ستكون أول منشأة عسكرية للصين في الخارج
تمتع جيبوتي بموقع إستراتيجي عند المدخل الجنوبي للبحر الأحمر
قالت وزارة الدفاع الصينية، اليوم الخميس، إن بكين بدأت في بناء قاعدة لوجيستية في جيبوتي، فيما وصفته حكومة جيبوتي بأنها ستكون أول منشأة عسكرية للصين في الخارج، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.
والعام الماضي قالت الصين إنها تجري محادثات لبناء ما وصفته بـ«منشآت دعم بحري» في جيبوتي التي يقل عدد سكانها عن مليون نسمة، وتسعى جاهدة لأن تصبح مركزا دوليا للشحن.
وتستضيف جيبوتي، التي تتمتع بموقع إستراتيجي عند المدخل الجنوبي للبحر الأحمر على الطريق لقناة السويس، قاعدتين أمريكية وفرنسية، ودأبت أساطيل أخرى على استخدام موانئها.
وقال «وو تشيان»، المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية، إن الصين وجيبوتي توصلتا إلى توافق بشأن القاعدة التي ستستخدم في الأساس كاستراحة عسكرية، وفي إعادة تموين القوات التي تقوم بمهام بحرية أو إنسانية أو مهام لحفظ السلام.
وأضاف «وو»، في تصريحات للصحفيين: «حاليا بدأت أعمال البناء التمهيدية في المنشآت المعنية، وأرسلت الصين بالفعل بعض العاملين للبدء في الأعمال المتعلقة (بالبناء)».
ولم يسهب المتحدث في التفاصيل.
ونفذت الصين عمليات لمكافحة القرصنة في المنطقة في السنوات القليلة الماضية، وتسعى لتعزيز قدراتها في التعامل مع التهديدات المتزايدة لمصالحها في الخارج.

تمتع جيبوتي بموقع إستراتيجي عند المدخل الجنوبي للبحر الأحمر
قالت وزارة الدفاع الصينية، اليوم الخميس، إن بكين بدأت في بناء قاعدة لوجيستية في جيبوتي، فيما وصفته حكومة جيبوتي بأنها ستكون أول منشأة عسكرية للصين في الخارج، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.
والعام الماضي قالت الصين إنها تجري محادثات لبناء ما وصفته بـ«منشآت دعم بحري» في جيبوتي التي يقل عدد سكانها عن مليون نسمة، وتسعى جاهدة لأن تصبح مركزا دوليا للشحن.
وتستضيف جيبوتي، التي تتمتع بموقع إستراتيجي عند المدخل الجنوبي للبحر الأحمر على الطريق لقناة السويس، قاعدتين أمريكية وفرنسية، ودأبت أساطيل أخرى على استخدام موانئها.
وقال «وو تشيان»، المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية، إن الصين وجيبوتي توصلتا إلى توافق بشأن القاعدة التي ستستخدم في الأساس كاستراحة عسكرية، وفي إعادة تموين القوات التي تقوم بمهام بحرية أو إنسانية أو مهام لحفظ السلام.
وأضاف «وو»، في تصريحات للصحفيين: «حاليا بدأت أعمال البناء التمهيدية في المنشآت المعنية، وأرسلت الصين بالفعل بعض العاملين للبدء في الأعمال المتعلقة (بالبناء)».
ولم يسهب المتحدث في التفاصيل.
ونفذت الصين عمليات لمكافحة القرصنة في المنطقة في السنوات القليلة الماضية، وتسعى لتعزيز قدراتها في التعامل مع التهديدات المتزايدة لمصالحها في الخارج.