فضيحة تجسس صينية في تركيا
كشفت وكالة الاستخبارات الوطنية التركية (MİT) عن شبكة تجسس صينية متخصصة في التجسس التقني، كانت تنشط في خمس مدن تركية (إسطنبول، إزمير، مانيسا، باليكسير، بورصة)، حيث أنشأ عناصر الشبكة محطات اتصال وهمية تعرف بـ"محطات القاعدة الشبحية" (Ghost Base Stations) لاختراق البيانات الشخصية.
الأهداف: الأويغور والموظفون الحكوميون
استهدفت العملية بشكل أساسي:
•المواطنين الأتراك من أصل أويغوري.
•الموظفين الحكوميين الأتراك.
وقد عملت الشبكة على تتبعهم تقنيًا، والحصول على مواقعهم، رسائلهم، وسجلات اتصالاتهم، وإرسال هذه المعلومات مباشرة إلى الصين.
كيف عملت شبكة التجسس؟
•تم تهريب أجزاء محطات القاعدة الشبحية إلى تركيا بواسطة "كُـرّاس" (وسطاء) على دفعات، حتى لا تُكتشف أثناء التفتيش الجمركي.
•حين يُفتح هاتف الضحية، يتصل تلقائيًا بأقرب إشارة قوية – والتي وفرتها هذه المحطات المزيفة.•بمجرد الاقتراب لمسافة 50 مترًا من الهدف، تتم السيطرة على هاتفه بالكامل، وتُجمَع البيانات وتُرسل إلى الصين.
العملية الأمنية:
• MİT رصدت تحركات الشبكة بدقة، وتم القبض على 7 أفراد متورطين أثناء تنفيذهم عملية تجسس.
• حاول بعضهم إنكار علاقتهم ببعضهم البعض، لكن التحريات كشفت تنسيقًا دقيقًا فيما بينهم.
• أحد المتهمين برر وجوده في الموقع بأنه جاء لتصوير إعلان تجاري.
نتائج التحقيق:
•جميع الأجهزة التي تم ضبطها كانت مصنّعة ومبرمجة من الصين.
•ثبت تورطهم في عمليات تنصت وتجسس غير قانونية، باستخدام تقنيات تُستخدم عادة من قبل الأجهزة الأمنية الرسمية بعد أوامر قضائية.
•تمت إحالة المتهمين إلى العدالة بناءً على تحقيق مشترك بين جهاز الاستخبارات والنيابة العامة
عن تغريدة علي أسمر
كشفت وكالة الاستخبارات الوطنية التركية (MİT) عن شبكة تجسس صينية متخصصة في التجسس التقني، كانت تنشط في خمس مدن تركية (إسطنبول، إزمير، مانيسا، باليكسير، بورصة)، حيث أنشأ عناصر الشبكة محطات اتصال وهمية تعرف بـ"محطات القاعدة الشبحية" (Ghost Base Stations) لاختراق البيانات الشخصية.
الأهداف: الأويغور والموظفون الحكوميون
استهدفت العملية بشكل أساسي:
•المواطنين الأتراك من أصل أويغوري.
•الموظفين الحكوميين الأتراك.
وقد عملت الشبكة على تتبعهم تقنيًا، والحصول على مواقعهم، رسائلهم، وسجلات اتصالاتهم، وإرسال هذه المعلومات مباشرة إلى الصين.
كيف عملت شبكة التجسس؟
•تم تهريب أجزاء محطات القاعدة الشبحية إلى تركيا بواسطة "كُـرّاس" (وسطاء) على دفعات، حتى لا تُكتشف أثناء التفتيش الجمركي.
•حين يُفتح هاتف الضحية، يتصل تلقائيًا بأقرب إشارة قوية – والتي وفرتها هذه المحطات المزيفة.•بمجرد الاقتراب لمسافة 50 مترًا من الهدف، تتم السيطرة على هاتفه بالكامل، وتُجمَع البيانات وتُرسل إلى الصين.
العملية الأمنية:
• MİT رصدت تحركات الشبكة بدقة، وتم القبض على 7 أفراد متورطين أثناء تنفيذهم عملية تجسس.
• حاول بعضهم إنكار علاقتهم ببعضهم البعض، لكن التحريات كشفت تنسيقًا دقيقًا فيما بينهم.
• أحد المتهمين برر وجوده في الموقع بأنه جاء لتصوير إعلان تجاري.
نتائج التحقيق:
•جميع الأجهزة التي تم ضبطها كانت مصنّعة ومبرمجة من الصين.
•ثبت تورطهم في عمليات تنصت وتجسس غير قانونية، باستخدام تقنيات تُستخدم عادة من قبل الأجهزة الأمنية الرسمية بعد أوامر قضائية.
•تمت إحالة المتهمين إلى العدالة بناءً على تحقيق مشترك بين جهاز الاستخبارات والنيابة العامة
عن تغريدة علي أسمر