هو يرغب بعودة المياه لمجاريها .. مصر ابدت - بحسب الخبر - مؤشرا ايجابيا الا وهو قبول التصالح ولكن له شرط ( إذا امتنعت أنقرة عن التدخل في شؤونها الداخلية )
قبل زيارة أردوغان السعودية.. سياسيون: مصر ستقبل بالتصالح
أمس PM 02:41
أردوغان
ينطلق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى السعودية، اليوم، في زيارة هامة بناءً على دعوة من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز؛ لمناقشة العلاقات الثنائية بين البلدين، وتطور القضايا على المستويين "السياسي، والعسكري"، ومن ذلك العلاقات التركية المصرية، والتي توترت عقب ثورة "30 يونيو" التي أطاحت بالإخوان، كما تتطرق المفاوضات إلى عقد اجتماع ثنائي بين "مصر وتركيا" في الرياض، لتصحيح العلاقات بينهما في 5 يناير المقبل، وفقًا لصحيفة "جمهوريت" التركية.
وقال الدكتور سعيد اللاوندي خبير الشؤون الدولية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن مصر لا ترغب في إقامة أي خلافات مع الدول العالم، ولا سيما الدولة التركيا، وستقبل بالصلح عاجلا أم أجلا، إذا امتنعت أنقرة عن التدخل في شؤونها الداخلية، حتى لا تقيم علاقات عدائية مع مصر.
وأضاف اللاوندي في تصريحات خاصة لـ "الوطن"، أن "الصلح خير" إلا أن تركيا أصبحت على مقربة من إسرائيل، وعقدت معها تصالحًا، موضحًا أن ذلك سيقف عقبة في طريق الدولتين حتى بعد إتمام الصلح بينهما.
واتفق معه الدكتور محمد حسين أستاذ العلاقات السياسية والدولية بجامعة القاهرة، أن مصر ستقبل الصلح مع تركيا، فهي لا ترغب في تكوين خلافات مع الدول الأخرى، مضيفا أن التصالح سيجلب إلى مصر علاقات تجارية تبادلية بينهما، علاوة على إغلاق القنوات الإخوانية المحرضة على مصر، والتي تبث من داخل أنقرة.
وتابع، سيكون هناك وحدة صفوف لمواجهة الإرهاب الذي يفرضه جماعات "داعش"، ولا سيما التنسيق لمناقشة أوضاع التدهور الأمني بالدولة الليبية والعمل على إزالتها، موضحًا أنه إذا لم تشعر مصر بصدد إيجابي تجاه التصالح سترفضه في الحال.
وشهدت العلاقات المصرية التركية، توترًا بلغ قمته في 24 نوفمبر 2013، عندما اتخذت مصر قرارا باعتبار السفير التركي "شخصا غير مرغوب فيه"، وتخفيض مستوى العلاقات الدبلوماسية إلى مستوى القائم بالأعمال، وردت أنقرة بالمثل، ولم تقف تركيا عند هذا الحد، حيث ظلت تدخل في شؤونها الداخلية، ومن ذلك تعقيب وزارة الخارجية التركية على الأحكام الصادرة بشأن بإعدام المرشد العام للإخوان محمد بديع، و13 آخرين من قيادات الجماعة في القضية المعروفة إعلاميًا "غرفة عمليات رابعة"، في إبريل الماضي.
http://www.elwatannews.com/news/details/886432