سنة ٢٦ هي اخر سنة من سنوات الدين الصعبة ،، مؤشرات الدين و خدمته ستنخفض بشكل ملحوظ تدريجيا ،، مع ملاحظة ان سنة ٢٤ و سنة ٢٥ كانوا الاعلى من حيث الديون المسددة.
افيال بيضاء مين يا باشا ،، الدلتا الجديدة ولا مستقبل مصر و الريف المصري و توشكى في الزراعة (نصف الاراضي الزراعية التاريخية في مصر ٤,٥ مليون فدان) ،، الصناعة معدلاتها بترتفع كميا و نوعيا زي الصلب المدرع و المترو و السيارات و القطارات و الصادرات الاليكترونية زي الاجهزة المنزلية و الهواتف و السيارات (اللي كل يوم سعرها بينزل) و التجهيزات الصناعية في مشاريع تكرير البترول و الكهرباء و الاسمدة.
مدن جديدة توفر ملايين الوحدات السكنية لحل ازمة الاسكان المتوارثة ،، القطار السريع و الخفيف و المونوريل و شبكة الطرق ،، و لا شبكة الكهرباء و المفاعل النووي ،، المتحف اللي زاره نصف مليون زائر في اول شهر ،، و لا معرض ايدكس اللي يعكس نمو الصناعة العسكرية في مصر.
الموانيء مثلا ارتفع حجم الارصفة من ٢٧ كم الى حوالي ١٠٠ كم ،، ده غير تنوع الارصفة من محطة الحاويات الى ارصفة الرورو و ارصفة الاغراض العامة و المتخصصة (موانيء البترول و التعدين).
حجم الصادرات ينمو بشراهة من ٢٣ مليار دولار من ٤ سنين بقى داخل على ٥٠ مليار دولار فى سنة ٢٥ ،، السياحة وتيرة عالية حوالي ٢٠٪ سنويا معدل نمو.
مفيش افيال بيضاء يا عقاد ،، الفلوس اللي مصر بتصرفها على المشاريع بتزود قيمة الاصول المصرية يا عقاد ،، الاحتياطي النقدي اعلى رقم في تاريخ مصر ،، الغطاء الذهبي بقي ١٢٦ طن من ٧٩ طن يا عقاد.
بالتأكيد هناك اخطاء و الدنيا مش وردي يعني ،، و لسه فيه مشاكل كتير متحلتش و صعبة فعلا خصوصا الخدمية ،، ماينفعش نطلب كل حاجة في نفس الوقت ،، مفيش القدرة على تنفيذ ده ،، محتاجين نوازن بين الطموح الوردي و الواقع بامكاناته التي نعرفها جميعا ،، لازم ندرك الحقيقة.
*في تفاصيل كتير انا متعمقتش فيها ،، زي معدلات تجارة الترانزيت او اعادة التصدير و دي قدرة ماكنتش موجودة قبل كده ،، عشان بقى فيه موانيء حديثة قادرة تنفذ ده ،، و التفاصيل اللي زي دي موجودة جوه كل بند من مساهمتي.