بوابـة الإمـــارات الأقتصادية

تمهيداً لبناء منظومة المدن الذكية في الدولة

«اتصـالات» تطلق شبكة مخصصة لإنترنت الأشياء في 2017

13a.jpg


نجحت «مجموعة اتصالات» بالتعاون مع شركة «هواوي» في اختبار تقنية متطورة جديدة في الشبكات الواسعة منخفضة استهلاك الطاقة (Low Powered Wide Area network technology - LPWAN)، ستمكن «اتصالات» من إنشاء ربط شبكي آمن وموثوق وواسع النطاق لتوفير خدمات إنترنت الأشياء (Internet of Things - IoT) وتطوير منظومة المدن الذكية. ويطلق على هذه التقنية الجديدة اسم إنترنت الأشياء ضيقة النطاق (Narrow Band Internet of Things - NBIoT)، وهي تعتمد المعايير القياسية لشبكات المحمول (3r Generation Partnership Program - 3GPP).

وقد تم بنجاح مطابقة المعايير في يونيو 2016 بمساهمة فعالة من «اتصالات» وعدد من أبرز الشركات المتخصصة في قطاع الاتصالات، بما في ذلك المشغلين، ومزودي البنية التحتية، ومصنعي المكونات، وسيساعد ذلك على تطوير أجهزة منخفضة الكلفة مع تزويدها ببطاريات تعمل لفترة أطول ومعززة بقدرات تشغيل في التغطية الداخلية.

وبهذه التقنية، ستكون «اتصالات» أول مشغل لخدمات الاتصالات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يقدم حلول إنترنت الأشياء لتكوين منظومة ربط شاملة تغطي طيفاً متنوعاً من الآلات والأجهزة، من العدادات الذكية إلى أجهزة الاستشعار الخاصة بالصناعات الأساسية، بهدف تلبية متطلبات المدن الذكية وغيرها من المبادرات الاستراتيجية.
وقال النائب الأول للرئيس-شبكات الهاتف المتحرك في «اتصالات» المهندس سعيد الزرعوني «من خلال خبرة اتصالات العالمية، نمتلك القدرة على دعم تطوير أجهزة تتميز بكلفتها المنخفضة ومعدل استهلاكها المنخفض للطاقة مع إمكانية تغطية مساحات واسعة، لربط عدد هائل من الأشياء والأجهزة ببنية تحتية شبكية واحدة، وتتفرد اتصالات اليوم بمكانة ريادية في تطوير الحلول ومطابقة المعايير في مجال إنترنت الأشياء، ما ينسجم مع سعي اتصالات لدفع عجلة نمو القطاع في سبيل تحقيق الأهداف الاستراتيجية لرؤية الإمارات 2021 والمبادرات الوطنية الأخرى مثل المدن الذكية».

وقال فرانسيسكو سالسيدو، نائب الرئيس الأول للحلول الرقمية في «اتصالات» «شهدنا آراء صريحة من عملائنا في عدد من القطاعات حول حاجتهم إلى شبكة فعالة التكلفة تتميز بمستويات موثوقة من الاعتمادية والأمان والقدرة على التكيف مع المتغيرات، فضلاً عن الحاجة إلى منظومة أجهزة مجهزة لاعتماد تقنية إنترنت الأشياء على نطاق شامل، ونحن نتطلع إلى بدء العمل مع أوائل المقبلين على اعتماد حلول إنترنت الأشياء وإجراء تجارب مشتركة للاستفادة من هذه الفرصة الهائلة لتحقيق التحول الرقمي».

وسيتم إدارة كل خدمات وتطبيقات إنترنت الأشياء عبر منصات إنترنت الأشياء لدى «اتصالات»، ما سيمكن العملاء من الاستفادة من مجموعة خدمات مدارة ومستويات أعلى من الوضوح والتحكم بكل الأجهزة المتصلة، ولتسريع نشر حلول إنترنت الأشياء، تعكف «اتصالات» حالياً على تطوير أول مركز إقليمي لاختبار واعتماد حلول إنترنت الأشياء لإصدار شهادات اعتماد للأجهزة تستند إلى المعايير العالمية المعمول بها.

http://www.alittihad.ae/details.php?id=54335&y=2016
 
«براكة الأولى» و«أبوظبي للماء والكهرباء» توقعان أول اتفاقية لشراء الطاقة

1a.jpg


وقعت شركة «براكة الأولى» التابعة لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية والشركة الكورية للطاقة الكهربائية «كيبكو» أول اتفاقية مع شركة أبوظبي للماء والكهرباء لشراء الطاقة الكهربائية المنتجة من محطة براكة النووية.

ووقع الاتفاقية في أبوظبي معالي خلدون خليفة المبارك رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للطاقة النووية نيابة عن شركة «براكة الأولى» وعبدالله علي بن مصلح الأحبابي رئيس مجلس إدارة هيئة مياه وكهرباء أبوظبي نيابة عن شركة أبوظبي للماء والكهرباء.

وتؤسس الاتفاقية التي اعلن عنها أمس الإطار التعاقدي بين الشركتين بشأن الطاقة الكهربائية الآمنة والمستدامة والصديقة للبيئة التي ستنتج من محطات براكة للطاقة النووية السلمية والتي سيكون لها دور استراتيجي في مواكبة النمو الاقتصادي في الدولة وكذلك إبراز دور الإمارات في تحقيق الأهداف المستدامة لمؤتمر الأمم المتحدة الـ21 للتغير المناخي والخاصة بخفض انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري. وقال معالي خلدون خليفة المبارك «منذ إطلاق البرنامج النووي السلمي الإماراتي العام 2009 ركزنا جهودنا على ضمان تقديم المشروع وفق أعلى معايير السلامة والجودة، ونخطو اليوم مع توقيع هذه الاتفاقية المهمة خطوة كبيرة نحو تنويع وضمان مصادر الطاقة المستدامة والصديقة للبيئة في الدولة، وسنشهد عما قريب دور مشروع براكة في تأمين الطاقة الضرورية لتعزيز النمو الاقتصادي وتأسيس قطاع متطور وحديث للطاقة النووية السلمية في الدولة». وأضاف معاليه أن هذه اتفاقية محورية في قطاع الطاقة الإماراتي وجاءت نتيجة العمل الدؤوب والتعاون الوثيق بين شركة «براكة الأولى» ومؤسسة الإمارات للطاقة النووية وهيئة مياه وكهرباء أبوظبي.. وهذه الشراكة القوية والتكامل بين الأطراف المعنية هما عنصران أساسيان لتغذية شبكة الكهرباء في الدولة بطاقة نووية آمنة ومستدامة وصديقة للبيئة.
من جانبه، قال عبدالله علي مصلح الأحبابي رئيس مجلس إدارة هيئة مياه وكهرباء أبوظبي إن توقيع الاتفاقية هو مؤشر واضح ودلالة مهمة على تنوع مصادر الطاقة في أبوظبي، ونحن نرحب بهذه الإضافة المهمة من الطاقة النووية الآمنة لشبكتنا الكهربائية التي تشهد المزيد من التنوع المطرد لمصادر الطاقة، إن ضمان إمدادات الطاقة من مصادر متعددة يمكننا من تزويد إمارة أبوظبي بالماء والكهرباء اللازمة لتحقيق الاستدامة. وكانت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية والشركة الكورية للطاقة الكهربائية «كيبكو» أعلنتا في منتصف أكتوبر 2016 عن تأسيس شركة «براكة الأولى» التي ستكون مسؤولة عن الشؤون التجارية والمالية المرتبطة بمشروع براكة..

وبموجب اتفاقية الائتلاف المشترك الموقعة بين المؤسسة وشركة كيبكو ستمتلك «كيبكو» حصة 18% من شركة براكة الأولى.. في حين ستملك المؤسسة الحصة الأكبر منها بنسبة 82%. جدير بالذكر أن عمليات الإنشاء الخاصة بمشروع الطاقة النووية السلمية في «براكة» بدأت العام 2012 ومن المقرر إتمام بناء محطات المشروع الأربع العام 2020..
وستوفر هذه المحطات ما يصل إلى ربع احتياجات دولة الإمارات من الكهرباء الصديقة للبيئة وستحد من الانبعاثات الكربونية في الدولة بواقع 12 مليون طن سنويا.

وتسير عمليات الإنشاء في المحطات الأربع في مشروع براكة للطاقة النووية على نحو آمن وثابت.

ووصلت النسبة الكلية لإنجاز المشروع إلى أكثر من 72% وبعد تشغيل المحطات النووية الأربع ستتمكن مؤسسة الإمارات للطاقة النووية من توفير طاقة آمنة وموثوقة ومستدامة وصديقة للبيئة اعتمادا على الموافقات الرقابية والتنظيمية.

http://www.alittihad.ae/details.php?id=54565&y=2016
 
2143583.jpg
 
alyementoday-2154.jpg


من المتوقع أن تعلن شركة هايبرلوب 1، غداً الثلاثاء، عن مشروعها الثوري في وسائل النقل فائقة السرعة، والذي سيستطيع عن طريقه سكان الإمارات السفر من دبي إلى أبوظبي في 12 دقيقة فقط.

ويوضح تسجيل فيديو نشرته القناة الخاصة بالشركة، أن السفر بين عدد من دول الخليج سيصبح مختصرا جدا، إذ إن الرحلة بين دبي والرياض ستستغرق 48 دقيقة، وبين دبي والدوحة قرابة 23 دقيقة، وبين دبي ومسقط 27 دقيقة.

وتعد شركة هايبرلوب 1 من بين شركات عديدة تعمل على تقنية النقل والتي تعرف بنفس الاسم، وتعتمد طريقة عملها على انتقال حجيرات القطار في ظروف شبه مفرغة من الهواء، وذات احتكاك ضعيف أو معدوم لزيادة سرعتها التي قد تصل إلى 1200 كيلومتر بالساعة، وفق سكاي نيوز.

وتستطيع كل كبسولة حمل نحو 20 راكبا، ويمكن إطلاق كبسولة للركاب كل 30 ثانية في الخط الواحد دون أي مشكلة أو خطر لاصطدام الكبسولات ببعضها أو خروجها عن المسار، كما توجد مسافة أمان بين كل كبسولة والأخرى تبلغ خمسة أميال.

يذكر أن هذه التقنية أطلقها رجل الأعمال والمخترع الأميركي إيلون ماسك (45 عاما)، من أصول جنوب إفريقية، وقد أسس شركة سبيس إكس وشركة تصنيع السيارات الذكية تيسلا موتورز.

http://www.albayan.ae/across-the-uae/news-and-reports/2016-11-07-1.2756762
 
alyementoday-2154.jpg


من المتوقع أن تعلن شركة هايبرلوب 1، غداً الثلاثاء، عن مشروعها الثوري في وسائل النقل فائقة السرعة، والذي سيستطيع عن طريقه سكان الإمارات السفر من دبي إلى أبوظبي في 12 دقيقة فقط.

ويوضح تسجيل فيديو نشرته القناة الخاصة بالشركة، أن السفر بين عدد من دول الخليج سيصبح مختصرا جدا، إذ إن الرحلة بين دبي والرياض ستستغرق 48 دقيقة، وبين دبي والدوحة قرابة 23 دقيقة، وبين دبي ومسقط 27 دقيقة.

وتعد شركة هايبرلوب 1 من بين شركات عديدة تعمل على تقنية النقل والتي تعرف بنفس الاسم، وتعتمد طريقة عملها على انتقال حجيرات القطار في ظروف شبه مفرغة من الهواء، وذات احتكاك ضعيف أو معدوم لزيادة سرعتها التي قد تصل إلى 1200 كيلومتر بالساعة، وفق سكاي نيوز.

وتستطيع كل كبسولة حمل نحو 20 راكبا، ويمكن إطلاق كبسولة للركاب كل 30 ثانية في الخط الواحد دون أي مشكلة أو خطر لاصطدام الكبسولات ببعضها أو خروجها عن المسار، كما توجد مسافة أمان بين كل كبسولة والأخرى تبلغ خمسة أميال.

يذكر أن هذه التقنية أطلقها رجل الأعمال والمخترع الأميركي إيلون ماسك (45 عاما)، من أصول جنوب إفريقية، وقد أسس شركة سبيس إكس وشركة تصنيع السيارات الذكية تيسلا موتورز.

http://www.albayan.ae/across-the-uae/news-and-reports/2016-11-07-1.2756762




فيديو رائع من شركة هايبر لوب ون يشرح طريقة عمل قطار الهايبر لوب

بتتم الاختبارات و التجارب في الامارات
 
محمد بن راشد: الإمارات حاضرة بقوة في صناعة المستقبل وعلينا تسريع العمل لضمان تقدمنا
المصدر:
  • دبي ــ البيان
التاريخ:13 نوفمبر 2016
image.jpg

محمد بن راشد يقود مبادرات استراتيجية لاستباق التغييرات المتسارعة في الابتكارات | أرشيفية

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أننا في دولة الإمارات أدركنا مبكراً أهمية الاستعداد الجيد للمستقبل وتعزيز الجهود العالمية للانطلاق نحو الغد، والإسهام بفعالية فيه، لذلك نعمل على صناعة مستقبل أفضل لأجيالنا القادمة، من خلال برامج واستراتيجيات مدروسة، ومبادرات لتسريع الإنجازات والبناء على النجاحات، وتعزيز مكانة الإمارات كوجهة لمستشرفي المستقبل من كافة أنحاء العالم.

وقال سموه عشية انطلاق الاجتماعات السنوية لمجالس المستقبل العالمية التي يشهد سموه انطلاقها اليوم في مدينة جميرا بدبي: «يسعدنا أن تكون تجربة الإمارات في صناعة المستقبل حاضرة بقوة في هذه التظاهرة العالمية عبر مشاركة نخبة من مستشرفي المستقبل وقيادات القطاعين الحكومي والخاص من أبناء الإمارات»، مشدداً سموه: «علينا استباق التغييرات المتسارعة في العالم مع ثورة الابتكارات التكنولوجية وتطورها.. لأننا إن تباطأنا الآن وسمحنا لها بتجاوزنا ولم نكن أسرع منها فلن يكون لنا مكان في المستقبل، لذلك لا بد من العمل بسرعة لضمان تقدمنا والحفاظ على ازدهار مجتمعاتنا».

وتقام الاجتماعات السنوية لمجالس المستقبل العالمية بالشراكة بين حكومة الإمارات والمنتدى الاقتصادي العالمي «دافوس»، اليوم وغداً، بمشاركة أكثر من 700 من كبار الخبراء العالميين والمسؤولين الحكوميين.

http://www.albayan.ae/across-the-uae/news-and-reports/2016-11-13-1.2762544
 
«تايمز»: دبي تختزن أعاجيب أخرى في خزائنها
المصدر:
  • دبي - وائل الخطيب
التاريخ:13 نوفمبر 2016
image.jpg

ذكرت صحيفة «تايمز» إن دبي لا تزال تختزن «أعاجيب» أخرى في خزائنها جذباً للسياح.

فقد أضافت مؤخراً شلالات تفاعلية وردية وامضة، وممراً مائياً بطول 4 أميال، إلى المدينة الصحراوية، آملة في أن يكون هذا المشروع العملاق الذي ناهزت كلفته 590 مليون جنيه بمثابة حافز لتعزيز السياحة، والتجارة، وخفض اعتمادها على النفط.. وأضافت الصحيفة اللندنية أن الجهات المعنية في دبي أكدت أن مشروع القناة المائية، التي تشكل واجهة بحرية اصطناعية تمتد من قلب المدينة التجاري إلى الخليج، سيشكل إضافة فريدة إلى المشهد السياحي والتجاري للمدينة التي تحتضن برج خليفة، أعلى مبنى في العالم، واكبر حديقة ترفيهية مغطاة، وأكبر مركز للتسوق. وتأمل سكس فلاجر، الشركة الأميركية في افتتاح مجمع ترفيهي في 2019، سيضم أكبر عجلة أسطوانية دوارة في العالم.

http://www.albayan.ae/economy/local-market/2016-11-13-1.2762868
 
ضمن اجتماعات مجالس المستقبل العالمية 2016 حكومة الإمارات تطلق أول خطة تنفيذية على مستوى العالم لتبني تكنولوجيا الثورة الصناعية الرابعة عبر 6 محاور.

2f7e4c62-8548-4f65-b8ce-a72088f74b05




محمد القرقاوي: الخطة تترجم توجهات الثورة الصناعية الرابعة لتحويلها إلى حراك عالمي تقوده الإمارات حكومة دولة الإمارات تنشئ أول مجلس للثورة الصناعية الرابعة على مستوى العالم يتبع مجلس الوزراء.

3-58-New-4.jpg



تحويل دولة الإمارات إلى أكبر مختبر عالمي مفتوح لتجربة واختبار وتطبيق تكنولوجيا الثورة الصناعية الرابعة تصميم إطار حوكمة عالمي لتطبيق تكنولوجيا الثورة الصناعية الرابعة وخلق أسواق عالمية لها تأسيس مجالس عالمية للثورة الصناعية الرابعة لتقديم الدعم الاستشاري لمتخذي القرار على مستوى العالم إطلاق برنامج خاص لضم حكومات المنطقة لشبكة خبراء مجالس المستقبل العالمية تصميم وتبني أول إطار عمل لجاهزية الحكومات للمستقبل ضمن الأجندة الوطنية ............................

دبي في 14 نوفمبر/وام/ أعلنت حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة إطلاق خطة تنفيذية من 6 محاور هي الأولى على مستوى العالم، لتبني تكنولوجيا الثورة الصناعية الرابعة، تجسيداً لتوجهات الدولة إلى المساهمة في قيادة الجهود العالمية في هذا المجال.

وأكد معالي محمد عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل الرئيس المشارك لمجالس المستقبل العالمية في مؤتمر صحافي عقد ضمن فعاليات اليوم الثاني لاجتماعات مجالس المستقبل العالمية التي تستضيفها دولة الإمارات، أن الخطة التنفيذية تأتي بالتعاون والشراكة بين دولة الإمارات والمنتدى الاقتصادي العالمي لترجمة توجهات الثورة الصناعية الرابعة إلى حراك عالمي تقوده الإمارات، منوهاً بأن الخطة تشمل 6 محاور هي: المحور الأول: إنشاء حكومة الإمارات أول مجلس للثورة الصناعية الرابعة على مستوى العالم، وسيتبع مباشرة لمجلس الوزراء وستشرف عليه وزارة شؤون مجلس الوزراء والمستقبل بعضوية عدد من المؤسسات الحكومية والأكاديمية والشركات الخاصة ذات العلاقة.


المحور الثاني: العمل مع المنتدى الاقتصادي العالمي من خلال مجالس المستقبل العالمية على تصميم إطار حوكمة عالمي يضع الأسس العامة والأطر التشريعية والتنظيمية لتطبيق تكنولوجيا الثورة الصناعية الرابعة وخلق أسواق عالمية لها بالشراكة مع الحكومات وشركات القطاع الخاص المعنية.

المحور الثالث: ستسهم حكومة الإمارات وبالشراكة مع المنتدى الاقتصادي العالمي في تأسيس مجالس الثورة الصناعية الرابعة، وذلك بهدف تقديم الدعم الاستشاري لمتخذي القرار على مستوى العالم.

وستعمل هذه المجالس على دراسة آثار تطبيق تكنولوجيا الثورة الصناعية الرابعة على المنظومات الاقتصادية والاجتماعية، وتحديد فرص تطبيق تكنولوجيا الثورة الصناعية الرابعة ضمن القطاعات الرئيسية بما يضمن الاستفادة من الفرص الاقتصادية والاستثمارية التي تقدمها.


كما ستعمل المجالس على تقديم الدعم الاستشاري للحكومات في مجال وضع الأطر التنظيمية والتشريعية لتطبيق هذه التكنولوجيا بالاستفادة من إطار الحوكمة الذي سيتم تصميمه.

المحور الرابع: إطلاق برنامج خاص لضم حكومات المنطقة لشبكة خبراء مجالس المستقبل العالمية في توجه يهدف إلى تعزيز دورها في نقل الخبرات وتبادل المعرفة ودفع عجلة التنمية ضمن هذه الاقتصادات. وتضم الشبكة أكثر من 5000 عضو وخبير من حكومات ومنظمات دولية وشركات خاصة ومؤسسات بحثية أكاديمية، وسيكون لهذا البرنامج العديد من الخطط والفعاليات والمبادرات التي سيتم الإعلان عنها في وقت لاحق.

المحور الخامس: دولة الإمارات ستكون أول مختبر عالمي مفتوح لتجربة واختبار وتطبيق تكنولوجيا الثورة الصناعية الرابعة وتسريع خلق أسواق عالمية لها ضمن الإطار الصحيح، وذلك بناء على ما تم اتخاذه من خطوات فعلية من خلال التزام الحكومة بتطبيق مجموعة من المبادرات والاستراتيجيات ذات البعد المستقبلي في مجالات مثل البلوك تشين، والتنقل ذاتي القيادة، والطباعة ثلاثية الأبعاد والذكاء الاصطناعي.

المحور السادس: حكومة الإمارات ستكون أول حكومة في العالم تعمل على تصميم وتبني إطار عمل لجاهزية الحكومات للمستقبل ضمن أجندتها الوطنية، وذلك بالتعاون مع المنتدى الاقتصادي العالمي، ويركز الإطار على قياس جاهزية الحكومات خلال العشر سنوات المقبلة ضمن ستة محاور رئيسية هي التكنولوجيا والابتكار، والاقتصاد، والمجتمع، والموارد الطبيعية والبيئة، والأمن، والحوكمة.

واوضح معالي محمد القرقاوي أن اجتماعات مجالس المستقبل العالمية التي تستضيفها دولة الإمارات العربية المتحدة شهدت حضور نخبة من مستشرفي المستقبل العالميين لوضع أسس مستقبل أفضل للأجيال القادمة، ومثلت صناعة المستقبل القاسم المشترك لنقاشات مجالس المستقبل العالمية الخمسة والثلاثين.

وأكد معاليه أن مجالس المستقبل العالمية تجاوزت الإطار التقليدي للمؤتمرات إلى إيجاد الحلول والمبادرات، وركزت على التطبيق العملي، وقال: "لقد أدركت حكومة دولة الإمارات أهمية المستقبل في توجهاتها وعملت على استباق الزمن في تحويلها إلى واقع نعيشه اليوم، كما شهدت الاجتماعات الحالية مشاركة فاعلة لمستشرفي المستقبل من دولة الإمارات، الذين قارب عددهم الخمسين عضواً في مجالس المستقبل العالمية ما يؤكد جدية حكومة الإمارات في سعيِها لصناعة غد أفضل".

وشهد اجتماع مجالس المستقبل العالمية مشاركة أكثر من 700 من مستشرفي المستقبلِ العالميين، لبلورة رؤى ومبادرات عملية ترتكز على تعاون عالمي وشراكة فاعلة بين المؤسسات العامة والخاصة من شأنها إيجاد حلول للتحديات وتحويلها إلى فرص ترتقي بمستوى حياتنا وتعزز فرص نجاح مستقبلنا.
 
«أخبار الساعة»:
الإمارات تبنِّي نهجاً تنموياً عبر ريادة الثورة الصناعية الرابعة



تاريخ النشر: الخميس 17 نوفمبر 2016
أبوظبي (وام)

قالت نشرة أخبار الساعة، إنه في خطوة استثنائية ومبادرة رائدة من نوعها، أعلنت دولة الإمارات، ممثلة في معالي محمد بن عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل، أن حكومة الإمارات ستنشئ أول مجلس للثورة الصناعية الرابعة على مستوى العالم، وذلك بالتنسيق مع المنتدى الاقتصادي العالمي، حيث سيتم تصميم إطار حوكمة عالمي يضع الأسس العامة، والأطر التشريعية والتنظيمية، لتطبيق تكنولوجيا الثورة الصناعية الرابعة، وتوفير أسواق عالمية لها بالشراكة مع الحكومات وشركات القطاع الخاص المعنيَّة، وهذه الخطوة تمثل إضافة جديدة إلى سجل الإمارات الثري بالإنجازات التنموية.

وأضافت النشرة، في افتتاحيتها تحت عنوان «ريادة الثورة الصناعية الرابعة»، أن دولة الإمارات العربية المتحدة دأبت منذ نشأة اتحادها في مطلع السبعينيات من القرن العشرين، على تبنِّي نهج تنموي غير تقليدي يقوم على مواكبة التطورات والمستجدات، والتسلُّح بعلوم العصر، والاستعداد التام للمستقبل، وبناء الإنسان القادر والمؤهل للمشاركة في مسيرة التطور العالمي. وقد كان للمغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، الدور البارز في زرع هذه الثقافة في أذهان أبناء الوطن، وجعلها بمنزلة أسلوب الحياة اليوميِّ لدى جميع سكانها، وهو النهج الذي اتبعه أيضاً قائد مرحلة التمكين، صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، الذي رسَّخ هذا النهج وطوَّره، حتى باتت الإمارات في عهده منارة للتطور والتجديد، ورائدة لجهود العالم الرامية إلى الانتقال السلس والفعَّال إلى المستقبل.


وقالت النشرة، التي يصدرها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية «وضمن النهج التنموي، الذي اتبعته وتتبعه دولة الإمارات العربية المتحدة منذ نشأتها حتى الآن، يأتي قطاع الصناعة كأحد القطاعات المحورية التي تؤسس لها الدولة قواعد وطنية متينة، وتحفزها على النمو والازدهار، لتكون محرِّكاً للاقتصاد الكلي، ومصدراً آمناً للدخل والثروة، وهذا إلى جانب قدرته على لعب دور القطاع الرائد في عملية تطوير الاقتصاد، وزيادة المكوِّن المعرفي في قيمته المضافة، ودفعه قدماً نحو التحول إلى اقتصاد حديث قائم على المعرفة، وتأتي الخطوة الأخيرة التي أعلنتها الدولة بإنشاء مجلس للثورة الصناعية الرابعة، كأول مجلس من نوعه على مستوى العالم، لتسطر عنواناً جديداً في مسيرة التطور والريادة التي تسلكها الإمارات، فهذه الخطوة لا تقتصر عوائدها التنموية على القطاع الصناعي الإماراتي، أو على الاقتصاد الكلي في الدولة فقط، بل إنها ترسِّخ أيضاً موقع دولة الإمارات العربية المتحدة بصفتها منصة وموقع قيادة وتوجيه حيوي لدفة الاقتصاد العالمي أولاً، ولأسلوب حياة البشر على وجه الأرض ثانياً».


واعتبرت النشرة أنه في إطار تحويل هذه المبادرة إلى واقع عملي ملموس، وتجربة فعلية تستفيد منها البشرية جمعاء، فقد أعلنت الإمارات خطة عمل تنفيذية، تتكون من ستة محاور تترجم توجُّهات الثورة الصناعية الرابعة إلى حراك عالمي تقوده الإمارات، لتكون بذلك أول مختبر عالمي مفتوح لتجربة واختبار وتطبيق تكنولوجيا الثورة الصناعية الرابعة، وتسريع تأسيس أسواق عالمية لها ضمن الإطار الصحيح، وذلك بناءً على ما تم اتخاذه من خطوات فعلية، من خلال التزام الحكومة تطبيق مجموعة من المبادرات والاستراتيجيات ذات البعد المستقبليِّ في مجالات مثل: تقنيات التنقل الذاتي القيادة، والطباعة الثلاثية الأبعاد، والذكاء الصناعي.

وأكدت نشرة أخبار الساعة في ختام افتتاحيتها أن الفرص التي تتاح للدول للعب دور محوري في تاريخ البشرية قليلة، وعادة ما تكون هذه الفرص محاطة بالكثير من الصعاب والتحديات، وقد أرادت الإمارات، من خلال مبادرة إنشاء مجلس للثورة الصناعية الرابعة، استغلال الفرصة المتاحة لها الآن للعب دور عالمي رائد، في ظل الطموحات غير المحدودة لقيادتها الرشيدة، صاحبة الإرادة الصلبة التي ساعدت وطننا على التغلُّب على كل التحديات والصعاب في الماضي، وستكون من دون أدنى شك هي مدخله نحو مستقبل أكثر إشراقاً.

http://www.alittihad.ae/details.php?id=57906&y=2016
 
image.jpg
 
c2724.jpg


صورة اوضح يمكن تكبيرها


تؤكد مؤشرات قوية أن دولة الإمارات للعام الثالث على التوالي ستحافظ على مكانتها كرابع أكبر منتج للألومنيوم في العالم، حيث بلغ حجم إنتاج الإمارات خلال سبتمبر الماضي 220 ألف طن تشكل 4.4% من الإنتاج العالمي، و51.6% من الإنتاج الخليجي.

ووفقاً لأحدث إحصائيات المعهد الدولي للألومنيوم فإن الإنتاج العالمي من الألومنيوم خلال شهر سبتمبر الماضي بلغ 4.937 ملايين طن، واحتلت الصين كعادتها الترتيب الأول بإنتاج 2.751 مليون طن بنسبة 55.7% تليها منطقة الخليج بنحو 426 ألف طن بنسبة 8.6%، وتتقاسم منطقتا أميركا الشمالية وشرق أوروبا الترتيب الثالث بإنتاج 325 ألف طن لكل واحدة منهما وبنسبة 6.5%.

وتتوافق هذه البيانات مع إحصاءات تقارير المعهد الدولي للألومنيوم والمجلس الخليجي للألومنيوم ومنظمة الخليج للاستشارات الصناعية لعامي 2014 و2015 والتي اتفقت على أن الإمارات احتلت الترتيب الرابع عالميا في إنتاج الألومنيوم بنسبة 4.3% من الإنتاج العالمي للألومنيوم، ونسبة 53.3% من إنتاج دول مجلس التعاون الخليجي.

ولا يعد هذا الإنجاز سهلا في بيئة اقتصادية دولية مأزومة تعاني من تراجع الاستهلاك العالمي من الألومنيوم بنسبة لا تقل عن 6%، مقابل معروض كبير من الألومنيوم في الأسواق العالمية بسبب استمرار مصاهر الصين في زيادة إنتاجها بنسبة 35% علي الأقل خلال السنوات الخمس الماضية، إضافة إلى تراجع حاد في سعر الألومنيوم في بورصة لندن للمعادن بنسبة وصلت إلى 54.7%، وتباطؤ مقلق في نمو الاقتصاد الصيني العملاق وتراجع ملحوظ في نمو اقتصادات أوروبا.

وعلى الرغم من هذه التحديات فإن صناعة الألومنيوم الإماراتية مازالت في عنفوان قوتها، وتبيع منتجاتها بنسبة تجاوزت 91% من إنتاجها السنوي بنهاية أكتوبر الماضي، ولديها طلبيات وعقود تدفعها لزيادة إنتاجها من 2.4 مليون طن سنويا إلى 2.7 مليون طن سنويا بحلول عام 2020، كما تواصل الشركة بدأب تنفيذ استراتيجيتها الجديدة بأن تكون منتجاً عالمياً متكاملاً للألومنيوم بدءاً من التنقيب مروراً بالتكرير والإنتاج وانتهاء بالصناعات التحويلية.

أحلام تتحقق

«أحلامنا تتحقق على أرض الواقع»، بهذه الكلمات بدأ عبد الله جاسم بن كلبان الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة الإمارات العالمية للألومنيوم وأحد رواد الصناعة في الإمارات حديثه لـ«البيان الاقتصادي»، متعجبا «من كان يصدق أن الإمارات التي تقع في بيئة صحراوية جافة تصبح الوجهة السياحية الأولى في المنطقة بلا منازع، ومن كان يصدق أن صناعة الألومنيوم ممثلة في شركة دوبال التي بدأت 1976 متواضعة تلد اليوم رابع أكبر منتج للألومنيوم في العالم؟

في ذاكرة عبد الله كلبان على مدار أكثر من 35 عاما تحديات كبيرة واجهتها ومازالت تواجهها صناعة الألومنيوم في الإمارات لكن «المهم أن تواجه وتطور ذاتك وأؤكد لك أن الإبداع التكنولوجي هو قلب الصناعة وأن روحها هم رجالها المخلصون».

تحديات كثيرة تواجهها الشركة في ظل حفاظها على مكانتها العالمية، وهي تحديات متنوعة منها ما يتعلق بجلب المواد الخام، وتوفير مصدر مأمون للطاقة، والعمالة الفنية عالية الكفاءة، والتطوير التكنولوجي المبدع، والعمل في بيئة دولية تنافسية بشكل شرس، البقاء فيها للأقوى تكنولوجياً ومعرفياً.

المواد الخام

يدخل في صناعة الألومنيوم 4 مواد خام وهي أكسيد الألومنيوم (الألومينا) والفحم البترولي المكلس (فحم الكوك) والقطران السائل وفلوريد الألومنيوم، وأهم هذه المواد الخام وأكثرها طلبا في مصاهر الألومنيوم الألومنيا والفحم البترولي، ويحتاج كل طن ألومنيوم مصهور نحو طنين من الألومينا.

يؤكد عبد الله كلبان أن الشركة خلال السنوات الماضية اعتمدت بصورة كلية على الأسواق العالمية لاستيراد المواد الخام، وحرصت على أن تنتقي من الأسواق العالمية أجود هذه المواد حتى يكون منتجها النهائي متميزا، ونستورد سنويا 5 ملايين طن من الألومنيا لإنتاج 2.4 ملايين طن ألومنيوم، كما كنا نحصل على الفحم البترولي من خلال 4 موردين عالميين وبالطبع كلفنا ذلك الكثير من المال والجهد.

إلا أن تغييراً جذرياً يحدث في الشركة منذ اندماج مصهريها (دوبال وإيمال) منتصف يوليو 2013 حيث تم إقرار استراتيجية عمل جديدة لا تركز على عمليات إنتاج الألمنيوم الأولى من المصهرين، بل امتلاك القدرة على التحكم بأجزاء رئيسية من سلسلة الإنتاج والتوريد الخاصة بها عالمياً.

خام البوكسيت

البداية والكلام على لسان عبد الله كلبان كانت من غينيا التي تضم أراضيها 7 مليارات طن من خام البوكسيت الذي يعد الأعلى عالميا من ناحية النقاء والجودة، وأسسنا شركة لاستخراج الخام من منجم ضخم بغينيا، وأنشأنا محطة حاويات لتوريد معدات التنقيب في المنجم وتصدير الشحنات الأولية منه، ورصدنا استثمارات بقيمة مليار دولار لهذا المنجم ومن المتوقع أن ينتج المنجم 12 مليون طن سنويا علما بأننا حصلنا على امتياز من غينيا بنحو مليار طن، وسيلبي الخام المستخرج من المنجم 40% من احتياجاتنا من الألومنيا، وفي طريقنا حاليا لإنشاء محطة حاويات جديدة في كوناكري لتصدير الخام عبر سفن عملاقة إلى الإمارات والصين والأسواق العالمية حيث سنخصص نسبة من الخام المستخرج للتصدير مما سيزيد من عوائدنا المالية.

ويكشف عبد الله كلبان النقاب عن تأسيس الشركة لمصنع جديد «سويادي» في الصين، عبارة عن مشروع مشترك مع شركة «سورون الصينية» لتوريد الفحم البترولي المكلس عالي الجودة، وبذلك تكون الشركة قد أمنت المواد الخام الرئيسية على مدار فترات طويلة.

الخطوة الثانية التي اتخذتها الشركة هي تأسيس مصفاة في مجمع مصهرها في الطويلة بمنطقة كيزاد، وكما يقول عبد الله كلبان راعينا في تصميم وبناء المصفاة الجديدة أن تكون وفقا لأحدث تكنولوجيا المصافي في العالم لرفع كفاءتها التشغيلية بنسبة لا تقل عن 20% من مثيلاتها في العالم، وسوف تستقبل المصفاة بعد تشغيلها خلال الربع الأول من عام 2018 خام البوكسيت الوارد من غينيا لتحويله إلى مسحوق الألومنيا، وستلبي المصفاة أكثر من 80% من احتياجات مصهر الطويلة في كيزاد من الألومنيا.

كثافة الطاقة

التحدي الثاني الذي تواجهه الشركة هو الطاقة الكثيفة التي تحتاج إليها مصاهر الألومنيوم، وهو تحد كبير أدى إلى توقف عشرات المصاهر في الصين عن العمل منذ ست سنوات، كما يشكل تحدياً كبيراً لمصاهر أخرى في المنطقة أبرزها مجمع نجع حمادي في مصر، وتتزايد صعوبة هذا التحدي عندما تمثل الطاقة الكهربائية المستهلكة نسبة عالية من إجمالي تكلفة إنتاج طن الألومنيوم حيث تصل إلى 35% في (مصهر ألبا البحرينية) و38.46% (مصهر نجع حمادي المصري).

في مصهر الطويلة بمنطقة كيزاد يشدد لنا يوسف بستكي نائب الرئيس التنفيذي ومدير العمليات التشغيلية بالشركة أن الشركة تغلبت على تحدي الطاقة بشكل جيد، توربينات المصهرين العملاقة تعتمد على الغاز الطبيعي وهو طاقة نظيفة ولدينا محطات لتوليد الكهرباء بطاقة 5450 ميغاوات في المصهرين، ولدينا عقود طويلة الأجل مع حكومتي أبوظبي ودبي لتزويدنا بالغاز الطبيعي لمصهرينا، وشركة بترول أبوظبي الوطنية أدنوك تنتج حاليا أكثر من 9 مليارات قدم مكعب معياري يوميا ولديها مشاريع توسعية لأكثر من 12 مليار قدم مكعب، كما أن أحد ملاكنا الرئيسين (مبادلة) لديه مشروع ضخم للغاز مع دولة قطر (خط غاز دولفين) بطاقة تصدير يومية تصل لنحو ملياري قدم مكعب، كما أن دولة الإمارات تطبق مشاريع في الطاقة النووية والشمسية بشكل خاص لرفع مساهمة الطاقة النظيفة من مزيج الطاقة إلى ما بين 27% و30%.

تكنولوجيا متطورة

ويضيف «لا نواجه على الإطلاق مشكلة نقص الطاقة، وهناك مشاريع تحويلية كبرى ستقام حول مصهر الطويلة وكلها مشاريع ضمنت لها الحكومة توفير احتياجاتها من الطاقة، فضلا عن أننا نستخدم تكنولوجيا متطورة لترشيد استخدام الطاقة فضلا عن أن أكثر من 85% من معدات المصهرين حديثة خاصة التوربينات الغازية العملاقة اللازمة لعمليات الصهر، ولدينا عقود مع كبار الموردين العالميين لمعدات المصاهر تلزمهم بإمدادنا بكل جديد في منتجاتهم، وكل ذلك أدى إلى أن تمثل الطاقة الكهربائية المستهلكة لدينا من إجمالي تكلفة إنتاج طن الألومنيوم نسبة تتراوح بين 25% و27%، وبذلك نقل بمقدار الثلث عن المصاهر الأخرى.

التحدي الثالث والأهم هو تحدي الابتكار والتطوير التكنولوجي المستمر في صناعة تشهد تطورات جذرية في تقنياتها ومعداتها وأساليب عمل مصاهرها، ويعود نجاح صناعة الألومنيوم في الإمارات وخاصة شركة الإمارات العالمية للألومنيوم إلى ابتكاراتها التكنولوجية المستمرة منذ عام 1990

وأكد الدكتور على الزرعوني نائب الرئيس التنفيذي مسؤول عمليات الإنتاج في الشركة أن عملية الابتكار بالشركة ليست وليدة اليوم بل امتدت لعقود مضت.

وقال: ركزت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم على الابتكار لعقود مضت، ما أسفر عن التطوير الداخلي لتقنيات اختزال الألمنيوم المتطورة، إن تقنيتينا من طراز DX+ وDX+ Ultra تحتلان مكانة مرموقة بين قائمة أكثر تقنيات خلايا اختزال الألمنيوم كفاءة، مقارنة مع التقنيات المشابهة حيث تقوم بكفاءة وفاعلية بإنتاج المزيد من معدن الألمنيوم باستخدام طاقة أقل وبانبعاثات بيئية منخفضة، كما تتمتع تقنيتنا الحديثة من طراز DX+ Ultra بطاقة إنتاجية مضاعفة لكل بوتقة صهر مقارنة مع تقنيتنا من طراز D18 التي تم تطويرها في الثمانينيات، حيث تمثل الطاقة الإنتاجية الأعلى لكل منطقة إنتاج ميزة كبرى لأي مستثمر. وقد بدأت عملية التطوير الداخلي للتقنية منذ مشروع التوسعة الأول في التسعينات.



250000

أكد سعيد العطار الرئيس التنفيذي للتسويق في شركة الإمارات العالمية للألومنيوم أن الشركة سوف تتوسع في منطقة كيزاد الصناعية وستزيد قدرتها الإنتاجية إلى 250 ألف طن من الألومنيوم المنصهر سنوياً، وستعمل على توريد كميات إضافية إلى السوق الإماراتي لجلب صناعات تكميلية للاستفادة من التطوير الكبير الذي أحدثناه في مصاهرنا والتي لديها حالياً القدرة على العمل 24 ساعة وهي الأولى من نوعها في الإمارات، وتستطيع الاحتفاظ بالمعدن المنصهر لمدة 18 ساعة في درجة حرارة نحو 780 درجة مئوية.

c2725.jpg


مهندسات مواطنات يتصدرن العمل في المصاهر

تتصدر المواطنات العمـــل في مصهري الشركة في أبوظــــبي ودبي وتبـــوأت فيهما أعلى المنـــاصب القيادية الفنية. وتنتشر المرأة الإماراتية في كافة أعمال المصهرين بدءاً من تنظيم العقود والمشتريات إلى إمــداد خلايا الإنتاج بالطاقة.

وتتولى المهندسة نجيبة الجابري، المديرة في إدارة الهندسة والأصول في «إيمال» عمليات الإشراف على خط الإنتاج الرئيسي في مصهر الطويلة، الأطول في العالم، كما تتولى الإشراف على اختبار المعايير التكنولوجية الناظمة لعمل وحدات الإنتاج بطاقة عالية تبلغ 3.2 أطنان للخلية الواحدة، وتغذية كهربائية تفوق 95 بالمئة، ونقاوة تتجاوز 99.9 بالمئة للمعدن المنتج؛ دون أي مساومة على معايير الحفاظ على السلامة والبيئة.

وبدأت نجيبة الجابري حياتها العملية في دوبال ثم انتقلت إلى مصهر الطويلة لتتولى مسؤولية تشغيل خط الإنتاج الرئيسي للمصهر، كما تمكنت من تشغيل كل خلايا المصهر 444، وإضافة إلى نجيبة توجد بالمصهر مواطنات متميزات أثبتن قدرتهن الفائقة مثل شيخة الشحي مهندسة التحكم بالعمليات في مصهر الطويلة، التي تولت مسؤولية تجهيز الوحدة الإنتاجية الأولى من المصهر عند بداية تشغيله، وتعمل حالياً على التحقق من جهوزية وحدات الإنتاج وفق المعايير التكنولوجية لتقنية DX+ الإنتاجية المبتكرة التي طورتها دوبال. ويضمن إشراف المهندسة الشحي على مراقبة المؤشرات الحرارية والكهربائية تلبية معايير استدامة الوحدات الإنتاجية لزيادة إنتاجيتها وتعزيز شروط الأمان وتجنب حدوث أي تشققات أو تسربات فيها.

ويؤكد يوسف بستكي نائب الرئيس التنفيذي مدير العمليات التشغيلية بالشركة أن المهندسات الإماراتيات قمن بدور قيادي خاصة في أعمال توسعة مصهر الطويلة ليصبح أحد أكبر المواقع المنفردة لصهر الألمنيوم في العالم.

c2726.jpg


تحديات خارجية كبيرة

تواجه صناعة الألومنيوم في الإمارات تحديات خارجية كبيرة ومتنوعة، وتشمل تلك التحديات تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي خاصة الاقتصاد الصيني، وتوافر كميات كبيرة من منتجات الألومنيوم في الأسواق العالمية، نتجت بشكل رئيسي عن زيادة إنتاج مصاهر الألومنيوم في الصين إلى 23 مليون طن العام الماضي بزيادة 6 ملايين طن مقارنة بعام 2012، إضافة إلى تراجع أسعار الألومنيوم في بورصة لندن للمعادن من 3355 دولاراً للطن إلى ما بين 1718 - 1823 دولاراً وفق أسعار أمس، كما تشمل التحديات استمرار دول أوروبية في فرض رسوم جمركية على منتجات الألومنيوم الإماراتية.

وتتعاظم تلك التحديات في إطار استمرار شركة الإمارات العالمية للألومنيوم في تنفيذ استراتيجيتها التوسعية لزيادة إنتاجها من الألومنيوم لتتخطى 2.7 مليون طن بحلول عام 2020. وقال سعيد العطار الرئيس التنفيذي للتسويق في شركة الإمارات العالمية للألمونيوم إن الشركة تواجه تحديات هائلة لكنها تتغلب عليها، ووفقاً لآخر إحصاءاتنا فإن الشركة باعت 1.9 مليون طن من الألومنيوم الممتاز للأسواق العالمية أي بنسبة 91% خلال الفترة من يناير إلى أكتوبر الماضي، ونصدر 88% من إنتاجنا إلى نحو 60 دولة في العالم وتشمل أسواقنا العالمية الشرق الأوسط وشمال افريقيا وأوروبا وآسيا والاميركتين، ومعدل أداء الشركة مرتفع برغم التحديات، ودفتر طلباتنا مليء بعقود حتى نهاية العام، ونحن مستمرون في البناء على علاقات العملاء لزيادة نصيبنا من السوق محلياً وعالمياً.

الاستهلاك العالمي

ولفت العطار إلى أن الاستهلاك العالمي من الألومنيوم العام الحالي نما بنسبة 4% وهي نسبة أقل مما سجله الاستهلاك العالمي خلال العشر سنوات الماضية والتي بلغت 10 %، وتراجع نمو الاستهلاك العالمي يرجع بالأساس إلى تراجع نمو الاقتصاد الصيني مما شكل ضغطاً هائلاً على قطاع السلع عموما، وأدى إلى تراجع سعر طن الألومنيوم بشكل كبير في بورصة لندن للمعادن.

وقال: انخفاض سعر الألومنيوم في بورصة لندن للمعادن يؤثر على عائدات صناعة الألومنيوم في العالم بصفة عامة وعلينا، كما أن بعض الدول الأوروبية مازالت تفرض رسوما بنسبة 80% على منتجات الشركة، وهي تولد مناخا غير تنافسي مع المنتجات والخدمات التي تباع بأسعار أعلى في الدول التي تطبقها مقابل الدول التي لا تطبقها، كما أن الصين مستمرة في زيادة إنتاجها من الألومنيوم وتصديره للخارج . وحاليا ينمو انتاج الألومنيوم في العالم بأعلى من الاستهلاك مما أدى إلى وجود وفرة في الطاقة الإنتاجية في أنحاء العالم.

تعزيز الإنتاجية

أفاد الدكتور على الزرعوني بأن الشركة تواصل بشكل مستمر ضخ استثمارات جديدة لتعزيز قدراتها الإنتاجية واستبدال الأصول القديمة، وقال: لدينا أصول تعتبر جديدة نوعا ما مقارنة مع بعض الأصول التي تعود إلى بداية تشغيل المصهر ولكن تمت ترقيتها وتطويرها على مدى عدد من السنوات، وسنواصل العمل على هذا الجانب، لضمان عمليات آمنة وفعالة لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم.

ويؤكد الزرعوني أن الشركة تشجع كل موظف على الابتكار، ومن خلال توفير البرامج الملائمة، تتاح الفرصة لجميع العاملين لاقتراح الأفكار المبتكرة التي تنعكس إيجابا على أداء الشركة وتسهم في تنفيذ مهام العمل بطريقة أكثر سلاسة وانسيابية.

وأضاف «من خلال تطوير تقنياتنا، فقد قمنا تقريبا بمضاعفة إنتاجنا وفي نفس الوقت خفض استهلاك الطاقة المحدد من 15 كيلو وات في الساعة لكل 1 كيلو جرام ألمنيوم إلى نحو 13 كيلو وات في الساعة لكل 1 كيلو جرام ألمنيوم وهو ما يعادل انخفاضا بنسبة 13% في استخدام الطاقة، كما استثمرنا أيضا في تطوير محطات توليد الطاقة لتحقيق مستوى أكبر من كفاءة الأصول الحالية، فضلا عن تركيب التوربينات الغازية ذات الكفاءة العالية، التي تستهلك كميات أقل من الوقود.

وأشار إلى أن الشركة تستخدم أفضل تقنيات التحكم البيئية المتاحة (مراكز معالجة الغاز لخطوط الإنتاج، ومراكز معالجة الأدخنة لأفران تجهيز قضبان الآنود)، فضلا عن رصد انبعاثات الفلورايد والعينات. وقد تم قياس إجمالي الفلوريد لأحدث مشاريعنا خلال اختبارات أجرتها شركة خارجية مستقلة وكان أقل من 0.3 كجم /‏‏ طن ألمنيوم - وهو المعيار الأفضل أداء في هذه الفئة، كما تسجل شركة الإمارات العالمية للألمنيوم أيضا مستويات منخفضة جدا من معادل انبعاثات ثاني الكربون المشبع بالفلور عبر فترات وترددات تأثير الآنود المنخفضة جدا المكتسبة من برنامج نظام التحكم في البوتقة.

c2727.jpg


صناعة محلية من دون شريك أجنبي

تتميز صناعة الألمنيوم في الإمارات بأنها صناعة مملوكة بنسبة 100% للشركات والأفراد المواطنين بدون شريك أجنبي، فالشركة الأكبر والأضخم (الإمارات العالمية للألمنيوم) تملكها مؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية الذراع الاستثمارية لحكومة دبي ومؤسسة مبادلة للتنمية «مبادلة» المملوكة لحكومة أبوظبي، عكس شركات الألمنيوم الخليجية الأخرى حيث تستحوذ شركة هيدرو النرويجية على 50% من شرطة ألمنيوم قطر (قطالوم) وشركة ريو تينتو إلكان الأسترالية على حصة 20% من شركة صحار للألمنيوم العمانية، وشركة ألكوا الأميركية على 25.15 % من شركة معادن للألمنيوم السعودية، وشركة سابك السعودية على حصة 20.62% من شركة ألمنيوم البحرين (ألبا).

وأعطت الملكية الوطنية الخالصة لشركة الإمارات للألمنيوم مزايا عديدة دفعتها للنمو سريعاً، خاصة مع قوة الإرادة التي اتصف بها حكام دبي وأبوظبي لتحقيق التميز عالمياً في صناعة الألمنيوم، وقد تجلت هذه الإرادة في أبهى صورها في ثلاث تواريخ مهمة؛ أولها عام 1975 بتأسيس المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم شركة دبي للألمنيوم «دوبال» في منطقة جبل علي باعتبارها شركة مملوكة لحكومة دبي، وثانيها عام 2007 بتأسيس شركة الإمارات للألمنيوم «إيمال» في منطقة الطويلة وهي شركة مملوكة لحكومة أبوظبي، وعام 2013 باندماج دوبال وإيمال في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم بحضور ودعم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

«العالمية للألومنيوم» تزيد حصتها في السوق المحلي لدعم الصناعات التحويلية

أكد عبد الله جاسم كلبان الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة الإمارات العالمية للألومنيوم على أن الشركة ستزيد حصة السوق المحلي من إنتاجها بنسبة 51% خلال السنوات الثلاث المقبلة لدعم صناعات الألومنيوم التحويلية لتكون شركة الألومنيوم الخليجية الأولي في هذا المجال. ونوه إلى أن الشركة تخصص حاليا 380 ألف طن من إنتاجها السنوي للسوق المحلي تشكل نسبة 12% من إجمالي إنتاجها البالغ 2.4 مليون طن، وتوجه هذه الكميات إلى 20 عميلا رئيسيا للشركة داخل الإمارات.

وأشار إلى أن الشركة سترفع حصة السوق المحلي إلى 575 ألفاً سنويا خلال الثلاث سنوات المقبلة بما يشكل زيادة بنسبة 51.3% لدعم الصناعات التحويلية التي ستتزايد بشكل ملحوظ، خاصة مع تزايد عدد مصانع الألومنيوم التحويلية بجوار مصهر الشركة في منطقة الطويلة. وأكد عبد الله كلبان أن الشركة تكثف حاليا جهودها لجذب مستثمرين عالميين لإقامة مشاريع لصناعات الألومنيوم التحويلية في منطقة كيزاد الصناعية بسبب رخص المعدن السائل المصهور، والأرباح الكبيرة لهذه الصناعات إقليمياً وعالمياً، إضافة إلى الاستفادة من المزايا الكبيرة التي تمنحها منطقة كيزاد وميناء خليفة للمستثمرين الأجانب، وقرب مصهر الطويلة من ميناء خليفة الأمر الذي يسهل تصدير منتجات الألومنيوم.

الاعتماد على جوانب الابتكار والتطوير الداخلي

أوضح الدكتور على الزرعوني أن الابتكار في الشركة يجري على عدة مستويات. أولاً هناك ادارة متخصصة يترأسها مواطنون تضطلع بمهام تطوير تقنيات خلايا اختزال الألمنيوم، حيث تم الاعتماد على جوانب الابتكار والتطوير الداخلي منذ أول مشاريع التوسعة في التسعينات. ومن بين المناطق الأساسية الأخرى، «مركز الامتياز» في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم حيث يتم وضع البرامج البحثية بالتعاون مع المعاهد الأكاديمية المحلية والدولية والتي من بينها تعاون الشركة مع معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وبدأ نشاطه في عام 2015 بتنفيذ تسعة من طلاب المعهد لمشروعات هدفت إلى تحسين كفاءة الطاقة بمحطة توليد الكهرباء في عمليات شركة الإمارات العالمية للألمنيوم في جبل علي، ومن المتوقع أن تبلغ وفورات نفقات الطاقة المحققة لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم نحو 4.5 ملايين درهم سنويا. أما المستوى الثالث من مستويات الابتكار فيتمثل في برنامج اقتراحات الموظفين الذي يزاول نشاطه منذ العام 1981 ويعد واحداً من أطول برامج اقتراحات الموظفين عمراً في العالم. وقد نجح البرنامج على مر السنين في تطبيق 200 ألف فكرة بوفورات حوالي 70 ألف دولار أميركي، منذ تدشينه.
 
c2783.jpg
 
الإمارات تخفض أسعار الوقود في ديسمبر المقبل
أعلنت وزارة الطاقة الإماراتية، اليوم الأربعاء، عن خفض أسعار الوقود في الدولة خلال ديسمبر/ كانون أول المقبل، بناء على متوسط الأسعار العالمية.

ووفقاً لحسابات الأناضول، فهذا هو الانخفاض الأول بعد ثلاثة ارتفاعات متتالية منذ سبتمبر/ أيلول الماضي.

وقالت الوزارة في بيان لها اليوم، ‏إن لجنة متابعة أسعار الوقود التابعة لها، قررت أن يكون سعر لتر البنزين (سوبر 98) في محطات التوزيع 1.8 درهماً (0.49 دولار) مقابل 1.9 درهماً (0.51 دولار) في نوفمبر/تشرين ثاني الجاري.

وارتفع سعر "بنزين 95" (الأكثر شعبية) إلى 1.69 درهماً (0.46 دولار) مقابل 1.79 درهماً (0.48 دولار)، ووصل سعر "بنزين 91" إلى 1.62 درهماً (0.441 دولار) مقابل 1.72 درهماً (0.468 دولار).

وأضافت وزارة الطاقة - بحسب البيان - أن أسعار الديزل انخفضت بواقع 10 فلوس من 1.91 درهماً (0.52 دولار) إلى 1.81 درهماً (0.492 دولار).

ووفقا للبيان، ستطبق الأسعار الجديدة اعتباراً من مطلع ديسمبر/ كانون أول وعلى مدار الشهر، لحين أن تصدر الوزارة في نهاية الشهر المقبل أسعار جديدة لتطبق في شهر يناير / كانون ثان.

وكانت الإمارات أعلنت عن بدء تحرير أسعار الوقود في الدولة اعتباراً من مطلع أغسطس/آب 2015، واعتماد آلية للتسعير وفقاً للأسعار العالمية، ويشمل قرار تحرير الأسعار مادتي الجازولين (المستخدم كوقود للسيارات) والديزل.
http://aa.com.tr/ar/اقتصاد/الإمارات-تخفض-أسعار-الوقود-في-ديسمبر-المقبل/696516
 
عودة
أعلى