أعلنت شركة «سوري نانو سيستمز» عن انتهائها من تصنيع مادة أطلقت عليها اسم «فانتابلاك» من الكربون، لها القدرة على امتصاص 99.96% من الضوء الذي تتعرض له، علماً أنّ المواد السوداء المتعارف عليها في العالم تمتص الضوء بنسبة تتراوح بين 95 و98%.
وهو ما يجعلها الأشد ظلمة على وجه الأرض لدرجة أن العين لا تستطيع تمييز شكلها وماهيتها، حتى إنها أنشأت ما يعرف بثقب أسود.
وصنعت المادة من ملايين أسلاك الكربون التي لا يتجاوز سمكها جزءاً مليونياً من المليمتر.
وقد أشار موقع « alanba» إلى أن ذلك سيساعد الكاميرات المحمولة والمناظير وأنظمة الاستشعار على تصفية الأضواء الشاردة غير المرغوب فيها، كما سيساعد ذلك على التقاط صور الأجسام الأبعد ومزيد من تنقيتها.
وأوضح موقع “وييرد” الإيطالي أن المادة شديدة السواد لدرجة أنها لا تُرى؛ حيث أنها تسمح بانعكاس نسبة 0.035%فقط من كمية الضوء الساقط عليها مما لا يسمح للعين المجردة أن تراها، وهي مصنوعة من أنابيب كربونية أصغر بمقدار 10 مليون مرة من شعرة الإنسان وأشد صلابة بمقدار 10 مرات من الفولاذ، وقدرتها على توصيل الحرارة أكثر بسبع مرات من النحاس.
وقال الموقع أن العلماء عملوا على اختبار خواص مادة ““Vantablack ووضعوها على قطعة من رقائق الألمونيوم فظهرت لهم المنطقة المغطاة بالمادة وكأنها حفرة أو مجرد فراغ مظلم!
يُذكر أنه لم يتم بعد تحديد سعر المادة –الذي سيكون باهظًا بالطبع- وأنه يمكن الاستفادة منها في مجال التصوير أو لزيادة دقة التلسكوبات حتى يمكنها تحديد مواقع النجوم الخافتة.

وهو ما يجعلها الأشد ظلمة على وجه الأرض لدرجة أن العين لا تستطيع تمييز شكلها وماهيتها، حتى إنها أنشأت ما يعرف بثقب أسود.

وصنعت المادة من ملايين أسلاك الكربون التي لا يتجاوز سمكها جزءاً مليونياً من المليمتر.

وقد أشار موقع « alanba» إلى أن ذلك سيساعد الكاميرات المحمولة والمناظير وأنظمة الاستشعار على تصفية الأضواء الشاردة غير المرغوب فيها، كما سيساعد ذلك على التقاط صور الأجسام الأبعد ومزيد من تنقيتها.


وأوضح موقع “وييرد” الإيطالي أن المادة شديدة السواد لدرجة أنها لا تُرى؛ حيث أنها تسمح بانعكاس نسبة 0.035%فقط من كمية الضوء الساقط عليها مما لا يسمح للعين المجردة أن تراها، وهي مصنوعة من أنابيب كربونية أصغر بمقدار 10 مليون مرة من شعرة الإنسان وأشد صلابة بمقدار 10 مرات من الفولاذ، وقدرتها على توصيل الحرارة أكثر بسبع مرات من النحاس.
وقال الموقع أن العلماء عملوا على اختبار خواص مادة ““Vantablack ووضعوها على قطعة من رقائق الألمونيوم فظهرت لهم المنطقة المغطاة بالمادة وكأنها حفرة أو مجرد فراغ مظلم!
يُذكر أنه لم يتم بعد تحديد سعر المادة –الذي سيكون باهظًا بالطبع- وأنه يمكن الاستفادة منها في مجال التصوير أو لزيادة دقة التلسكوبات حتى يمكنها تحديد مواقع النجوم الخافتة.