أحداث حضرموت والمهرة في 1967​


في عام 1967، سيطرت مليشيات الجبهة القومية، بمساعدة مرتزقة البادية، على السلطة في مدينة المكلا وضواحيها. كما تمكنت هذه المليشيات من السيطرة على الأراضي المتنازع عليها بين السعودية وبريطانيا في حضرموت والمهرة، إضافة إلى أراضي سلطنة المهرة وسلطنة حضرموت، وذلك بدعم من الاتحاد السوفيتي.


الفاجعة التي حلت بالسلاطين​


في هذا السياق، قامت بريطانيا بتزويد الجبهة القومية بمعلومات عن موعد إبحار باخرة سعودية كانت تقل السلاطين ومسؤوليهم وعدداً من القادة العسكريين، بعد لقاءات مؤتمر لندن الدستوري واجتماعات جنيف بشأن استقلال الجنوب.


استغلت المليشيات هذه الفرصة للسيطرة على الباخرة في ميناء المكلا، وأجبرت السلاطين على التوقيع على التنازل عن الأراضي لصالح الجبهة القومية، مع إقصاء السعوديين من المهرة وحضرموت. في هذه العملية، تم قتل 74 شخصاً من المسؤولين، قبل التوقيع على اتفاقية التنازل في نهاية المطاف.


التدخل السعودي​


رداً على ذلك، شنت السعودية غارات جوية ضد الجبهة القومية، وقد نجحت هذه الغارات جزئياً في إنقاذ السلاطين من الموت.


اللجوء السياسي​


بعد الأحداث، عادت الباخرة بالسلاطين إلى مدينة جدة في السعودية، حيث أصبحوا لاجئين سياسيين وليسوا سلاطين على حضرموت والمهرة.


انسحاب بريطانيا واستقلال الجنوب​


بعد هذه الأحداث، دعمت بريطانيا حصول الجنوب على استقلاله، ما ساعدها على الانسحاب في 30 نوفمبر 1967 بعد إقصاء السعودية وحلفائها في حضرموت والمهرة، وتسليم السلطة لحلفائها من عدن.
 
كشف وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني اليوم (الخميس) عن توقيع اتفاق بين السلطة المحلية في محافظة حضرموت وحلف قبائل حضرموت، برعاية سعودية ممثلة بالوفد الرفيع الذي وصل من الرياض، واصفاً ما جرى بخطوة عملية لترسيخ الأمن وتغليب صوت العقل والحكمة، وتجنيب حضرموت مخاطر الانزلاق نحو توترات تهدد النسيج الاجتماعي وأمن المواطنين والمنشآت الحيوية.


وأوضح الإرياني أن الاتفاق يؤكد على أن المملكة العربية السعودية لا تزال في قلب المشهد اليمني، ضامنة للأمن والاستقرار، وحاضرة إلى جانب اليمن في كل المنعطفات الحساسة.




إشراف سعودي على تنفيذ الاتفاق




وكتب الإرياني على حسابه في «X» إن إشراف المملكة على تنفيذ الاتفاق، واستمرار وجود الفريق الأمني السعودي لمتابعة الآليات وجدولة تنفيذ الالتزامات على الأرض، يعكس إدراكاً عميقاً لحساسية المرحلة وضرورة بناء الثقة بين الأطراف في المحافظة، على قاعدة الشراكة واحترام مؤسسات الدولة، مبيناً أن «الحوار والتفاهم الحضاري بين القوى المحلية، حين يحظيان بدعم أشقائنا في المملكة، يثبت أنهم يمتلكون القدرة على نزع فتيل الأزمات، وإعادة الأمور إلى مسارها الصحيح».


وأشار إلى أن حضرموت التي تمثل ركيزة الاستقرار في الشرق اليمني، وحاضنة مقدرات اقتصادية حيوية للدولة، تستحق أن تصان، وأن تبقى بتكوينها القبلي والمدني نموذجاً للأمن والتنمية، ولذلك فإن هذا الاتفاق يعد مكسباً لكل اليمنيين، وخطوة باتجاه توحيد الجهود تحت راية الدولة ومؤسساتها الأمنية والعسكرية في معركة الخلاص من الحوثي.




السعودية.. السند للشعب اليمني




وقال وزير الإعلام اليمني: لقد أثبتت التجارب أن المملكة العربية السعودية كانت وستظل السند الأقوى للشعب اليمني وقيادته الشرعية، وأنها تعمل على تهدئة الأوضاع وإعادة الاستقرار ليس بالكلام، بل بالفعل والدعم المباشر والحضور الميداني، من منطلق مسؤولياتها تجاه أمن اليمن والمنطقة.


وأعرب الإرياني عن شكره تقديره للمملكة قائلاً: «من هنا فإن الشكر والتقدير لجهود الأشقاء واجب، والمراهنة على نجاح الاتفاق مسؤولية مشتركة تتطلب من الجميع الالتزام بما تم الاتفاق عليه، والابتعاد عن أي تصعيد إعلامي أو ميداني يعيد الأزمة إلى نقطة الصفر».


ولفت إلى أن «ما شهدته حضرموت، هو انتصار للحكمة، وخطوة أولى في طريق يحتاج إلى الاستمرار والمتابعة والصدق في التنفيذ، ليبقى الأمن مستقراً، والتنمية ممكنة، والدولة هي المرجع والضامن الوحيد لحقوق الجميع. وإننا على ثقة أن هذه التهدئة، برعاية الأشقاء في المملكة، ستفتح الباب لمرحلة من التوافق والعمل المشترك بين جميع المكونات المنضوية تحت سقف الشرعية الدستورية بما يخدم المعركة الوطنية ضد الحوثي التي يتربص بالجميع دون استثناء».




بنود الاتفاق




وكان المكتب الإعلامي لمحافظة حضرموت قد قال في بيان إن الاتفاق الذي وقعه محافظ حضرموت سالم أحمد الخنبشي ووكيل أول المحافظة ورئيس «حلف قبائل حضرموت» الشيخ عمرو بن علي بن حبريش نص على «الوقف الفوري للتصعيد العسكري والأمني والإعلامي والتحريضي، واستمرار الهدنة بين الطرفين إلى أن تنتهي لجنة الوساطة من أعمالها والوصول إلى اتفاق كامل بين الطرفين».


وشدد الاتفاق على انسحاب «قوات حماية حضرموت» التابعة لابن حبريش، إلى المحيط الخارجي لشركة «بترو مسيلة» لإنتاج واستكشاف النفط المملوكة للدولة، مع عودة قوات حماية الشركات لمواقعها السابقة، وموظفي الشركة لمزاولة أعمالهم في الإنتاج والاستكشاف، على أن يبدأ الانسحاب في الثامنة صباح اليوم.
 
حتى الان لم تظهر بوادر نزاع مسلح بين الشرعية والانتقالي ويبدو ان العمليات تنسيقية
ننتظر ونرى القادم

لا يوجد نزاع لان القوات الجنوبية التابعة للمجلس تسيطر على كل مساحة المحافظات الجنوبية ولا توجد قوه تتنازع معها السيطره
 
لا يوجد نزاع لان القوات الجنوبية التابعة للمجلس تسيطر على كل مساحة المحافظات الجنوبية ولا توجد قوه تتنازع معها السيطره

غير صحيح كل ما يظهر لنا ان هذي الاشتباكات البسيطة هي نفسها اللي جرت قبل مدة وحصل بعدها تتغيرات على الارض والجميع قال ان هناك صراع اماراتي سعودي ولكن لا يوجد كلها اعادة تموضع للقوات

ننتظر ونشوف ردات الفعل اللي عللا اساسها نشوف توجه قيادة التحالف مع ضد
وانصحك انت وعيناوي استخدام اسلوب غير هذا الاسلوب لن رتم الفرح عندكم راح ينخفض قريبا وتواجه صدمات لذلك ضبط لك مخرج​
 
المنطقة السعكرية الاولى تم تفكيكها خلال سنتين تقريبا وضم كتائبها للقوات الشرعية الاخرى
والان انتهى عملها في حضرموت واستلم بدالها وحدات من التحالف العربي
الشباب الاماراتي او اللي يحطون شعار الامارات قلبو المسالة صراع بين الشرعية و الانتقالي وصارو يشتمون من تحت لتحت على القيادة السعودية اللي تحمي الشرعية

لمن الشباب هنا مستلمينهم واحد يرمي والثاني يشوت

الموضوع بعد استلام الانتقالي مكان المنطقة العسكرية الاولى
اول من زار المنطقة هم المسؤولين السعوديين
اللي حصل
مشكله بين من تبقى من المنطقة العسكرية الاولى وهم حراس على المخازن والمناطقى السعكرية وبعض رجال القبائل الحضرمية حصلت شجارات بينهم وبين الانتقالي او كما يسمونهم الشباب هنا الانتعالي
قام منسوبيه بتقطيع العلم اليمني والاعتداء على رجال الامن وبعض رجال القبائل

من الشباب الاماراتي الذي قلبوا المسئلة ،،، ممكن الاسماء والحسابات لو سمحت ،، حيث كما تعلم بأن هذا المنتدى يعتمد على معرفات وهمية وقلة من يدخل بإسمه وشخصيته الحقيقية ،، وكل معرف يتكلم عن نفسه ولا يمثل حكومات او جهات فليس من يضح علم السعودية سعودي ولا علم الامارات اماراتي ،، قد يكون اخواني مندس يريد الفتنة ،، ولذلك اتمنى ان تكون ردودكم على هذه المعرفات على قدرها. المحترم احترمه والغير محترم خاطبه على قدر عقله ،،، للعقول الواعية فقط
 
من الشباب الاماراتي الذي قلبوا المسئلة ،،، ممكن الاسماء والحسابات لو سمحت ،، حيث كما تعلم بأن هذا المنتدى يعتمد على معرفات وهمية وقلة من يدخل بإسمه وشخصيته الحقيقية ،، وكل معرف يتكلم عن نفسه ولا يمثل حكومات او جهات فليس من يضح علم السعودية سعودي ولا علم الامارات اماراتي ،، قد يكون اخواني مندس يريد الفتنة ،، ولذلك اتمنى ان تكون ردودكم على هذه المعرفات على قدرها. المحترم احترمه والغير محترم خاطبه على قدر عقله ،،، للعقول الواعية فقط
كلام جيد
 
هل السعودية ضد قيام دولة الجنوب؟

السعودية ليست ضد قيام دولة الجنوب العربي، بل دعمت الجنوب منذ سنوات طويلة، غير أنها اصطدمت بالصراعات التي أعقبت الحرب العالمية الثانية وما تبعها من تحولات مرتبطة بالحرب الباردة. لذلك، فإن السعودية تدعم حق تقرير المصير لشعب الجنوب العربي ضمن إطار حل سياسي شامل.

هل هناك اتفاقيات صاغتها السعودية تدعم حق الجنوب العربي؟

ليس صحيحًا أن الإمارات هي وحدها من تدير ملف الجنوب.
فالملف اليمني بكامل تعقيداته تُشرف عليه السعودية بحكم موقعها ودورها الإقليمي والدولي، وهي الطرف الأكبر قدرةً على إدارة التوازنات داخل اليمن. ويجري في اليمن صراع دولي واسع تحاول السعودية ضبطه؛ فتقوم في بعض المراحل بكبح التدخلات الخارجية بحزم، وفي مراحل أخرى بالمداراة وتخفيف حدّة التصادمات، وذلك بهدف المحافظة على نسق القوى اليمنية ضمن معادلة التوازن التي حافظت على بقاء الدولة اليمنية لعقود طويلة.
كما تمتلك السعودية لجانًا مشتركة سعودية–إماراتية تعمل على تنسيق مختلف الملفات داخل اليمن، بما في ذلك دعم المسار السياسي الذي يُنهي الصراع عبر حل سياسي شامل.
إضافة إلى ذلك، فإن اتفاقية الرياض حملت في بنودها ما يمكن اعتباره اعترافًا ضمنيًا بحق الجنوب في تقرير المصير، وفتحت الباب أمام ترتيبات تسمح بقيام دولة الجنوب ضمن التسوية النهائية، شريطة أن يتم ذلك ضمن إطار يتوافق عليه الجميع ويحفظ الأمن الإقليمي.
.

دور السفير السعودي محمد آل جابر

السفير محمد آل جابر — أحد أبرز السياسيين والخبراء في الشأن اليمني، وحلقة الأمان التي حافظت على الحكومة اليمنية وبقية القوى — أوضح بجلاء:
“السعودية مع القرار اليمني والتوافق والحوار الوطني، أياً كانت النتيجة، دون استخدام القوة طرفاً ضد طرف.”
وحين سأله الإعلامي عبدالله المديفر عن موضوع حذيفة العيدروس والقسم باسم اليمن، قال آل جابر:
“الحقيقة أن اليمن لديه صراعات ومشكلات كثيرة جداً، منها القضية الجنوبية… وهي قضية حية وعادلة. وفي المشاورات التي جرت في الرياض برعاية مجلس التعاون، تضمنت المخرجات ما يتعلق باتفاق الرياض والقضية الجنوبية، ووُضع نص بأن قضية شعب الجنوب يجب أن تُناقش وفق الحل السياسي الشامل الذي سيتم اعتماده، وأن تكون لها مناقشة حقيقية.”

حملات التخوين على السعودية

ما تقوم به بعض اللجان الزيدية والإخوانية من حملات تخوين ضد السعودية، واتهامها بالضعف أمام الإمارات، أو الزعم بأن السعودية تتبع الإمارات، هو جزء من سياسة إعلامية تبنتها تركيا وإيران وقطر لإثارة الشعب السعودي ضد الإمارات، وبالعكس.
الصراع اليمني صراع كبير ومعقد وله جذور قديمة تسبق أساساً تأسيس دولة الإمارات. والسعودية كانت وما زالت طرفًا أصيلًا فيه لأنها الحدّ الجنوبي للمملكة، بينما الإمارات ليست ملامسة لليمن مثل السعودية، ولا يمكن أن تتصرف بما يضر السعودية دون ردع حازم.

الخلافات السعودية–الإماراتية

لا ننكر وجود خلافات سياسية بين السعودية والإمارات، وغالبها يدور حول:
الاقتصاد،
الاتفاقيات بين البلدين،
اتفاقيات مجلس التعاون الخليجي،
ملف جماعة الإخوان،
وبعض جوانب الاتفاق الإماراتي–الإسرائيلي.
لكن هذه الخلافات عادة تنتهي بالتوافق أو تبقى داخل الغرف المغلقة دون أن تمس جوهر العلاقة الاستراتيجية بين البلدين.

السعودية والجنوب عبر التاريخ

عند قراءة التاريخ سنجد أن السعودية دعمت الجنوب العربي بشكل كبير، لكنها اصطدمت معه في عدة صراعات، منها:
الصراع السعودي البريطاني على المهرة وحضرموت،
الصراع مع الحزب الاشتراكي الجنوبي،
الصراع مع الجنوب الشيوعي خلال الحرب الباردة،
إلى أن انتهى الأمر بسقوط تلك الدولة التي كانت في مرحلة من الزمن تعادي السعودية.

ولا ننسى وجود حقوق للسعودية في حضرموت والمهرة سيشملها الحل السياسي الشامل لليمن.


...................................................


يجب التروي وتجنب السب والشتم، فالسعودية والإمارات — مهما حدث بينهما من خلافات — فإنها دائماً تنتهي بالتفاهم. فهم معاً في قارب واحد.
 
التعديل الأخير:
الامارات والسعودية متفقتان إستراتيجيًا في هذا الملف ،،، أحسن الله عزائكم يا أخوان ابليس ،،،
 
هل السعودية ضد قيام دولة الجنوب؟

السعودية ليست ضد قيام دولة الجنوب العربي، بل دعمت الجنوب منذ سنوات طويلة، غير أنها اصطدمت بالصراعات التي أعقبت الحرب العالمية الثانية وما تبعها من تحولات مرتبطة بالحرب الباردة. لذلك، فإن السعودية تدعم حق تقرير المصير لشعب الجنوب العربي ضمن إطار حل سياسي شامل.

هل هناك اتفاقيات صاغتها السعودية تدعم حق الجنوب العربي؟

ليس صحيحًا أن الإمارات هي وحدها من تدير ملف الجنوب.
فالملف اليمني بكامل تعقيداته تُشرف عليه السعودية بحكم موقعها ودورها الإقليمي والدولي، وهي الطرف الأكبر قدرةً على إدارة التوازنات داخل اليمن. ويجري في اليمن صراع دولي واسع تحاول السعودية ضبطه؛ فتقوم في بعض المراحل بكبح التدخلات الخارجية بحزم، وفي مراحل أخرى بالمداراة وتخفيف حدّة التصادمات، وذلك بهدف المحافظة على نسق القوى اليمنية ضمن معادلة التوازن التي حافظت على بقاء الدولة اليمنية لعقود طويلة.
كما تمتلك السعودية لجانًا مشتركة سعودية–إماراتية تعمل على تنسيق مختلف الملفات داخل اليمن، بما في ذلك دعم المسار السياسي الذي يُنهي الصراع عبر حل سياسي شامل.
إضافة إلى ذلك، فإن اتفاقية الرياض حملت في بنودها ما يمكن اعتباره اعترافًا ضمنيًا بحق الجنوب في تقرير المصير، وفتحت الباب أمام ترتيبات تسمح بقيام دولة الجنوب ضمن التسوية النهائية، شريطة أن يتم ذلك ضمن إطار يتوافق عليه الجميع ويحفظ الأمن الإقليمي.
.

دور السفير السعودي محمد آل جابر

السفير محمد آل جابر — أحد أبرز السياسيين والخبراء في الشأن اليمني، وحلقة الأمان التي حافظت على الحكومة اليمنية وبقية القوى — أوضح بجلاء:
“السعودية مع القرار اليمني والتوافق والحوار الوطني، أياً كانت النتيجة، دون استخدام القوة طرفاً ضد طرف.”
وحين سأله الإعلامي عبدالله المديفر عن موضوع حذيفة العيدروس والقسم باسم اليمن، قال آل جابر:
“الحقيقة أن اليمن لديه صراعات ومشكلات كثيرة جداً، منها القضية الجنوبية… وهي قضية حية وعادلة. وفي المشاورات التي جرت في الرياض برعاية مجلس التعاون، تضمنت المخرجات ما يتعلق باتفاق الرياض والقضية الجنوبية، ووُضع نص بأن قضية شعب الجنوب يجب أن تُناقش وفق الحل السياسي الشامل الذي سيتم اعتماده، وأن تكون لها مناقشة حقيقية.”

حملات التخوين على السعودية

ما تقوم به بعض اللجان الزيدية والإخوانية من حملات تخوين ضد السعودية، واتهامها بالضعف أمام الإمارات، أو الزعم بأن السعودية تتبع الإمارات، هو جزء من سياسة إعلامية تبنتها تركيا وإيران وقطر لإثارة الشعب السعودي ضد الإمارات، وبالعكس.
الصراع اليمني صراع كبير ومعقد وله جذور قديمة تسبق أساساً تأسيس دولة الإمارات. والسعودية كانت وما زالت طرفًا أصيلًا فيه لأنها الحدّ الجنوبي للمملكة، بينما الإمارات ليست ملامسة لليمن مثل السعودية، ولا يمكن أن تتصرف بما يضر السعودية دون ردع حازم.

الخلافات السعودية–الإماراتية

لا ننكر وجود خلافات سياسية بين السعودية والإمارات، وغالبها يدور حول:
الاقتصاد،
الاتفاقيات بين البلدين،
اتفاقيات مجلس التعاون الخليجي،
ملف جماعة الإخوان،
وبعض جوانب الاتفاق الإماراتي–الإسرائيلي.
لكن هذه الخلافات عادة تنتهي بالتوافق أو تبقى داخل الغرف المغلقة دون أن تمس جوهر العلاقة الاستراتيجية بين البلدين.

السعودية والجنوب عبر التاريخ

عند قراءة التاريخ سنجد أن السعودية دعمت الجنوب العربي بشكل كبير، لكنها اصطدمت معه في عدة صراعات، منها:
الصراع السعودي البريطاني على المهرة وحضرموت،
الصراع مع الحزب الاشتراكي الجنوبي،
الصراع مع الجنوب الشيوعي خلال الحرب الباردة،
إلى أن انتهى الأمر بسقوط تلك الدولة التي كانت في مرحلة من الزمن تعادي السعودية.

ولا ننسى وجود حقوق للسعودية في حضرموت والمهرة سيشملها الحل السياسي الشامل لليمن.


...................................................


يجب التروي وتجنب السب والشتم، فالسعودية والإمارات — مهما حدث بينهما من خلافات — فإنها دائماً تنتهي بالتفاهم. فهم معاً في قارب واحد.

 
عودة
أعلى