كما قلتها سابقا المخزن يعتمد سياسة الصبر الاستراتيجي .استشراف دراسة الوضع الدولي والاقليمي ... اعداد خطط متنوعة دات هدف واحد وانتظار ساعة الصفر للتنفيذ. انتظار دخول الجزائر دوامة الجنود السياسي والازمة الاقتصادية نهاية حكم بوتفليقة وفي زمن الجائحة تم تفعيل المخطط .اكاد اجزم ان ازمة الكركرات ازمة خلقها المخزن او دفع لخلقها .تسريع خطة التطبيع والاعتراف الامريكي التي كانت تقريبا جاهزة وكان المغرب ينتظر الوقت المناسب للاعلان .المخزن الان يعمل على خنق البوليساريو وليس قتله لان المخطط المستقبلي يستوجب حجة التعرض للنيران مباشرة من الداخل الجزائري واستغلال القانون الدولي في هده النقطة
هل تذكرون تلك الصورة المستفزة لذلك الشخص صاحب النظارة السوداء الذي ضرب الجندي المغربي بالعلم الإنفصالي ؟؟
تلك الصورة بالضبط زرعت الشك في عقلي ، مستحيل الجيش يسمح للمرتزقة ان يصلوا لتلك الدرجة أن يلمسوا الجنود و يعتدوا عليهم و أين في الجدار الرملي الشديد الحساسية و الخطورة و الذي أصلا ممنوع الاقتراب منه حتى على المدنيين المغاربة فما بالك بالأعداء ، أعتقد غلق الكركرات و ما جاء من بعد كل شئ كان مخطط له و تلك الصورة بالضبط كانت تمثيلية متعمدة لحشد الدعم و إظهار المرتزقة أنهم همج و قطاع طرق و معتدون ( و هم كذلك بالفعل ) بينما الجيش المغربي جيش منضبط و محترم و لا يتحرك إلا في إطار الدفاع عن النفس ، يبقى تحليل شخصي مني ، المخزن خطير جدا و نعرفو يديرها