دراسة أفضل السُّبُل العسكرية للدفاع عن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية

mohammed bassam

رزانة العقل
صقور الدفاع
إنضم
6 يوليو 2008
المشاركات
4,769
التفاعل
113 0 0
أفضل السُّبُل العسكرية للدفاع عن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية

الدائرة الثانية ـ مستوى دول الأعضاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربية

"إنشاء القيادة العسكرية المشتركة الدائمة، لمجلس التعاون"

مقدمة

إنني اُنظر إلى الدفاع عن المملكة ودول مجلس التعاون كمجموعة من الدوائر ذات المركز الواحد، تتفاعل وتعزز بعضها بعضاً. نجد في مركز الدائرة المملكة وقواتها المسلحة، وتلك هي "دائرتنا الأولى"، كما هي الحال في كل بلد آخر. أمّا "الدائرة الثانية"، فتشمل الشركاء الستة في مجلس التعاون لدول الخليج العربية وهي المملكة، والكويت، وقطَر، والبحرين، والإمارات العربية المتحدة، وعُمان. فمجلس التعاون لدول الخليج العربية هو المصدر الأساسي لتضامن أعضائه. وبعبارة أخرى، تشكِّل الدائرتان الأولى والثانية دفاعاتنا الرئيسية عن أنفسنا وعن شركائنا في شبه الجزيرة العربية (وسأورد فيما بعد، بعض المقترحات الرامية إلى تحسين دفاعات دول مجلس التعاون الخليجي).

أمّا "الدائرة الثالثة"، من وجهة نظري، فتتكون من الدول الصديقة ضمن الحدود الأوسع لمنطقة الشرق الأوسط وجنوبي آسيا. وأعني بها مصر وسوريا، وهما دولتان عربيتان وقفتا إلى جانبنا إبَّان أزمة الخليج، إضافة إلى تركيا وباكستان، وهما قوتان صديقتان مسلمتان تقعان على الحدود المباشرة لمنطقتنا. فإذا خطَّطت هذه الدول الأربع، بالإضافة إلى دول مجلس التعاون الخليجي لدفاع مشترك يجمع بينها جميعاً، ونفَّذت تدريبات مشتركة، فإنها ستسهم بشكل كبير وفعّال في أمن المنطقة. فتركيا بصفتها عضواً في حلف شمال الأطلسي، وقوة عسكرية لا يستهان بها، تستطيع أن تؤدّي دَوراً مهمّاً كقناة اتصال بين حلفائنا الإقليميين وأصدقائنا الغربيين. وتنفيذ تدريبات مشتركة مع تركيا سيعطينا ميزة التعرف بمستويات الأداء العسكري الغربي، ونكون كما لو أجرينا تدريبات مشتركة مع القوات الغربية.

لست أقترح هنا أن تشتري دول الخليج الخدمات العسكرية من الآخرين، فليس هذا مقصدي على الإطلاق. بل على العكس من ذلك، فإني أرى أن العلاقة بين تلك الدول كلها يجب أن تُبْـنَى على المصالح المشتركة التي تجمعها. فكما يمكن لتلك الدول أن تكون درعاً ــ بعد الله ـ يـحمينا، فإننا في شبه الجزيرة العربية يمكن أن نكون عمقاً إستراتيجياً لها. فأهميتنا لها، لا تقلّ عن أهميتها لنا.

ويجب ألاّ يغيب عن أذهاننا، أن أشد الأخطار التي يُحتمل أن تواجهنا، ستأتي من منطقة الشرق الأوسط. لذا، فإننا في حاجة إلى أصدقاء داخل تلك "الدائرة الثالثة"، لِكَبح مناوئينا وإيقافهم. ويبقى توازن القوى بين الدول الرئيسية في المنطقة، هو أكبر ضمان لدوام الأمن والاستقرار.

ولكن إذا ما نشبت أزمة لا قِبل لنا ولا لأصدقائنا بها في المنطقة، كتلك التي حدثت عام 1990، فعلينا التوجه بطلب المساندة إلى"الدائرة الرابعة" لدفاعاتنا، وهي تشمل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا. ويمكِن أن تنضم إليها روسيا والصين بعد أن وَضَعَتْ الحرب الباردة أوزارها، واختفى من الوجود خطر التهديد الشيوعي. ومن المؤكد أن النمو الاقتصادي السريع الذي تشهده الصين سيجعل منها قوة عسكرية هائلة، لا بد من أخْذها في الحسبان في منطقة الشرق الأوسط. وتشير بعض التقديرات إلى أن الصين ستصبح، في السنوات القادمة، مستهلِكاً رئيسياً لنفط الشرق الأوسط، مما سوف يفتح المجال للتعاون الأمني معها.

أعود، مرة أخرى، إلى تعليقاتي الأخيرة عن "الدائرة الثانية"، دائرة جيراننا الخليجيين، شركائنا في مجلس التعاون لدول الخليج العربية. فمن الدروس المهمة، التي استخلصْتها من حرب الخليج، الحاجة الماسّة إلى دفاعات جماعية قوية في منطقة الخليج العربي. فما من دولة من الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي، باستثناء المملكة، تستطيع أن تبني بمفردها قوة عسكرية قادرة على الدفاع عن نفسها وعن جيرانها ضد أيٍّ من القوى المعادية التي تتاخِـم حدودها. فمن الوجهة الأمنية، تُعَد المملكة وجيرانها من دول الخليج كلاًّ متكاملاً. فعندما تعرَّضت الكويت للعدوان، شعرت كل دولة بالخطر يُحدِق بها. ولن نسمح مرة أخرى بأن تصبح إحدى دول المجلس جسراً للعدوان علينا. فالدرس الأول المستفاد من الأزمة، هو أهمية تحقيق قدْرٍ من الوحدة بين دول مجلس التعاون. فلو كان بينها أدنى مستوى من الوحدة الحقيقية، لاستطاعت تلك الدول أن تَبْلُوَ بلاءً حسناً، ولتمكَّنت من الصمود أمام الغزو والدفاع عن أنفسها.

ولو كان ثمة تكامل عسكري بين المملكة ودول الخليج لتشكِّل جميعها كتلة قوية، لَكنّا أَقدَرَ على الدفاع عن أنفسنا، ولكان لنا ثِقَل سياسي على مستوى المنطقة بل على مستوى العالم. إن الأمن الجماعي على مستوى دول الخليج، من وجهة نظري، أمر تفرضه الظروف الراهنة على أن تضطلِع المملكة فيه بدَور بارز، لِمَا لها من إمكانات أكبر وقوات أكثر عدداً وعدة.

لكن هذا الأمن الجماعي لا يمكِن أن يتحقق في فراغ سياسي. فلا بد من قيامه على أساس سياسي مؤدّاه احترام كل دولة سيادة الدول الأخرى وحدودها، مع إنهاء كافة أشكال الصراع بين الدول الأعضاء والمحافظة على الوضع السياسي الراهن.

علمتنا الأزمة أن الدفاعات الخليجية، بالشكل الذي كانت عليه عام 1990، دفاعات غير كافية على الإطلاق لمواجهة عدوان صدام. ولم تكُن قوة "درع الجزيرة"، الجناح العسكري لمجلس التعــاون لدول الخليج العربية، قوية بالقدْر الذي يمكِّنها من ردْع العراق أو التصدي له بمفردها. ومن هنا، تظهر أهمية إعادة النظر في الترتيبات الدفاعية الجماعية.




1. الهدف

تحقيق أمن دول مجلس التعاون الخليجي، ضد الأخطار والتهديدات، الخارجية والداخلية؛ وذلك بحشد قوات خليجية ذات كفاءة قتالية عالية، تحت قيادة مشتركة دائمة، تكون قادرة على الردع قبل القتال، وتحقيق مهامها عند القتال.

2. البدائل المتاحة لتحقيق هذا الهدف

· استمرار ما هو جارٍ حالياً، في خصوص"قوات درع الجزيرة".

· التوسع في حجم هذه القوات، ليصل، طبقاً لما أعلنه بعض المصادر، إلى 100 ألف مقاتل.

· تنفيذ الفكرة المقترحة، في شأن قيادة عسكرية دائمة، لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.

أ. البديل الأول

أظهرت أزمة احتلال الكويت، أن هذا البديل، تشوبه نقاط الضعف التالية:

(1) عدم اكتمال بعض الوحدات، معدات وأفراداً وقطع غيار.

(2) عدم اكتمال وحدات الإصلاح والإخلاء، والوحدات الطبية الميدانية.

(3) اتسام التدريب، خاصة التمرينات الميدانية السنوية، بالمظهر أكثر من الجوهر والجدية.

(4) عدم مراعاة الحرفية والكفاءة، عند التعيين في وظائف قيادة اللواء، والأخذ بمبدأ الترضية والمجاملات في توزيع الوظائف على الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي.

(5) قصور حجم "قوات درع الجزيرة" عن مواجهة أي تهديد، مما أفقدها مبرر وجودها.

(6) ظهور العديد من المشاكل الاجتماعية، خاصة مشاكل الأُسر، التي ترحل مع عائليها، أو التي يرحل عنها عائلوها، مما يجعلهم مشتتي التفكير.

(7) اختلاف الأسلحة والمعدات والذخائر والكفاءة القتالية، في وحدات اللواء الواحد، المسمى "لواء درع الجزيرة".

(8) ضعف الجاهزية القتالية، تبعاً للعوامل الآنفة.

(9) شعور بعض الدول الخليجية، أن بإسهامها بقوات صغيرة الحجم، تكون قد أدّت واجبها نحو أمنها وأمن الخليج.

ويمكن التغلب على نقاط الضعف هذه، بالتخطيط والتنفيذ الدقيقَين، والإصرار على تحقيق الأفضل، في المجالات المذكورة. ولكن نقطة الضعف الرئيسية، في هذا البديل، التي تُعدّ العامل الحاكم، هي قصور حجم "قوات درع الجزيرة" عن مواجهة أي تهديد. وهو قصور من الصعوبة تجاوزه، في المدى القريب أو المتوسط. فالقوة البشرية لدول مجلس التعاون (عدا المملكة)، قد تعجز عن زيادة حجم قوة "درع الجزيرة"، بالكم الذي يلائم العدائيات المحتملة، خاصة أن الدول المحيطة ذات كثافة سكانية كبيرة. وبقاء نقطة الضعف هذه، من دون حلّ، يُبْقي هذا البديل ضعيفاً.

ب. البديل الثاني

عدة أسئلة، تفرض نفسها عند مناقشة هذا البديل، أبرزها:

(1) لِمَ حُدَّد الرقم 100 ألف جندي، حدّاً أقصى لحجم الجيش الخليجي؟ وما الدراسات الجدية، التي أملت تحديده؟ ثم ما نوع الوحدات، التي سيشملها هذا الجيش؟ ومن أي الأفرع هي؟

(2) أين ستتمركز هذه القوات؟ وما المشاكل، الإدارية والتموينية والإمدادية، التي ستصاحب إنشاءها ووجودها في مكان واحد؟

(3) هل يُعَدّ الرقم 100 ألف جندي، كافياً لمواجهة التهديدات المحتملة، من الشمال، أو من الشرق، أو من الشمال العربي؛ وكل يعرف خطرها؟

(4) كيف تُحلّ المشاكل الاجتماعية، التي ستترتب على وجود الضباط والجنود من مختلف دول مجلس التعاون بعيداً عن ذويهم؟

(5) ما حجم النفقات، المطلوبة لإنشاء قوات بهذا الحجم وتجميعها في مكان واحد؟

(6) هل ستوافق الدول الأعضاء على تخصيص أفضل وحداتها، بشكل مستديم، لتشكيل قوة دفاع إقليمية كهذه؟

ج. الأسباب الداعية إلى التفكير في بديل ثالث

(1) خبرة القيادة المشتركة، التي أنشئت عقب احتلال دولة الكويت بثمانية أيام، لتعبئة وتدريب وتجهيز القوات الخليجية والقوات الصديقة والشقيقة للمعركة، وقيادتها لتحرير الكويت.

(2) التهديدات والتحديات، السابقة والحالية والمستقبلية، التي تواجه أمن دول مجلس التعاون الخليجي.

(3) ضرورة الاعتماد، بعد الله، على قوة دول مجلس التعاون، في المقام الأول، لتحقيق الأمن في المنطقة.

(4) أمن أي دولة من دول المجلس، يؤثر، بلا شك، على أمن باقي دوله، وغزو الكويت خير شاهد على ذلك.

(5) نقاط الضعف، التي ظهرت في"قوات درع الجزيرة"؛ فضلاً عن عدم فاعليتها، أثناء أزمة احتلال الكويت.

(6) عجز أي دولة، بمفردها، وقوّتها الذاتية فقط، عن بناء قوات مسلحة، قادرة على مواجهة التهديدات المحتملة.

(7) معرفة المتربصين بدول مجلس التعاون، حق المعرفة، حجم القوات المسلحة لدول المجلس وفاعليتها.

د. التهديدات المحتملة، في المنظور القريب

(1) مما لاشك فيه، أن التهديد العراقي، ما زال قائماً. وما برح الرئيس العراقي، يمتلك قوة لا يستهان بها؛ إذ ما فتئت أطماعه في الكويت، ونفط الخليج، حيّة في نفسه. ولن ينسى، بسهولة، موقف دول مجلس التعاون الخليجي تجاهه. ولن ينسى ما حل به، وببلاده، نتيجة لحرب الخليج. وتقدّر قواته، حالياً، بما يزيد عن نصف مليون مقاتل، عدا قواته الاحتياطية.

(2) ليس التهديد الإيراني بأقلّ خطراً من التهديد العراقي. فما انفك تصدير الثورة، هو أحد الأهداف الإستراتيجية لحكام إيران؛ وأصبح هذا الهدف، يستتر بعباءة المعونات الاقتصادية ( لليمن والسودان، والدول الإسلامية، التي كانت سابقاً ضمن جمهوريات الاتحاد السوفيتي، ودول أخرى ومنظمات عديدة ). ويزيد الوضع خطراً، ما أجمعت عليه كافة التقارير والدراسات العسكرية، أن إيران ستمتلك في نهاية عام 1995، قوات مسلحة قوية، ستزيد على 700 ألف مقاتل؛ فضلاً عن امتلاكها صواريخ بعيدة المدى، وقوات بحرية، هي الأقوى في منطقة الخليج، مسلحة بالغواصات النووية، إلى جانب قوات جوية حديثة.

(3) على الرغم من احتمالات الحل السلمي، واتجاه دول عديدة إلى تطبيع العلاقات بإسرائيل، إلا أنها ـ أي إسرائيل ـ ستظل تمثل تهديداً (عسكرياً واقتصادياً وثقافياً)، لدول مجلس التعاون الخليجي؛ ولن تسمح لأي قوة في الشرق الأوسط، أن تساويها عسكرياً. وإذا سنحت لها فرصة التوسع والعدوان، فستغتنمها.

(4) التهديدات الداخلية، لا تقلّ خطراً وأهمية عن التهديدات الخارجية، خاصة عندما تجد من يغذّيها ويموّلها، ويفرض عليها الأفكار والمعتقدات، من الخارج.

هـ. البديل الثالث

يتلخص هذا البديل في الآتي:

(1) إنشاء قيادة عسكرية مشتركة دائمة، تابعة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية. تُحدد لها مهام واضحة، وتمنح الصلاحيات اللازمة، في وقت السلم، وفي وقت الحرب. وتستمد قوّتها وصلاحياتها، من قرارات رؤساء دول مجلس التعاون الخليجي ووزراء دفاعها. ويكون مقرها في الرياض. وتكون مسؤولة عن كافة الشؤون العسكرية المتعلقة بمجلس التعاون. ويُعيّن لها ضباط محترفون، من أعلى المستويات.

(2) تخصيص كل دولة من دول مجلس التعاون الخليجي حجماً معيناً من القوات، البرية أو الجوية أو البحرية، أو الدفاع الجوي، تحدده الدراسات الإستراتيجية التفصيلية، التي يصادق عليها الرؤساء. وتوضع هذه القوات تحت السيطرة العملياتية للقيادة المذكورة، عند ظهور بوادر التهديدات المحتملة.

(3) تخصيص كل دولة جزءاً آخر من قواتها، لتكون قوات تعزيز، عند الحاجة.

(4) بقاء قوات كل دولة داخل حدودها، ولا تتحرك خارج الحدود، إلا في إطار الخطط المصدق عليها من مجلس الرؤساء ومجلس وزراء الدفاع، وبتعليمات من القيادة المذكورة، وطبقاً لحجم التهديد واتجاهه.

(5) في حالة نشوب الأزمات، تبقى لقيادة القوات المسلحة لكل دولة "القيادة ناقص السيطرة العملياتية" على قواتها، في أي مكان.

(6) مسؤولية "القوات، التي ستوضع تحت تصرف القيادة"، هي درء الأخطار ومواجهة التهديدات، وعدم السماح باحتلال أي جزء من الأراضي، والقتال لاسترداده، إن احتُل.

(7) معاونة القوات المسلحة في أي دولة، عند مواجهتها تهديدات داخلية، تفوق قدرتها؛ إضافة إلى حماية الحكومات الشرعية لكل دولة.

(8) مسؤولية القيادة المذكورة، في حالة السلم، هو التنسيق، في جميع المجالات، بين القوات المسلحة للدول الأعضاء، بناءً على الصلاحيات المنصوص عليها، والتأكد من الكفاءة القتالية والجاهزية القتالية، للقوات المخصصة لها أثناء الحرب، وتدريب هذه القوات مرة أو مرتَين، سنوياً، على الأقل. وتراوح مدة التدريب بين 15 و20 يوماً، تشمل مراحل القتال المختلفة والمحتملة. فضلاً عن تقديم المشورة، والدراسات الإستراتيجية والعملياتية، في جميع الموضوعات، التي تحال إليها من مجلس الرؤساء أو من مجلس وزراء الدفاع، ومتابعة تنفيذ قرارات الرؤساء ووزراء الدفاع وتوصياتهم، في المجال العسكري.

(9) تخصيص ميزانية منفصلة للقيادة، يقررها مجلس الرؤساء، مع تحديد كيفية الرقابة على الإنفاق.

(10) يكون منصِب القائد، كما هي الحال في منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو)، من نصيب الدولة ذات الإسهام الأكبر، في مجهود الدفاع المشترك.

(11) التنسيق مع قيادات القوات المسلحة لدول الدائرتين، الثالثة والرابعة،حينما يكون التهديد الخارجي أكبر من القدرات العسكرية لدول الدائرة الثانية، وتحديد أسلوب القيادة والسيطرة عند استدعاء وحدات أو تشكيلات من الدول الشقيقة والصديقة.

يتبع ..................................... ارجو الانتظار:a020[2]:
 
رد: دراسة أفضل السُّبُل العسكرية للدفاع عن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية

3. المهام التفصيلية للقيادة المقترحة، في وقت السلم

أ. التنسيق، في جميع المجالات العسكرية، بين القوات المسلحة للدول الأعضاء، بناءً على الصلاحيات، التي يمنحها إياها مجلس الرؤساء ومجلس وزراء الدفاع، وبالتعاون الوثيق مع رؤساء أركان الدول الأعضاء.

ب. إعداد السياسات والإستراتيجيات والأهداف العسكرية، وعرضها للتصديق.

ج. إعداد الخطط العملياتية المناسبة، لمواجهة التهديدات المحتملة.

د. تقديم المشورة إلى الدول الأعضاء في شأن العقائد العسكرية، والحصول على الأسلحة والمعدات، بهدف زيادة إمكانات القوات المختلفة على العمل العسكري المشترك (يوجد في الوقت الحالي لدى الدول الأعضاء ما لا يقلّ عن عشرين نوعاً من ناقلات الجُند المدرعة ونحو ثمانية أنواع مختلفة من دبابات القتال الرئيسية ـ ويشكِّل هذا التنوّع كابوساً مزعجاً للمسؤولين عن الإمداد والتموين). ولا شك أن توحيد الفكر العسكري والعتاد الحربي سيزيدان من القدرة العسكرية لدول مجلس التعاون إلى حدٍّ بعيد.

هـ. تدريب القوات، التي ستخصص لتكون تحت السيطرة العملياتية، على الخطط العملياتية، لمواجهة أسوأ الاحتمالات. وطبقاً لكل سيناريو، يحدد حجم القوات المطلوبة، ومكان إجراء التمرين ومدته. ويراعى تنفيذ هذه التمرينات المشتركة مرة أو مرتين، سنوياً، على الأقل.

و. رفع مستوى الجاهزية القتالية للوحدات المخصصة من كل دولة، ولوحدات التعزيز كذلك، بالتنسيق مع رؤساء أركان القوات المسلحة للدول الأعضاء.

ز. إنشاء مركز مشترك دائم، للعمليات والاستخبارات والاتصالات، ضمن تنظيم القيادة المشتركة.

ح. إعداد الدراسات العسكرية، الإستراتيجية والعملياتية، لتحقيق أفضل أداء للقوات، التي ستوضع تحت سيطرتها العملياتية، وقت الأزمات. وإعداد الدراسات، التي تكلف بها من قِبل مجلس الرؤساء، أو مجلس وزراء الدفاع.

ط. تجهيز دراسة"إعداد دول مجلس التعاون للحرب"، وعرضها للتصديق؛ وذلك لتسهيل تعبئة القوات وتحرُّكها، وخدمة للخطط العملياتية.

ي. متابعة تنفيذ القرارات والتوصيات العسكرية لمجلس الرؤساء، ومجلس وزراء الدفاع، ورفع التقارير اللازمة إلى المجلسَين.

ك. وضع إجراءات العمل المستديمة، في كافة المجالات العسكرية، لضمان سلامة التخطيط وصحة التنفيذ.

ل. تقديم المشورة في شأن تجهيز البنية الأساسية لمسرح العمليات.

4. المهام التفصيلية للقيادة المقترحة، في وقت الحرب

أ. حشد الوحدات المطلوبة،"طبقاً لحجم التهديد واتجاهه"، في مناطق التجمع، المحددة في خطط الطوارئ،التي أُعدّت من قبل.

ب. تخصيص المهام العملياتية، لكل قوة من القوات المسلحة للدول الأعضاء.

ج. تنظيم العمليات القتالية وإدارتها.

د. تنفيذ قرارات مجلس الرؤساء، في ما يخص الاستعانة بقوات مسلحة من خارج دول مجلس التعاون، إذا كانت أخطار التهديد، تفوق قدرات القوات المسلحة لدوله الأعضاء.
5. كيفية تحديد حجم الوحدات المطلوبة من كل دولة

أ. تُحدد التهديدات الخارجية المحتملة وحجمها وقدراتها، من الاتجاهات المختلفة.

ب. توضع عدة سيناريوهات، للاحتمالات المختلفة لهذه التهديدات.

ج. تحدد أسوأ الاحتمالات، وهو التهديد من أكثر من اتجاه، في وقت واحد.

د. تحدد الوحدات المطلوبة، لمواجهة التهديدات.

هـ. تُوزع المطالب من القوات (البرية والجوية والبحرية والدفاع الجوي)، مع تحديد نوع الوحدات والتشكيلات من القوات البرية (مشاة، ومشاة آلية، ومدرعة، وقوات خاصة، وقوات مظلية)، طبقاً لاتجاهات التهديدات المختلفة وحجمها ـ على الدول الأعضاء

و. بناءً على العدد المطلوب من القوات، تقسم كل دولة قواتها، طبقاً لأسبقيات ثلاث:

· الأسبقية "أ": الوحدات التي ستوضع تحت السيطرة العملياتية الدائمة للقيادة العسكرية المقترحة، وتكون جاهزة على نحو دائم للتعامل مع أي أخطار.

· ثم الأسبقية "ب": وهي وحدات التعزيز لوحدات الأسبقية"أ"، وتكون جاهزة للتحرك، عند الضرورة، بتعليمات من القيادة المشتركة.

· ثم الأسبقية "ج": وهي الوحدات التي تبقى على أراضي الدولة، مهْما تطورت المواقف القتالية، لدرء الأخطار الخارجية المباشرة وتثبيتها، فضلاً عن تعاونها في مهام الأمن الداخلي.

ز. تراعى الشروط التالية، في وحدات الأسبقية "أ":

· أن تكون كاملة الأفراد والأسلحة والمعدات.

· أن تكون ذات كفاءة قتالية عالية، قادرة على تنفيذ المهام القتالية الهجومية.

· أن تلحق عليها وحدات الدعم، اللازمة لتنفيذ العمليات الهجومية.

· أن تلحق عليها ورش الإصلاح، اللازمة للمعدات والآليات.

· أن تلحق عليها الوحدات الطبية الميدانية اللازمة.

· أن تكون مجهزة بأجهزة الاتصالات اللازمة، التي تحقق لها اتصالات مستمرة ومؤمنة بالوحدات المرؤوسة، وبالقيادة العسكرية لمجلس التعاون الخليجي.

· أن تكون مجهزة بمعدات الحرب الإلكترونية، وأجهزة الوقاية من أسلحة الدمار الشامل.


fig01.gif

العلاقات القيادية، في وقت السلم

fig02.gif


العلاقات القيادية، أثناء التدريب المشترك ووقت الأزمات والصراعات المسلحة
المرفقان يوضحان علاقات القيادة والسيطرة والتعاون والتنسيق، بين القيادة المقترحة، ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، والقيادات الوطنية للدول الأعضاء، في وقت السلم، وفي وقت الحرب.

تُعدّ هذه الدراسة اجتهاداً شخصياً، نتيجة لخبرات مكتسبة من الخدمة العسكرية خلال ربع قرن من الزمان، ومن قيادة القوات المشتركة ومسرح العمليات لمدة عشرة أشهر، ومن الدروس المستفادة، من حرب فريدة في نوعها. فهي لا تشبه، من قريب أو بعيد، تلك الصراعات التي اندلعت في منطقتنا وما حولها، في العقود الماضية. وفي قناعتي الشخصية، أنه لا سبيل إلى تحقيق أفضل الأوضاع، إلاّ بالاستعداد لأسوأ الاحتمالات.

وفي حالة قبول هذه الدراسة قبولاً مبدئياً، يمكن إعداد تفصيل كل بند من بنودها، وعلى الأخص:

· التنظيم التفصيلي للقيادة المقترحة.

· العلاقات القيادية، والسيطرة العملياتية، والاتصالات.

· التهديدات المحتملة، وأساليب مواجهتها.

· بناء القدرة القتالية، في الدائرتَين، الأولى والثانية.

· جدول زمني لإخراج هذا الدراسة إلى حيز التنفيذ.

والله الموفق.​
 
رد: دراسة أفضل السُّبُل العسكرية للدفاع عن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية

موضوع ممتاز بارك الله فيك
 
رد: دراسة أفضل السُّبُل العسكرية للدفاع عن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية

موضوع جدا ممتاز
على ما اظن اخي انه تم الموافقه على رفع عدد درع الجزيره ولاكن لا ادري الى اي عدد تم رفعه
الخليج في حال اجتماعه لن يقل عن 500الف جندي وهذا جيد جدا
والمزيد من التقدم لمجلس التعاون الخليجي
 
رد: دراسة أفضل السُّبُل العسكرية للدفاع عن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية

انا من رأي

جيوش دول مجلس التعاون تكون عبارة عن جيش واحد

تحت قيادة واحدة وقائد واحد

 
رد: دراسة أفضل السُّبُل العسكرية للدفاع عن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية

انسب طريقة هي وجود تشكيلات رمزية من القوات البحرية والجوية للدول الاعضاء كانشاء قواعد بحرية وجوية مشتركة قاعدتين جويتين وبحريتن تكفي تكون تحت قيادة مباشرة من القيادة المشتركة
اما بالنسبة للقوات البرية فتبقى في دولها ويتم استدعائها للتمارين الدورية.
 
رد: دراسة أفضل السُّبُل العسكرية للدفاع عن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية

انسب طريقة هي وجود تشكيلات رمزية من القوات البحرية والجوية للدول الاعضاء كانشاء قواعد بحرية وجوية مشتركة قاعدتين جويتين وبحريتن تكفي تكون تحت قيادة مباشرة من القيادة المشتركة
اما بالنسبة للقوات البرية فتبقى في دولها ويتم استدعائها للتمارين الدورية.

جميل كلامك اخي

لكن افضل ان تكون 3 قواعد جوية واحدة في اقصى الجنوب

والاخرى في واقصى الشمال

والثالثة تتوسطج الجنوب والشمال

وكذالك القواعد البحرية

نقطة اخرى (لو تجعل دول الخليج التجنيد اجباري يكون افضل)
 
رد: دراسة أفضل السُّبُل العسكرية للدفاع عن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية

موضوع ممتاز جداً اخي محمود
ومن الاسباب التي ادت الى تفكيك درع الجزيرة ماذكرت اعلاه
يجب تقسيم القوات البرية للواء على حسب التركيبة السكانية للدولة
والتسليح يكون موحد بشكل عام يعني لانحضر سلاح شرقي مع غربي مع امريكي
والقيادة العامة للقوة تكون في الرياض
و4قواعد عسكرية موزعة في المنطقة وتكون في مواقع مهمة وحساسة


ولكن كل خوفي ان لانتفق فكل دولة تبحث عن مصلحتها اولاً
ولنا في المناورات القطرية الايرانية خير دليل
 
رد: دراسة أفضل السُّبُل العسكرية للدفاع عن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية

اخواني لنكن واقعيين قليلا :
المناورات التي حدثت في اخر فتره بين كم دوله خليجيه وايران سببها الخوف من ايران مع انالمعروف في الدول الخليجيه ان ايران هي اكثر الدول خطرا عليها .
لكن!! قطر التي قامت بمناورات مع ايران ليست ذو ثقل عسكري او سياسي فاذن لن تخل في الميزان العام لقوى الخليج ..
قوه الخليج تتركز في المملكه لعده اسباب :
المملكه تحتوي على سلاح جو ممتاز جدا (لا ادري ما هي قدرات الطيار السعودي لكن المناورات اثبتت انه ذو كفاءه عاليه)
اذن نمتلك دوله لديها تفوق في مجال مهم جدا وهو سلاح الجو .
الامارات : تمتلك الامارات خليط رائع من سلاح الجو والقوات البريه (ينقصها سلاح مشاه مثالي ) العدد قليل جدا .
البحرين : مع انها دوله صغيره عدد السكان الا انها تثابر ومتمسكه بدرع الخليج ولم يصدر منها اي شئ يثير الشكوك ولديها قوات خاصه مميزه عن قبيلتها .
عمان: دوله مبهمه في جميع المجالات .
الكويت:ينقصها ثقت الشعب في الجيش والا ستبقى معنويات الجيش في الحضيض.
قطر :برايي الشخصي انسو امرها .
النتيجه : الدوله الرئيسيه في المعركه والفعاله هي بالترتيب التالي :
السعوديه
الامارات
البحرين
الكويت
عمان



قطر .
تقبلو تحياتي
اخوكم
 
رد: دراسة أفضل السُّبُل العسكرية للدفاع عن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية

اخواني لنكن واقعيين قليلا :
المناورات التي حدثت في اخر فتره بين كم دوله خليجيه وايران سببها الخوف من ايران مع انالمعروف في الدول الخليجيه ان ايران هي اكثر الدول خطرا عليها .
لكن!! قطر التي قامت بمناورات مع ايران ليست ذو ثقل عسكري او سياسي فاذن لن تخل في الميزان العام لقوى الخليج ..
قوه الخليج تتركز في المملكه لعده اسباب :
المملكه تحتوي على سلاح جو ممتاز جدا (لا ادري ما هي قدرات الطيار السعودي لكن المناورات اثبتت انه ذو كفاءه عاليه)
اذن نمتلك دوله لديها تفوق في مجال مهم جدا وهو سلاح الجو .
الامارات : تمتلك الامارات خليط رائع من سلاح الجو والقوات البريه (ينقصها سلاح مشاه مثالي ) العدد قليل جدا .
البحرين : مع انها دوله صغيره عدد السكان الا انها تثابر ومتمسكه بدرع الخليج ولم يصدر منها اي شئ يثير الشكوك ولديها قوات خاصه مميزه عن قبيلتها .
عمان: دوله مبهمه في جميع المجالات .
الكويت:ينقصها ثقت الشعب في الجيش والا ستبقى معنويات الجيش في الحضيض.
قطر :برايي الشخصي انسو امرها .
النتيجه : الدوله الرئيسيه في المعركه والفعاله هي بالترتيب التالي :
السعوديه
الامارات
البحرين
الكويت
عمان



قطر .
تقبلو تحياتي
اخوكم


كلامك ممتاز جداً ولكن .....
لنكن واقعيين هناك دولتان في الخليج تغرد خارج السرب ( قطر , عمان )
ودولة محايدة او لنقل لاتريد ان تدخل نفسها في المعركة الا اذا اجبرت والسبب التركيبة السكانيه
والتوغل المخابراتي الايراني داخلها ومشاكل اخرى لايحق لي ذكرها ( الكويت )
وثلاث دول تستطيع القول انها ممكن ان تكون جبهه مشتركة (السعودية , البحرين , الامارات )
وهذه الدول الثلاث بينها بعض المشاكل ايضاً الامارات على سبيل المثال تريد ان يكون لها ثقلها
والقيادة المركزية على ارضها ولنا في مشكلة البنك امركزي الخليجي الموحد اكبر دليل على ذلك
ممكن ان نقول البحرين والسعودية هي الاقرب الى تشكيل قوة مشتركة

اخ محمود نحن سكان الخليج لانتفق الا على ورق ولكن على ارض الواقع يختلف الوضع
نتمنى ات يتغير الحال من حال الى حال ان شاء الله
واتمنى ان اكون مخطئ وغلطان ان شاء الله
 
التعديل الأخير:
رد: دراسة أفضل السُّبُل العسكرية للدفاع عن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية

السلام عليكم

بالنسبة للدراسة فهي تعود الي بداية التسعينيات ولا تمثل الوضع الحالي نحن الآن في عام 2009

الامارات : تمتلك الامارات خليط رائع من سلاح الجو والقوات البريه (ينقصها سلاح مشاه مثالي ) العدد قليل جدا .
العدد ليس قليل عدد قواتنا المسلحة 65 الف، يبلغ عدد الجيش البريطاني مثلا 98 الف والقوات البريطانية تحارب في اكثر من جبهة أفغانستان والعراق

عمان: دوله مبهمه في جميع المجالات .
لا عمان ليست دولة مبهمة في جميع المجالات فأنت بنفسك يا اخ محمد قرأت التقرير الذي يقول ان قوة السلطان الخاصة تعتبر من أفضل التنظيمات العسكرية في العالم ولم يعجبك هذا التقرير وقلت انه تقرير لا يمثل الواقع

قطر :برايي الشخصي انسو امرها .
لماذا ننسى امرها وهم الذين ابلوا بلاء حسناً في حرب الخليج الثانية (حرب الكويت) وقد أشاد بهم القاصي والداني

على العموم شكراً لك أخي محمد على هذه الدراسة الرائعة رغم انها دراسة قديمة جداً ولا تمثل الواقع الحالي.
 
رد: دراسة أفضل السُّبُل العسكرية للدفاع عن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية

السلام عليكم

بالنسبة للدراسة فهي تعود الي بداية التسعينيات ولا تمثل الوضع الحالي نحن الآن في عام 2009
اخي الدراسه ليست قديمه فانا لم اتحدث عن اسلحه او صفقه انا تحدثت عن الوضع العام لدول الخليج والتي اثارها الى الان .
العدد ليس قليل عدد قواتنا المسلحة 65 الف، يبلغ عدد الجيش البريطاني مثلا 98 الف والقوات البريطانية تحارب في اكثر من جبهة أفغانستان والعراق
الجيش البريطاني اخي يختلف اختلاف كبير عن جيوشنا لعده اسباب ::
الجيش البريطاني اخي الكريم يصنع اسلحته بنفسه ولا يحتاج الى شراء اسلحه الا امور معينه .
والجيش البريطاني يا صديقي هو جزء مهم من اوروبا واوروبا معروفه بقوتها اخي الكريم واي ضرر باي جزء منها يعتبر تهديد لامن دول اوروبا كافه .
امريكا اقوى دوله في العالم علاقتها ببرطانيا طرديه ولن يجرء احد على المساس بامن بريطانيا .
والاهم من ذلك ان دول اوروبا تعتبر الخط الدفاعي الاول عن امريكا .

نتيجه الكلام اخي الكريم ان عدد القوات البريطانيه منطقي للغايه مع وجود الاسباب التي ذكرتها في الاعلى .
ايضا مشاركه بريطانيا على اكثر من جبهه لا يفسر قله عدد قواتها لان بريطانيا تشارك بما تملك
.
لا عمان ليست دولة مبهمة في جميع المجالات فأنت بنفسك يا اخ محمد قرأت التقرير الذي يقول ان قوة السلطان الخاصة تعتبر من أفضل التنظيمات العسكرية في العالم ولم يعجبك هذا التقرير وقلت انه تقرير لا يمثل الواقع
اين المشكله اخي عندما قلت ان قوه السلطان ليست بافضل القوات مثلما ذكر التقرير ؟؟؟!!!
عمان اخي الكريم صفقاتها خجوله جدا ومبهمه في نظرتها لجيشها ولدرع الخليج هذا ما قصدته
.
لماذا ننسى امرها وهم الذين ابلوا بلاء حسناً في حرب الخليج الثانية (حرب الكويت) وقد أشاد بهم القاصي والداني
هل يمكنك ان تؤكد لي هذه المعلومه وكيف ابلت بلاء حسنا .
لا تقل لي انها ساعده في انتشال القتلى واسعاف المصابين .
قطر اخي لديها امور غريبه جدا لا تدخل عقلي ........بالجيش الامريكي الموجود على اراضيها اكثر من شعبها !!!!
ايظن لا تقارن الحاضر بالماضي لان المقارنه يوجد بها ظلم للجميع فاحال تغير عن سابقه


على العموم شكراً لك أخي محمد على هذه الدراسة الرائعة رغم انها دراسة قديمة جداً ولا تمثل الواقع الحالي.

اهلا وسهلا اخي الكريم
 
التعديل الأخير:
رد: دراسة أفضل السُّبُل العسكرية للدفاع عن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية

السلام عليكم اخوانى
افتقدتكم كثيرا فى الفترة الماضية

لى راى بسيط
هناك تصور عام ان تشابة النظام الاجتماعى فى الخليج مبرر كاف للدفاع المشترك و لكن ارى عكس هذا
هناك تفاوت حقيقى و ضخم فى القدرات العسكرية بين دول الخليج يجعل الدول الاضعف منها عبئا ثقيلا على الاقوى (( الامارات و السعودية )) فيبقى اتفاق الدفاع حبرا على ورق يرتبط بالمصالح فى كل موقف على حدة و ليس على مصالح مبدأية لا حياد عنها
قد يكون الاقرب و الاسهل اتفاق يضم (( مصر - السعودية - سوريا - الامارات - الاردن - الجزائر )) لان التقارب النسبى بينهم عسكريا يمكن ان يسهل الامور فلا دولة ستكون عبئ على الاخريين و كل سيشارك بقدر مقارب


و كان للرئيس مبارك تعليق على اتفاق الدفاع العربى المشترك ابان ازمة العراق 2003 و لبنان و فلسطين عندما رد قائلا فى اكثر من مناسبة
" مين هيدافع عن مين؟! "
فليس المنطقى ان تتحمل دولة او دولتان كل الاعباء او اكثرها و لكن يجب ان يكون هناك توازن
 
رد: دراسة أفضل السُّبُل العسكرية للدفاع عن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية

اعتقد ان هناك نيه لتصفيه وتفكي قوات درع الجزيرة وان كل دولة من دول الخليج تقوم باحتضان قواتها على اراضيها ويكون هناك تنسيق معين لهذه القوات وبالنسبة للقوات الجوية هناك فارق شاسع بين القوات الجوية الخليجية وبين القوات الجوية الايرانية لايمكن مقارنته بشكل صحيح فالسعودية احد اقوى القوات الجوي في الشرق الاوسط والامارات كذلك والكويت لديها طائرات اف 16 امريكية لذا اعتقد ان قوات درع الجزيرة كانت رمزية اكثر من انها قوات فاعله
 
رد: دراسة أفضل السُّبُل العسكرية للدفاع عن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية

اعتقد ان هناك نيه لتصفيه وتفكي قوات درع الجزيرة وان كل دولة من دول الخليج تقوم باحتضان قواتها على اراضيها ويكون هناك تنسيق معين لهذه القوات وبالنسبة للقوات الجوية هناك فارق شاسع بين القوات الجوية الخليجية وبين القوات الجوية الايرانية لايمكن مقارنته بشكل صحيح فالسعودية احد اقوى القوات الجوي في الشرق الاوسط والامارات كذلك والكويت لديها طائرات اف 16 امريكية لذا اعتقد ان قوات درع الجزيرة كانت رمزية اكثر من انها قوات فاعله

لقد تم ذلك منذ مايقارب السنتين
واصبحت قوات درع الجزيرة لواء سعودي بالكامل
يطلق عليه اللواء العشرون
 
رد: دراسة أفضل السُّبُل العسكرية للدفاع عن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية

هنالك لواء في المنطقة الشمالية من المملكة
اسة لواء درع الجزيرة زارة الامير سلطان
في جولة التفقدية الاخيرة
 
رد: دراسة أفضل السُّبُل العسكرية للدفاع عن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية

هنالك لواء في المنطقة الشمالية من المملكة
اسة لواء درع الجزيرة زارة الامير سلطان
في جولة التفقدية الاخيرة

وكان ذذلك عام كم اخي العزيز
واثبت لنا بمصدر
 
رد: دراسة أفضل السُّبُل العسكرية للدفاع عن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية

حينما تصبح هناك ديمقراطيه حقيقيه فى الدول العربيه سوف نرى حينها فقط فقط فقط الجيش الخليجى الموحد و الجيش العربى الموحد
 
رد: دراسة أفضل السُّبُل العسكرية للدفاع عن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية

هناك تفاوت حقيقى و ضخم فى القدرات العسكرية بين دول الخليج يجعل الدول الاضعف منها عبئا ثقيلا على الاقوى (( الامارات و السعودية )) فيبقى اتفاق الدفاع حبرا على ورق يرتبط بالمصالح فى كل موقف على حدة و ليس على مصالح مبدأية لا حياد عنها

اتفق معك اخي في هذه النقطة

ويجب على باقي دول الخليج تطوير نفسها عسكريا

-- -- -- --

اما من ناحية قوة درع الجزيرة على حد علمي كل قوة في دولتها وقيادتها في المملكة وفي الوقت الحاجة تنضم هذه القوة مع بعض

لكن حاليا كل قوة في دولتها وكل دولة مسؤولة لتدريب قواتها
 
رد: دراسة أفضل السُّبُل العسكرية للدفاع عن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية

سلام عليكم

اولا الدراسه هذه من 19 سنه
وتعتبر قديمه جدا
طرأت تغيرات جذريه في كل الدول الخليجيه
بالنسبه للدرع الجزيره لقد أصبح في طي النسيان
الموجود الان اسم فقط...
والسبب في بعض الدول الخليجيه التي لاتريد للمملكه السعوديه
التفرد بالقرار والسيطره
لذالك كل دوله الان تعد العده للدفاع عن نفسها وتطوير معداتها
واكبر مثال الامارات والكويت وطبعا عمان دائم تغرد خارج السرب
بالنسبه للسعوديه فقد اكلمت مشروع الربط الراداري والاتصالات
حيث يوجد بها نفس نظام القياده والسيطره الامريكي
واكرر نفسه بالظبط من حيث الردارات والاتصالات والاتصالات المؤمنه
والربط بين البحريه والجويه والدفاع الجوي والبريه
وهناك بعض الاخبار عن ربط المملكه بمنطومة الانذار المبكر بالاقمار الصناعيه
الامريكيه ضد الصاوريخ البالستيه
والباقي من دول الخليج مازالت تؤسس البنيه التحتيه للقواتها
لقد كان حلم للمملكه ان يتم ربط الخليج كاملا بالمعلومات
لكن كل دوله لها عقيده تسليح مختلفه
وشكرا لكم
 
عودة
أعلى