حرب أكتوبر 1973 مشاركة التجريدة المغربية ... شهادات لاول مرة تذاع

شكرا على المشاركة حتما سيتم مشاهدة هذه الحلقة

في انتظار توثيق المشاركة الوهمية لإحدى الدول
 

قال في البداية 3 دول فقط شاركت في حرب أكتوبر: سوريا مصر والمغرب

يا له من شرف كبير لبلدنا أنه كان على قدر كلمته

طبعا الأطراف الأخرى لها حق الرد على هذا الكلام
 
خاضت هذه القوة معارك شرسة في مناطق حيوية مثل مدينة القنيطرة وجبل الشيخ ومرتفعات الجولان، وأبلت بلاءً حسناً في مواجهة قوات الاحتلال الإسرائيلي. تمكنت من صد الهجمات الإسرائيلية وكبدتها خسائر معتبرة بالعتاد والأرواح، وأحبطت العديد من خطط التقدم الإسرائيلي نحو دمشق.

رغم مكاسبها الميدانية، واجهت التجريدة المغربية صعوبات كبيرة بسبب غياب الغطاء الجوي العربي وانسحاب بعض الوحدات السورية المجاورة بشكل مفاجئ، ما أدى لحصار الجنود المغاربة وتكبدهم خسائر بشرية عالية بينهم العقيد عبد القادر العلام. تدخلت بعض الوحدات العراقية لفك الحصار، وسُجلت معارك ضارية استمرت حتى آخر الذخيرة المتوفرة لدى المغاربة.

 
غياب الإسناد الجوي العربي خلال حرب أكتوبر 1973 كان له أثر حاسم على مصير القوات المشاركة في الجبهة السورية، خاصة التجريدة المغربية. القوات المغربية واجهت تحديات كبيرة بعد انسحاب وحدات سورية من مواقع استراتيجية بشكل مفاجئ، ما أدى لمحاصرتها في ظروف ميدانية صعبة، مع غياب الغطاء الجوي الذي كان ضرورياً لحماية التحركات البرية وصد الهجمات الإسرائيلية المدعومة بالطيران المتفوق. و أبدت التجريدة المغربية صموداً نادراً، حيث قاومت الحصار ونقص الذخيرة والدعم، وقاتلت حتى آخر طلقة على الرغم من الخسائر الكبيرة. مع تصاعد المخاطر وانقطاع خطوط الإمداد، تدخلت الوحدات العراقية بقوة، إذ ساهم الجيش العراقي بموجات هجومية وفك الحصار عن القوات العربية، ما أتاح للتجريدة المغربية وبعض الوحدات السورية إعادة تنظيم صفوفها والحد من التوغل الإسرائيلي في الجبهة الشمالية.

هذه التجربة تعكس بوضوح أهمية الإسناد الجوي في الحروب الحديثة، وتوضح التبعات الاستراتيجية لقرارات الانسحاب وانعدام التنسيق، كما تبرز نموذجاً للصمود العسكري رغم الظروف القاسية، ودور التضامن العراقي في تغيير مسار العمليات الميدانية لصالح الجبهة العربية
 
عودة
أعلى