هل تتراجع سمعة الرافال في العالم العربي

الحاج سليمان 

خـــــبراء المنتـــــدى
إنضم
5 سبتمبر 2007
المشاركات
7,086
التفاعل
19,281 241 28
الدولة
Algeria
المقال منقول من DW



هل تتراجع سمعة المقاتلة الفرنسية "رافال" في العالم العربي؟

عماد حسن
2025/5/10١٠ مايو ٢٠٢٥
في أعقاب إسقاط باكستان لمقاتلات هندية منها مقاتلات رافال فرنسية وذلك باستخدام أسلحة صينية، تصاعدت الأسئلة حول صناعة السلاح الفرنسي والأوروبي ومدى نجاعته الفعلية في مواجهة التقنيات الصينية المتطورة و"الغامضة".



يرى خبراء أن نتائج المعركة الجوية بين الطيران الهندي والباكستاني ستلقي بظلالها على صناعة السلاح الأوروبية


مواجهة جوية بين الهند وباكستان انتهت بإسقاط خمس مقاتلات هندية وطائرة مسيرة. معركة حملت في طياتها عدداً من المفاجآت وجعلت الكثير من الأسئلة تبرز إلى السطح.
وتدور اشتباكات بين الخصمين القديمين منذ أن قصفت الهند مواقع متعددة في باكستان قالت إنها "معسكرات إرهابيين" رداً على هجومٍ دامٍ على سائحين هندوس في منطقة كشميرالمضطربة الشهر الماضي.
ونفت باكستان ضلوعها في الهجوم، لكن البلدين يتبادلان إطلاق النار والقصف عبر الحدود ويرسلان طائرات مسيرة وصواريخ إلى مجالهما الجوي منذ ذلك الحين مما أسفر عن مقتل نحو 48 شخصاً في أسوأ مواجهة بينهما منذ أكثر من 20 سنة.
مقاتلة رافال إي جي تابعة لسلاح الجو اليوناني تشارك في برنامج القيادة التكتيكية في ألباسيتي، إسبانيا، في 21 نوفمبر 2024
مقاتلة رافال إي جي تابعة لسلاح الجو اليوناني تشارك في برنامج القيادة التكتيكية في ألباسيتي، إسبانيا، في 21 نوفمبر 2024

فجّر إسقاط باكستان لعدة طائرات رافال فرنسية تملكها الهند عدداً من الأسئلة حول فعاليتها

حدث غير عادي

إسقاط الطائرات الهندية لم يكن حدثاً عابراً، فالطائرات (يعتقد أنها ثلاث طائرات مقاتلة من طراز رافال وطائرتان روسيتان واحدة من طراز سوخوي -30 وواحدة من طراز ميغ -29) إلى جانب طائرة بدون طيار من طراز (هيرون) وكلها تُعد من الطائرات الحديثة والمتقدمة للغاية. ويبقى عدد الطائرات التي أُسقطت حتى الآن بالتحديد محل خلاف بين المصادر العسكرية المختلفة.
وتشير تقارير متعددة وخبراء عسكريون إلى أن الطائرات الهندية أُسقطت بصاروخ صيني من نوع PL-15 جو- جو طويل المدى (اعتماداً على تحليل لصور بقايا الصاروخ) كانت تحمله طائرة حربية باكستانية صينية الصنع دخلت مسرح العمليات لأول مرة ويعتقد بشدة أنها من طراز (J-10) بحسب ما صرح مسؤولان أمريكيان لرويترز، وهو ما عده خبراء عسكريون إنجازاً كبيراً للصناعة الحربية الصينية.
وقال دوجلاس باري، الزميل الأقدم لشؤون الطيران العسكري في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية لرويترز: "ستكون مجتمعات الحرب المعنية بالمعارك الجوية مهتمة للغاية بمحاولة الحصول على أكبر قدر ممكن من الحقائق حول ما حدث في هذه المعركة الجوية والمعدات التي تم استخدامها وما الذي نجح وما لم ينجح منها". وأضاف باري: "يمكن القول إن لديك أكثر الأسلحة الصينية قدرة في مواجهة أكثر الأسلحة الغربية قدرة، إذا كان بالفعل قد تم استخدامها، ونحن لا نعرف ذلك بشكل مؤكد".
ورفضت شركة داسو للطيران المصنعة لطائرات رافال، التعليق على أسئلة رويترز.
طائرات رافال متعددة المهام تابعة لسلاح الجو الفرنسي في قاعدة حليم برداناكوسوما الجوية - جاكرتا، في 26 يوليو 2023
طائرات رافال متعددة المهام تابعة لسلاح الجو الفرنسي في قاعدة حليم برداناكوسوما الجوية - جاكرتا، في 26 يوليو 2023


الرافال.. فخر الصناعة الفرنسية

والرافال هي طائرة مقاتلة ذات محركين يمكنها الإقلاع من حاملة طائرات أو من قاعدة على الأرض، وفق الشركة الفرنسية المصنعة لها، داسو للطيران.
في نيسان/أبريل، وقعت الحكومة الهندية صفقة مع فرنسا لشراء 26 طائرة إضافية من هذه الطائرة لصالح البحرية الهندية، على أن يتم تسليمها بحلول عام 2030. ووفق شركة داسو، كانت الهند قد طلبت سابقاً 36 طائرة رافال بحسب ما نشرت صحيفة نيويورك تايمز. ولدى الهند أحدث مقاتلات الرافال وهي Rafale F3R.
وأظهرت صور من قرية وويان في كشمير الخاضعة للإدارة الهندية حطاماً تم تحديده على أنه خزان وقود خارجي لطائرة. وقال تريفور بول، الباحث المشارك في شركة (خدمات أبحاث التسليح)، إن الخزان على الأرجح من طائرة ميراج أو رافال الفرنسية الصنع، لكنه لم يستطع تأكيد ما إذا كان خزان الوقود من طائرة أصيبت بنيران باكستانية أم لا، وفق ما نقلت رويترز.
صاروخ PL-15 في قاعة المعارض التابعة لشركة صناعة الطيران الصينية (AVIC) المملوكة للدولة، في 13 نوفمبر 2024 في تشوهاي، مقاطعة قوانغدونغ الصينية
صاروخ PL-15 في قاعة المعارض التابعة لشركة صناعة الطيران الصينية (AVIC) المملوكة للدولة، في 13 نوفمبر 2024 في تشوهاي، مقاطعة قوانغدونغ الصينية

قال مسؤول تنفيذي في صناعة الدفاع العالمية إن صاروخ PL-15 يمثل مشكلة كبيرة وأن الجيش الأمريكي يوليه الكثير من الاهتمامصورة من: IMAGO/VCG

الصاروخ الصيني PL-15

يقول خبراء من مراكز أبحاث معنية بشؤون التسليح إن الصاروخ PL-15 هو واحد من أحدث الصواريخ الصينية التي أدرجتها باكستان في مقاتلاتها الحديثة ويرى محللون عسكريون أنه أثبت فعالية شديدة فاجأت الخبراء العسكريين حول العالم.
وركزت منشورات عدة على وسائل التواصل الاجتماعي على أداء الصاروخ جو-جو من طراز (PL-15) الصيني في مقابل صاروخ جو-جو الأوروبي من طراز (ميتيور Meteor)، الذي تحمله الرافال والموجه بالرادار ومن إنتاج مجموعة MBDA الأوروبية. وإلى الآن لم يرد أي تأكيد رسمي على استخدام هذه الأسلحة.
وبحسب خبراء عسكريين ومواقع متخصصة في الدفاع فإن PL-15 هو صاروخ جو-جو قياسي موجه بالرادار النشط، وكان الهدف منه في البداية أن يضاهي أداء صاروخ جو-جو المتقدم متوسط المدى AIM-120D (AMRAAM) الأمريكي الصنع. صُمم الصاروخ الصيني للحمل الداخلي على أن تحمله في البداية المقاتلات الشبحية تشنغدو J-20 وشنيانغ J-35، ويتميز بزعانف مقصوصة مميزة لتقليل أبعاده. وقد ظهرت نسخة أخرى، مُحسّنة بشكل أفضل للحمل الداخلي أيضاً
وقال مسؤول تنفيذي في صناعة الدفاع العالمية لرويترز إن صاروخ PL-15 يمثل مشكلة كبيرة وأن الجيش الأمريكي يوليه الكثير من الاهتمام، فيما أشار موقع (ذا وور زون) المتخصص في المسائل العسكرية إلى أن هذا هو الظهور الأول للصاروخ الصيني في ساحة عمليات عسكرية حقيقية. وتتحدث تقارير متضاربة عما إذا كانت باكستان تمتلك النسخة المحلية من صاروخ PL-15 من قوات الدفاع الجوي الصينية، أو نسخة التصدير الأقل مدى (PL-15E) التي تم الكشف عنها علناً في عام 2021
طائرة مقاتلة من طراز J-10C خلال المعرض الجوي 2021 في تشوهاي، مقاطعة قوانغدونغ جنوب الصين. في 11 مارس 2022
طائرة مقاتلة من طراز J-10C خلال المعرض الجوي 2021 في تشوهاي، مقاطعة قوانغدونغ جنوب الصين. في 11 مارس 2022

شهدت المعركة الجوية بين الهند وباكستان الاستخدام الأول الفعلي لمقاتلة الصين من طراز J-10- والتي يعتقد أنها كانت مسلحة بالصاروخ المتطور PL-15 جو - جو

فعالية الرافال محل تساؤل؟

ورغم أن الكثير من الخبراء اتفقوا على أن المقاتلة الرافال تتمتع بإمكانيات عالية خصوصاً في عمليات المناورة الجوية، لكن المعركة الأخيرة قد تثير القلق بشأن إمكانيات المقاتلة الحقيقية.
ويعتقد الدكتور أحمد الشريفي الخبير الأمني والاستراتيجي والطيار السابق في سلاح الجو العراقي أن "الذي حصل هو تحقق عنصر المباغتة، فمن بداية المعركة يبدو أن الصواريخ لم تكن في حساب الطيارين الهنود فوقعت المفاجأة، بالإضافة إلى أن المقاتلة الصينية J-10 التي استخدمتها باكستان هي طائرة ربما تكون مبهمة على مستوى القدرات سواء المناورة أو التسليح".
الدكتور أحمد الشريفي الخبير الأمني والاستراتيجي والطيار السابق في سلاح الجو العراقي
الدكتور أحمد الشريفي الخبير الأمني والاستراتيجي والطيار السابق في سلاح الجو العراقي

يعتقد الدكتور الشريفي أن ما حدث في معركة الهند وباكستان الجوية هو تحقق عنصر المباغتة لصالح الباكستانيينصورة من: Privat
وأضاف الطيار العراقي السابق في حوار هاتفي مع DW عربية أن الطيارين الهنود "يبدو أنهم كانوا يحسبون المسافة بين الطائرات التي تقتضي الحذر أو توقع الاشتباك وقدروا أن هذه المسافة كانت بعيدة، ولم يتوقعوا أن يكون مدى الصواريخ المحملة على طائرة J-10 كبيراً جداً بما يمكّنه من إسقاط طائراتهم".
وقال الشريفي إن الطيار في هذه المرحلة يعتبر نفسه "خارج المدى" بالنسبة لدائرة الخطر فيكون هادئاً وليس جاهز لأي مناورة قتالية، فتمت مباغتة طائرات الرافال عبر القدرات التسليحية للمقاتلة J-10 بمدى للصواريخ لم يكن متوقعاً، فتحقق عنصر المباغتة سواء في مدى القدرة التسليحية أو في قدرة الطائرة ذاتها على المناورة والقتال، ومن المؤكد أن الهند ستدخل في حساباتها هذه الأمور مستقبلاً".


مؤشر مقلق للعالم العربي

ويرى خبراء ومحللون أن ما حدث للطائرات الرافال التي أسقطتها القوات الباكستانية يعد مؤشراً مثيراً للقلق لدى الدول التي تعاقدت او اشترت بالفعل هذه المقاتلة المتطورة من فرنسا، ومنها دول عربية. فقد وقّعت الدول العربية التالية عقوداً لشراء هذه الطائرة المقاتلة :
1- مصر: أول دولة عربية تطلب طائرات رافال. ففي 2015 كانت الطلبية الأولى والمكونة من 24 طائرة رافال (16 رافال DM و8 رافال EM). وفي عام 2021 كانت الطلبية الثانية وتشمل 30 طائرة رافال إضافية، بمجموع 54 طائرة، لا تزال عمليات تسليمها جارية
2- قطر: وهي أحد أكبر العملاء. في عام 2015 طلبت الدوحة 24 طائرة رافال (12 رافال EQ و12 رافال DQ)، وفي 2017 طُلبت 12 طائرة رافال إضافية بإجمالي 36 طائرة (سيتم تسليمها جميعاً بحلول عام 2022).
3- الإمارات العربية المتحدة: وهي صاحبة أكبر صفقة تصدير لطائرات رافال. في عام 2021 طلبت أبو ظبي 80 طائرة رافال F4 (60 طائرة بمقعد واحد و20 طائرة بمقعدين). ومن المتوقع أن تبدأ عمليات التسليم في 2027.
وهناك أيضاً مشترون عرب محتملون آخرون، منهم العراق الذي أبدى اهتماماً ولكن لم يتم إبرام صفقة بين الجانبين بعد، والمملكة العربية السعودية والتي أجرت مناقشات لكنها لم توقع العقد بعد.


أي تأثيرات على مبيعات السلاح الأوروبي في الدول العربية؟

في هذا السياق، يرى بيتر وايزمان الباحث الأول في برنامج نقل الأسلحة التابع لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام SIPRI أن "ما حدث بالتأكيد سيؤدي إلى ضرر ما، و أعتقد أنه إذا ذهبنا إلى منتديات الإنترنت حيث يتناقش هواة الطائرات من مختلف البلدان، فستشاهد بالتأكيد الكثير من النقاش حول ما يعنيه هذا الأمر بالنسبة للتقييم الحقيقي لجودة الطائرات الفرنسية والطائرات الصينية وكيف يمكن أن تتنافس صناعة البلدين".
وأشار وايزمان في اتصال بالفيديو مع DW عربية أن الشركات المنتجة للسلاح ستنظر إلى جميع المعلومات التي يمكن الحصول عليها ومحاولة فهم ما حدث بالفعل واستخلاص الاستنتاجات من ذلك، وقد يتوصلون إلى استنتاج، على سبيل المثال، أن الهند ربما لم تستخدم تلك الطائرات بأفضل طريقة، وبالتالي فالأمر لا يتعلق بالمعدات نفسها بل بالتدريب والقرارات المتخذة بشأن كيفية نشرها".
وعن القلق الذي قد يساور دولاً عربية لديها اتفاقيات لشراء الرافال، قال وايزمان إن هذا الأمر "يتعلق بطبيعة العلاقات التي قد ترغب الدول العربية في عملها مع الصين أو فرنسا، فمن المثير للاهتمام أن نرى أن دول الشرق الأوسط حتى الآن اختارت بشكل ملحوظ القليل من البدائل الصينية المتاحة، على الرغم من أننا نعلم أنها وصلت إلى مستوى تكنولوجي يجعلها قابلة للمقارنة بشكل متزايد مع ما تقدمه أوروبا".
 بيتر وايزمان الباحث الأول في برنامج نقل الأسلحة التابع لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام SIPRI
 بيتر وايزمان الباحث الأول في برنامج نقل الأسلحة التابع لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام SIPRI

يرى وايزمان أن الشركات المنتجة للسلاح ستنظر إلى جميع المعلومات المتعلقة بالمعركة الجوية بين الهند وباكستانصورة من: Privat
وأضاف أنه "مع ذلك، فقد اختارت الدول العربية إما البدائل الفرنسية عندما يتعلق الأمر بطائرات القتال، أو السفن الألمانية، أو أنظمة الدفاع الجوي الألمانية أو الفرنسية."
ويرى خبراء أن الصين ستستخدم المعركة الجوية بين الهند وباكستان من وراء الكواليس كحجة تسويقية لمنتجاتها من السلاح، مدعية التفوق في هذا المجال وتقدم الحجج للعملاء المحتملين بناء على ما حدث في معركة حقيقية.
وفي هذا الصدد يقول بيتر وازيمان إن هؤلاء العملاء المحتملين "سيكونون بالتحديد في الشرق الأوسط، لأن هذه هي السوق الأكثر قابلية للتطبيق للأسلحة الصينية بعد باكستان وبعض الدول الأصغر في جنوب آسيا أو جنوب شرق آسيا. لذا نعم، سوف يستخدمون ذلك. وربما يكون لديهم ميزة إضافية هناك حيث أن باكستان لديها علاقات جيدة، وخاصة علاقات عسكرية، مع عدد من تلك الدول العربية".
ويرى خبراء أن ما يبدو أنه تفوق صيني سواء للصاروخ PL – 15 أو المقاتلة J – 10 والأجيال الجديدة منها قد أثار قلق الولايات المتحدة وحلفاءها الغربيين بشدة، خصوصاً أن التقنيات العسكرية الصينية قد تبدأ في لفت الأنظار العربية إليها خاصة بعد آخر مناورات جرت في المنطقة بين مصر والصين وظهرت فيها تقنيات صينية شديدة التقدم.
ومن ناحية أخرى يثير الأمر قلق الغرب الذي يرى خبراء عسكريون أن الصين لم تكشف بعد عن حجم تقدمها التقني في مجال السلاح وأن ما ظهر ليس إلا قمة جبل الجليد فقط، حيث شاهد العالم عرضاً على أرض الواقع لما يمكن أن تقوم به طائرة وصاروخ صينيين في معركة جوية
.
 
من الظلم اصدار حكم نهائي على صناعة الرافال الفرنسية او السخوي الروسية

او حتى فشل الباتريوت او الثاد الامريكي في اسرائيل

بسبب أخطاء بشرية كان من المفترض الا تكون

نعم الهند ارتكبت خطاء فادح
بالبدء بهجوم طيران حربي على دولة منافسة و لها دفاع جوي قوى

وكذلك روسيا ارتكبت خطاء فادح
في بداية حربها ضد اوكرانيا
عندما بداءت الحرب بارسال ارتال من الدبابات والعربات
والتي كانت صيد سهل للطيران الاوكراني والمسيرات
 
الدول العربية لا اعتقد ستستثمر اكثر في مقاتلات الجيل الرابع، و ستكتفي بتطوير ما تحوزه حاليا من هذا الجيل،
السعودية لا اعتقد ستتجه لزيادة اعداد مقاتلات الجيل الرابع و لن تتجه حتى للجيل الخامس فهي عينها على الجيل السادس خصوصا tempest كاستبدال منطقي للتايفون، و ربما ترفقها مع مقاتلات من الجيل الخامس من تركيا او كوريا الجنوبية خدمة لخططها 2030 للرفع من نسبة الاستقلال العسكري،
الامارات سبق ووقعت صفقة الرافال و التراجع مكلف في هته المرحلة، لكن المعروف عن الامارات شروطها التقنية الصارمة و مع مبلغ الصفقة و العدد الكبير مع الضغط الدولي على فرنسا بعد الفضيحة الاخيرة للرافال، ستبذل فرنسا مجهودا لسد ثغرات الرافال قدر الامكان، و باعتقاد شخصي ستلغي فرنسا مشروع F5 ببساطة هيكل الرافال معيب اصلا و صعب ادخال تحديثات عميقة، اذن النسخة F4 ستكون افضل بلا شك
العراق يدرك ان ميزانيته متواضعة و له العديد من العتاد الذي يحتاج للتحديث و التوجه للحلول الفرنسية مكلف جدا، لذا سيغير البوصلة حتما لكن سيكون الخيار من باقة الجيل الرابع المعزز، و ليس الخامس حتى 2030
باقي الدول العربية ستنتظر غالبا اتاحة الجيل الخامس لها،
الاستثناء قد يكون مصر التي ستحتاج بشكل مستعجل استبدال F-16 و الميغ القديمة و الطائرات الصينية القديمة،
 
من الظلم اصدار حكم نهائي على صناعة الرافال الفرنسية
الرافال كسبت مبيعات لأن ظروف دولية خاصة سمحت بذلك( ضرفية مصر و المنع التكنولوجي الامريكي و التقادم التكنولوجي الروسي)( التحول السريع الهندي من المنصات الشرقية الى المنصات الغربية)( المناوشات التركية اليونانية و الاحتياج اليوناني المستعجل)( الامارات التي تبحث عن تكنولوجيا متقدمة لكن مع شروط خاصة و تحديثات حصرية لها كمثال البلوك 60 للF-16 جربت ان تستنسخ التجربة مع F-35 لكن رفضت امريكا لذا توجهت لفرنسا)
حاليا الرافال خارج المنافسة لا من ناحية السعر ولا من ناحية التكنولوجيا ولا من ناحية المحرك الشره للوقود ولا الرادار،
لذا في اي مناقصة دولية عادلة لن تحرز مشتريات البتة.
 
- الإمارات العربية المتحدة: وهي صاحبة أكبر صفقة تصدير لطائرات رافال. في عام 2021 طلبت أبو ظبي 80 طائرة رافال F4 (60 طائرة بمقعد واحد و20 طائرة بمقعدين). ومن المتوقع أن تبدأ عمليات التسليم في 2027.
اعتقد صفقة الامارات راح تكون شرطية للمضي بها .
اول طائرة سلمت من مدة وباقية في فرنسا لتخضع للاختبارات المستمرة .
ويجب ان تتجاوز كل المتطلبات للمضي بها.
 
هذه الطائرة الوديعة (الطائرة اليوغوسلافية Soko Galeb G-2) كانت الطائرة الوحيدة التي دمرتها العجوز الاربعينية Dassault Rafale و قد دمرتها و هي رابضة على الارض في المواجهة الوحيدة ضد هدف يستطيع أن يطير!
.
رافال التي ينعتها الفرنسيون بأنها Le fleuron de l'industrie aéronautique française و يقولون ان أحدث اصنافها F5 سيكون من الجيل 5.5
IMG_8824.jpeg
le F5 disposera de capacités lui permettant de s’approcher non pas de la 5ème génération d’avions de combat comme le F-35 ou le Su-57, mais de la 6ème génération du SCAF ou du NGAD
.
 
من المفترض عندما تختار الدول اسلحتها تقوم بأختبارها في جميع الظروف المتوقعه للمعارك اما السجل القتالي فيتم دراسته كمعركة اسلحة مشتركة
لو تحدثنا بهذا المنطق فمن الممكن ان نقول ان القوات الجوية الفرنسية في خطر محدق لانها لا تعتمد الا على الرافال !
 
من الظلم اصدار حكم نهائي على صناعة الرافال الفرنسية او السخوي الروسية

او حتى فشل الباتريوت او الثاد الامريكي في اسرائيل

بسبب أخطاء بشرية كان من المفترض الا تكون

نعم الهند ارتكبت خطاء فادح

بالبدء بهجوم طيران حربي على دولة منافسة و لها دفاع جوي قوى

وكذلك روسيا ارتكبت خطاء فادح

في بداية حربها ضد اوكرانيا
عندما بداءت الحرب بارسال ارتال من الدبابات والعربات
والتي كانت صيد سهل للطيران الاوكراني والمسيرات
كلامك وتحليلك صحيحان ولكن حيث ان الموضوع هو عن "سمعة" السلاح فسمعة الرافال الآن في وضع ليس جيدا بتاتا وبالمقابل سمعة الجي 10 والبي ال 15 هي في افضل حالاتها... وللسمعة اثر قوي في تسويق السلاح بطبيعة الحال ... لا ادري ماذا سيكون التأثير الفعلي على سوق السلاح ولكن لا احسد شركة داسو على وضعها الان...
 
من المفروض لا يتم الحديث عن سمعة سلاح سواء غربي أو شرقي مادام المشغل هو الهند
 
من المفروض لا يتم الحديث عن سمعة سلاح سواء غربي أو شرقي مادام المشغل هو الهند
لكن فشل المشغل يكون في مقاتلة واحدة وليس ثلاثة
بالاضافة انها حرب ليست مفتوحة مجرد مواجهة لسويعات سمعنا بسقوط عدد من الرفال
لو اسقطت على يد مقاتلات امريكية ربما مقبولة لكن مقاتلة صينية j10 ظهرت البارحة فقط !!!!!!!!!!!
دون نسيان المقاتلة الفرنسية هي افضل ماصنع ىالفرنسيون لحد الان يعني زبدة التكنولوجية عندهم
بالمقابل الصين مقاتلتهم صف 2 ان لم نقل صف 3
 
لكن فشل المشغل يكون في مقاتلة واحدة وليس ثلاثة
بالاضافة انها حرب ليست مفتوحة مجرد مواجهة لسويعات سمعنا بسقوط عدد من الرفال
لو اسقطت على يد مقاتلات امريكية ربما مقبولة لكن مقاتلة صينية j10 ظهرت البارحة فقط !!!!!!!!!!!
دون نسيان المقاتلة الفرنسية هي افضل ماصنع ىالفرنسيون لحد الان يعني زبدة التكنولوجية عندهم
بالمقابل الصين مقاتلتهم صف 2 ان لم نقل صف 3
الطيارين الهنود اسقطوا في حالات السلم كل أنواع مقاتلاتهم يعني المشكل ليس في الطائرة بل في مهارات ومدارس الطيران في الهند
نفس الشيئ في باقي الفروع من الجيش، يعني أن تغوص بغواصة تحت الماء وتنسى الباب مفتوح هذا ناتج عن استهتار
 
من الظلم اصدار حكم نهائي على صناعة الرافال الفرنسية او السخوي الروسية

او حتى فشل الباتريوت او الثاد الامريكي في اسرائيل

بسبب أخطاء بشرية كان من المفترض الا تكون

نعم الهند ارتكبت خطاء فادح

بالبدء بهجوم طيران حربي على دولة منافسة و لها دفاع جوي قوى

وكذلك روسيا ارتكبت خطاء فادح

في بداية حربها ضد اوكرانيا
عندما بداءت الحرب بارسال ارتال من الدبابات والعربات
والتي كانت صيد سهل للطيران الاوكراني والمسيرات
و الثاد التي طلعت مزهرية جدام صاروخ واحد درجة ثانية من صواريخ الايرانية عن طريق الحوثيين ؟!🤷🏻‍♂️🤷🏻‍♂️
طول السنين كنا نسمع الثاد الثاد
بالاخر طلعت دعاية هولييودية
و اخفقت مرتين مقابل صاروخين
🤦🏻‍♂️
 

ومتى كان للرافال سمعة متقدمة اساساً لتتراجع ؟ مشاركات الاعضاء العاطفية ليست مقياس
فبعضهم جعل السبكترا كمثال في دور حامي المجرة ومهاجم دفاعات العدو وساحقها
وفي الاخير اسقطتها مقاتلة صينية وسلاح جو متواضع مثل الباكستاني ‍!!

لو اتينا للواقع وبحسب مقاييس دول كبرى ومعروفة ضمن الأفضل عالمياً في القوة الجوية ولا تختار سوى الأفضل
المملكة العربية السعودية رفضت هذه المقاتلة بعد تجارب ولم يكن لها اي فرصة او حظ لدينا ولأسباب عديدة

- قدرات المحرك تحتاج الى تحسين

- دون حمولة راكبة للإشعاع

- دون خوذة موجهة

- أنف ضيق

- حمولة جو سطح هزيلة (فقط صاروخ واحد) وهذي ملاحظة سلاح الجو الماليزي

- قدرات الرادار كذلك تحتاج الى تحسين لأنه متواضع جداً وهذي ملاحظة سلاح الجو الاماراتي

في 2011 قالت الإمارات انها غير راضية عن الرافال كمقاتلة يمكن التعاقد عليها وطالبت بتحديث محركات الطائرة وزيادة قوة المحركات وتزويدها بأجهزة رادار أفضل​

- وبالفعل الامارات تعاقدت عليها بنسختها المحسنة وهي الأفضل ومع ذلك لم يتم تطوير الرادار كامل بسبب أنف المقاتلة الضيق

وهناك المزيد والمزيد !!

- واذا كان هذي الملاحظات الظاهرة فقط للعامة , فما بالك ان تعمقنا واخذناها كتجارب واختبارات!

لا ننسى تصريح الشركة :

الرئيس التنفيذي لشركة Dassault Aviation : لقد كانت طائرة لم يتم بيعها لأنني أذكركم بأن الأمر استغرق وقتًا لإغراء جيوش العالم​

بإختصار , النسخ السابقة من الرافال التصديرية تناسب اسلحة جو متواضعة ولا ترقى لمستوى RSAF مثلاً

اما النسخة الحديثة من الرافال , فلا نستطيع الحديث عنها حتى الأن لأنها لم تجرب ولكن هناك تحسينات واضحة
 
الطيارين الهنود اسقطوا في حالات السلم كل أنواع مقاتلاتهم يعني المشكل ليس في الطائرة بل في مهارات ومدارس الطيران في الهند
نفس الشيئ في باقي الفروع من الجيش، يعني أن تغوص بغواصة تحت الماء وتنسى الباب مفتوح هذا ناتج عن استهتار

كيف يتدرب الهنود على رافال في الهند ؟ هناك برنامج تضعه الشركة الأم داسو , لصقل الطيارين حتى يجتازوا
عدد ساعات تدريبية محددة ثم يصبحوا طيارين مؤهلين على المقاتلة وهذا يحسب ضمن سعر الصفقة "التدريب"
 
الطيارين الهنود اسقطوا في حالات السلم كل أنواع مقاتلاتهم يعني المشكل ليس في الطائرة بل في مهارات ومدارس الطيران في الهند
نفس الشيئ في باقي الفروع من الجيش، يعني أن تغوص بغواصة تحت الماء وتنسى الباب مفتوح هذا ناتج عن استهتار
متفق معاك ان الكفاءات الهندية نسبة مشاركتها في الكارثة موجودة
لكن عدد مقاتلات الرفال التي تم اسقاطها هو لي طرح الاسلحة حول المقاتلة الفرنسية ولا تنسى انه اول اختبار لها
بينما ارتفعت اسهم المقاتلة الصينية حديثة النشا حدث العكس للفرنسية
 

ومتى كان للرافال سمعة متقدمة اساساً لتتراجع ؟ مشاركات الاعضاء العاطفية ليست مقياس
فبعضهم جعل السبكترا كمثال في دور حامي المجرة ومهاجم دفاعات العدو وساحقها
وفي الاخير اسقطتها مقاتلة صينية وسلاح جو متواضع مثل الباكستاني ‍!!

لو اتينا للواقع وبحسب مقاييس دول كبرى ومعروفة ضمن الأفضل عالمياً في القوة الجوية ولا تختار سوى الأفضل
المملكة العربية السعودية رفضت هذه المقاتلة بعد تجارب ولم يكن لها اي فرصة او حظ لدينا ولأسباب عديدة

- قدرات المحرك تحتاج الى تحسين

- دون حمولة راكبة للإشعاع

- دون خوذة موجهة

- أنف ضيق

- حمولة جو سطح هزيلة (فقط صاروخ واحد) وهذي ملاحظة سلاح الجو الماليزي

- قدرات الرادار كذلك تحتاج الى تحسين لأنه متواضع جداً وهذي ملاحظة سلاح الجو الاماراتي



- وبالفعل الامارات تعاقدت عليها بنسختها المحسنة وهي الأفضل ومع ذلك لم يتم تطوير الرادار كامل بسبب أنف المقاتلة الضيق

وهناك المزيد والمزيد !!

- واذا كان هذي الملاحظات الظاهرة فقط للعامة , فما بالك ان تعمقنا واخذناها كتجارب واختبارات!

لا ننسى تصريح الشركة :



بإختصار , النسخ السابقة من الرافال التصديرية تناسب اسلحة جو متواضعة ولا ترقى لمستوى RSAF مثلاً

اما النسخة الحديثة من الرافال , فلا نستطيع الحديث عنها حتى الأن لأنها لم تجرب ولكن هناك تحسينات واضحة
اول واكثر من نفخ فيها هم الفرنسيين ذاتهم
ثم الهنود
هذي عينة



اما شكوى الإمارات فكانت لأن الرادار السابق اللي تم استبداله في حوالي 2013 كان بيسا صغير، الحالي ايسا لكن مشكل الحجم وقدرات البث بقيت ذاتها
 
اول واكثر من نفخ فيها هم الفرنسيين ذاتهم
ثم الهنود
هذي عينة



اما شكوى الإمارات فكانت لأن الرادار السابق اللي تم استبداله في حوالي 2013 كان بيسا صغير، الحالي ايسا لكن مشكل الحجم وقدرات البث بقيت ذاتها

كذلك اخي العزيز هناك برنامج اخر تم اطلاقه لتطوير الرادار يسمى TARAMMAA
"Technologies et architecture radar MLU multivoies à antenne active"

ومع ذلك ,, لن يتم تطوير الرادار بشكل كامل "انف المقاتلة لا يسمح بذلك"
ارى ان المهم هنا في هذا التطوير هو تعزيز مقاومة التشويش الإلكتروني
وكذلك تحسين أداء وحدات الإرسال والاستقبال (TRM) باستخدام (GaN)


 
اعتقد انو انتهى زمن تفوق التكنولوجي وعاد زمن الكفاءة البشرية
الان المستوى التكنولوجي لكل السلاح صار قريبا جدا من بعضه وقد لاتكون هناك فوارق عديدة في التكنولوجيا المتوفرة
فمثالا الرفال الحالية مزودة وبرادار AESA وانظمة حرب الكترونية SPECTRA الكثير تغنى بهم قبل الضربة الاخيرة لكن ماحدث انو فشل المشغل الي كان غبي وموش دارس او فاهم الوضع العسكري العام وماعرفش او انو ماكانش واعي انو لباكستان صواريخ PL15 الصينية
ماحدث للرفال هو مزيج من غباء التشغيلي وتفاهة التخطيطية وسوء الخطة الهندية وفشل بشري واضح لحمير ليس الا
يعني القادة العسكريين الهندوس الحمقى ماكانوش يعرفو انو امامهم غابة من المضادات الارضية القوية كHQ9 والاواكس وطائرات الحرب الالكترونية وصواريخ PL 15 يعني الباكستاني وكانو يلعب في لعبة امامك وهنا الغباء الممزوج بالتكبر والغرور وقلة التخطيط العسكري وضعف المعلومات العسكرية هو سبب الاساسي في الي حصل للرفال
 
هل هناك سبب ؟ الهنود نسوا باب الغواصة مفتوح لذلك المشغل الهندي ليس معيار للحكم على مدى نجاح المقاتلة من عدمها ..
 
عودة
أعلى