نعم مفهومة .. وأضيف عليها أن الرئيس أحمد الشرع ليس فقط حائط صد أمام الأقليات، بل هو أيضاً حائط صد أمام إسرائيل.
فأي فوضى أو اضطرابات تسعى إسرائيل إلى خلقها في سوريا، من خلال دعم وتبني الأقليات، إذا ما أدت إلى فتح الأبواب وسقوط الجدران، فلن يقتصر رد الفعل على السوريين المسلمين السَّنة وحدهم، بل سيتجاوزهم إلى ملايين المسلمين من أمة المليارين في شتى بقاع الأرض، الذين في شوق لإقتحام تلك الأبواب والجدران وإن ارتقى منهم مليون أو أكثر شهيد في سبيل القضاء على هذا الكيان الصهيوني اللقيط حثالة أوروبا الشرقية.
فالغضب والحنق المتراكمين تجاه إسرائيل لا يقتصران على الداخل السوري، وإنما يختزنهما جزء واسع من العالم الإسلامي، وهو ما يجعل زعزعة الاستقرار في سوريا مغامرة بالغة الخطورة.
ومن هنا، فإن على إسرائيل أن تتعقل، وأن تكف عن خلق الفوضى في سوريا، وأن تتوقف عن دعم أو توظيف الأقليات في مشاريع عدم الاستقرار ظناً منها أن ذلك يحميها.