- إنضم
- 19 أبريل 2008
- المشاركات
- 22,499
- التفاعل
لو كان قادة العرب والمسلمين مثل هذا!!
أرسل الإنجليز عام 1330هـ وفداً من ثلاثة ضباط بريطانيين برئاسة ضابط يدعى "هارولد يعقوب" وطلبوا مقابلة الأمير حسن بن على آل عائض... وعرضوا عليه مساعدة بريطانيا العظمى مادياً وعسكرياً لإجلاء العثمانيين عن عسير وتحريرها... فلما أدرك الأمير حسن مهمتهم استدعى أربعة من علماء المنطقة هم الجهري، والزميلي، وابن جعيلان، والحفظي، وعرَّفهم على غرض هؤلاء القادمين، وطلب منهم تسطير رسالة جوابية لهذا الوفد... فكان الكتاب التالي الذي يسطر بماء الذهب:
من حسن بن علي آل عائض وعلماء عسير إلى عظماء وقادة بريطانيا
السلام على من اتبع الهدى وبعد
إن وفدكم قد عرض علينا الدنيا وإنا نعرض عليكم الدنيا والآخرة فإنا ندعوكم بدعوة الإسلام
اسلموا تسلموا من عذاب الله
وارفعوا الظلم عن عباد الله يرفعه الله عنكم
ولا يتخذ بعضكم بعضاً أرباباً من دون الله يؤتكم الله أجركم مرتين, ويمددكم بأموال أكثر مما تأملون من استعماركم. فإن رجعتم إلى عقولكم علمتم أن ما أنزل الله على رسوليه موسى وعيسى هو ما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم وهو الحق من ربكم وقد ختم الله به الرسالات.
وإن عدتم إلى فكركم عرفتم أن هذا ما شهدت به كتبكم. وأن أبيتم إلا الهوى والضلالة فعليكم ما على أهله ولا رابط بيننا وبينكم ولتذهب وفودكم إلى أمثالكم."
ولما سلم لهم الكتاب قرأه "هارولد يعقوب" على زميليه وملامح الذهول تعلو وجهه, فلما انتهى منه علق أحدهما قائلاً لو كان قادة العرب مثل هذا لما ظفرت بريطانيا ودول أوروبا بقطعة أرض من بلادهم.
أرسل الإنجليز عام 1330هـ وفداً من ثلاثة ضباط بريطانيين برئاسة ضابط يدعى "هارولد يعقوب" وطلبوا مقابلة الأمير حسن بن على آل عائض... وعرضوا عليه مساعدة بريطانيا العظمى مادياً وعسكرياً لإجلاء العثمانيين عن عسير وتحريرها... فلما أدرك الأمير حسن مهمتهم استدعى أربعة من علماء المنطقة هم الجهري، والزميلي، وابن جعيلان، والحفظي، وعرَّفهم على غرض هؤلاء القادمين، وطلب منهم تسطير رسالة جوابية لهذا الوفد... فكان الكتاب التالي الذي يسطر بماء الذهب:
من حسن بن علي آل عائض وعلماء عسير إلى عظماء وقادة بريطانيا
السلام على من اتبع الهدى وبعد
إن وفدكم قد عرض علينا الدنيا وإنا نعرض عليكم الدنيا والآخرة فإنا ندعوكم بدعوة الإسلام
اسلموا تسلموا من عذاب الله
وارفعوا الظلم عن عباد الله يرفعه الله عنكم
ولا يتخذ بعضكم بعضاً أرباباً من دون الله يؤتكم الله أجركم مرتين, ويمددكم بأموال أكثر مما تأملون من استعماركم. فإن رجعتم إلى عقولكم علمتم أن ما أنزل الله على رسوليه موسى وعيسى هو ما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم وهو الحق من ربكم وقد ختم الله به الرسالات.
وإن عدتم إلى فكركم عرفتم أن هذا ما شهدت به كتبكم. وأن أبيتم إلا الهوى والضلالة فعليكم ما على أهله ولا رابط بيننا وبينكم ولتذهب وفودكم إلى أمثالكم."
ولما سلم لهم الكتاب قرأه "هارولد يعقوب" على زميليه وملامح الذهول تعلو وجهه, فلما انتهى منه علق أحدهما قائلاً لو كان قادة العرب مثل هذا لما ظفرت بريطانيا ودول أوروبا بقطعة أرض من بلادهم.
