الروس عدد سياحهم فى تركيا ٤
مليون وهو رقم ليس بسيط وفى حد ذاته سينتقل لدول اخرى
الاتراك يصدروا منتجات لتركيا بقيمة 6 مليار دولار ستكون ضربه روسية عقابية ومصر ودوّل عربيه اخرى مرشحة لجنى الارباح
الاتراك مجبرون لشراء الغاز الروسى فداعش وكل اوكار الارهاب تباد فى سوريا ولن يجد الاتراك بترول مهرب رخيص وفى ظل ازمة الاقتصاد التركى ماهو قادم اسوء
يكفى الروس اعطاء الاكراد 100 الف قطعة سلاح كفيله باشغال الاتراك فى خسائر عدة سنوات واهلاك جيشهم وهو ما يحدث وسيزداد الان
ومصر ستكون على الحياد ترى الاقزام يسقطون سواء تركيا او ايران او إسرائيل فالجميع سينشغل فى صراعات ونحن سنكون الملاذ الامن
فمثلا كم سيدفع الروس لمصر مقابل نقل اسرار الجيش التركى وتكتيكات قتاله واسرار اسلحته الامريكية هذا له مقابل بالطبع
فالذكى من يستغل الاوضاع الدولية
اى اضطراب فى تركيا سيجعل له مردود الاستثمار سيهرب من تركيا قريبا
بالتوفيق
اخوي الروس هم المحتاجين للاتراك
بسبب خطة نقل الغاز عبر مشروع السيل التركي بعد تعطله عن طريق اوكرانيا
اما احتياجات تركيا للغاز والنفط فهناك بدائل كثييرة جدا
اولها كوردستان اللتي تشتري تركيا منها النفط
ثانيا قطر من الممكن ان تشتري تركيا الغاز منها او من المملكة بحكم ان الغاز عندنا فائض
كذلك ممكن ان تشتري النفط من عندنا ايضا
اما الاكراد فهم ليسوا كلهم حزب العمال اللذي يحارب الجيش التركي
كما ان حزب العمال ضعف بعد الضربات التركية عليه
وهزم سيايا حزبهم بعد فوز حزب اردوغان
ولاتنسى ان روسيا في حال لعبت بهكذا طريقة فالجزاء سيكون من جنس العمل حيث من السهل ان يزود الاتراك المعارضة بمضادات طائرات وحينها سوف نرى تكرار مسلسل الميغ وستينغر
ولاتنسى جماعات القوقاز الحانقة على روسيا واللتي لن تتوانا عن مهاجمة الروس في حال حصلوا على دعم