تداولت بعض وسائل الإعلام، منذ يوم الخميس 12 يوليوز الجاري، أنباء تتحدث عن اقتناء القوات المسلحة الملكية المغربية لحاملة الطائرات البرازيلية "ساو باولو"، قبل أن يتضح في ما بعد أن لا أساس لذلك من الصحة، وأن الأخبار المتداولة هي مجرد إشاعة كاذبة جرى ترويجها بصيغة أن المغرب أبرم "صفقة صخمة".
AAوعرفت هذه الإشاعة انتشارا واسعا كالنار في الهشيم عبر بعض المواقع الإخبارية والشبكات الاجتماعية، حيث قيل إن المغرب يستعد للحصول على حاملة الطائرات "فوش" (المملوكة سابقا لدى البحرية الفرنسية)، والتي تم إعطاؤها اسم "ساو باولو" بعد بيعها للبرازيل سنة 2000 مقابل مبلغ شبه رمزي وصل إلى 12 مليون دولار.
وعبر اتصال هاتفي لـ "Le360" بمصدر مقرب من القوات المسلحة الملكية، نفى هذا الأخير، وبشكل قاطع، ما وصفه بالإشاعة التي لا أساس لها من الصحة. ووفقًا لمصدرنا، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، فإن حاملة الطائرات الفرنسية السابقة تم إنشاؤها عام 1956، وبالتالي فهي لا تتلاءم مع ما تحتاجه البحرية الملكية الوطنية.
وكما هو معلوم لدى الجميع، فإن مثل هذه الشائعات دائما ما تثير ضحك العارفين باحتياجات الجيش المغربي، وذلك في وقت تتخبط الجارة الجزائر بجنون للحصول على حاملة الطائرات "بني عباس" التي لا تتجاوز قدرتها حمل طائرات "الهيلكوبتر".
وتجدر الإشارة إلى أن "فوش" السابقة لم تستعملها البرازيل إلا في مناسبات قليلة، وذلك بسبب الحوادث المتكررة التي جعلتها مستقرة منذ العام 2004.
http://m.le360.ma/ar/politique/137657