لم تصدر الجامعة العربية ولا أي مرجعية سيادية دولية قرارًا باعتبار الإدارة المصرية سيادة دائمة أو قطعية على قطاع غزة، بل كان ذلك وضعاً انتقالياً أو ضرورة لحماية السكان، وكان الهدف المعلن دومًا هو بقاء القطاع ضمن المشروع الوطني الفلسطيني حتى قيام دولة فلسطين المستقلة. فلا توجد أي جهة سيادية دولية منحت مصر حق السيادة القانونية على قطاع غزة؛ بل أدارت مصر القطاع بشكل مؤقت بقرار عربي لحماية أهله بعد النكبة وخروج سلطة الانتداب، دون ضمه أو ادعاء السيادة عليه.
نعيد نفس السؤال علك تجيب بطريقة واضحة بعيد عن المعلومتين الكاذبتين الأولى طلب جامعة الدول العربية من مصر التدخل في غزة والكذبة الثانية البقاء حتى قيام دولة فلسطينية لأن القرار 181 عام 1947 أقر بجانب قيام الدولة اليهودية قيام دولة عربية ومصر رفضت القرار ومنعت تنفيذه وسيطرت على غزة عسكرياً وفرضت سيادتها عليها
أعود للسؤال لعلي أجد إجابة صريحة بدون سرديات وتبريرات
ماهي الجهة السيادية التي يقع قطاع غزة ضمن سيادتها وطلبت من مصر التدخل العسكري في غزة ومنحتها حق ادارة القطاع بينما أعلنت أن سيطرت اسرائيل على غزة هو تعدي على السيادة واحتلال؟