خلية إرهابية من عدد من ضباط الجيش
بقيادة المقدم عبود الزمر مخابرات حربية (تم فصله و هرب و وقت الحادثة كان لم يستدل عليه بعد)
لكن الرصاص الذي نجح في إصابة الرئيس السادات و قتله كان لضابط اسمه حسين عباس و كان وصيف بطل الجيش في القنص تقريباً و اختفى ولم يعرف أحد هويته إلا بعد إعتراف زملاؤه عليه بعد 3 ايام من الاستجواب
أطلق رصاصة من فوق سيارة المدفعية في عنق السادات الذي وقف يصرخ في مهاجميه بعبارة شهيرة : أقف عندك يا ولد فهجم عليه فرد اخر من افراد العملية نقيب عبدالحميدعبدالسلام و طعن السادات بالسونكي و اطلق عدة رصاصات في بطنه
خالد الاسلامبولي اهمهم لانه مخطط العملية و لانه شارك في الملية ايضاً باطلاق رصاصات في قلب السادات
العجيب انه والدة خالد الاسلامبولي تم تكريمها اثناء حكم الرئيس الاسبق محمد مرسي من حزبهم ووصفت بام " الشهيد حقاً " و طارق وعبود الزمر شاركا في احتفالية حرب اكتوبر 2013 (ذكرى الحرب ومقتل السادات)
أما عمرعبدالرحمن الاب الفكري لتكفير الرئيس السادات فقد تحدث عنه الرئيس الاسبق في اول خطاب له من فوق منصة التحرير و كانت اول مرة اسمع اسمه و لكن كان من الواضح وقتها انه شخص مهم جداً لهم
كل من شارك بالعملية تم اعدامه باستثناء عبود ( لانه لم يشارك فيها بشكل فعلي فحكم عليه بالمؤبد ) و عمر عبدالرحمن معتقل في جوانتانمو على ذمة قضايا إرهاب تمس الولايات المتحدة
اعتقد بصراحة انه السادات مات ميتة تليق جداً به .. مات واقفاً و شجاعاً .. الله يرحمه
شيء يبث الحزن في العظام. رحم الله الرئيس محمد أنور السادات الرجل العملاق.
انا كنت شاهدت افلام عن مقتل السادات وقرأت عدة مقالات لكن الملخص الذي كتبته جمع كل الخيوط معا فشكرا جزيلا لك.
أذكر انني كنت اشاهد احتفالات اكتوبر ايام الرئيس مرسي وكنت اتألم من اهمال ابطال اكتوبر خصوصا الاحياء منهم مثل المشير طنطاوي الذي لم توجه له لدعوة. بالتوازي مع هذا لم يتم دعوة اي من الاحزاب الاخرى ممثلي المجتمعز بل اكثر من هذا لم يتم دعوة الاحزاب الدينية الاخرى مثل السلفيين. كان حفلا اخوانيا خالصا كأنه ذكرى انتصار خاصة بهم.
هل كنا في حلم أم أنها كانت حقيقة؟ جماعة بهذه التفاصيل وهذا التاريخ حكمت مصر! - طبعا هم ينفون اي صلة لهم بمقتل الرئيس السادات الله يرحمه والي اليوم لا يوجد دليل واضح ناصع يثبت في محكمة يربطهم بقتله - ولكن تصرفاتهم تقول الكثير.