هذه الصفقة تمثل خضوع استراتيجي لا شراكة اقتصادية وليس لها تفسير أخر
ما يثير الدهشة بل الصدمة يا اخي العزيز هو أن هذه الصفقة ليست الأولى بل تأتي بعد سنوات
من ضخ عشرات المليارات من الدولارات في جيوب شركات ذلك الكيان الذي لم يلتزم باتفاق واحد
وقام مرارًا وتكرارًا بقطع إمدادات الغاز عن مصر لأسباب واهية أو ذرائع سياسية.
كيف تُكافئ من أهانك؟ كيف تمد يدك اقتصاديًا لمن قطع عنك الغاز في عز الحاجة
ومنع عنك التسليح والتحديث وحاصر جيشك سياسيًا حتى أُفرغ من أنيابه؟
هذا الكيان ذاته هو من يفرض عليك قيود التسليح ويضغط دوليًا لشل قدراتك العسكرية
ويحرمك حتى من الدفاع عن مصالحك القومية ويعمل ضدك , مع اثيوبيا كمثال
والآن تعود لتمنحه مكافأة جديدة وصفقة تُعد الأكبر في تاريخه!