ملف الصحراء المغربية (متابعة مستمرة)

نمط الرقابة(مفعل): سوف تخضع اي مشاركات جديدة للموافقة اليدوية من قبل طاقم الإدارة
لماذا التقرير في صالح المغرب.
مجلس الامن صوت لتمديد مهام بعثة المينورسو
اشرحو لنا ما معنى كلمة مينورسو
و اين تغريدة ترامب الم تقولو بان الملف حسم و القافلة تسير و الوقت كالسهم اذا لم تكن ذئبا بما تشتهيه السفن

عزيزي تمديد عمل بعثة المينورسو ليس أصلا محل نقاش هو أمر يتم كل سنة أو 6 أشهر منذ تنصيب البعثة غداة وقف إطلاق النار سنة 91

وعمل البعثة لا علاقة له بالاستفتاء رغم أنها في البداية أنشأت من أجل مراقبة وقف إطلاق النار والاستفتاء، إلا أن خيار الاستفتاء أقبره المغرب ولم تعد قرارات مجلس الأمن تتحدث عنه بل تتحدث عن حل سياسي، فهذا نصر للمغرب.

النصر الثاني هو عدم الإشارة إلى الكركرات حيث رافعت الجزائر من أجل عودة الوضع إلى ما كان عليه قبل تدخل 13 نونبر والتراجع عن ضم المنطقة العازلة في ما يعرف بقندهار بين المعبر المغربي والموريتاني، وكانت ترافع من أجل إدانة المغرب واعتباره خرق وقف إطلاق النار. وهذا نصر كبير للمغرب، يعني أن ملف الكركرات لم يغلق فقط على الأرض بتأمين المعبر عسكريا، ولكن أيضا على مستوى الأمم المتحدة.

النصر الثالث هو الإشارة إلى الجزائر 5 مرات في القرار بنفس عدد ذكر المغرب ما يفسر في القانون الدولي أنها طرف أساسي في نزاع إقليمي، عكس ما تقوله الجزائر في الأمم المتحدة أنها ليست طرف.

النصر الرابع هو تكريس مباحثات الطاولة المستديرة (بمشاركة المغرب والجزائر وموريتانيا والمرتزقة)، وهو أمر رفضته الجزائر بشدة حيث رافعت من أجل مفاوضات ثنائية مباشرة بين المغرب والمرتزقة.

القرار كان كارثي وفشل جسيم للدبلوماسية الجزائرية، وهو أمر يفسره صمت القبور في الإعلام الجزائري في التفاعل مع القرار وبيان المرتزقة.
 
تونس كانت دائما في تلك الرقعة الجغرافيا المحاصرة بين القدافي والعسكر لكن منذ أن أصبحت أتابع موضوع الصحراء المغربية لم أرى تصريح لمسؤول تونسي يتبنى الطرح الجزائري، ثم أنا أعلم المسار التاريخي للمينورسو نحن الان في 2021 كل دول ذات تأتير دولي قوي كالولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا والسعودية والإمارات... يدعمون خيار الحكم الذاتي، الجزائر لوحدها تتحدث عن الاستفتاء واليوم تونس تلتحق بها أليس هذا تحول خطير، نحن كمغاربة نحب تونس ونتمنى لها الافضل لذلك أنا أعتبرها طعنة في الظهر... ربما تونس تريد شيئا ما من المغرب؟؟

هذا رأي فقط، كل حب وتقدير للإخوة التونسيين


التونسيون انفسهم ذاقوا ذراعا من النظام الحالي فما بالك نحن

من الافضل ان نتجاهل الانظمة الغير الؤثرة و غير المعنية بالملف
 
في منتدى المطلاقات يتسالون من اين احضرنا 13 لصالح المغرب (المضحك انهم احضرو مقطع مترجم للجلسة و عندما وصل الى دكر اعداد المصوتين تم اخفاء الصوت الاصلي و المترجم قال 3 عوض 13)

هده هي الفقرة من الموقع الرسمي ل un

Adopting resolution 2602 (2021) (to be issued as document S/RES/2602) in a vote of 13 in favour to none against, with 2 abstentions (Russian Federation, Tunisia)

المصدر

https://www.un.org/press/en/2021/sc14681.doc.htm
 
قال المستشار لدى رئيس الجمهورية، وليد الحجام، "إنّ تونس تتمسك بعلاقاتها الأخوية والتاريخية المتميزة مع كلّ الدول المغاربية، كما تتمسك بمبدأ الحياد الإيجابي في تعاطيها مع ملف الصحراء الغربية".
وأوضح في تصريح مساء اليوم الجمعة 29 أكتوبر 2021، لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن "تونس تعتبر الفضاء المغاربي مكسبا هاما وخيارا استراتيجيا لا غنى عنه، وتحرص على تدعيمه بالتعاون مع كل الأشقاء في المنطقة، وذلك إيمانا منها بوحدة المصير، وبضرورة العمل المشترك لتحقيق تطلّعات الشعوب".
وبشأن ملف الصحراء الغربية، أكد الحجام حرص تونس "على تغليب لغة الحوار للتوصل إلى حل سياسي مقبول لهذا الملف، يُعزّز الاستقرار في المنطقة، ويفتح آفاقا واعدة لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في اتحاد المغرب العربي ويدعم قدرتها على رفع التحديات الأمنية والاقتصادية والتنموية المشتركة".
كما أشار إلى أن تونس، وانطلاقا من التزامها بالشرعية الدولية وبدور الأمم المتّحدة في صون السلم والأمن الدوليين، تؤكّد "دعمها الكامل للجهود الدؤوبة للأمين العام للأمم المتحدة من أجل التوصل إلى حل سياسي لقضية الصحراء الغربية وللدور الهام الذي تضطلع به بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية (المينورسو)".
وعبر مستشار رئيس الجمهورية، قيس سعيد، عن ترحيب تونس بتعيين مبعوث شخصي جديد للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء الغربية، "ستيفان ديميستورا"، وتعتبرها خطوة مهمة نحو دفع مسار التسوية السياسية وخلق زخم إيجابي لمواصلة جهود الحل السلمي وتدعم جهوده.،
وأكد أيضا ترحيب تونس بقرار مجلس الأمن الصادر اليوم الجمعة بخصوص تجديد ولاية البعثة الأممية في الصحراء الغربية
لا حياد يا أخي في هذه المسائل هل تقبل ان يعلن المغرب الحياد مع الإرهاب الذي ضربكم في حدودكم الغربية "لا".انت تتبنى موقف يعتبر اخلاقيا و اسلاميا معادي لي لا حياد في تقسيم بلد عربي مسلم.للاسف تونس بموقفها هذا خسرت الشعب المغربي و ستكون له نتائج سلبية مستقبلا
 
حسب وجهت نظري تونس قامت بالاختيار الصحيح حيث اذا اختارت الموافقة غضبت الجزائر و فرح المغرب واذا رفضت الجزائر تفرح و المغرب يغضب و اذا اختارت الامتناع الجميع غضب المساوات صعبة الحقيقة الدبلوماسية التونسية = المغضوب عليهم
للأسف موقف النيجر الجارة الجنوبية للجزائر نسف ادعاءات النظام في تونس.
 
كما حصل في الازمه اليبية تونس لاتريد التدخل في الخلافات والصراعات لانو الطرفين صديقين لنا ولانريد خسارة طرف على الاخر لانو هذه هي سياسة المتبعة الحياد هو سياستنا منذ القدم وعدم التدخل في امور الاخرين
قضية ليبيا ليست هي قضية المغرب ليبيا هناك صراع على السلطة اما في المغرب فهناك دولة تريد اقتطاع منطقة لخلق دولة أخرى فعن اي شبه بين ليبيا و المغرب حسب رأيك ثم لو تعرضت بلدك لخطر كيفما كان نوعه هل تقبل الحياد من دول شقيقة ..منطق غريب ..🤦
 
للاصدقاء من البلدين هذا المقال يتحدث عن سياسة تونس وموقفها في الصحراء الغربية منذ عهد بورقيبة الى الان
انصح الجميع لدرسته حتى تفهمو اسباب موقفنا

السياسة المغاربية لتونس... السير بين حقول الألغام​



منذ بداية عقد ستينات القرن العشرين وعلاقات الجزائر المستقلة عام 1961 بالمغرب في أسوأ حالاتها، فإما اقتتال مباشر بين الجيوش أو حرب باردة ديبلوماسية وإعلامية ومخابراتية، ناهيك بالسباق المحموم للتسلح الذي انخرط فيه البلدان منذ عقود. وانتهى هذا الصراع الإقليمي بغلق الحدود نهائياً بين الطرفين عام 1994 تاريخ حصول تفجيرات بملهى ليلي في مدينة مراكش فرض بموجبه المغرب التأشيرة على الجزائريين وردت الجزائر بإغلاق الحدود.

يتذمر المغرب من التقسيم الاستعماري غير العادل للأراضي في المنطقة الذي استفادت منه الجزائر، والتي ورثت مساحات شاسعة عن فرنسا، ويؤكد أن ولايتي تندوف وبشار الجزائريتين هي أراض مغربية. وتصرّ الجزائر في المقابل على أحقيتها بالولايتين اللتين سالت فيهما دماء جزائرية من أجل التحرر من الاستعمار الفرنسي وتؤكد أنهما جزء لا يتجزأ من أراضيها.

وأدت هذه الأزمة الحدودية إلى اندلاع حرب الرمال بين البلدين خلال سنتي 1963 و1964 والتي انتهت بوساطة من كل من جامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي إلى وقف إطلاق النار ثم ترسيم الحدود بين الطرفين في وقت لاحق. وكاد البلدان يعيدان الكرة وينخرطان في حرب طويلة إثر سيطرة المغرب على أغلب الأراضي في الصحراء الغربية أواسط السبعينات من القرن الماضي من خلال المسيرة الخضراء التي خطط لها ونفذها الملك الراحل الحسن الثاني مقابل دعم الجزائر للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب المعروفة اختصاراً بالإسبانية بـ"البوليساريو" التي تعتبر "المسيرة الخضراء" احتلالاً مغربياً لبلادها.

ولم يعرف البلدان علاقات طبيعية رغم تأسيس اتحاد المغرب العربي عام 1989، تم الاتفاق أثناء مفاوضات تأسيسه على تحييد قضية الصحراء وتركها للأمم المتحدة التي كان من المفروض أن تنظم استفتاءً بشأنها. لكن هذا الاتحاد سرعان ما تعطلت هياكله وتجمدت بفعل هذه القضية التي بقيت إلى اليوم السبب الرئيسي للتوتر في العلاقات الجزائرية المغربية.

ولم تقف تونس مكتوفة الأيدي إزاء هذه الأزمات المتكررة بين الجزائر والمغرب، حيث قامت بمساعيها للمساهمة في إيقاف حرب الرمال بدفع من الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة. وتواصل الأمر خلال المناوشات التي حصلت عام 1976 حيث لم يتأخر ساكن قرطاج في إرسال مبعوثيه من كبار المسؤولين في الدولة لتطويق المسألة قبل أن تتطور وتستفحل لتصبح حرباً ضروساً على غرار ما حصل في بداية الستينات من القرن الماضي.

يقول وزير الداخلية والخارجية التونسي الأسبق الطاهر بلخوجة في كتابه العقود الثلاثة لبورقيبة متحدثاً عن مساعي تونس لوقف التصعيد في اشتباكات سنة 1976: "في الثلاثين من كانون الثاني (يناير)، استدعاني الرئيس بورقيبة إلى اجتماع مضيق مع الهادي نويرة الوزير الأول والحبيب الشطي وزير الخارجية والشاذلي القليبي مدير الديوان. ومباشرة، كلفني الرئيس بمهمة عاجلة لدى الرئيس الجزائري وملك المغرب، قائلاً: "لقد كنت أراها قادمة، فالرهان كبير جداً... ينبغي محاولة وقف هذا التصعيد وإلا فإن الأمور ستمضي بعيداً". استُقبلنا في الجزائر من قبل الرئيس بومدين الذي كان مُحاطاً ببوتفليقة، وبنظيري أحمد عبدالغني والمدير العام للأمن أحمد درايا والعقيد محمد يحياوي. قال بومدين الهادئ والمصمم: "لقاءات القمة بيننا وحسن نيتنا، تمت خيانتها باتفاق مدريد الثلاثي الذي أعاد إسبانيا إلى المنطقة والذي يهدف الى تقسيم الصحراء على حساب شعب بأكمله يُراد تشتيته... ينبغي أن نتفق جميعاً على ألا يكون هناك أي إخلال بالتوازن في المنطقة، جغرافياً أو سياسياً من دون اتفاقنا جميعاً... وبلادي مصممة على إرسال كل قواتها في المعركة في حال حصول عدوان جديد بعد أمغالا، حيث لم نرد أن نرُد تفادياً للتصعيد...".

ويضيف: "هكذا مرت ساعتان كاملتان، لم أتمكن من التدخل خلالها إلا في شكل متفرق، في جو خانق، فقد كان بومدين بحاجة إلى تفريغ ما في نفسه... لكنه بدا لي صادقاً، وقد خرجت مقتنعاً بأنه مصمم على الرد في أقرب اشتباك. كانت الساعة السابعة مساء تقريباً، دعاني الرئيس الجزائري إلى قبول دعوته للعشاء، فهمت من ذلك أن بومدين يريد استبقائي كي أواصل المحادثات مع مساعديه". ويتابع: "في الحادي والثلاثين من كانون الثاني (يناير)، في الصباح الباكر، عدت إلى تونس وتوجهت مباشرة إلى قرطاج حيث وجدت الرئيس محاطاً بالوزير الأول ووزير الشؤون الخارجية ومدير الديوان. وبعد تقريري عن الزيارة وبعد تبادل مطول لوجهات النظر، خلصنا إلى أنه إضافة إلى الآثار غير المتوقعة على الملكية المغربية العتيقة وعلى الثورة الجزائرية الفتية، وبغض النظر عن الطموحات التوسعية والمصالح الاقتصادية لهذا الطرف أو ذاك، فإن تونس لا يمكنها إلا أن تتخوف من أي تطور، لذلك ينبغي أن تصر للحصول على هدنة فورية، في انتظار تحقيق سياسة حسن جوار واحترام متبادل... وفي ظل هذه الظروف ينبغي إقناع المغرب بالاكتفاء بنصر أمغالا وتهدئة اللعب، مع تحذيره بأن الجزائر قد ترد في شكل مختلف عن ردها في حرب الرمال. بعد الاتصالات الدبلوماسية، أخذت الطائرة الخاصة، في المساء نفسه إلى الرباط، ومنها إلى فاس حيث كان يقيم الحسن الثاني، وفي اليوم التالي، دامت المقابلة مع الملك ساعة و15 دقيقة وكان بمفرده، على عكس بومدين وتحدث جلالته بتعاطف عن زيارتي الأخيرة إلى المغرب، سنتان قبل ذلك. ومررنا فوراً إلى قضايا الساعة وعبّر لي عن مدى استيائه وحزنه لموقف القادة الجزائريين ووصف الوضع باختصار".

وقال: "سألني عن مهمتي في الجزائر فأجبته، إنها مهمة السلام نفسها التي أقوم بها هنا...". فكر العاهل لحظة ثم انطلق، بهدوء في عرض هجائي للجزائر كي ينهي عرضه الجيواستراتيجي بالقول: "... قضية الصحراء قضية مغربية - موريتانية، والبلدان معاً نجحا في دفع إسبانيا إلى الرحيل. والجزائر تريد التدخل وتعقيد الوضع، وبورقيبة يعرف الأسباب الحقيقية وكذلك أنا...". و ختم الملك بالحديث مطولاً عن حرب 1963، في أعقاب المحاولات التوسعية في تندوف...

واصل الحسن الثاني بحماس متحدثاً عن المزايا الحربية للشعب المغربي: "وبذلك فإن المغرب يدافع عن مجموع المنطقة ويريد حصر الجزائر بصورة نهائية داخل حدودها... وأنتم معنيون مثلنا تماماً...". كان تصميم الملك مثيراً... لم أبتعد معه كثيراً في التاريخ وعدت إلى الموضوع قائلاً: "أحب أن أرجع إلى بورقيبة بقراركم وقف التصعيد"، وهو ما جعلني أنصت إلى تدخل طويل من الملك ختمه بالقول إن "الجيش سيقوم بواجبه...". أمام هذا التصميم، وبتلقائية، تحملت مسؤولية كلامي وقلت له: "ستكون تونس مضطرة إلى شجب واستنكار أي تعقيد جديد". ويضيف: "قطّب الملك حاجبيه، ثم سأل :هل هذا هو الموقف الشخصي لبورقيبة؟ أجبت، يا جلالة الملك، هذا ما فهمته... لقد ذكرتم دوماً بنصائح المرحوم سيدي محمد الخامس للحفاظ على استراتيجية سياسية متشابهة بين الرجلين... ثم أنهيت كلامي بالإشارة إلى أن الجزائريين مصممون هم أيضاً على القتال. ران صمت ثقيل وتوقفت الجلسة وطلب مني الحسن الثاني أن أمدد فترة إقامتي: كان يريد استقبالي مرة ثانية...".

ويتابع الرواية، في المساء، حوالى العاشرة، تم استقبالي من جديد في قصر فاس. وكان العاهل، هو الذي استقبلني في طابق آخر في مكتب جديد، مرتدياً لباس القائد العسكري، وقال لي: "لقد اجتمعت مع هيئة أركاني... وهذا الغلاف يضم تعليماتي للمضي قُدُماً، كان علينا هذا المساء استرجاع بير لحلو لكنني أوقفت كل شيء موقتاً، قل هذا الكلام لبورقيبة وآمل في أن يحصل على المقابل من الجزائر وألا يتم إحباطه...".

إن هذا الحياد الإيجابي للخضراء في العلاقة مع الجزائر والمغرب كثيراً ما أدى إلى نتائج جيدة في المنطقة لكنه أيضاً كثيراً ما أوقع تونس في الحرج كلما أراد أحد الطرفين انتزاع موقف مساند منها سواء في قضية الصحراء أو في غيرها. فقد حرص المسؤولون المغاربة وعلى سبيل المثال في عام 2016 خلال حكم الرئيس الباجي قائد السبسي على أن يزور رئيس الحكومة التونسية الأسبق الحبيب الصيد مدينة الداخلة الصحراوية لحضور مؤتمر، لكن الأخير تفادى ذلك حتى لا تفسر زيارته على أنها انتصار لموقف المغرب من قضية الصحراء، وهو ما أثار استياء المغرب بخاصة بعد استعمال الصيد لمصطلح "الصحراء الغربية" الذي لا يحبذه المغاربة ويستعيضون عنه بعبارة "الصحراء المغربية" وذلك في ندوة صحافية عقدت بتونس.

وقد أعادت هذه الحادثة، وحادثة عدم استقبال العاهل المغربي محمد السادس لرئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد منذ سنتين بسبب موقف غير مساند للمغرب في قضية الصحراء أثناء انعقاد اللجنة العليا المشتركة بين البلدين، إلى الأذهان أزمة اعتراف تونس باستقلال موريتانيا ودعم ضمها إلى الجامعة العربية ومنظمة الأمم المتحدة خلافاً لإرادة المغرب. فالرباط كانت تعتبر موريتانيا مع بداية الستينات من القرن الماضي جزءاً من أراضيها ولم تعترف باستقلالها عن فرنسا إلا عام 1969 ولم تغفر للرئيس التونسي الراحل الحبيب بورقيبة أنه أول من اعترف باستقلال هذا البلد المغاربي الشقيق.

أما الجزائر، فإن رغبتها في انتزاع موقف تونسي مساند لها في علاقة بالمغرب قد تراجع مع تمسك بورقيبة وبن علي من بعده باستقلالية القرار التونسي مغاربياً وعدم التخندق مع هذا الطرف على حساب ذاك. وأصبح حكام بلد المليون شهيد يكتفون بالحياد الإيجابي لجارتهم الشرقية ولم يسعوا في العقود الأخيرة إلى طلب أي تغيير في الموقف التونسي حتى خلال العشرية الأخيرة التي عانت فيها تونس من الضعف والوهن والاختراقات.

وتتعرض العلاقات التونسية - الجزائرية هذه الأيام إلى شبه أزمة تسببت فيها تصريحات مسؤولين سابقين تونسيين من الوزن الثقيل اعتبرتها الجزائر رسمياً وشعبياً وإعلامياً مسيئة لها وغير مسؤولة ومساندة للمغرب. وصدرت هذه التصريحات عن الرئيس التونسي الموقت الأسبق المنصف المرزوقي ووزير الخارجية الأسبق أحمد ونيس، وحاول الحد من تأثيرها السلبي وزير الخارجية التونسي الأسبق منجي الحامدي الذي دافع عن الجزائر وعن العلاقات الثنائية الممتازة بين البلدين.

فالخضراء ومنذ استقلالها، بعد سنوات الجمر التي عاشتها في ظل الإستعمار الفرنسي، وجدت نفسها في وضع لا تحسد عليه، في محيط مغاربي ملتهب عاصر فيه حكامها بداية من بورقيبة حرباً عسكرية وأخرى باردة بين الجزائر والمغرب وتصرفات غير محسوبة ومغامرات استفزازية لمعمر القذافي، وذلك على مدى عقود، إضافة لما تعيشه ليبيا اليوم من انقسام داخلي يقتضي من التونسيين الحذر في المعاملات والتصريحات. ولعل هذا ما جعل البعض يصف السياسة المغاربية لتونس طيلة الستين سنة الماضية بأنها عملية سير وسط حقول الألغام.

الطاهرة بالخوجة وساطته كانت سببا في امغالا 2 وعكس ما روج في كتابه لتبرئة ذمته فقد اخد تعهدا من بومدين الذي استخدمه بعدم التدخل عسكريا في الصحراء بعد فضيحة امغالا 1 لكنه خدعه وغدر بالعشرات من جنودنا التي دماؤهم لا زالت وصحة عار في جبين نظام بومدين و طاهر بالخوجة الذي كان اقرب سياسيا من الجزائر على المغرب..خلاصة مواقف تونس دائما كانت معادية للمغرب وليست محايدة كما تزعمون
 
هذه الليلة ستكون زاهية عندو 😂😂😂😂

20211030_072517.jpg
 
مر يوم و لحد الان لا خبر تم نشره في وسائل الاعلام الجزاءرية 🤭😁 تسمى حكرونا تاني 😅
 
طبختو راسنا بالموقف التونسي : على قول مؤرخنا المقتدر عبد الهادي التاري : " المغرب جزيرة و يجب أن يتعامل المغاربة كأنهم سكان جزيرة متوقة " ..
 
الطاهرة بالخوجة وساطته كانت سببا في امغالا 2 وعكس ما روج في كتابه لتبرئة ذمته فقد اخد تعهدا من بومدين الذي استخدمه بعدم التدخل عسكريا في الصحراء بعد فضيحة امغالا 1 لكنه خدعه وغدر بالعشرات من جنودنا التي دماؤهم لا زالت وصحة عار في جبين نظام بومدين و طاهر بالخوجة الذي كان اقرب سياسيا من الجزائر على المغرب..خلاصة مواقف تونس دائما كانت معادية للمغرب وليست محايدة كما تزعمون
الطاهر بلخوجة في كتبه يتحدث انه نبه المغرب من انو الجزائر تريد الهجوم على المغرب وستقوم الحرب وهذه تكهنات بورقيبة واصلا هو وساطته فشلت ومن بعدها لم تتدخل تونس بتاتا في الموضوع وبالنسبة لقصة خداعه دي مشكلة بومدين الي خالف الاتفاق بين الطرفين ونقض العهد مادخله هو خصوصا انو هو مجرد وسيط في قضية
بالنسبة لموقفنا لو كان نريد اصطفافا مع اي جهة كانت كنا سنقولها بدون ان ترف لنا جفن واحد ولكن نحن لانتدخل في الخلافات ونريد الابتعاد عن المشاكل وكما حصل في ليبيا سيتكرر في الجهة الغربية وهذه سياستنا التي سطرها بورقيبة ولن نبتعد عنها
 
قضية ليبيا ليست هي قضية المغرب ليبيا هناك صراع على السلطة اما في المغرب فهناك دولة تريد اقتطاع منطقة لخلق دولة أخرى فعن اي شبه بين ليبيا و المغرب حسب رأيك ثم لو تعرضت بلدك لخطر كيفما كان نوعه هل تقبل الحياد من دول شقيقة ..منطق غريب ..🤦
لو مثالا لدينا صراع مع مصر او ليبيا او الجزائر او دولة عربية لديها معاكم حدود فبطبيعة الحال سنقبل بالحياد لانو مصالحكم اهم
 
لو مثالا لدينا صراع مع مصر او ليبيا او الجزائر او دولة عربية لديها معاكم حدود فبطبيعة الحال سنقبل بالحياد لانو مصالحكم اهم
يا اخي لا تقارن اشياء مختلفة تماما .. لو دعمت مصر او ليبيا مخطط لتقسيم تونس عن طريق دعم مرتزقة و قرر المغرب الحياد في هذا الامر هل ستتقبلون انتم كتونسيون هذا الموقف من المغرب ؟
 
بالنسبة لموقفنا لو كان نريد اصطفافا مع اي جهة كانت كنا سنقولها بدون ان ترف لنا جفن واحد ولكن نحن لانتدخل في الخلافات ونريد الابتعاد عن المشاكل وكما حصل في ليبيا سيتكرر في الجهة الغربية وهذه سياستنا التي سطرها بورقيبة ولن نبتعد عنها

- للأسف لا تستطيعون البوح بموقفكم الحقيقي , و مشاكل الغير التي تتكلم عنها هي تقسيم دولة جارة , و عموما سنرى ما ستفعل تونس في موضوع ترسيم الحدود المائية مع ايطاليا ....
 
في منتدى المطلاقات يتسالون من اين احضرنا 13 لصالح المغرب (المضحك انهم احضرو مقطع مترجم للجلسة و عندما وصل الى دكر اعداد المصوتين تم اخفاء الصوت الاصلي و المترجم قال 3 عوض 13)

هده هي الفقرة من الموقع الرسمي ل un

Adopting resolution 2602 (2021) (to be issued as document S/RES/2602) in a vote of 13 in favour to none against, with 2 abstentions (Russian Federation, Tunisia)

المصدر

https://www.un.org/press/en/2021/sc14681.doc.htm


Screenshot_20211030-121033_Chrome.jpg







من اين اتينا ب 13 ؟؟ هاهو المصدر الرسمي لكي يطمئن قلب بوصبع 😉

 
لو مثالا لدينا صراع مع مصر او ليبيا او الجزائر او دولة عربية لديها معاكم حدود فبطبيعة الحال سنقبل بالحياد لانو مصالحكم اهم

- أعتذر لكن الدول ذات سيادة قراراتها السيادية لا تكون مرهونة بالحدود المشتركة أو أي تبرير اخر , عندما احتل العراق دولة الكويت الشقيقة الدول العربية ذات السيادة التي لها حدود مشتركة مع العراق لم تبرر بل تحركت لتحرير الكويت .
 
عودة
أعلى