات المسلحة، اليوم الاثنين، علم جلالة القائد الأعلى، لثلاث كتائب من لواء الملك الحسين بن طلال المدرع الملكي / 40.

وشمل التكريم الملكي، الذي جرى في احتفال رسمي ومراسم عسكرية مهيبة، كتيبة الأمير الحسين بن عبدالله الثاني الآلية/ 1 الملكية، وكتيبة المدرعات/2 الملكية، وكتيبة الأمير علي بن الحسين الدبابات/4.

ويعود تأسيس لواء الملك الحسين بن طلال المدرع الملكي/40 إلى عام 1961، حيث شارك في العديد من المعارك التي خاضتها القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي.

يشار إلى أن علم جلالة القائد الأعلى، الذي بدأت مراسم تسليمه منذ شهر أيلول من العام 2015، يمنح من قبل جلالة الملك عبدالله الثاني شخصيا، كأعلى درجة تكريم عسكري للوحدات المقاتلة في القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي، تكريما من جلالته لما يبديه منتسبو هذه الوحدات من شجاعة وما يبذلونه من تضحيات.

ويشكل تسلّم كتائب اللواء/40، المعروف أيضاً بلواء الله ولواء الحديد والنار ولواء الجولان، لعلم جلالة القائد الأعلى في مراسم عسكرية وبحضور عدد من أصحاب السمو الأمراء وكبار مسؤولي الدولة من مدنيين وعسكريين، رسالة تقدير ملكية للمسيرة العسكرية للّواء وسجله المميز بالحرفية والإقدام.

ولدى وصول جلالة الملك موقع الاحتفال، في ميدان كتيبة الأمير الحسين بن عبدالله الثاني الآلية/ 1 الملكية، أطلقت المدفعية إحدى وعشرين طلقة تحية لجلالته، وكان في استقباله رئيس الوزراء، وزير الدفاع، ومستشار جلالة الملك للشؤون العسكرية، رئيس هيئة الأركان المشتركة، وقائد لواء الملك الحسين بن طلال المدرع الملكي/40.

وبدأت المراسم بالسلام الملكي، ثم استأذن قائد طابور الاستعراض جلالة القائد الأعلى لإخراج أعلام الوحدات المتقاعدة، ليحل محلها علم جلالة القائد الأعلى والأعلام الجديدة للوحدات.

ثم دخلت ساحة ميدان المراسم مجموعة الإيقاع من موسيقات القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي، لوضع الطبول على الأرض كتقليد عسكري في مراسم تسليم الأعلام. وتلا ذلك دخول الأعلام الجديدة، حيث اصطف حملة الأعلام استعداداً لاستلام الأعلام الجديدة من جلالة القائد الأعلى.

وتفقد جلالته طابور الاستعراض، قبيل تسليم الأعلام الجديدة للكتائب الثلاث المكرمة، فيما رافق دخول المراسم وخروجها موسيقات القوات المسلحة، التي أدت معزوفات من التراث الموسيقي العسكري الوطني والعالمي.

ويُعتمد اللون الأحمر العنابي الداكن في الراية الهاشمية كلون رئيسي للعلم، الذي يتوسطه التاج الملكي محمولا على سنبلتين، ويظهر شعار الوحدة المكرمة في الزاوية العليا القريبة من عصا العلم.

كما يدوّن على العلم أسماء المعارك الحربية التي خاضتها الوحدة العسكرية، فيما يعتلي العصا التي يرفع عليها العلم، التاج الملكي المذهّب، ويتدلى من أسفله الكردون المذهب، ويكون الإطار الخارجي له مقصبا.

وتحمل كتيبة الأمير الحسين بن عبدالله الثاني الآلية/ 1 الملكية، لقب "أم الجيش"، كونها أول كتيبة شكلت في القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، حيث يعود تاريخ تشكيلها إلى 16 نيسان 1941.

ومنذ ذلك الحين، كان للكتيبة شرف المشاركة في معارك عام 1948 دفاعاً عن فلسطين، وعام 1967 في منطقة قباطيا في نابلس، بالإضافة إلى حرب عام 1973.

كما قدمت الكتيبة (92) شهيداً من خيرة أبطالها في معارك الشرف والتضحية التي خاضتها.

واستحقت كتيبة المدرعات/2 الملكية، اسم كتيبة الملوك والأمراء، كون إحدى فصائلها تشرفت بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، حينما كان برتبة ملازم ثان، في بدايات مسيرته العسكرية، قبل أن يعود لقيادتها مرة أخرى وهو برتبة مقدم، وبعد ذلك تشرفت الكتيبة باستلام سمو الأمير حمزة بن الحسين قيادة فصيل في السرية الثالثة فيها، وكان برتبة ملازم ثان، وعاد لنفس السرية لاحقا ليقودها وهو برتبة نقيب.

ويعود تشكيل الكتيبة إلى 15 تشرين الأول 1952، وخاضت العديد من معارك الشرف والبطولة، قدمت فيها (52) شهيدا من خيرة أبنائها.

أما كتيبة الأمير علي بن الحسين الدبابات/ 4، والتي تعرف بين منتسبي اللواء/ 40 باسم"الكتيبة الرابحة"، فقد تأسست نواتها في 17 تشرين الأول عام 1957، وخاضت، إلى جانب مختلف تشكيلات الجيش العربي، العديد من معارك الشرف والبطولة، خصوصا حرب حزيران 1967، وحرب رمضان 1973.

وفي 4 تشرين الثاني عام 1997 صدرت الإرادة الملكية السامية بتغيير اسم الكتيبة، التي قدمت خلال مسيرتها العسكرية المشرفة 38 شهيدا، إلى كتيبة الأمير علي بن الحسين الدبابات/4، بدلا من كتيبة الدبابات الرابعة الملكية.

وكان قائد لواء الملك الحسين بن طلال المدرع الملكي /40، ألقى، خلال المراسم، كلمة عبر فيها عن شعور الفخر الذي ينتاب منتسبي كتائب اللواء، وهم يحظون بهذا التكريم الملكي.

وقال "راياتنا مرفوعة بإذن الله يلتف حولها ليوث غادية، وخيول عادية، وذمم وفية، تحميها سواعد الرجال، وتحرسها أهداب عيونهم، فارسها الأول الشريف الحسين بن علي، قائد الثورة العربية الكبرى، ملك العرب".

وأضاف أن الراية الهاشمية شجرة طيبة مباركة جذورها راسخة في أديم الأرض، وفروعها تعانق عنان السماء، ولها موروث ديني، حينما عقد النبي الهاشمي الكريم، محمد صلى الله عليه وسلم، الرايات والألوية، فكانت هي من أسمى الرايات، والهاشميون من بعده، رفعوا الرايات.

وحضر مراسم تسليم علم جلالة القائد الأعلى: رئيس مجلس الأعيان بالإنابة، ورئيس مجلس النواب، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي، ومستشارو جلالة الملك، وأمين عام الديوان الملكي الهاشمي، ومدراء الدفاع المدني والأمن العام وقوات الدرك، وعدد من رؤساء الهيئات وكبار ضباط القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي والأجهزة الأمنية، والملحقين العسكريين المعتمدين في المملكة الأردنية الهاشمية.
 
12932716_959020547481059_5807664699906426091_n.jpg

12512429_959019647481149_9169606466593691751_n.jpg

12963465_959019644147816_6007081769246573299_n.jpg

*سمو الامراء
الامير فيصل بن الحسين
الامير حمزه بن الحسين
الامير هاشم بن الحسين
الامير راشد بن الحسن
12963916_959019640814483_3107205834095261625_n.jpg

12670813_959019720814475_3779450097965750177_n.jpg

12963765_959019724147808_1159361421940109477_n.jpg

12670522_959019717481142_7470364438868046605_n.jpg

12472446_959019830814464_4265761495854368098_n.jpg
 
وبالرغم من عدم تنسيق الأخوة السوريين والمصريين مع الأردن ،إلا أن الراحل الملك الحسين طيب الله ثراه لبى نداء الأخوة والواجب حينما طلب الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد الإسناد الأردني،فجاء القرار بإرسال اللواء المدرع 40بقيادة المرحوم اللواء خالد هجهوج،وكان الحسين في وداع اللواء 40 ليلة الثالث عشر من تشرين الأول على الحدود الأردنية- السورية،يحرض جنوده على نيل إحدى الحسنيين النصر أو الشهادة.

وفي مثل هذا اليوم الثالث عشر من تشرين الأول 1973 ونظراً لتدهور الموقف على الجبهة السورية اكتمل وصول اللواء المدرع 40 إلى الجبهة السورية، حيث عمل إلى جانب الألوية العراقية وتمكن من إجبار القوات الإسرائيلية على التراجع .
ومنذ صبيحة السادس عشر من تشرين الأول خاض اللواء 40 معارك ضارية على محور سعسع-القنيطرة جنبا الى جنب مع القوات الشقيقة السورية والعراقية، و يوم 19 تشرين الأول قام اللواء المدرع ـ 40 بالهجوم مرة أخرى على تل مسحرة وجبا فتقدم مرة أخرى بعمق 6 - 7 كيلومترات.
وأرسل الأردن قوات تعزيز إضافية بهدف إعادة كسب زمام المبادرة والاستعداد للهجوم المعاكس الشامل الذي كان مقررا في 23 تشرين الأول 1973،تمثلت في الفرقة المدرعة ـ 3 الملكية مع مدفعيتها وتكامل وصولها يوم 22 تشرين الأول ، إلا أن قبول سوريا وقف إطلاق النار أدى إلى إلغاء العملية ، فبقيت القوات الأردنية مرابطة على الجبهة السورية إلى بداية كانون الأول ,1973.
 
ما يعجبني في الجيش الأردني, هو امتلاكه لبروتوكولات تميزه عن الجيوش العربية الأخرى, وأداة إعلامية علي مستوي رائع تبرزه

اذكر أثناء خدمة جدي رحمه الله في الجيش العربي كضابط منذ ثلاثينات القرن الماضي, تميز الجيش العربي بالاهتمام بأفراده المنتسبين علي حتي علي الصعيد الشخصي والتدريبات العالية والانضباط العسكري

لا انسي ابدأ الميداليات التي تحصل عليها وكان بعضها باللغة الإنجليزية ( قبل تعريب الجيش ), رغم عودته للمملكة العربية السعودية والالتحاق بالحرس الوطني

مازال لديه ليس الحب بل العشق للأردن حكومة وشعبا (بيته مليء بصور الجيش الأردني والملوك الهاشمين ) اكثر من ثلاثين سنة خدمة بالجيش الأردني منذ أن كان 18 عاما

سائق من الجيش, ومقاعد دراسية لأبنائه. الضابط الأردني كان فعلا له وضعه المميز
 
ايه موضوع الكرش مع حبايبنا الاردنيين ...

الجيش العربي احد اكثر الجيوش العربية لياقة, أثناء إقامتي في الأردن ( كون جدتي أردنية ) شاهدت الأغلبية من المنتسبين للقوات المسلحة أو الشرطة منضبطين جسمانيا

الكثير fit
 
الجيش العربي احد اكثر الجيوش العربية لياقة, أثناء إقامتي في الأردن ( كون جدتي أردنية ) شاهدت الأغلبية من المنتسبين للقوات المسلحة أو الشرطة منضبطين جسمانيا

الكثير fit
والنعم فيك وبجدك وجدتك
 
عودة
أعلى