الآن السعودية وباكستان اتفاقية دفاع استراتيجي و نووي مشترك

كلامك سليم 100% ولكن انت تملك مالا تملكة الهند والذي انا لخصته اعلاه جزء منه .
الدول تبحث عن مكاسب اقتصادية والهند تريد الربح .

التعاون والاتفاقية بين السعودية وباكستان يمكن هي سبب من اسباب توقف الحروب مستقبلاً بين الجارتين نظراً للعلاقات التي بين السعودية والخصمين اللدودين ( الهند وباكستان ) ورب ضارة نافعه


اممم المشكله الا الان لم توضح ردت فعل الهند الرسميه هل ستعتبر الاتفاقيه امر خاص لايعنيها
ام تعتبرها كتهديد عليها

وبناء على ذلك ستوضح الصوره
لان لو كانت كتهديد ان تعد السعوديه كبلد محايد يستطيع مستقبلا الدخول كوسيط في مناوشاتهم الحدوديه
 
في زمن مضطرب، كان أمن الجزيرة العربية على المحك. واجهت السعودية تهديداً مباشراً على حدودها الجنوبية، فقررت أن تتحمل مسؤولياتها التاريخية وتدعم عملاً عسكرياً يهدف إلى إعادة الشرعية إلى اليمن وحماية أرضها من الانفلات.

لم تكن وحدها في المشهد. أعلنت باكستان أنها ستقف معها، مشاركةً في المهمة المشتركة، وظهرت الوعود بالكثير من الحماسة، مقابل دعم مالي سخرت له السعودية إمكاناتها إيماناً بجدية هذا الموقف الأخوي.

لكن مع مرور الأيام، اكتشفت السعودية أن ما جرى لم يكن سوى سراب. فوعود الحليف تبخرت، والالتزامات اختفت، وتُركت وحدها لتواصل حربها وتدافع عن حدودها.

لم يكن الأمر مجرد خسارة أموال أو تفاوت مواقف، بل كان درساً بالغ العمق: ليس كل من يعلن الولاء صادقاً، وليس كل من يرفع شعار الأخوة ثابتاً عند الشدائد.

ومن ذلك الموقف، بقيت العبرة حاضرة في الذاكرة:
الثقة تُبنى بالفعل لا بالقول، والحليف الحقيقي يُعرف ساعة الوقوف لا ساعة الوعد.
 
في حال حصول اي اعتداء لا قدر الله على السعودية، ستكون باكستان + دول الخليج ملزمة بالدفاع المشترك عن المملكة ..

ستوفر للعمليات قدرات جوية وصاروخية ضخمة ومتنوعة بالإضافة إلى أصول السعودية الكبيرة
 
صرح مسؤولون سعوديون لصحيفة فاينانشال تايمز أن اتفاقية الدفاع المشترك التي وُقِّعت هذا الأسبوع استغرقت بضع سنوات في الإعداد. إلا أن المصالح العسكرية للبلدين متشابكة منذ عقود

 
في مايو 1998 ، بعد أسابيع من اختبار الهند لسلاح نووي ليس بعيدا عن الحدود الباكستانية ، أجرى رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف مكالمة هاتفية مع ولي عهد آنذاك عبد الله بن عبد العزيز في الرياض. هل ستقف المملكة العربية السعودية إلى جانب شقيقها المسلم إذا أطلق شريف اختبارا مضادا - استعراضا للبراعة العسكرية الباكستانية من شأنه بلا شك أن يفرض عقوبات غربية هائلة؟

أصبحت الإجابة واضحة في غضون أيام من التجربة الذرية اللاحقة لباكستان. وساعدها حوالي 50 ألف برميل من النفط السعودي يوميا مجانا على تجاوز العقوبات التي تلت ذلك.


 
في حين أن تفاصيل الاتفاق لا تزال غامضة، وأكد المسؤولون السعوديون أن التوقيت كان عرضيا، إلا أن الآثار كانت واضحة: إذا كانت إسرائيل والولايات المتحدة تعيدان خلط النظام في الشرق الأوسط، فإن المملكة العربية السعودية كانت حريصة على دعم تحالف قديم مع صديق ذكي.


"لا ينبغي أن نقرأها على أنها تستجيب لهذه اللحظة بالضبط لكنها استجابة للتحولات التكتونية الأوسع في المنطقة"


قال جوشوا وايت ، زميل في مركز بروكينغز البحثي ومستقر في واشنطن والذي عمل في كل من الهند وباكستان. "كلا البلدين لديهما حوافز كبيرة للتنويع في الوقت الحالي ، بسبب سلوك الولايات المتحدة - إنها لحظة يحتاج فيها كلاهما إلى خلق خيارات لأنفسهم."



 
لكن الطريق الطويل إلى النادي النووي كان معبدا أيضا بدولارات النفط السعودية ، كما قال المؤرخون العسكريون.


منذ الستينيات، تلقت باكستان مساعدات من المملكة العربية السعودية أكثر من أي دولة خارج العالم العربي، وفقا لتقديرات معهد بروكينغز.


وشمل التمويل - الذي لم يكن أبدا بشكل مباشر لدعم برنامج إسلام أباد النووي السري - مساعدات مباشرة للحكومة بالإضافة إلى تمويل المدارس والمساجد والبرامج الخيرية الإسلامية الأخرى.



وبينما كانت باكستان تعاني من العقوبات الغربية في التسعينيات، "قدمت المملكة العربية السعودية دعما ماليا سخيا لباكستان مكن البرنامج النووي من الاستمرار"، كتب العميد الباكستاني المتقاعد فيروز خان في كتابه "أكل العشب: صنع القنبلة الباكستانية".



 

الاتفاق السعودي ــ الباكستاني «يعيد صياغة الردع في المنطقة»​


1758277570027.png


رأى خبراء، تحدثت إليهم «الشرق الأوسط»، أن اتفاقية الدفاع الاستراتيجي المشترك التي وقّعها ولي العهد رئيس الوزراء السعودي الأمير محمد بن سلمان، ورئيس الوزراء الباكستاني محمد شهباز شريف، الأربعاء، تعيد صياغة معادلة الردع في المنطقة.

وأفاد رئيس الوزراء الباكستاني بأنه وجد عشية لقائه ولي العهد السعودي «رؤية استراتيجية وقيادة ملهمة تمثل دعامة محورية لوحدة العالم الإسلامي».

وقال الدكتور هشام الغنام، المشرف على مركز البحوث الأمنية وبرامج الأمن الوطني بجامعة نايف للعلوم الأمنية، إن الاتفاقية تُعيد صياغة معادلة الردع في الشرق الأوسط، من خلال إضفاء الطابع الرسمي على تحالف نووي بين السعودية وباكستان، الدولة الوحيدة ذات الغالبية المسلمة التي تملك نحو 170 رأساً حربياً نووياً.

بدوره، يرى اللواء الدكتور محمد القبيبان، المتخصص في الشؤون العسكرية، أن الاتفاقية تخدم المنطقة، وستعمل بمثابة ردع وليس تهديداً لأي طرف. كما يقرأ تكاملاً بين طرفي الاتفاقية لتحقيق المقصود «حيث تتمتع السعودية بتقنية متقدمة، وترسانة أسلحة تقليدية، وبنية تحتية متطورة، تضعها في مصاف الدول المهمة، ويعدّ طرفها الآخر باكستان، دولة نووية، وذات قوة عسكرية ضاربة، وبنية تحتية وقوة بشرية كبيرة».
 
 
قال وزير الدفاع الباكستاني خواجة آصف إن حماية الأماكن الإسلامية المقدسة في المملكة العربية السعودية واجب مقدس لباكستان.

وقال أيضا إن القدرات النووية الباكستانية ستكون متاحة بموجب اتفاقية الدفاع المتبادل الباكستانية السعودية الجديدة التي وقعها كلا البلدين.


 
عودة
أعلى