"قالك إيقاف حملة التشويه التي تقودها المغرب ضد الجزائر:
تا را بزااف مع هاد الجيران محترفين فلعب دور الضحية مكاين اللي يغلبهم فهادي
تا را بزااف مع هاد الجيران محترفين فلعب دور الضحية مكاين اللي يغلبهم فهادي
Follow along with the video below to see how to install our site as a web app on your home screen.
ملاحظة: This feature may not be available in some browsers.
حتى الملك لا يثق فكأنا أثق في الملك
حاليا هناك عملية ضحك جماعية على المغرب ، ماكاين لا جرح لا داوي كولشي تضرب فالصفر اللهم اذا بغيتو تبقاو تكذبو على انفسكم ، تلك مسألة أخرى انتم احرار
ههههه ميكونش دمك سخون كثر مني ... لكن الأمر أشبه بالمطايفة ديال الدروبة تلقاه يهدر ويسب ونا ونا ملي يشوف صاحب دعوتو يتفافا وكلشي يتسنا ردة الفعل ساعة صاحب دعوتو يقول سلام ويسلم ويزيد يرجع هو ينبح شفتو كو هدر كنت ندير وندير وهو عي ديال لعصا هههه هكا الخطابحاليا هناك عملية ضحك جماعية على المغرب ، ماكاين لا جرح لا داوي كولشي تضرب فالصفر اللهم اذا بغيتو تبقاو تكذبو على انفسكم ، تلك مسألة أخرى انتم احرار
ها كلام المعقول متافق مع الاستاذ الموريسكي 100%السلام عليكم و رحمة الله
اسمحو لي ايها الاخوة الكرام ان ادلي بدلوي في الحوار الجار بينكم عن الخطاب الملكي
و هنا اسمحو لي ان ابتدئه من خارج الصندوق و بالضبط من قصة طريفة لكن بها عبر في فن الاستراتيجيا و هي تدرس في المعاهد العليا حول العالم في مجالات الدراسات السياسية و الاستراتيجية و الديبلوماسية
الكل يعرف بيسمارك موحد المانيا و مؤسس الرايخ الالماني الثاني و صاحب مقولة المانيا ستوحد بالحديد و النار و في سبيل ذلك سيذل جارتيه و عدوتيه التارخيتين ' آل هابسبرغ اباطرة النمسا- المجر ' و 'فرنسا'
لكن من منا يعرف بيسمارك السياسي ؟ هذا الارستقراطي البروسي سليل اسرة عسكرية تتوارث المناصب بالوراثة في دوقية بروسيا الهامشية في وسط اوروبا الذي كرس حياته لهدف واحد هو احياء امجاد الامبراطورية الالمانية المقدسة و ان تكون بروسيا مركزها و في سبيل ذلك شحد كل قواه البلاغية في نشر القومية الجرمانية و اليمين المسيحي الملتزم كمعيار للامة الالمانية و قد حاز على شهرة و شعبية جارفة جعلت صيته غير طيب بالمرة في محيطه من انهزاميي بروسيا او الامارات و المدن-الدولة التي كان يتكون منها الاتحاد الالماني او حتى جيرانه شرقا و غربا و جنوبا
تماما كحال المغرب اليوم مغرب ناهض و فكر قومي يتبلور ليخلق المغرب-الامة ذلك الكيان التاريخي الذي لطالما حاول جيرانة شرقا و شمالا تفكيكه او تحجيمه
سنة 1862 كان بسمارك زعيم المعارضة قد حولته شعبيته الجارفة الى الرجل الاقوى في الدولة البروسية مما اجبر الملك البروسي المهادن و الضعيف على تعيينه مستشارا للدولة البروسية ' رئيس وزرائها و رأس السلطة التنفيذية فيها ' مباشرة بدأت امبراطورية النمسا المجر الجار الجنوبي بالتحرش في اقليم سيليزيا الحدودي ' يقع حاليا على جانبي الحدود بين بولاندا و التشيك ' فارتفع صوت النخبة و الشعب البروسي في الدولة الناهضة لسحق العدو الجنوبي الذي اصابته الشيخوخة و الاضطرابات و هنا كان منتظرا ان يلقي بسمارك خطابا ناريا بالبرلمان يعلن الحرب و يتوعد باقصى العبارات عدوه الجنوبي المتهاوي
لكن بسمارك خيب التوقعات فخرج في خطاب ناري لكن ضد النخبة التي تطالب بالثأر و الحرب و توعدها بالويل و الثبور بل و اردف يمتدح جيرانه النمساويين و يعدد محاسن التحالف معهم و يبرر افعالهم مما اصاب الحضور بالذهول
و النتيجة رقص النمساويون طربا من الخطاب و احتفلو به و توافقت النخبة الحاكمة ان البروسيين سيظلون على نهجهم مسالمين لا محاربين و لن يقدمو على اي خطوة تصعيدية بل و استمرو في سوء الجوار و التعنت و الاسائة و الاستكبار
بعدها باربع سنوات و بالضبط في 1866 يصرح بسمارك في تعليق على خطابه ' ان المسائل المصيرية لا تحسمها الخطب و المواقف بل يحسمها الحديد و الدم ' لينهي بعد 7 اسابيع حربا اذل فيها النمساويين و اقتطع فيها ثلث ارضهم و ساهم في استقلال الثلث الثاني و حرم النمسا من الاطلالة على البحر لتصبح دولة حبيسة بعد فقدانها اهم موانئ المتوسط في حينها ' البندقية ' بل و تحرك بعدها للجار الغربي فرنسا ليجهز عليها في الحرب السبعينية و يبتلع الازاس و اللورين
القصة اقصها من باب تشابه وضع بروسيا اواسط القرن 19 بالمغرب اليوم قوة ناهضة تسعى لاستعادة امجاد الماضي و توحيد الامة المغربية تحت لواء دولة واحدة خرجت من جهادها الاصغر ' الاستقلال ' لتخوض جهادها الاكبر ' معركة الوحدة الترابية و استعادة الحدود التاريخية ' و بروسيا كانت بجوار عدوين اول ينخره الفساد و عدم التجانس و تعدد القوميات جنوبا و عدو متفوق اقتصاديا و عسكريا غربا بالنسبة للمغرب عدو مترهل شرقا و عدو مستقو بالاتحاد و الحلف الذي ينتمي اليه شمالا
بسمارك بدا برنامجا نهضويا شاملا سنة 1962 هم انشاء دولة رفاه ' برنامج اجتماعي ' و قوة عسكرية و نهضة صناعية و اصلاحا اداريا و زراعيا للامة و هذا حول الانظار لبروسيا و جعل جيرانها الاقوياء ' بريطانيا العظمى و القيسرية الروسية ' بالاضافة الى جيرانها النمسا-المجر و فرنسا ينظرون لها بانزعاج و توجس تماما كما هو حاصل للمغرب مع جواره المغاربي و الاورو-متوسطي
هنا دهاء رجل الدولة بسمارك بان غطى نواياه بسواتر من الدخان و اعرب بلسانه و خطاباته عن سياسات مخالفة لواقعه فقد رأى ان بروسيا في 1962 رغم نهضتها الجزئية لم تكن جاهزة بعد لمواجهة محيطها قد تسقط جارتها الجنوبية التي تعاني الشيخوخة و الفشل لكن هذا كقطع راس الهيدرا و اعطاء الذريعة لباقي الجيران ليكررو مع بيسمارك ما فعلوه بنابليون فاختار زرع الشقاق بين الاعداء ' خاصة فرنسا و النمسا ' و خلق الحياد مع القوى الاوروبية و القارية الكبرى ' روسيا و بريطانيا ' بل و التحالف معهما قبل ان يبدأ بجني ثمار عمله الذي استمر 10 سنوات كاملة من الصبر و التحمل من انتقادات الداخل قبل الخارج
و هذا ما على مؤسسة المخزن ان تنهجه التحالف و اقامة علاقة متوازنة مع امريكا و الصين و خلق الانقسام بخلق تحالفات داخل الكيانين المحوريين للعدوين الشمالي ' الاتحاد الاوروبي ' و الشرقي ' الاتحاد الافريقي' باستخدام لغة المصالح و تبادل المنافع و الاعتماد المتبادل و بعدها الاستفراد بالعدوين كل في حينه و استكمال المشروع النهضوي و الوصول لخط النهاية في جهاد المغرب الاكبر و هو توحيد الامة المغربية داخل حدودها التاريخية
هذه نظرتي للسياسة المغربية و للتصرفات الملكية و اتمنى ان تكون مؤسسة المخزن عند حسن ظننا و ان تقطف الثمار عند نضجها لا قبل اوانها و لا ان تتركها لتتعفن
عذرا على الاطالة
في أمان الله
السلام عليكم و رحمة الله
اسمحو لي ايها الاخوة الكرام ان ادلي بدلوي في الحوار الجار بينكم عن الخطاب الملكي
و هنا اسمحو لي ان ابتدئه من خارج الصندوق و بالضبط من قصة طريفة لكن بها عبر في فن الاستراتيجيا و هي تدرس في المعاهد العليا حول العالم في مجالات الدراسات السياسية و الاستراتيجية و الديبلوماسية
الكل يعرف بيسمارك موحد المانيا و مؤسس الرايخ الالماني الثاني و صاحب مقولة المانيا ستوحد بالحديد و النار و في سبيل ذلك سيذل جارتيه و عدوتيه التارخيتين ' آل هابسبرغ اباطرة النمسا- المجر ' و 'فرنسا'
لكن من منا يعرف بيسمارك السياسي ؟ هذا الارستقراطي البروسي سليل اسرة عسكرية تتوارث المناصب بالوراثة في دوقية بروسيا الهامشية في وسط اوروبا الذي كرس حياته لهدف واحد هو احياء امجاد الامبراطورية الالمانية المقدسة و ان تكون بروسيا مركزها و في سبيل ذلك شحد كل قواه البلاغية في نشر القومية الجرمانية و اليمين المسيحي الملتزم كمعيار للامة الالمانية و قد حاز على شهرة و شعبية جارفة جعلت صيته غير طيب بالمرة في محيطه من انهزاميي بروسيا او الامارات و المدن-الدولة التي كان يتكون منها الاتحاد الالماني او حتى جيرانه شرقا و غربا و جنوبا
تماما كحال المغرب اليوم مغرب ناهض و فكر قومي يتبلور ليخلق المغرب-الامة ذلك الكيان التاريخي الذي لطالما حاول جيرانة شرقا و شمالا تفكيكه او تحجيمه
سنة 1862 كان بسمارك زعيم المعارضة قد حولته شعبيته الجارفة الى الرجل الاقوى في الدولة البروسية مما اجبر الملك البروسي المهادن و الضعيف على تعيينه مستشارا للدولة البروسية ' رئيس وزرائها و رأس السلطة التنفيذية فيها ' مباشرة بدأت امبراطورية النمسا المجر الجار الجنوبي بالتحرش في اقليم سيليزيا الحدودي ' يقع حاليا على جانبي الحدود بين بولاندا و التشيك ' فارتفع صوت النخبة و الشعب البروسي في الدولة الناهضة لسحق العدو الجنوبي الذي اصابته الشيخوخة و الاضطرابات و هنا كان منتظرا ان يلقي بسمارك خطابا ناريا بالبرلمان يعلن الحرب و يتوعد باقصى العبارات عدوه الجنوبي المتهاوي
لكن بسمارك خيب التوقعات فخرج في خطاب ناري لكن ضد النخبة التي تطالب بالثأر و الحرب و توعدها بالويل و الثبور بل و اردف يمتدح جيرانه النمساويين و يعدد محاسن التحالف معهم و يبرر افعالهم مما اصاب الحضور بالذهول
و النتيجة رقص النمساويون طربا من الخطاب و احتفلو به و توافقت النخبة الحاكمة ان البروسيين سيظلون على نهجهم مسالمين لا محاربين و لن يقدمو على اي خطوة تصعيدية بل و استمرو في سوء الجوار و التعنت و الاسائة و الاستكبار
بعدها باربع سنوات و بالضبط في 1866 يصرح بسمارك في تعليق على خطابه ' ان المسائل المصيرية لا تحسمها الخطب و المواقف بل يحسمها الحديد و الدم ' لينهي بعد 7 اسابيع حربا اذل فيها النمساويين و اقتطع فيها ثلث ارضهم و ساهم في استقلال الثلث الثاني و حرم النمسا من الاطلالة على البحر لتصبح دولة حبيسة بعد فقدانها اهم موانئ المتوسط في حينها ' البندقية ' بل و تحرك بعدها للجار الغربي فرنسا ليجهز عليها في الحرب السبعينية و يبتلع الازاس و اللورين
القصة اقصها من باب تشابه وضع بروسيا اواسط القرن 19 بالمغرب اليوم قوة ناهضة تسعى لاستعادة امجاد الماضي و توحيد الامة المغربية تحت لواء دولة واحدة خرجت من جهادها الاصغر ' الاستقلال ' لتخوض جهادها الاكبر ' معركة الوحدة الترابية و استعادة الحدود التاريخية ' و بروسيا كانت بجوار عدوين اول ينخره الفساد و عدم التجانس و تعدد القوميات جنوبا و عدو متفوق اقتصاديا و عسكريا غربا بالنسبة للمغرب عدو مترهل شرقا و عدو مستقو بالاتحاد و الحلف الذي ينتمي اليه شمالا
بسمارك بدا برنامجا نهضويا شاملا سنة 1962 هم انشاء دولة رفاه ' برنامج اجتماعي ' و قوة عسكرية و نهضة صناعية و اصلاحا اداريا و زراعيا للامة و هذا حول الانظار لبروسيا و جعل جيرانها الاقوياء ' بريطانيا العظمى و القيسرية الروسية ' بالاضافة الى جيرانها النمسا-المجر و فرنسا ينظرون لها بانزعاج و توجس تماما كما هو حاصل للمغرب مع جواره المغاربي و الاورو-متوسطي
هنا دهاء رجل الدولة بسمارك بان غطى نواياه بسواتر من الدخان و اعرب بلسانه و خطاباته عن سياسات مخالفة لواقعه فقد رأى ان بروسيا في 1962 رغم نهضتها الجزئية لم تكن جاهزة بعد لمواجهة محيطها قد تسقط جارتها الجنوبية التي تعاني الشيخوخة و الفشل لكن هذا كقطع راس الهيدرا و اعطاء الذريعة لباقي الجيران ليكررو مع بيسمارك ما فعلوه بنابليون فاختار زرع الشقاق بين الاعداء ' خاصة فرنسا و النمسا ' و خلق الحياد مع القوى الاوروبية و القارية الكبرى ' روسيا و بريطانيا ' بل و التحالف معهما قبل ان يبدأ بجني ثمار عمله الذي استمر 10 سنوات كاملة من الصبر و التحمل من انتقادات الداخل قبل الخارج
و هذا ما على مؤسسة المخزن ان تنهجه التحالف و اقامة علاقة متوازنة مع امريكا و الصين و خلق الانقسام بخلق تحالفات داخل الكيانين المحوريين للعدوين الشمالي ' الاتحاد الاوروبي ' و الشرقي ' الاتحاد الافريقي' باستخدام لغة المصالح و تبادل المنافع و الاعتماد المتبادل و بعدها الاستفراد بالعدوين كل في حينه و استكمال المشروع النهضوي و الوصول لخط النهاية في جهاد المغرب الاكبر و هو توحيد الامة المغربية داخل حدودها التاريخية
هذه نظرتي للسياسة المغربية و للتصرفات الملكية و اتمنى ان تكون مؤسسة المخزن عند حسن ظننا و ان تقطف الثمار عند نضجها لا قبل اوانها و لا ان تتركها لتتعفن
عذرا على الاطالة
في أمان الله
السلام عليكم و رحمة الله
اسمحو لي ايها الاخوة الكرام ان ادلي بدلوي في الحوار الجار بينكم عن الخطاب الملكي
و هنا اسمحو لي ان ابتدئه من خارج الصندوق و بالضبط من قصة طريفة لكن بها عبر في فن الاستراتيجيا و هي تدرس في المعاهد العليا حول العالم في مجالات الدراسات السياسية و الاستراتيجية و الديبلوماسية
الكل يعرف بيسمارك موحد المانيا و مؤسس الرايخ الالماني الثاني و صاحب مقولة المانيا ستوحد بالحديد و النار و في سبيل ذلك سيذل جارتيه و عدوتيه التارخيتين ' آل هابسبرغ اباطرة النمسا- المجر ' و 'فرنسا'
لكن من منا يعرف بيسمارك السياسي ؟ هذا الارستقراطي البروسي سليل اسرة عسكرية تتوارث المناصب بالوراثة في دوقية بروسيا الهامشية في وسط اوروبا الذي كرس حياته لهدف واحد هو احياء امجاد الامبراطورية الالمانية المقدسة و ان تكون بروسيا مركزها و في سبيل ذلك شحد كل قواه البلاغية في نشر القومية الجرمانية و اليمين المسيحي الملتزم كمعيار للامة الالمانية و قد حاز على شهرة و شعبية جارفة جعلت صيته غير طيب بالمرة في محيطه من انهزاميي بروسيا او الامارات و المدن-الدولة التي كان يتكون منها الاتحاد الالماني او حتى جيرانه شرقا و غربا و جنوبا
تماما كحال المغرب اليوم مغرب ناهض و فكر قومي يتبلور ليخلق المغرب-الامة ذلك الكيان التاريخي الذي لطالما حاول جيرانة شرقا و شمالا تفكيكه او تحجيمه
سنة 1862 كان بسمارك زعيم المعارضة قد حولته شعبيته الجارفة الى الرجل الاقوى في الدولة البروسية مما اجبر الملك البروسي المهادن و الضعيف على تعيينه مستشارا للدولة البروسية ' رئيس وزرائها و رأس السلطة التنفيذية فيها ' مباشرة بدأت امبراطورية النمسا المجر الجار الجنوبي بالتحرش في اقليم سيليزيا الحدودي ' يقع حاليا على جانبي الحدود بين بولاندا و التشيك ' فارتفع صوت النخبة و الشعب البروسي في الدولة الناهضة لسحق العدو الجنوبي الذي اصابته الشيخوخة و الاضطرابات و هنا كان منتظرا ان يلقي بسمارك خطابا ناريا بالبرلمان يعلن الحرب و يتوعد باقصى العبارات عدوه الجنوبي المتهاوي
لكن بسمارك خيب التوقعات فخرج في خطاب ناري لكن ضد النخبة التي تطالب بالثأر و الحرب و توعدها بالويل و الثبور بل و اردف يمتدح جيرانه النمساويين و يعدد محاسن التحالف معهم و يبرر افعالهم مما اصاب الحضور بالذهول
و النتيجة رقص النمساويون طربا من الخطاب و احتفلو به و توافقت النخبة الحاكمة ان البروسيين سيظلون على نهجهم مسالمين لا محاربين و لن يقدمو على اي خطوة تصعيدية بل و استمرو في سوء الجوار و التعنت و الاسائة و الاستكبار
بعدها باربع سنوات و بالضبط في 1866 يصرح بسمارك في تعليق على خطابه ' ان المسائل المصيرية لا تحسمها الخطب و المواقف بل يحسمها الحديد و الدم ' لينهي بعد 7 اسابيع حربا اذل فيها النمساويين و اقتطع فيها ثلث ارضهم و ساهم في استقلال الثلث الثاني و حرم النمسا من الاطلالة على البحر لتصبح دولة حبيسة بعد فقدانها اهم موانئ المتوسط في حينها ' البندقية ' بل و تحرك بعدها للجار الغربي فرنسا ليجهز عليها في الحرب السبعينية و يبتلع الازاس و اللورين
القصة اقصها من باب تشابه وضع بروسيا اواسط القرن 19 بالمغرب اليوم قوة ناهضة تسعى لاستعادة امجاد الماضي و توحيد الامة المغربية تحت لواء دولة واحدة خرجت من جهادها الاصغر ' الاستقلال ' لتخوض جهادها الاكبر ' معركة الوحدة الترابية و استعادة الحدود التاريخية ' و بروسيا كانت بجوار عدوين اول ينخره الفساد و عدم التجانس و تعدد القوميات جنوبا و عدو متفوق اقتصاديا و عسكريا غربا بالنسبة للمغرب عدو مترهل شرقا و عدو مستقو بالاتحاد و الحلف الذي ينتمي اليه شمالا
بسمارك بدا برنامجا نهضويا شاملا سنة 1962 هم انشاء دولة رفاه ' برنامج اجتماعي ' و قوة عسكرية و نهضة صناعية و اصلاحا اداريا و زراعيا للامة و هذا حول الانظار لبروسيا و جعل جيرانها الاقوياء ' بريطانيا العظمى و القيسرية الروسية ' بالاضافة الى جيرانها النمسا-المجر و فرنسا ينظرون لها بانزعاج و توجس تماما كما هو حاصل للمغرب مع جواره المغاربي و الاورو-متوسطي
هنا دهاء رجل الدولة بسمارك بان غطى نواياه بسواتر من الدخان و اعرب بلسانه و خطاباته عن سياسات مخالفة لواقعه فقد رأى ان بروسيا في 1962 رغم نهضتها الجزئية لم تكن جاهزة بعد لمواجهة محيطها قد تسقط جارتها الجنوبية التي تعاني الشيخوخة و الفشل لكن هذا كقطع راس الهيدرا و اعطاء الذريعة لباقي الجيران ليكررو مع بيسمارك ما فعلوه بنابليون فاختار زرع الشقاق بين الاعداء ' خاصة فرنسا و النمسا ' و خلق الحياد مع القوى الاوروبية و القارية الكبرى ' روسيا و بريطانيا ' بل و التحالف معهما قبل ان يبدأ بجني ثمار عمله الذي استمر 10 سنوات كاملة من الصبر و التحمل من انتقادات الداخل قبل الخارج
و هذا ما على مؤسسة المخزن ان تنهجه التحالف و اقامة علاقة متوازنة مع امريكا و الصين و خلق الانقسام بخلق تحالفات داخل الكيانين المحوريين للعدوين الشمالي ' الاتحاد الاوروبي ' و الشرقي ' الاتحاد الافريقي' باستخدام لغة المصالح و تبادل المنافع و الاعتماد المتبادل و بعدها الاستفراد بالعدوين كل في حينه و استكمال المشروع النهضوي و الوصول لخط النهاية في جهاد المغرب الاكبر و هو توحيد الامة المغربية داخل حدودها التاريخية
هذه نظرتي للسياسة المغربية و للتصرفات الملكية و اتمنى ان تكون مؤسسة المخزن عند حسن ظننا و ان تقطف الثمار عند نضجها لا قبل اوانها و لا ان تتركها لتتعفن
عذرا على الاطالة
في أمان الله
أنا بعدا و الله العظيم مابقيت فاهم شي حاجة .... دخة .
و الله العظيم ما يستاهلوا هذ القيمة لعطاهم سيدنا ..... هذوك ناس كامونيين إلى ما تحكوش ميعطويش الريحة .... أنا إلى جات عليا معندنا من ديرو بهم او هديك الحدود الله يجعله تبقى مسدودة تال يوم قيامة .... واش ولد الحرام غدي يجي منو شي خير
ضربة واحدة هنا تنتهي خزعبلتكممليون جندي او الف صاروخ كروز ؟
هذا الزمن تراجعت فيه قيمة جنود المشاة الا القوات الخاصة و مدرعات
تضرب خط توليد كهرباء خير من الف مبنى
أنا أثق في الملك
والله الى طلعلي الخز على تعقيبات ديالكم تقول عمركم عرفتو عملية جرح وداوي
ناري فاش فكرتيني بديك الصورة