ينتظر أن تتجاوز عشرة مليارات يورو وتشمل مضادات ومقاتلات متقدمة
باريس تنتظر محمد بن سلمان لإتمام أكبر صفقة أسلحة
كشفت صحيفة "latribune" الفرنسية أن السعودية ستوقِّع عقود أكبر صفقة سلاح من نوعها مع فرنسا، التي ستتجاوز قيمتها أكثر من عشرة مليارات يورو، وذلك خلال زيارة ولي ولي العهد وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان إلى باريس في إبريل المقبل.
وأشارت الصحيفة إلى أن مجموعة كبيرة من العقود اقتربت من الحسم، من أبرزها زوارق خفر السواحل، وطائرتا تزويد في الجو (avions-ravitailleurs A330-200 MRTT)؛ لتصبح بذلك 6 طائرات من هذا النوع الذي تسلمت الرياض منه 4 حتى عام 2015، ويُنتظر أن يرتفع عدد هذا النوع من الطائرات إلى الضعف.
وسينظر البلدان في العقد العسكري الأضخم الذي عُرف باسم "دوناس"، والذي تتجاوز قيمته 2.5 مليار يورو. وكانت معدات هذه الصفقة العسكرية قد خُصصت للبنان قبل التطورات الأخيرة، التي جمدت إثرها الرياض الصفقة، وحوّلتها إلى الجيش السعودي. كما ستكون هناك عقود مشاريع جديدة، تضم مجموعة كبيرة من الأجهزة والأسلحة المتقدمة.
وسيتم إدخال بعض التعديلات على بعض الصفقات بما يتماشى مع القوات السعودية، مثل المدرعات إم كاي 3 وشيربا، التي ستكون في ما يقارب 250 مدرعة و7 مروحيات من طراز كوغار، و24 مدفعًا ثقيلاً ذاتي الدفع من طراز كايزر.
وأضافت الصحيفة الفرنسية بأن هناك مفاوضات تجري بين البلدَيْن حول مضادات، أثبتت قدراتها القتالية والتدميرية، وتُعد واحدة من الأنظمة الخفيفة المحمولة والنادرة في العالم. ويُقدَّر هذا العقد العسكري المعروف بعقد "مارك 3" بنحو 4 مليارات يورو، ويُعد إضافة نوعية ومميزة لأنظمة الدفاع الجوي السعودي.
وقالت: إن الطرفَيْن أجريا مفاوضات أخرى منفصلة؛ للحصول على 4 أقمار صناعية للاتصالات العسكرية والرصد.
وأشارت إلى أن زيارة ولي ولي العهد السعودي ستكون فرصة مثالية لصناعة الطيران الحربي الفرنسي لدخول السوق السعودي، وخصوصًا مقاتلات رافال الفرنسية التي أثبتت قدراتها القتالية، وتُعد الأكثر تطورًا وتقدمًا في هذا النوع من السلاح.
وسيتم العمل على ملفات أخرى، منها الزوارق البحرية المتطورة من طراز كورفت، دبابات لوكليرك، المدرعات ومروحيات كوغار القتالية. ويُنتظر عقد صفقة زوارق كورفت بنحو 1.5 مليار يورو، قيمة خمسة زوارق متقدمة للأسطول البحري الشرقي السعودي.
وإضافة إلى ذلك، يُنتظر أن يتفق الطرفان على حل وسط حول دبابات لوكليرك المتطورة؛ وذلك بسبب العدد المطلوب من قبل السعودية، الذي يفوق القدرات الفرنسية في صناعتها خلال الفترات المحددة.
https://sabq.org/5VnCHt
شكل ربعنا مستعجلين على الوكليركّتحّ