استهلت صحيفة "إلكونفدنسيال" الإسبانية مقالا لها بعنوان: "الاتفاق العسكري بين الرباط والرياض يطلق الإنذارات"، في إشارة إلى الزيارة التي قام بها مساعد وزير الدفاع السعودي إلى المغرب، خلال شهر شتنبر الماضي، بهدف تفعيل الاتفاق المذكور بعد مرور سنوات من التفاوض بشأنه وأوردت "El Confidencial"، ضمن مادتها، أن هدف الاتفاق هو توفير ما يكفي من الدعم المالي للمغرب من أجل تحقيق "قفزة نوعية" في مجال التسليح، لاسيما في ما يتعلق بخلق صناعة دفاعية مغربية محضة، حتى تتمكن المملكة المغربية من ضمان استقلاليتها، دون الاعتماد بشكل كبير على الصناعة الخارجية؛ في إشارة إلى منتجات كل من أمريكا وفرنسا، باعتبارهما دولتين تتعاملان عسكريا مع المغرب.
وعلاوة على ذلك، فإنه في السنوات الخمس الماضية قررت العديد من الشركات العالمية المختصة في صناعة الأسلحة والملاحة الجوية إنشاء مصانعها بالمغرب، كما هو الشأن بالنسبة إلى المقاولة الكندية "Bombadier"، المختصة في صناعة طائرات التدريب العسكري، المعروفة باسم "توكانو"، والتي تعمل بالمغرب منذ سنة 2013، رغم أنها تقوم في الوقت الحالي بتصنيع طائرات للنقل المدني فقط.
وتبعا للمصدر نفسه، فإن الاتفاقيات العسكرية بين المملكة العربية السعودية والمغرب لم تمر دون إثارة انتباه أجهزة المخابرات الإسبانية، إذ إن القلق يسود بين مسؤولي مختلف الأجهزة الأمنية بإسبانيا، خاصة في ثغري سبتة ومليلية، على اعتبار أن المغرب يطالب باسترجاع المدينتين، رغم أن العلاقات الثنائية بين البلدين تبدو جيدة، خاصة في مجال التصدي للإرهاب والهجرة غير النظامية والاتجار بالبشر.
ووفق ما أكدته مصادر من داخل قصر "La Moncloa"، لـ"إلكونفدنسيال"، فإن المغرب يستعد لحملة دبلوماسية لدى منظمة الأمم المتحدة للمطالبة باسترجاع الثغرين، في وقت استبعدت مصادر أخرى احتمال وقوع أزمة عسكرية بين البلدين في الوقت الحالي، إذ إن العالم أصبح يهتم أكثر بتهديدات "داعش"، لكن يبقى من الضروري الأخذ بعين الاعتبار القوة العسكرية للمغرب لحظة التفاوض.
وعلاوة على ذلك، فإنه في السنوات الخمس الماضية قررت العديد من الشركات العالمية المختصة في صناعة الأسلحة والملاحة الجوية إنشاء مصانعها بالمغرب، كما هو الشأن بالنسبة إلى المقاولة الكندية "Bombadier"، المختصة في صناعة طائرات التدريب العسكري، المعروفة باسم "توكانو"، والتي تعمل بالمغرب منذ سنة 2013، رغم أنها تقوم في الوقت الحالي بتصنيع طائرات للنقل المدني فقط.
وتبعا للمصدر نفسه، فإن الاتفاقيات العسكرية بين المملكة العربية السعودية والمغرب لم تمر دون إثارة انتباه أجهزة المخابرات الإسبانية، إذ إن القلق يسود بين مسؤولي مختلف الأجهزة الأمنية بإسبانيا، خاصة في ثغري سبتة ومليلية، على اعتبار أن المغرب يطالب باسترجاع المدينتين، رغم أن العلاقات الثنائية بين البلدين تبدو جيدة، خاصة في مجال التصدي للإرهاب والهجرة غير النظامية والاتجار بالبشر.
ووفق ما أكدته مصادر من داخل قصر "La Moncloa"، لـ"إلكونفدنسيال"، فإن المغرب يستعد لحملة دبلوماسية لدى منظمة الأمم المتحدة للمطالبة باسترجاع الثغرين، في وقت استبعدت مصادر أخرى احتمال وقوع أزمة عسكرية بين البلدين في الوقت الحالي، إذ إن العالم أصبح يهتم أكثر بتهديدات "داعش"، لكن يبقى من الضروري الأخذ بعين الاعتبار القوة العسكرية للمغرب لحظة التفاوض.