الصين تعرض على باكستان نظام الدفاع الجوي HQ-19،
أخبار الدفاع – القوات البرية 2025
وفقاً لمعلومات نُشرت من قبل الحكومة الباكستانية عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس" بتاريخ 6 يونيو 2025، وتحت قيادة رئيس الوزراء محمد شهباز شريف، حققت باكستان إنجازاً دبلوماسياً كبيراً من خلال عرض الصين تزويدها بنظام الدفاع الجوي بعيد المدى HQ-19. وتمثل هذه الصفقة المحتملة قفزة استراتيجية لقوات الدفاع الباكستانية، حيث ترفع من قدراتها في الدفاع الصاروخي إلى مستويات غير مسبوقة في جنوب آسيا.
مشاهدة المرفق 1750868798264.jpeg
تم عرض شاحنة الإطلاق الخاصة بنظام الدفاع الجوي الصيني HQ-19 خلال معرض "تشوهاي للطيران"، وهو نظام طورته الشركة الصينية لعلوم وتكنولوجيا الفضاء (CASC).
يُعد HQ-19 نظاماً متقدماً لاعتراض الصواريخ الباليستية، وتم تطويره من قبل شركة CASC منذ منتصف العقد الأول من القرن الحالي، وتم الكشف عنه علنياً من خلال سلسلة من الاختبارات ابتداءً من عام 2010، وأصبح منذ ذلك الحين عنصراً أساسياً في استراتيجية الدفاع الصاروخي ذات الطبقة العليا في الصين.
صُمم HQ-19 لاعتراض وتدمير الصواريخ الباليستية المتوسطة والبعيدة المدى أثناء مرحلتي الطيران المتوسطة أو النهائية، ويُقارن غالباً بنظام THAAD الأميركي نظراً لمجاله الطويل وقدرته العالية على الاعتراض على ارتفاعات شاهقة.
يحتوي النظام على رأس حربي "ضرب للإصابة" (hit-to-kill) يتم توجيهه عبر مزيج من الرادار النشط وباحثات بالأشعة تحت الحمراء، ويعمل ضمن شبكة متكاملة من أجهزة الاستشعار الأرضية ونظم الإنذار المبكر عبر الأقمار الصناعية.
مع قدرة على اعتراض الأهداف على ارتفاع يزيد عن 200 كيلومتر، ومدى اشتباك يتجاوز 1000 كيلومتر وفقاً للتقارير، يمنح HQ-19 باكستان توسعاً كبيراً في مظلة دفاعها الجوي الاستراتيجية.
وإذا تم تشغيله فعلياً، فسيُمكن النظام باكستان من مواجهة التهديدات التي تطرحها الترسانة المتنامية من الصواريخ الباليستية الهندية، وخاصة سلسلة صواريخ "أجني" وصواريخ "براهموس" المجنحة المتطورة.
كما سيسمح هذا الانتشار للجيش الباكستاني بحماية البنية التحتية الحيوية، ومراكز القيادة، والأصول الاستراتيجية الرادعة، مما يعزز من قدرة البلاد على تنفيذ ضربة ثانية في بيئة تهديد عالي.
تأتي هذه التطورات الأخيرة في ظل شراكة دفاعية متنامية بين باكستان والصين.
بين عامي 2020 و2024، كانت باكستان واحدة من أكبر مستوردي الأسلحة الصينية المتقدمة في عدة مجالات.
إذا تم تسليم HQ-19، فستكون هذه أول عملية تصدير معروفة لهذا النظام من قبل الصين، مما يعكس استعداد بكين المتزايد لتقديم تقنيات استراتيجية متقدمة لحلفائها الأساسيين.
ويجسد ذلك أيضاً عمق الثقة المتبادلة بين البلدين، التي بُنيت على عقود من التعاون العسكري والصناعي.
من الناحية الرمزية والعملية، سيعزز هذا التسليم الردع الباكستاني، ويُظهر قدرتها على اقتناء أنظمة دفاعية متطورة رغم القيود السياسية وسوق السلاح التنافسي عالمياً.
حتى الآن، لم يتم الكشف عن التفاصيل الرسمية حول الكمية، والجدول الزمني، وطرق نشر النظام، لكن الإعلان يشير إلى أن المفاوضات وصلت إلى مرحلة متقدمة.
ومن المرجح أن تشمل عملية تشغيل النظام وحدات تدريب متقدمة، ودمج مع الرادارات، وتقييمات للتكامل العملياتي ضمن هيكل القيادة والسيطرة في الدفاع الجوي الباكستاني.
في المقابل، تواصل الهند تطوير شبكتها الدفاعية الصاروخية ذات الطبقتين، والتي تشمل صواريخ PAD وAAD، ومن المتوقع أن تراقب هذه التطورات عن كثب.
إن إدخال HQ-19 في جنوب آسيا قد يؤدي إلى تصعيد سباق التسلح الاستراتيجي، وقد يدفع الدول المجاورة إلى تسريع برامجها الهجومية والدفاعية.
تم تصميم HQ-19 بشكل خاص لاعتراض الصواريخ الباليستية المتوسطة إلى البعيدة المدى على ارتفاعات ومسافات أكبر، مما يوفر درعاً مضاداً للصواريخ الباليستية أكثر تخصصاً.
وبالتالي، إذا تم تسليمه، فسيُكمل HQ-19 وليس يكرر ما هو موجود بالفعل في ترسانة الدفاع الباكستانية، مع التركيز على حماية الأهداف ذات القيمة العالية واعتراض التهديدات الصاروخية على العمق الاستراتيجي.
armyrecognition.com

وفقاً لمعلومات نُشرت من قبل الحكومة الباكستانية عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس" بتاريخ 6 يونيو 2025، وتحت قيادة رئيس الوزراء محمد شهباز شريف، حققت باكستان إنجازاً دبلوماسياً كبيراً من خلال عرض الصين تزويدها بنظام الدفاع الجوي بعيد المدى HQ-19. وتمثل هذه الصفقة المحتملة قفزة استراتيجية لقوات الدفاع الباكستانية، حيث ترفع من قدراتها في الدفاع الصاروخي إلى مستويات غير مسبوقة في جنوب آسيا.
مشاهدة المرفق 1750868798264.jpeg
تم عرض شاحنة الإطلاق الخاصة بنظام الدفاع الجوي الصيني HQ-19 خلال معرض "تشوهاي للطيران"، وهو نظام طورته الشركة الصينية لعلوم وتكنولوجيا الفضاء (CASC).
يُعد HQ-19 نظاماً متقدماً لاعتراض الصواريخ الباليستية، وتم تطويره من قبل شركة CASC منذ منتصف العقد الأول من القرن الحالي، وتم الكشف عنه علنياً من خلال سلسلة من الاختبارات ابتداءً من عام 2010، وأصبح منذ ذلك الحين عنصراً أساسياً في استراتيجية الدفاع الصاروخي ذات الطبقة العليا في الصين.
صُمم HQ-19 لاعتراض وتدمير الصواريخ الباليستية المتوسطة والبعيدة المدى أثناء مرحلتي الطيران المتوسطة أو النهائية، ويُقارن غالباً بنظام THAAD الأميركي نظراً لمجاله الطويل وقدرته العالية على الاعتراض على ارتفاعات شاهقة.
يحتوي النظام على رأس حربي "ضرب للإصابة" (hit-to-kill) يتم توجيهه عبر مزيج من الرادار النشط وباحثات بالأشعة تحت الحمراء، ويعمل ضمن شبكة متكاملة من أجهزة الاستشعار الأرضية ونظم الإنذار المبكر عبر الأقمار الصناعية.
مع قدرة على اعتراض الأهداف على ارتفاع يزيد عن 200 كيلومتر، ومدى اشتباك يتجاوز 1000 كيلومتر وفقاً للتقارير، يمنح HQ-19 باكستان توسعاً كبيراً في مظلة دفاعها الجوي الاستراتيجية.
وإذا تم تشغيله فعلياً، فسيُمكن النظام باكستان من مواجهة التهديدات التي تطرحها الترسانة المتنامية من الصواريخ الباليستية الهندية، وخاصة سلسلة صواريخ "أجني" وصواريخ "براهموس" المجنحة المتطورة.
كما سيسمح هذا الانتشار للجيش الباكستاني بحماية البنية التحتية الحيوية، ومراكز القيادة، والأصول الاستراتيجية الرادعة، مما يعزز من قدرة البلاد على تنفيذ ضربة ثانية في بيئة تهديد عالي.
تأتي هذه التطورات الأخيرة في ظل شراكة دفاعية متنامية بين باكستان والصين.
بين عامي 2020 و2024، كانت باكستان واحدة من أكبر مستوردي الأسلحة الصينية المتقدمة في عدة مجالات.
إذا تم تسليم HQ-19، فستكون هذه أول عملية تصدير معروفة لهذا النظام من قبل الصين، مما يعكس استعداد بكين المتزايد لتقديم تقنيات استراتيجية متقدمة لحلفائها الأساسيين.
ويجسد ذلك أيضاً عمق الثقة المتبادلة بين البلدين، التي بُنيت على عقود من التعاون العسكري والصناعي.
من الناحية الرمزية والعملية، سيعزز هذا التسليم الردع الباكستاني، ويُظهر قدرتها على اقتناء أنظمة دفاعية متطورة رغم القيود السياسية وسوق السلاح التنافسي عالمياً.
حتى الآن، لم يتم الكشف عن التفاصيل الرسمية حول الكمية، والجدول الزمني، وطرق نشر النظام، لكن الإعلان يشير إلى أن المفاوضات وصلت إلى مرحلة متقدمة.
ومن المرجح أن تشمل عملية تشغيل النظام وحدات تدريب متقدمة، ودمج مع الرادارات، وتقييمات للتكامل العملياتي ضمن هيكل القيادة والسيطرة في الدفاع الجوي الباكستاني.
في المقابل، تواصل الهند تطوير شبكتها الدفاعية الصاروخية ذات الطبقتين، والتي تشمل صواريخ PAD وAAD، ومن المتوقع أن تراقب هذه التطورات عن كثب.
إن إدخال HQ-19 في جنوب آسيا قد يؤدي إلى تصعيد سباق التسلح الاستراتيجي، وقد يدفع الدول المجاورة إلى تسريع برامجها الهجومية والدفاعية.
تم تصميم HQ-19 بشكل خاص لاعتراض الصواريخ الباليستية المتوسطة إلى البعيدة المدى على ارتفاعات ومسافات أكبر، مما يوفر درعاً مضاداً للصواريخ الباليستية أكثر تخصصاً.
وبالتالي، إذا تم تسليمه، فسيُكمل HQ-19 وليس يكرر ما هو موجود بالفعل في ترسانة الدفاع الباكستانية، مع التركيز على حماية الأهداف ذات القيمة العالية واعتراض التهديدات الصاروخية على العمق الاستراتيجي.

Breaking News: China offers HQ-19 air defense missile to Pakistan rivaling Russian S-400 used by India
Breaking News: China offers HQ-19 air defense missile to Pakistan rivaling Russian S-400 used by India

التعديل الأخير: