اظن أن حتى موقف اليابان غير واضح
هذا الخبر يظهر طبيعة موقف اليابان من الملف
وزير الخارجية الياباني يجدد رفض بلاده الاعتراف”بالجمهورية الصحراوية الوهمية”ويتأسف بشدة للأحداث التي وقعت في اجتماع متابعة “تيكاد”
تاريخ النشر : 27/08/2017
أكد وزير الشؤون الخارجية الياباني كونو طارو مجددا موقف بلاده الرافض للاعتراف “بالجمهورية الصحراوية الوهمية”، معربا عن أسفه الشديد للأحداث التي ميزت الجلسة الافتتاحية للاجتماع الوزاري لمتابعة المؤتمر الدولي لطوكيو حول تنمية إفريقيا (طوكيو انترناشيونال كونفيرنس أون أفريكان ديفلوبمنت-تيكاد).
وأعرب المسؤول الياباني، خلال مباحثات يوم الجمعة مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة على هامش الاجتماع الوزاري لمتابعة تيكاد بمابوتو، عن “أسفه الشديد بخصوص الأحداث والاضطراب الذي شهدته الجلسة الافتتاحية للاجتماع الوزاري لمتابعة تيكاد “.
وفي السياق ذاته، جدد السيد كونو طارو التأكيد على “عدم اعتراف بلاده ب”الجمهورية الصحراوية الوهمية””، مشددا على أن موقف اليابان بعدم دعوة الكيان الوهمي لحضور أشغال مسلسل تيكاد لم يتغير.
كما أعرب عن “اندهاشه” لأن ” سلطات الموزمبيق تحايلت على إجراءات الولوج من أجل إدخال أعضاء “البوليساريو” غير المدعوين عبر باب جانبي، مع رفضها لولوج وفود تتوفر على شارات وعلى اعتماد كلي. وحتى أعضاء السفارة اليابانية تعرضوا للتعنيف “.
وبحسب المسؤول الياباني، فإن ذلك يمثل مشكلا أمنيا خطيرا . وفي هذا الصدد، احتجت اليابان بشدة لدى البلد المضيف عن هذا السلوك غير المقبول.
من جهة أخرى، أوضح وزير الشؤون الخارجية الياباني أن بلاده ستعمل على تسوية هذا المشكل التنظيمي بصفة نهائية.
وصرح في هذا السياق أن المؤتمر الوزاري المقبل لتيكاد سينعقد باليابان وأن مثل هذه الأحداث لن تتكرر أبدا.
وتخلل الاجتماع الوزاري لمتابعة تيكاد، الذي يجري بمابوتو (23-25 غشت)، وقوع العديد من الأحداث. فرغم رفض اليابان أي حضور للكيان الوهمي، وذلك وفقا للشرعية الدولية والممارسات الجاري بها العمل ضمن تيكاد منذ 1993، سعت السلطات الموزمبيقية، في هذا الاجتماع، الى فرض حضور هذا الكيان الوهمي، الذي لم توجه له دعوة من قبل الجانب الياباني للمشاركة.
وهكذا، لم ينعقد الاجتماع التحضيري لكبار الموظفين بسبب عدم الاتفاق حول شكله، وأيضا بسبب رفض بعض الدول، ومن بينها اليابان، السماح بحضور “الجمهورية الصحراوية الوهمية”، إضافة إلى أن الاجتماع الوزاري عرف بدوره تأخيرا كبيرا.